logo
تجربة الإقامة في منازل الثلج بالسويد

تجربة الإقامة في منازل الثلج بالسويد

سائح٠٥-٠٧-٢٠٢٥
إذا كنت من محبي التجارب غير التقليدية والسفر إلى أماكن تخرج عن المألوف، فربما حان الوقت لتفكر في قضاء ليلة داخل منزل مصنوع بالكامل من الثلج! نعم، هذه ليست مزحة ولا مشهداً من فيلم خيالي، بل تجربة حقيقية ومذهلة تقدمها السويد لزوارها كل شتاء. وسط البياض القطبي والصقيع الساحر، تنتظرك مغامرة فريدة تمزج بين الفخامة والفن والطبيعة، في أحد أكثر أماكن الإقامة غرابة في العالم: منازل الثلج. هذه التجربة تضعك في قلب الشتاء الاسكندنافي، حيث البرد يصبح جزءاً من متعة لا تُنسى.
عندما تسمع عن الإقامة في منزل مبني بالكامل من الثلج، قد تظنها تجربة خيالية أو حتى غير مريحة، لكن في السويد، تحولت هذه الفكرة إلى منتجعات متكاملة تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. في مناطق مثل "جوكاسيارفي" الواقعة شمال البلاد، تجد فندق الجليد الشهير Icehotel، وهو أول فندق ثلجي في العالم يُعاد بناؤه كل شتاء باستخدام الجليد المأخوذ من نهر تورني. هذا الفندق ليس مجرد مكان للمبيت، بل تجربة فنية فريدة من نوعها، حيث تزين الغرف منحوتات فنية مدهشة من الجليد صُممت بأنامل فنانين عالميين.
الزائرون لا يأتون فقط من أجل التباهي بتجربة النوم في درجات حرارة تحت الصفر، بل للاستمتاع بجمال التفاصيل الدقيقة، من الإضاءة الزرقاء الباردة إلى الأرائك والأسرة المنحوتة التي تُغطى بفراء الرنّة الناعم. ومع ذلك، يتم توفير أكياس نوم حرارية خاصة تجعل الإقامة مريحة ومناسبة حتى لمن لا يتحمل البرد بسهولة.
ماذا تتوقع خلال إقامتك؟
رغم أن غرف الجليد هي الجزء الأكثر شهرة، إلا أن معظم هذه الفنادق توفر أيضًا وحدات إقامة دافئة لمن يرغب بالتبديل بعد ليلة واحدة في الثلج. ويتم تجهيز الزوار بمعلومات دقيقة قبل النوم، وتشمل نصائح حول اللباس المناسب وطريقة استخدام أكياس النوم الخاصة.
كما أن التجربة لا تقتصر على النوم فقط، بل تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة الشتوية، مثل ركوب زلاجات تجرها كلاب الهسكي، أو الانطلاق في رحلات مطاردة الشفق القطبي، إضافة إلى دروس في نحت الجليد وورش عمل فنية. يمكن للضيوف أيضًا التمتع بمشروبات فريدة تُقدم في كؤوس مصنوعة من الجليد في البارات الخاصة بالفندق.
تجربة ثقافية لا تُنسى
الإقامة في منازل الثلج ليست مجرد مغامرة بل فرصة للتقارب مع الثقافة السويدية والبيئة القطبية. يتعرف الزائرون على أسلوب الحياة التقليدي لشعوب السامي، السكان الأصليين للمنطقة، من خلال القصص، والمأكولات، والطقوس المحلية.
كل تفصيل في هذه التجربة يجعلك تشعر وكأنك تعيش في مشهد سينمائي من عالم نقي وهادئ. وبينما تسود الظلمة لساعات طويلة في الشتاء، تنبعث من المكان طاقة هادئة تدفعك للتأمل والاسترخاء، وتجعلك تفكر في بساطة الحياة بعيدًا عن صخب المدن والضوضاء.
إن تجربة الإقامة في منازل الثلج بالسويد ليست مجرد مكان غريب تقضي فيه ليلة، بل هي رحلة حسية وثقافية في قلب الطبيعة القطبية. لكل من يبحث عن تجربة مختلفة، تجمع بين الفن والطبيعة والتقاليد، فإن هذا النوع من الإقامة سيمنحه لحظات لا تُنسى تستحق أن تُروى مرارًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحلام تكشف "أنا أول من دُعيت إلى "ليلة تركي" واعتذرت...
أحلام تكشف "أنا أول من دُعيت إلى "ليلة تركي" واعتذرت...

إيلي عربية

timeمنذ يوم واحد

  • إيلي عربية

أحلام تكشف "أنا أول من دُعيت إلى "ليلة تركي" واعتذرت...

