
الدولار يواصل تراجعه أمام الشيكل.. وخفض الفائدة وارد قريباً
بدأ الأسبوع بتراجع جديد للدولار أمام الشيكل الإسرائيلي، حيث هبط بنسبة 0.4% ليبلغ 3.38 شيكل، في حين لامس فجر اليوم 3.37 شيكل، وهو أدنى مستوى للعملة الأمريكية مقابل الشيكل منذ مطلع عام 2023. أما اليورو، فقد استقر دون تغييرات كبيرة عند نحو 3.96 شيكل.
وحسب صحيفة كالكاليست العبرية فقد شهد مؤشر الدولار العالمي انخفاضا بنسبة 0.4% إلى 97.1 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2022. وفي المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.173 دولار، وكذلك الجنيه الإسترليني إلى 1.373 دولار.
ترقب لإعلان بنك إسرائيل بشأن الفائدة
ومن المنتظر أن يصدر بنك إسرائيل قراره بشأن أسعار الفائدة في 7 يوليو المقبل.
وتُشير تصريحات محافظ البنك، أمير يارون، إلى أن ارتفاع الشيكل قد يكون عاملاً رئيسياً يسمح بتخفيف السياسة النقدية في المدى القريب، رغم التحديات الجيوسياسية.
وأوضح يارون أن التضخم يتأثر حالياً بعوامل متضادة، من بينها زيادة متوقعة في الطلب والاستثمارات، تقابلها قوة الشيكل. ورجّح أن يتم خفض سعر الفائدة خلال اجتماع سبتمبر القادم، ليصل تدريجياً إلى نحو 3.75% خلال عام تقريباً.
أليكس زبرزيزنسكي، كبير الاقتصاديين في "ميتاف"، أشار كما ترجم اقتصاد صدى إلى أن قوة الشيكل تشكّل أحد أبرز العوامل المؤثرة على قرارات السياسة النقدية، كما حدث بين 2015 و2021 حين منع ارتفاع العملة المركز الإسرائيلي من رفع الفائدة رغم متانة الاقتصاد.
وأشار أيضاً إلى احتمال خفض الفائدة تدريجياً إلى 3.25% خلال عام واحد، مؤكداً أن وتيرة التراجع قد لا تتوقف عند هذا الحد.
من جهتها، توقعت مؤسسة "ليدر كابيتال"، بقيادة الخبير الاقتصادي جوناثان كاتز، أن استمرار ارتفاع الشيكل – بنسبة 5.2% منذ بداية الحرب و2.4% في يونيو فقط – سيساهم في كبح جماح التضخم خلال الأشهر المقبلة.
وذكرت المؤسسة أن انخفاض علاوة المخاطر الجيوسياسية وتحسن التصنيف الائتماني المحتمل لإسرائيل قد يعززان قوة الشيكل، ما قد يُمهّد الطريق أمام خفض الفائدة حتى في اجتماع يوليو المرتقب، رغم بقاء بعض التحديات مثل ضيق سوق العمل والتوسع المالي واستمرار الحرب في غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 17 ساعات
- وكالة خبر
الدولار يواصل تراجعه أمام الشيكل.. وخفض الفائدة وارد قريباً
بدأ الأسبوع بتراجع جديد للدولار أمام الشيكل الإسرائيلي، حيث هبط بنسبة 0.4% ليبلغ 3.38 شيكل، في حين لامس فجر اليوم 3.37 شيكل، وهو أدنى مستوى للعملة الأمريكية مقابل الشيكل منذ مطلع عام 2023. أما اليورو، فقد استقر دون تغييرات كبيرة عند نحو 3.96 شيكل. وحسب صحيفة كالكاليست العبرية فقد شهد مؤشر الدولار العالمي انخفاضا بنسبة 0.4% إلى 97.1 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2022. وفي المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.173 دولار، وكذلك الجنيه الإسترليني إلى 1.373 دولار. ترقب لإعلان بنك إسرائيل بشأن الفائدة ومن المنتظر أن يصدر بنك إسرائيل قراره بشأن أسعار الفائدة في 7 يوليو المقبل. وتُشير تصريحات محافظ البنك، أمير يارون، إلى أن ارتفاع الشيكل قد يكون عاملاً رئيسياً يسمح بتخفيف السياسة النقدية في المدى القريب، رغم التحديات الجيوسياسية. وأوضح يارون أن التضخم يتأثر حالياً بعوامل متضادة، من بينها زيادة متوقعة في الطلب والاستثمارات، تقابلها قوة الشيكل. ورجّح أن يتم خفض سعر الفائدة خلال اجتماع سبتمبر القادم، ليصل تدريجياً إلى نحو 3.75% خلال عام