logo
أصحاب المتاجر يستعدون للافتتاح الكبير للمتحف المصري

أصحاب المتاجر يستعدون للافتتاح الكبير للمتحف المصري

الوسطمنذ يوم واحد
في قلب مصر، وعلى مقربة من أهرامات الجيزة الخالدة، ينتصب المتحف المصري الكبير كأكبر صرح أثري مكرّس لحضارة واحدة في العالم، شاهداً على عظمة الفراعنة ومعبّراً عن التزام الدولة المصرية بالحفاظ على إرثها الثقافي وتعزيزه.
المتحف، الذي يقع على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع، يُعدّ مشروعاً قومياً طموحاً يعكس رؤية مصر في تحويل الآثار من مجرد معروضات تاريخية إلى تجربة حضارية متكاملة، تُخاطب العقول وتُلهب الخيال. فقد جرى تصميمه ليكون مركزاً للمعرفة والثقافة والتعليم، إضافة إلى كونه وجهة سياحية عالمية بكل المقاييس، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وبينما تتواصل الاستعدادات النهائية للافتتاح الكبير، بالقرب من أهرامات الجيزة، تصطف حوانيت تبيع تماثيل فرعونية وأوراق بردي منقوشة وهدايا تذكارية، منّى أصحابها النفس بارتفاع وتيرة السياحة عند افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يقع أسفل هضبة الأهرام.
وعلى مدى الأشهر الماضية، أجرى أصحاب المتاجر استعدادات مكثفة للافتتاح الذي كان مقررا مطلع الشهر الحالي بعد أكثر من عقدين على بدء العمل في المشروع، تقول منى (43 عاما)، صاحبة محل، لوكالة فرانس برس «اقترضتُ أموالا لتجديد المحل وشراء بضائع تشبه تلك المعروضة في المتحف».
-
-
-
أما محمد ممدوح خطاب (38 عاما) فاستعد للحدث الكبير عبر الاستعانة بعمّال إضافيين وتدريبهم وعرض منتجات جديدة، في دكانه الذي يضم مشغولات يدوية تقليدية وتماثيل أثرية تذكارية. وهو يرى أن افتتاح المتحف الكبير «خطوة شديدة الأهمية كان يجب أن تجرى قبل وقت طويل».
مقتنيات الملك توت عنخ آمون
ولكن افتتاح المتحف أرجئ مرارا بسبب الاضطرابات السياسية العالمية والأزمات الاقتصادية والجائحة العالمية.
داخل المتحف، فُتحت بعض صالات العرض جزئيا للزوار، إلا أن أهم كنوزه، أي مقتنيات الملك توت عنخ آمون، لم ترَ النور بعد.
ويعتمد الاقتصاد المصري بشكل كبير على قطاع السياحة الذي يشكل 10% من الناتج المحلي الإجمالي، ويشهد القطاع انتعاشا تدريجيا في الآونة الأخيرة، إذ استقبلت مصر 3.9 ملايين سائح خلال الربع الأول من العام 2025، بارتفاع 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
تحدثت سارة محمود، مرشدة سياحية (30 عاما) لـ«فرانس برس» من داخل حانوت يبيع أوراق البردي، وأشارت إلى أن «أحداثا كبيرة مثل نقل المومياوات الملكية وافتتاح الأماكن الأثرية جذبت أعدادا كبيرة من السائحين وساهمت في تحسين قطاع السياحة».
ويرى راجي أسعد، الخبير في أسواق العمل وأستاذ الاقتصاد في جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة، أن «أي استثمار يؤدي إلى إدخال مزيد من العملة الصعبة هو الاختيار الأنجع، مقارنة بمشروعات أخرى لا تدر ربحا بالعملات الأجنبية، بل تثير تساؤلات حول العائد من الاستثمار».
ويقول أسعد لـ«فرانس برس» إن مشروع المتحف المصري الكبير له قيمة اقتصادية «أعلى مقارنة بالمشروعات الأخرى».
ومن أبرز ما ينتظره الزائرون من مختلف أنحاء العالم، قاعة عرض كنوز توت عنخ آمون كاملة لأول مرة، حيث ستُعرض أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية في سينوغرافيا حديثة تمزج بين الإبهار البصري والدقة التاريخية. كما سيضم المتحف معامل ترميم تُعدّ من الأحدث في العالم، ما يعزز دوره كمركز دولي لصون التراث.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقبال كثيف على حفلة «أدونيس» ضمن برنامج مهرجان «أعياد بيروت»
إقبال كثيف على حفلة «أدونيس» ضمن برنامج مهرجان «أعياد بيروت»

