
اتفاق جديد لاستئناف مشروع مياه الشيخ زايد في تعز وسط أزمة عطش غير مسبوقة
السابق
التالى
اتفاق جديد لاستئناف مشروع مياه الشيخ زايد في تعز وسط أزمة عطش غير مسبوقة
السياسية
-
منذ 13 دقيقة
مشاركة
تعز، نيوزيمن:
وقّعت السلطة المحلية في محافظة تعز اتفاقًا جديدًا مع اللجان المجتمعية في مديرية جبل حبشي، لاستئناف العمل في مشروع مياه الشيخ زايد بن سلطان، بعد سنوات من التوقف والتعثر، في خطوة وصفت بأنها ضرورية لإنقاذ المدينة من أزمة مياه خانقة دخلت شهرها الخامس.
وجرى التوقيع على الاتفاق مع اللجان المجتمعية في عزلتي ميلات بلاد الوافي ووادي علي بني عيسى، ويتضمن تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، التي تشمل حفر آبار ارتوازية بتمويل إماراتي، وبدعم مباشر من عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عبدالله صالح.
وأكدت بنود الاتفاق على معالجة الأسباب التي تسببت في تعثر المشروع خلال الفترة الماضية، عبر التزام السلطة المحلية ومؤسسة المياه بتنفيذ الإجراءات المحددة دون مماطلة أو تأخير، مع ضمان الشفافية والتنسيق الكامل مع المجتمعات المحلية المستفيدة.
ويأتي هذا التطور في ظل أزمة مياه غير مسبوقة تشهدها مدينة تعز منذ أكثر من أربعة أشهر، حيث انعدمت مياه الشرب في معظم الأحياء، وسط مناشدات شعبية للسلطات والمنظمات الدولية بسرعة التدخل لتدارك الوضع الإنساني المتفاقم.
ويُعد مشروع "الشيخ زايد" أحد أكبر مشاريع المياه في تعز، وأُعلن عنه في مارس/آذار 2023 في منطقة طالوق – الضباب، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة تصل إلى 10 ملايين دولار. ويهدف المشروع إلى حفر 10 آبار ارتوازية وإنشاء 3 خزانات تجميعية بسعة إجمالية تصل إلى 15 ألف متر مكعب، إضافة إلى منظومة تشغيل وضخ تعمل بالطاقة الشمسية، ومبنى تحكم، وخط أنابيب بطول 12 كيلومتراً لنقل المياه إلى المدينة، بمعدل ضخ يومي يُقدّر بـ7 ملايين لتر.
ويُنظر إلى استئناف المشروع على أنه بارقة أمل لسكان المدينة المحاصرين منذ سنوات، والذين يعانون من شح المياه وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، وسط تدهور البنية التحتية وانعدام الحلول المستدامة.
وكانت السلطة المحلية قد وقعت في وقت سابق اتفاقًا مشابهًا مع أهالي مناطق الضباب، وبرداد، وطالوق في مديرية صبر الموادم، ضمن مراحل تنفيذ المشروع، لكن تلك الجهود تعثرت لاحقًا بسبب عراقيل إدارية وتقنية.
ويأمل السكان أن يُترجم الاتفاق الأخير إلى خطوات ملموسة على الأرض، بعيدًا عن الوعود المؤجلة، لتأمين مصدر مياه مستقر ومستدام لأكثر من نصف مليون نسمة في تعز.
وجاء توقيع الاتفاق بعد أيام من تصريحات حادة أطلقها وكيل محافظة تعز، الشيخ عارف جامل، دعا فيها محافظ المحافظة نبيل شمسان إلى عقد اجتماع طارئ للجنة الأمنية، واتخاذ إجراءات صارمة ضد من وصفهم بـ"المعرقلين" لمشروع مياه الشيخ زايد، الذي قدمه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
وقال جامل، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "من المعيب والمخزي أن يكون هناك مشروع إسعافي سيسهم في التخفيف من حدة أزمة المياه الخانقة، بينما يُعرقل المشروع من أطراف داخلية في ظل صمت مريب". واستغرب استمرار عرقلة حفر الآبار في جبل حبشي، رغم اللقاءات الرسمية التي جمعت طارق صالح بمحافظ تعز والشيخ صادق الضباب وعدد من المختصين، والتي انتهت إلى اتفاق على بدء حفر ثلاث آبار ارتوازية.
