
بركان.. سقوط مميت لسيدة خلال تدخل أمني لاعتقال مبحوث عنه
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان، صباح اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 35 سنة، والذي يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث على الصعيد الوطني في قضايا الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتقلت عناصر الشرطة لشقة توجد في الطابق الثالث من إحدى العمارات السكنية بغرض توقيف المشتبه فيه، الذي قام بتسليم نفسه بدون مقاومة وأخطر مصالح الشرطة بأن سيدة كانت برفقته حاولت الفرار من نافذة الشقة وتعرضت لسقوط عرضي.
وقد مكنت المعاينات والانتقالات المنجزة من العثور بالفعل على السيدة المذكورة في الساحة الخلفية للعمارة وهي مصابة بجروح خطيرة، حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم التصريح بوفاتها من طرف الطاقم الطبي.
وقد فتحت الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات سقوط الهالكة، والكشف عن طبيعة علاقتها مع المشتبه فيه، فضلا عن رصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة له في مذكرات البحث الصادرة في حقه من طرف مصالح الأمن بمدينة زايو وبركان، والتي لها علاقة بترويج المخدرات الصلبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
مالي تعلن مقتل القيادي الجزائري في داعش "أبو الدحداح"
هبة بريس أعلنت السلطات في مالي عن مقتل القيادي الجزائري في تنظيم 'الدولة الإسلامية في الساحل'، المعروف بلقب 'أبو الدحداح'، وذلك في عملية عسكرية نفذتها القوات المسلحة المالية يوم الأحد، ضد مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم 'داعش'، في بلدة شماّن الواقعة شمال شرقي البلاد. النشاط الإرهابي في منطقة الساحل ووفق ما نقلته الصحافة المحلية، فقد جرت العملية على بُعد 38 كيلومتراً شمال مدينة ميناكا، وأسفرت عن القضاء على ستة عناصر من التنظيم، بينهم 'أبو الدحداح'، الذي يُعد أحد أبرز القادة الأجانب داخل صفوف التنظيم، حسب ما أكده عدد من المصادر الأمنية ومراكز رصد النشاط الإرهابي في منطقة الساحل. وكان 'أبو الدحداح' يلعب دوراً محورياً داخل التنظيم، سواء من الناحية الإيديولوجية أو التقنية، إذ تشير المعلومات إلى تورطه في تصنيع العبوات الناسفة، وضلوعه في عدة هجمات عابرة للحدود بين مالي والنيجر. وتأتي هذه العملية في إطار حملة عسكرية متواصلة تشنّها القوات المالية ضد الخلايا التابعة لتنظيم 'داعش' في شمال شرق البلاد، وتحديداً في منطقتي ميناكا وليبتاكو، حيث لا تزال التنظيمات الإرهابية تحتفظ بوجود ميداني رغم الضربات المتكررة. وفي تطور ميداني لافت، أفادت المصادر ذاتها بأن قيادياً في التنظيم يُدعى 'أوبيل' سلّم نفسه طوعاً للقوات المالية يوم الأحد أيضاً، في بلدة تيسيت التابعة لمنطقة غاو، وكان برفقته عشرة عناصر مسلحين، وقد سبق له أن نشط في دائرة أنصونغو. عمليات دامية وذكرت تقارير إعلامية أن منطقتي ميناكا وأنصونغو تشكلان منذ سنوات بؤراً لنشاط تنظيم 'الدولة الإسلامية في الساحل'، الذي دخل في مواجهات متكررة مع جماعة 'نصرة الإسلام والمسلمين'، فرع تنظيم 'القاعدة' في المنطقة. وقد شهد التنظيم خلال السنوات الأخيرة تراجعاً في بعض مناطقه، خصوصاً في ليبتاكو، نتيجة توسع نفوذ الجماعة المنافسة التي تبنت استراتيجية تقوم على كسب التأييد المحلي. ومع ذلك، لا يزال تنظيم 'الدولة الإسلامية في الساحل' – وهو الاسم الرسمي الجديد للتنظيم بعد أن كان يُعرف اختصاراً بـ'EIGS' – يحتفظ بقدرة عالية على تنفيذ عمليات دامية، لاسيما في النيجر، حيث أسفر هجوم في 19 يونيو 2025 على منطقة بانيبانغو عن مقتل 34 جندياً نيجرياً. وفي السياق نفسه، يواصل التنظيم تنفيذ عملياته في بوركينا فاسو، تحديداً في المناطق الشرقية المتاخمة للحدود، مما يعكس محاولاته الحثيثة للحفاظ على نفوذه وتوسيع رقعة نشاطه، رغم التصعيد العسكري ضده. ترسيخ الأمن والاستقرار وحذّر محللون أمنيون، بحسب ما أوردته الصحافة المالية، من احتمال حدوث إعادة هيكلة إقليمية بين أفرع 