تقريباً. أليكس زبرزيزنسكي، كبير الاقتصاديين في "ميتاف"، أشار كما ترجم اقتصاد صدى إلى أن قوة الشيكل تشكّل أحد أبرز العوامل المؤثرة على قرارات السياسة النقدية، كما حدث بين 2015 و2021 حين منع ارتفاع العملة المركز الإسرائيلي من رفع الفائدة رغم متانة الاقتصاد. وأشار أيضاً إلى احتمال خفض الفائدة تدريجياً إلى 3.25% خلال عام واحد، مؤكداً أن وتيرة التراجع قد لا تتوقف عند هذا الحد. من جهتها، توقعت مؤسسة "ليدر كابيتال"، بقيادة الخبير الاقتصادي جوناثان كاتز، أن استمرار ارتفاع الشيكل – بنسبة 5.2% منذ بداية الحرب و2.4% في يونيو فقط – سيساهم في كبح جماح التضخم خلال الأشهر المقبلة. وذكرت المؤسسة أن انخفاض علاوة المخاطر الجيوسياسية وتحسن التصنيف الائتماني المحتمل لإسرائيل قد يعززان قوة الشيكل، ما قد يُمهّد الطريق أمام خفض الفائدة حتى في اجتماع يوليو المرتقب، رغم بقاء بعض التحديات مثل ضيق سوق العمل والتوسع المالي واستمرار الحرب في غزة.


وكالة خبر
منذ 17 ساعات
- وكالة خبر
الذهب يرتفع من أدنى مستوى له في شهر وسط تراجع الدولار
عوض الذهب بعض خسائره وسجّل ارتفاعاً طفيفاً في تعاملات اليوم الإثنين، مدعوماً بتراجع الدولار الأميركي بعدما لامس أدنى مستوياته في أكثر من شهر، وسط انحسار الطلب على الملاذات الآمنة بفعل تهدئة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الإقبال على الأصول عالية المخاطر. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 3280.66 دولاراً للأونصة، بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ 29 مايو أيار. كما صعدت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.1% لتسجّل 3291.90 دولاراً. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة "كيه. سي. إم"، إن "تراجع النظرة التشاؤمية حيال محادثات الرسوم الجمركية، وكذلك انحسار التوترات في الشرق الأوسط، يجعلان الذهب أقل جاذبية مقارنةً بالأصول عالية المخاطر". وسجّلت الأسهم الآسيوية مكاسب خلال جلسة اليوم، كما ارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت، في حين تراجع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.2%. ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل الذهب المقوّم بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى. وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد صرّح يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة والصين توصّلتا إلى حل للقضايا المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات إلى السوق الأميركية، مضيفاً أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تبرم اتفاقيات تجارية منفصلة مع عدد من الدول بحلول مطلع سبتمبر أيلول. وفي الوقت نفسه، أوقف ترامب بشكل مفاجئ المحادثات التجارية مع كندا يوم الجمعة، احتجاجاً على ضريبة فرضتها الأخيرة على شركات التكنولوجيا الأميركية، واصفاً إياها بأنها "هجوم صارخ"، وقال إنه سيُعلن عن رسوم جديدة على السلع الكندية خلال الأسبوع المقبل. وعلى صعيد التوترات الجيوسياسية، لا يزال وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صامداً بعد قتال استمر 12 يوماً، مما خفّف من الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب. وبالنسبة لباقي المعادن النفيسة، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 36.02 دولاراً للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1% إلى 1353.13 دولاراً، وصعد البلاديوم بنسبة 0.2% ليسجّل 1135.48 دولاراً.