وحمل وكيل المحافظة السلطة المحلية، ممثلة بمحافظ المحافظة ورئيس اللجنة الأمنية، المسؤولية الكاملة عن تنفيذ المشروع، مؤكدًا أن تقاعسها أو صمتها يجعلها "جزءاً من المعرقلة"، في ظل ما تمر به المدينة من معاناة إنسانية غير مسبوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
طارق صالح: شحنة صواريخ إيرانية في قبضة المقاومة الوطنية قبل وصولها للحوثيين
العميد طارق محمد عبدالله صالح السابق التالى طارق صالح: شحنة صواريخ إيرانية في قبضة المقاومة الوطنية قبل وصولها للحوثيين السياسية - منذ 12 دقيقة مشاركة المخا، نيوزيمن: كشفت المقاومة الوطنية في اليمن، بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، عن تنفيذ عملية بحرية غير مسبوقة تمكّنت خلالها من ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة الاستراتيجية كانت في طريقها لمليشيا الحوثي الإرهابية، قادمة من إيران عبر البحر الأحمر. وأكد العميد طارق صالح في تدوينة نشرها على منصة "إكس"، أن القوة البحرية التابعة للمقاومة الوطنية نفذت العملية بنجاح بعد رصد دقيق ومتابعة استخبارية محكمة، قادت إلى ضبط شحنة تزن نحو 750 طناً من الأسلحة النوعية، كانت على متن قارب صيد يُعرف محليًا بـ"جلبة" قرب أحد المسارات الملاحية الدولية. وأوضح العميد طارق أن الشحنة المضبوطة تضمنت منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت متطورة، وصواريخ مضادة للدروع، ومدافع من نوع بي-10، وعدسات تتبّع، وقناصات وذخائر حربية متنوعة. وأضاف أن شُعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية لعبت دورًا محوريًا في تتبّع مسار الشحنة وتحديد توقيت تدخل القوة البحرية لاعتراضها، مؤكدًا أن الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية سيكشف في وقت لاحق تفاصيل العملية الدقيقة التي تؤكد مجددًا استمرار الدعم الإيراني الممنهج لمليشيا الحوثي في حربها ضد الشعب اليمني. وفي السياق، وجّه طارق صالح التحية لأبطال المقاومة الوطنية الذين نفذوا هذه العملية النوعية، مؤكدًا أن المعركة ضد مشروع الحرس الثوري الإيراني وتصدير "ثورة الخميني" إلى اليمن مستمرة. وقال في ختام تدوينته: "نعاهد كل يمني بأن تظل جهودنا متواصلة في سبيل حماية الجمهورية اليمنية، ودحر المشروع الإيراني الطائفي، وتحيا الجمهورية اليمنية حرة أبية". وكانت بحرية المقاومة الوطنية أعلنت، الجمعة الماضية، عن ضبط شحنة أسلحة مهربة كانت على متن قارب متوسط الحجم، حيث عثرت على قذائف مضادة للدروع، و"آر بي جي"، وقناصتين، بالإضافة إلى كميات كبيرة من "شراشير" معدلات مخبأة داخل شوالات، وهو ما يشير إلى تنوع الأسلحة التي يتم تهريبها للحوثيين عبر البحر الأحمر بطرق مموهة. وتُعد هذه العملية واحدة من أبرز النجاحات العسكرية النوعية التي تسجّلها المقاومة الوطنية ضمن جهودها لحماية السيادة اليمنية، ومواجهة شبكة التهريب الإيرانية التي تمد الحوثيين بالأسلحة لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
صيد إيراني ثمين في قبضة قوات طارق صالح
تمكنت قوات المقاومة الوطنية، التي يقودها العميد طارق صالح، من ضبط شحنة أسلحة ضخمة تزن 750 طناً، كانت في طريقها من إيران إلى مليشيا الحوثي، في واحدة من أكبر الضربات التي تستهدف شريان تسليح المليشيا. وأوضح العميد الركن طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية، أن الشحنة تشمل منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنّت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدافع بي-10، وعدسات تتبُّع، وقناصات، وذخائر ومعدات حربية متطورة. وأشار إلى أن الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية سيكشف لاحقاً عن تفاصيل العملية النوعية، التي تأتي ضمن جهود متواصلة لقطع خط الإمداد الإيراني للحوثيين، والرامي لتغذية الحرب وإدامة مشروع العنف والكهنوت في اليمن. وأكد العميد طارق صالح أن هذا الإنجاز يمثل ضربة موجعة لـ"مشاريع الحرس الثوري الإيراني"، ويجسد اليقظة العالية والجاهزية المستمرة للمقاومة الوطنية في الدفاع عن الشعب والجمهورية، في مواجهة محاولات طهران لتصدير "ثورة الخميني" وتحويل اليمن إلى ساحة صراع طائفي.