'داعش'، مرجحين سعي 'تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل' إلى التنسيق مع 'داعش – غرب إفريقيا' (ISWAP)، الناشط في نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد. ويرى مراقبون أن هذا التقارب المحتمل بين الفصائل قد يسمح بإعادة انتشار التنظيم وتوسيع عملياته، خاصة في ظل الضغوط العسكرية التي يواجهها في معاقله التقليدية، مما قد يدفعه للبحث عن تحالفات جديدة على مستوى المنطقة. وفي حين يُعد مقتل 'أبو الدحداح' واستسلام 'أوبيل' إنجازين ميدانيين للقوات المسلحة المالية، فإن التأثير الاستراتيجي الحقيقي لهذه التطورات لا يزال مرهوناً بقدرة الدولة المالية على ترسيخ الأمن والاستقرار في المناطق التي لا تزال تعاني من تمدد التنظيمات المسلحة، حسبما أكدت تقارير إعلامية محلية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
توقيف صحفيين في تركيا بعد نشر رسم كاريكاتوري مسيء للأنبياء
هبة بريس أمر المدعي العام في إسطنبول، يوم أمس الإثنين، بتوقيف صحفيين اثنين من فريق مجلة 'ليمان'، إحدى أشهر المجلات الساخرة في تركيا، وذلك على خلفية نشر رسم كاريكاتوري في عددها الصادر بتاريخ 26 يونيو 2025، يُظهر ما اعتُبر إساءة للرموز الدينية. تحقيق قضائي بتهمة 'إهانة القيم الدينية' وأعلنت النيابة العامة في بيان رسمي أنها فتحت تحقيقًا بخصوص الرسم المنشور، مؤكدة أن 'الكاريكاتير يتضمن إهانة واضحة للقيم الدينية'، مضيفة أنه تم إصدار مذكرات توقيف بحق المتورطين في نشره. الرسم يثير موجة غضب… وتجسيد للنبيين محمد وموسى وبحسب الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، يصوّر الرسم الأبيض والأسود شخصيتين يُعتقد أنهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم والنبي موسى عليه السلام، وهما يتصافحان فوق سماء مدينة تتعرض للقصف، في مشهد أثار جدلًا واسعًا. احتجاجات في إسطنبول ومهاجمة مقر المجلة ردود الفعل الغاضبة لم تتأخر، إذ شهد وسط إسطنبول احتجاجات متوترة، حيث هاجم عشرات المتظاهرين الغاضبين حانة معروفة يرتادها موظفو المجلة، ما أدى إلى تدخل الشرطة لاحتواء الاشتباكات، في ظل حالة من التوتر المتصاعد. وزارة الداخلية تؤكد توقيف رسام الكاريكاتير من جهته، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر منشور على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، أنه تم توقيف الشخص المسؤول عن رسم الكاريكاتير، وقال: 'تم القبض على المدعو د.ب. الذي رسم هذا الرسم المنحط وتم احتجازه'، مضيفًا أن 'هؤلاء الوقحين ستتم محاسبتهم أمام القانون'. المتهمان: رئيس التحرير ومدير النشر وأفادت وسائل إعلام محلية أن مذكرتي التوقيف تشملان كلًا من رئيس تحرير مجلة ليمان ومدير نشرها، في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالِبة بمحاسبة جميع المتورطين في النشر، وسط انقسام في الرأي العام بين المدافعين عن حرية التعبير والمنتقدين لما وصفوه بـ'الاستفزاز الديني'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
31 قتيل و2862 جريح حصيلة ضحايا حوادث السير الأسبوع الماضي
هبة بريس لقي 31 شخصا مصرعهم، وأصيب 2862 آخرون بجروح، إصابات 120 منهم بليغة، في 2084 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 يونيو المنصرم. وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة 'قف'، والسير في الاتجاه الممنوع، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب. وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، سجل المصدر ذاته أن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 47 ألفا و590 مخالفة، وإنجاز 7 آلاف و963 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 39 ألفا و897 غرامة صلحية، فيما بلغ المبلغ المتحصل عليه 8 ملايين و596 ألفا و425 درهم. وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 5 آلاف و726 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 7 آلاف و693 وثيقة، فيما بلغ عدد المركبات التي خضعت للتوقيف 659 مركبة.