خرجت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي عن صمتها لترد على الجدل الذي أُثير عبر منصات التواصل حول غيابها عن "ليلة تركي"، الحفل الذي أقيم ضمن فعاليات موسم الرياض وجمع نُخبة من النجوم أبرزهم أصالة نصري و نوال الكويتية. بدأت القصة عندما نشر أحد رواد منصة "إكس" صورة لأصالة ونوال مع تعليق: "المشاركة في ليلة تركي حلم لا يناله إلا القلائل"، وهو ما اعتبره البعض تلميحًا إلى تجاهل اسم أحلام. أحلام قررت الرد سريعاً بتغريدة قالت فيها: "أعطيكم معلومة حصرية: أول مطربة انطلبت في ليلة تركي أنا، ويشرفني كنت أشارك، وتركي عبد الرحمن تربطني فيه صداقة طيبة، لكني اعتذرت عن المشاركة... بس للعلم." وأضافت: "تركي إضافة لأي فنان، وأنا إضافة لأي شاعر وملحن. أنا أحلام من 30 سنة وأنا الأولى، وانتو خلكم في أحلام." ورداً على سؤال أحد المتابعين عن سبب انفعالها، أكدت أنها غير منزعجة بل سعيدة: "بالعكس مش زعلانة، مبسوطة إن في جمهور بيموت حسرة مني، معناها أنا موجودة وبقوة أكبر." بهذا الرد، وضعت أحلام النقاط على الحروف، مؤكدة حضورها الفني المستمر ومكانتها بين كبار النجوم.