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
طارق صالح: المقاومة الوطنية ضبطت 750 طنًا من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها للحوثيين
يمن ديلي نيوز : قال عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، اليوم الأربعاء 16 يوليو/تموز، إن قوات بحرية المقاومة الوطنية، وبدعم من شعبة الاستخبارات التابعة لها، تمكنت من السيطرة على شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. وذكر طارق صالح في تدوينة على منصة 'إكس'، رصدها 'يمن ديلي نيوز'، أن الشحنة المضبوطة تزن 750 طنًا، وتضمنت منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة. كما تضمنت الشحنة طائرات مسيّرة، وأجهزة تصنّت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية من نوع بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات، وذخائر، ومعدات حربية متنوعة. وقال إن الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية سيكشف لاحقًا عن تفاصيل العملية الكاملة، التي وصفها بأنها تأتي في سياق استمرار دعم إيران لجماعة الحوثي لقتل اليمنيين ومصادرة سلطتهم. ومنذ مطلع العام الجاري، ضُبطت تسع شحنات من هذا النوع ضمن سلسلة عمليات ضبط نفّذتها تشكيلات عسكرية يمنية مناهضة لجماعة الحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، أغلبها كانت متوجّهة لجماعة الحوثي المصنّفة إرهابية، بحسب رصد لـ'يمن ديلي نيوز'. ففي 15 يوليو، ضبطت شرطة محافظة المهرة (شرقي اليمن)، في مديرية شحن معدات تتكون من أجهزة ، وقضبانًا معدنية، وأسلاك توصيل، يُشتبه باستخدامها عسكريًا في مكتب للسفريات بخط رماه التابع للمدعو (ع.م.ع)، كانت في طريقها لجماعة الحوثي ففي 11 يوليو الجاري، ضبـطت القوة البحرية للمقاومة الوطنية شحنة أسلحة أثناء محاولة تهريبها إلى اليمن عبر البحر الأحمر، تضمنت كميات من القذائف المضادة للدروع وقذائف 'آر بي جي'، وقنّاصتين، بالإضافة إلى 'شراشير' معدّلات بكميات كبيرة معبّأة في شِوالات. وفي 10 مايو المنصرم، أعلنت المقاومة الوطنية عن اعتراض شحنة كبيرة من المعدات الحربية كانت في طريقها إلى ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين في الحديدة. وذكر الإعلان حينها أن الشحنة تضمنت نحو ثلاثة ملايين صاعق، وأسلاكاً بطول إجمالي قدره 3600 كيلومتر، إلى جانب 64 جهاز اتصال فضائي، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي المسلحة. وفي 13 فبراير/شباط، ضبطت قوات المقاومة شحنة أسلحة نوعية، شملت صواريخ مجنّحة ومحركات نفّاثة تُستخدم في الطائرات المسيّرة الانتحارية، وكانت في طريقها إلى الحوثيين قادمة من إيران. وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من ضبط 12 بحاراً إيرانياً وباكستانياً على متن قارب 'سنبوق'، كان يبحر من إيران نحو ميناء الصليف الخاضع لسيطرة الجماعة في الحديدة. كما رصد 'يمن ديلي نيوز' تنفيذ قوات الحملة الأمنية المشتركة، المكوّنة من ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني، عمليتَي إحباط تهريب أسلحة خلال مايو الجاري، إضافة إلى ثلاث عمليات أخرى منذ بداية العام. وفي 4 مايو/أيار، اعترضت القوات المشتركة قارباً يحمل ذخائر وصواريخ من نوع 'لو' على بُعد 12 ميلاً من ساحل رأس العارة، بعد يوم واحد من ضبط قارب مماثل على متنه صواريخ 'لو' وذخائر 'بي إم بي' وقنابل هجومية في الموقع ذاته. وفي 28 إبريل/نيسان، ضبطت القوات المشتركة شحنة ذخائر كانت في طريقها إلى الحوثيين عند إحدى النقاط الأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة، وفقاً لإعلام المجلس الانتقالي الجنوبي. وشهد شهر يناير/كانون الثاني الماضي إحباط عمليتَي تهريب، إحداهما في 11 يناير، تم خلالها ضبط قارب يحمل كميات كبيرة من الصواعق والمتفجرات قرب مضيق باب المندب، والأخرى في 10 يناير جرى خلالها إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تضم ذخائر وقذائف متنوّعة على متن زورق في سواحل رأس العارة. مرتبط المقاومة الوطنية البحر الأحمر ضبط شحنة أسلحة للحوثيين طارق صالح