وكالة خبر
منذ 2 أيام
- وكالة خبر
أزمة عقارية في إسرائيل بعد الهجمات الإيرانية.. ارتفاع الإيجارات ونقص العرض
في أعقاب الهجمات الإيرانية الأخيرة، وجدت مدن إسرائيلية رئيسية نفسها في قلب أزمة إسكانية متفاقمة، مع تصاعد الطلب على الشقق مقابل انخفاض حاد في المعروض. وبينما يكافح آلاف الإسرائيليين للعثور على مأوى بديل، تُسجل الأسواق العقارية مؤشرات على ارتفاع تدريجي في الأسعار، خاصة في المناطق المتضررة. البيانات الأولية تشير إلى أن هذه الأزمة قد تُشكّل ضغطًا طويل الأمد على قطاع الإيجارات وتشهد مدن إسرائيلية مثل بات يام، تل أبيب، رحوفوت، ورمات جان أزمة حادة في سوق الإيجارات، نتيجة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية السكنية بعد سقوط صواريخ خلال الحرب الأخيرة مع إيران، ومع إخلاء نحو 18 ألف إسرائيلي، ارتفع الطلب بشكل كبير على الشقق المتاحة، في وقت يعاني فيه السوق من نقص حاد في المعروض، وفق تقرير نشرته صحيفة كالكاليست العبرية المختصة بالشأن الاقتصادي. ووفق كالكاليست: "تشير بيانات موقع Yad2 إلى عدم تسجيل ارتفاعات كبيرة في الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين، إلا أن توقعات الوسطاء والمستثمرين تشير إلى صعود وشيك، خصوصا في المناطق المتضررة التي يعاني فيها السكان من محدودية الخيارات السكنية. الطلب يتركز على الشقق القريبة من المرافق أو التي تحتوي على ملاجئ، لكن المعروض لا يلبي الحاجة". ففي بات يام، تم إخلاء حوالي 110 مبنى تضم 2000 شقة، ويُتوقّع أن يبحث أكثر من 1000 إسرائيلي عن شقة، وأسعار الإيجار ارتفعت لشقق بتصريح بناء لتصل إلى 7100 شيكل في المتوسط. أما في تل أبيب، أُخرجت 1200 شقة من الخدمة، مع نحو 400 شقة أخرى بحاجة إلى ترميم طويل الأمد. رغم المعروض المنخفض، لم تُسجّل زيادة كبيرة في الأسعار حتى الآن، لكن هناك ضغوط متزايدة على الشقق المزودة بملاجئ. وفي رحوفوت، شهدت المدينة طلبا كبيرا فاق المعروض، خصوصا على الشقق المزوّدة بحارس أمن، وبعض الشقق تتلقّى عشرات الطلبات، والإيجارات ارتفعت من 4500 إلى 6000 شيكل خلال عام واحد. وتقول الصحيفة: "كذلك في رمات جان، تضررت أكثر من 250 مبنى، ويُخشى من استغلال بعض المُلّاك للأزمة لرفع الأسعار. السوق شبه مشلول من حيث التوفر، رغم استمرار الطلب المرتفع". وتقول كالكاليست: "في ظل هذا الوضع، بدأت بعض السلطات الإسرائيلية بدراسة حلول إسكان متوسطة إلى طويلة الأجل، لكن التحديات ما زالت كبيرة أمام مئات الأسر المهجّرة".