قانون التوازن لدى Cartier
قانون التوازن لدى Cartier

إيلي عربية

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • إيلي عربية

قانون التوازن لدى Cartier

بالنسبة لـ Cartier، كان الكشف عن أحدث مجموعاتها من المجوهرات الراقية في ستوكهولم أكثر من مجرّد اختيار لموقع، بل كان تجسيداً متعمّداً للتوازن، والتقاليد، والحداثة. يكشف أرنو كاريز، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم التسويق، كيف تعكس مجموعة En Équilibre التزام الدار بالحرفيّة والأناقة الخالدة وتواصلها المتطوّر مع جيلٍ جديد من العملاء. لماذا اخترتم ستوكهولم للكشف عن هذه المجموعة؟ وما الذي يجعلها الخلفية المثالية لمجموعة En Équilibre؟ كانت ستوكهولم فكرةً انبثقت من نقاشاتٍ داخليةٍ عديدة، بهدف مفاجأة عملائنا وأصدقائنا باستمرار. وكما تعلمون، في Cartier، نعشق تجاوز الحدود، حتى حدودنا. قد يُعقّد هذا الأمور، لكنّنا نستمتع بإعادة ابتكار أنفسنا في كلّ فرصة. أردنا وجهةً جديدة، مما دفعنا لاختيار ستوكهولم، اسكندنافيا. إنّها مدينةٌ لا تزال بعيدةً عن الأضواء، ومع ذلك تُقدّم مزيجاً مثالياً من التقاليد والابتكار. فيها طابعٌ قويٌّ من البساطة، وتناغمٌ كبير حيث تلتقي الطبيعة بالمدينة، مما يجعلها خلفيةً مثاليةً لمجموعة En Équilibre. سببٌ آخر هو وجودنا العريق في الدول الاسكندنافية. فنحن هنا منذ عقودٍ عديدة، ولكن افتُتح أول متجرٍ لنا في ستوكهولم عام ٢٠١٨، تلاه متجرٌ في كوبنهاغن عام ٢٠١٩، وبذلك أصبحت ستوكهولم، من نواحٍ عديدة، أول موطنٍ لـ Cartier في المنطقة. وأخيراً، ما يُميّزنا حقّاً هو علاقتنا التاريخيّة مع العائلة المالكة السويدية، والتي تعود إلى عام ١٩٠٤. كان لمجموعة العام الماضي وجهٌ مميّز. أما مجموعة هذا العام فلا. لماذا اتبعتم نهجاً مختلفاً؟ أولاً وقبل كلّ شيء، ما هو الأهم والأكثر جوهرية بالنسبة لنا في Cartier هو القطع والمجموعات. أحياناً نرى عملاء للدار يرتدون القطع ويكمّلونها ـ مثل مونيكا بيلوتشي وغيرها الكثير ـ لذا نعم، لدينا وجوه مميّزة. لكن بالنسبة لنا، ما هو أساسي للغاية هو الكشف عن المجموعة. الأمر لا يتعلّق دائماً بالوجوه. نرغب دائماً في بناء علاقات طويلة المدى مع عملائنا وأصدقاء الدار ـ مثل مونيكا، التي تعمل معنا منذ أكثر من ٣٠ عاماً. بل نحبّ بناء علاقات طويلة الأمد، وهذا هو الأهم. على سبيل المثال، يعمل تيموثي شالاميه معنا منذ ٧ سنوات، لكنّه لم يكن رسميّاً وجه Cartier. وهذا يثبت أنّه حتى لو لم نُبرز وجهاً واحداً، فإنّنا لا نزال خيار عملائنا. En Équilibre، هي جوهر هذه المجموعة. ما الذي ألهم هذه القصة الجديدة في عالم المجوهرات الراقية؟ أعتقد أنّ جميع مجموعات المجوهرات الرّاقية مميّزة، وهذه المجموعة تُجسّد أسلوب Cartier الفريد والمتنوّع. لدينا في Cartier أنماط متنوّعة، إنّها أشبه بلغة حية تُطوّر باستمرار هياكل جديدة ومجالات تعبير متعدّدة؛ تعكس هذه المجموعة غنى التنوّع. ما يجعل هذه المجموعة مميّزة حقّاً هو فكرة التناقضات، والتي تُعزّزها هذه المجموعة ـ يمكنك رؤية تصاميم بسيطة مع ترابطات لونيّة، كما هو الحال في الخواتم أو القلائد. حتى تفصيل الدانتيل الجديد على إحدى القلائد ـ إنّه شيء جديد تماماً بالنسبة لنا. Cartier من أشهر الأسماء في عالم الفخامة. ما الذي يجعلها خالدة وحاضرة حتى يومنا هذا؟ أعتقد، أولاً، أنّ تراثنا فريد وحرفيتنا مبتكرة. نشأت Cartier كصائغ مجوهرات عام ١٨٤٢، لذا لدينا عقود من الإبداع، وهذا ما يجعلنا مميّزين في عالم المجوهرات الراقية. لدينا مستوى من الحرفية لا يُضاهى بالنسبة لدور المجوهرات الأخرى التي دخلت عالم المجوهرات الراقية في السنوات العشر الماضية فقط. إذا أتيحت لك فرصة زيارة معرض فيينا في لندن، المفتوح حتى نوفمبر، فستشاهدين ٣٥٠ قطعة مجوهرات معروضة. جميع هذه القطع تعكس تفرّدنا واحترامنا العميق للتراث. وفي الوقت نفسه، نتجاوز دائماً الحدود لنُفاجئ عملائنا. كيف تحافظ Cartier على إرثها حيّاً مع مخاطبتها جيلاً جديداً؟ تتمتّع Cartier بتلك القدرة على البقاء على اتصال بالعالم الخارجي، باحثةً دائماً عن الجمال أينما كان. هذا سعيٌ دائمٌ لـ Cartier وهذا ما يدفعها إلى الأمام. لطالما كانت الدار مهووسةً بجمال العالم من حولها. هذا الانفتاح والتواصل مع العالم أساسيان للغاية بالنسبة لنا. إنّه ما يُنتج باستمرار قطعاً قويةً في الأسلوب والتصميم، وهذا هو سبب تأثيرها العميق وتفاعلها مع شخصيات الناس. عندما نطلق مجموعةً ما، لا نقول أبداً: "ستكون هذه مجموعةً أيقونية". فالناس هم من يقرّرون ذلك. وأفضل مثال على ذلك هو مجموعة Clash de Cartier. عندما أُطلقت عام ٢٠١٩، لم نتوقّع أن تحقّق هذا النجاح الذي تحقّقه اليوم. ونحن فخورون بأن نقول أنّ Clash أصبحت مجموعةً أيقونيةً في وقتٍ قصيرٍ جداً. عادةً، تستغرق الأيقونات سنواتٍ لتترسّخ وتُبنى ـ يعود تاريخ مجموعة Trinity إلى عام ١٩٢٤، ومجموعة Love إلى عام ١٩٦٩. أما Clash، فقد حقّقت نجاحاً غير مسبوق. لم يمضِ سوى ست سنوات على إطلاقها، وهي بالفعل هاجسٌ عالميٌّ وجيليّ. إذا طُلب منك وصف دور Cartier في عالم الفخامة حالياً، فماذا ستقول بجملةٍ واحدة؟ "صائغ الأناقة" ـ لماذا؟ لأنّنا، كما ذكرتُ سابقاً، روّاد عالم المجوهرات. وُلدنا صائغين، وحرفيتنا الفريدة، واهتمامنا بالتفاصيل، وقدرتنا على الموازنة بين الملاءمة والخلود، تجعلنا نتميّز. في الماضي، كنّا نقول: "ملك الصائغين، صائغ الملوك". أما اليوم، فأقول "صائغ الأناقة" نظراً لغنى، وتنوّع، وتعدّد ما نقدّمه. وفي الوقت نفسه، عندما ترتدين قطعة من Cartier، تشعرين وكأنّها درع ـ شيء يعزّز قوّتك وثقتك بنفسك وشخصيّتك الفريدة.