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

إقبال كثيف على حفلة «أدونيس» ضمن برنامج مهرجان «أعياد بيروت»

كان الجمهور المنتمي بغالبيته إلى «الجيل زي» بمثابة كورس لفرقة «أدونيس» خلال حفلتها مساء الثلاثاء في بيروت، إذ ردد المعجبون الشباب الأغنيات الرومانسية التي تحاكي هواجسهم وتعبر عن مشاعرهم بمزاج موسيقي معاصر يمزج الألحان الشرقية بالأنماط الغربية. وشكّل الإقبال الكثيف على حفلة «أدونيس»، كما على سواها ضمن برنامج مهرجان «أعياد بيروت» الذي يُقام عند الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية، تجسيدًا لعودة الحياة إلى المدينة بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» التي انتهت باتفاق على وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، رغم استمرار الضربات الإسرائيلية المتفرقة لمناطق لبنانية، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وتضمّن برنامج لقاء فرقة «أدونيس» مع جمهورها 26 أغنية توزعت على ساعة وخمسين دقيقة، من بينها مجموعة من ألبومها الجديد «وديان»، إضافة إلى أغنيات كرّست شهرتها على غرار «على سطوح أدونيس» و«وشايف» وسواهما. وتخللت الحفلة إطلالة للمغنية الشابة ماريتا الحلاني، كريمة النجم اللبناني عاصي الحلاني، التي أدّت أغنيتها الجديدة «حمشي سولو». وبادر مؤسس الفرقة الرباعية ومغنيها الرئيسي أنطوني خوري، المعروف بأنطوني أدونيس، الجمهورَ الذي أحاط المسرح وقوفًا وملأ المدرجات، بالقول: «نريد أن نرقص ونغني... نحن مسرورون بلقائكم». وأعلن رسميًا إطلاق ألبوم «وديان» وتقديم أغنياته للمرة الأولى في بيروت. - - - وقال المغني لوكالة «فرانس برس»: «ثمة شبه بين موسيقانا وبيروت. تحمل أغنياتنا هذه المدينة في الصور والمعاني، وصرنا كفرقة مرادفين للعاصمة». وأضاف: «عندما تكون لدى الجمهور مشاعر قوية تجاه المدينة، نحن نستطيع أن نعبر عنها. لذلك من واجبنا من جهة أن نكون موجودين وواعين لما يحصل، ومن جهة أخرى نحن نعيش في بيروت ونختبر الأشياء الجيدة والسيئة فيها، متأقلمين مع التغييرات المتنوعة التي نمر بها». أبطال أدّوا واجبهم الاجتماعي والإنساني واستطاعت الفرقة أن تضخ الحماسة في صفوف جمهور شاب خرقته بعض الرؤوس التي طغى عليها الشيب، بكلمات أغنياتها الشاعرية البسيطة لكن العميقة، عن الحب بمختلف أشكاله كالشوق والفراق، وعن الحياة بإيقاعها السريع وما تولّده من قلق وفراغ ووحدة. أما أغنية «أبطال»، فهي، بحسب أنطوني أدونيس، «عن الذين أدّوا خلال الحرب الأخيرة واجبهم الاجتماعي والإنساني، كالطواقم الطبية والصحفيين والطيارين والمسعفين». فأغنيات الفرقة، على قول مؤسسها، ملتزمة «قضايا الإنسان والمجتمع والواقع». وأضاف: «نكتب ما نعيشه. نحن ملتزمون تلقائيًا من دون الجهد الذي يتطلبه الالتزام. الأمر طبيعي بالنسبة إلينا». وأجمع الشباب الحاضرون في حفلة الثلاثاء على أن الفرقة تتحدث لغتهم. ولاحظت فرح (23 عامًا) أن «أغنيات الفرقة كلاسيكية هادئة تشبه العصر وجيلنا». ووسط لعبة إضاءة تقاطعت أشعتها حينًا وتفرقت حينًا آخر في كل الاتجاهات، تمايل الحاضرون وقفزوا وغنوا مع الفرقة. وحمل بعض المعجبين لافتات مستوحاة من أغنية الفرقة «12 ساعة»، كُتب عليها: «حجزنا مقعد عالشباك... وجينا كرمالك» أي «جئنا من أجلك». وجلست راوية (47 عامًا)، التي جاءت من عاليه، بهدوء تراقب بإعجاب ابنتها العشرينية التي حفظت أغنيات الفرقة عن ظهر قلب. وقالت الأم لـ«فرانس برس»: «جميل أن الحياة عادت إلى بيروت». وأضافت: «أعجبتني الفرقة لأنها تقدم فنًّا راقيًا يحاكي جيل الشباب. أحب أن أواكب هذا التطور». وتحرص «أدونيس»، بحسب أنطوني الذي يتولى التأليف والتلحين، على أن «تطوّر حرفيتها، وفي الوقت نفسه على أن تظل متصلة بالواقع وتقدّم ما يفيد المجتمع». في نحو 14 عامًا منذ تأسيسها، «تغيّر أسلوب» الفرقة، ونظرتها «إلى الأمور والحياة»، وفق قائدها الذي قال: «نضجنا». وشرح أن نصوص ألبوم «وديان» أضحت «أجمل (من الأعمال السابقة) وأصبحت فيها الفكاهة أكثر رقيًا»، في حين أن التوزيع الموسيقي بات أذكى، «وصرنا ندمج الشرقي بالغربي بطريقة تشكّل هويتنا الخاصة وليست مستعارة من أحد». وتضم الفرقة أيضًا جيو فيكاني على الباس، وجويي أبو جودة على الغيتار الكهربائي، ونيكولا حكيم على الدرامز، وهم «أصدقاء في الحياة اليومية»، ولديهم «الرؤية نفسها»، بحسب المغني. لكنه أسف لـ«صعوبة ممارسة الموسيقى في المشرق العربي الذي يشهد دائمًا تقلبات وحروبًا». وقال: «لا يمكن أن نتجول بحرية في منطقتنا لنقابل الجمهور الذي يسمعنا في سورية مثلًا وفلسطين». وشدد على أن رسالة الفرقة «هي إظهار لبنان للعالم كما نراه ونتخيله ونحلم به».

المروحة اليدوية تنتعش بفضل موجات الحر والمصممين
المروحة اليدوية تنتعش بفضل موجات الحر والمصممين

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

المروحة اليدوية تنتعش بفضل موجات الحر والمصممين

إذا كانت المعتقدات الشعبية تميل إلى تصنيف المروحة اليدوية على أنها من التراث الإسباني، فإن هذه المهواة العملية والأنيقة التي أصبحت ضرورية للصمود أمام موجات الحر المتكررة، لم تعد محصورة بالإطار الفولكلوري، بل تشهد انتعاشا بفضل المصممين. وبات مألوفا مثلا مشهد امرأة تُخرج من حقيبتها مروحة يدوية وسط عربة مترو مزدحمة يتصبب ركابها عرقا، وبعد أن تَفردَها، تُحَرِّكُها يمينا ويسارا، محدثةً نسمة عليلة تُعينها على تحمّل حرّ مدريد الخانق خلال يوليو، ويحسدها عليها جيران مقعهدها في قطار الأنفاق، وفقا لوكالة «فرانس برس». ولاحظ صاحب متجر «كازا دي دييغو» للمراوح الواقع في وسط مدريد منذ أكثر من 200 عام أرتورو ليراندي أن «لدى الجميع مروحة هنا في إسبانيا، صغارا كانوا أو كبارا، شبابا أو رجالا بالغين.. لماذا؟ لأن الجو حار». وأضاف ليراندي الذي يعج متجره دائما بالزبائن أن «الطقس بات حارا أكثر في أوروبا، والجميع يستخدم (المروحة). يمكن رؤيتها في كل مكان». يضم متجر ليراندي عشرة آلاف موديل مختلف من المراوح، منها المشغول يدويا، والمصنوع من عظم، والدانتيل للعرائس، أو الذي يمكن وضعه في جيب السترة. يمكن أن تصل أسعار أفخمها إلى ستة آلاف يورو. - - وكانت المُساعِدَة القانونية كارمن بوليدو (62 عاما) منهمكةً باختبار مراوح عدة تمهيدا لشراء إحداها كهدية لأحد أفراد عائلتها. وخطرت فكرة المروحة ببالها طبيعيا، إذ «لم يعد من غنى عنها نظرا إلى الحرارة الشديدة». وأشادت المتقاعدة روزا نونيز (69 عاما) أيضا بـ«مروحة ايام زمان». وقالت باسمةً «بصراحة، اشتريت مروحة تعمل بالبطارية، لكنّ بطاريتها استُهلِكَت، في حين لا تزال المروحة اليدوية تعمل». إرث ثقيل وفي نظر أوليفييه بيرنو، وهو حرفي ماهر يُدير متجرا للمراوح الفاخرة في مدريد منذ نحو عشر سنوات، تشكّل «المروحة قطعة إكسسوار تحمل إرثا ثقيلا، ويعدها كبار السن قطعة قديمة». لكنّ المروحة اليدوية «ليست قطعة موجهة حصرا إلى النساء الكبيرات السن»، بحسب المصمم الذي تضم قائمة زبوناته روزاليا ومادونا وإيفا لونغوريا وروسي دي بالما التي طرح معها تشكيلة أزياء. وأضاف «حتى في نيويورك، يجد المرء مراوح (بسبب) الاحترار المناخي، لأن ثمة حاجة إلى طريقة للتبريد». الرجال تقليديون والنساء حساسات وتختلف أذواق زبائنه الآتين من مختلف أنحاء العالم، فالرجال، وفق شرحه، «تقليديون أكثر، والنساء الإسبانيات حساسات جدا حيال الضوضاء (التي تُصدرها المروحة عند فتحها). بالنسبة للزبونة الأميركية ميامي، يجب أن تكون المراوح كبيرة في فرنسا، ثمة إقبال كبير على كل أعمالنا الكتانية». وفيما يتزايد استخدام المراوح اليدوية لعرض رسائل أو كوسيلة إعلانية، رأت الصحفية الإكوادورية إريكا فون برلينر (49 عاما) المقيمة في مدريد، أن هذه المهواة أكسسوار «جميل وأنيق جدا فكيف بالأمر إذا كانت المرأة تجيد تحريكها بأناقة وتنسيقها مع ملابسها». وأيّدها قي ذلك أوليفييه بيرنو، ملاحظا أن «مجرّد فتح المروحة وإغلاقها حركة رائعة تجذب الانتباه». وقال «أنصحكم بوضع عطركِم على المروحة. في وسائل النقل العام، يُخرِج الشخص مروحته.. وهذا يُحوّل لحظة صعبة إلى لحظة أخفّ».

مسابقة عالمية لحلاّقي الذكور في اليابان تهدف إلى إعادة جذب الزبائن
مسابقة عالمية لحلاّقي الذكور في اليابان تهدف إلى إعادة جذب الزبائن

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

مسابقة عالمية لحلاّقي الذكور في اليابان تهدف إلى إعادة جذب الزبائن

احتشد مئات المتفرجين المتحمسين الإثنين في ملعب بطوكيو يُخصص عادةً لمباريات الملاكمة، لكنهم حضروا هذه المرة لمشاهدة مسابقة من نوع مختلف، يتنافس فيها حلاّقون. شارك 12 متسابقا من اليابان ودول أخرى في الدورة العالمية للحلاّقين، واستعرضوا خلالها مهاراتهم في قصّ الشعر على أنغام موسيقى الـ«هيب هوب»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وليست هذه البطولة مجرّد مسابقة، بل هي محاولة لاستعادة ثقة الزبائن الذكور الذين بدأوا يبتعدون تدريجا عن الحلاقين ويفضلون صالونات تصفيف الشعر. ولاحظ شو يوكوتا، أحد منظمي المسابقة، أن «قَصَّة الشعر في صالون الحلاقة بمثابة ثقافة حقيقية للرجال في عدد كبير من البلدان»، بينما يُفضّل الشباب اليابانيون الصالونات. - - وقال لوكالة فرانس برس «نسعى إلى تحويل قصّ شعر الرجال، أو الذهاب إلى الحلاق، إلى ثقافة ذكورية». وتُشكّل الثقافة الشعبية اليابانية التي يهيمن عليها الممثلون الشباب وفرق الفتيان دافعا للرجال إلى اعتماد قَصّات الشعر الطويلة، فيما يشتهر الحلاّقون عادة بقَصّات الشعر القصيرة جدا أو المحلوقة أو الممشطة للخلف. كذلك ساهم التلفزيون في جعل مصففي الشعر المتميزين أشبه برموز للموضة، ما ساهم في ازدهار عمل الصالونات على حساب الحلاقين التقليديين. «قَصّات ذكورية الطابع» ويوجد في اليابان نحو 110 آلاف حلاّق، فيما يبلغ عدد صالونات تصفيف الشعر الضعف تقريبا. وغالبية الحلاقين باتوا متقدمين في السن. لكنّ جيلا جديدا من هؤلاء آخذ في الظهور، مدعوما بوسائل التواصل الاجتماعي. ومن بين هذه الوجوه الجديدة، المتسابق سوجيمورا (29 عاما) الذي وصل إلى نهائيات البطولة. وقال لوكالة فرانس برس «قَصّاتنا غالبا ما تكون ذكورية الطابع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store