الذهاب في رحلة سفاري للحياة البرية في جنوب أفريقيا
الذهاب في رحلة سفاري للحياة البرية في جنوب أفريقيا

سائح

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • سائح

الذهاب في رحلة سفاري للحياة البرية في جنوب أفريقيا

في أعماق البراري الممتدة والسهول العشبية الواسعة، تحت شمس دافئة وأفق لا تحدّه الجدران، تبدأ واحدة من أكثر المغامرات إثارة على وجه الأرض: رحلة سفاري في جنوب أفريقيا. إنها تجربة لا تشبه سواها، حيث يُصبح الإنسان ضيفًا في مملكة الحيوان، يشاهد الحياة البرية في أبسط صورها وأكثرها إثارة. فهنا، في المحميات الطبيعية ومتنزهات السفاري، تنبض الأرض بإيقاع مختلف، إيقاع تحكمه قوانين الطبيعة وغرائز البقاء، وتُروى فيه قصص يومية من الصراع، والتكافل، والدهشة. منتزه كروجر الوطني: القلب النابض لسفاري أفريقيا يُعد منتزه كروجر الوطني من أشهر وأكبر محميات الحياة البرية في أفريقيا، ويمتد على مساحة شاسعة تتجاوز 19 ألف كيلومتر مربع، ويُعتبر موطنًا لمئات الأنواع من الحيوانات والطيور، وأشهرها ما يُعرف بـ"الخمسة الكبار": الأسد، والفيل، ووحيد القرن، والفهد، والجاموس. التجول في المنتزه يُشبه العبور في فيلم وثائقي مفتوح، حيث يمكن رؤية قطيع من الزرافات يتغذى على الأشجار، أو أسد مستلقٍ في ظل شجرة بعد صيد ليلي، أو فيل يعبث بالتراب في مشهد لا يُنسى. لكن التجربة لا تقتصر على مشاهدة الحيوانات، بل تشمل الإقامة في نُزل فاخرة أو معسكرات بسيطة وسط البراري، حيث تُضاء الليالي بنيران المخيم، وتُروى الحكايات تحت سماء تلمع بالنجوم. يتم تنظيم الجولات على متن سيارات سفاري مفتوحة، يقودها مرشدون محليون على دراية تامة بسلوك الحيوانات وتضاريس المنطقة، ما يجعل الرحلة آمنة وغنية بالمعلومات. وفي كل لحظة، يكون الزائر على موعد مع مفاجأة جديدة، قد تكون ضبعًا يتعقب أثر فريسة، أو نمرًا يتسلل في صمت عبر الحشائش. ما وراء المشاهدة: تجربة حسية وروحية رحلات السفاري في جنوب أفريقيا ليست مجرد مطاردة بالكاميرات خلف الحيوانات، بل تجربة شاملة تُخاطب الحواس والمشاعر. صوت الطبيعة في الفجر، حين تستيقظ الطيور وتبدأ الحياة في التحرك ببطء، يمنح الزائر شعورًا عميقًا بالسكينة والانتماء. رائحة التربة الرطبة بعد هطول المطر، وصوت زئير بعيد في الليل، ولمعان أعين الحيوانات في الظلام، كلها لحظات تحفر في الذاكرة. كما تُتيح بعض الرحلات فرصة التجول على الأقدام برفقة مرشدين مسلحين، حيث يكتشف الزوار آثار الحيوانات، ويتعلمون قراءة علامات الطبيعة، ما يُضيف بُعدًا أعمق للرحلة. في هذه اللحظات، يدرك الإنسان كم هو صغير في مواجهة عالم بري واسع، وكم أن التوازن الطبيعي هش ودقيق، يستحق الاحترام والحماية. جنوب أفريقيا: حيث يلتقي الترف بالمغامرة ما يميز تجربة السفاري في جنوب أفريقيا أنها تجمع بين المغامرة الحقيقية والراحة الفاخرة. فهناك نُزل فاخرة تقدم إقامة خمس نجوم وسط الغابات، حيث يمكن الاستمتاع بوجبة فاخرة بعد يوم حافل بالمغامرة، أو الاسترخاء في مسبح يطل على السهول، بينما تمر الحيوانات من بعيد في مشهد بانورامي يأسر الأنفاس. ومع ذلك، يمكن للزائر أيضًا اختيار تجربة أكثر بساطة وارتباطًا بالطبيعة، من خلال الإقامة في خيام مريحة داخل معسكرات بيئية مستدامة. في كل الأحوال، تظل رحلة السفاري إلى جنوب أفريقيا تجربة لا تُنسى، تفتح العيون على جمال الحياة البرية، وتوقظ في النفس شغف الاستكشاف والانبهار. إنها رحلة إلى قلب الطبيعة، حيث يتعلّم الإنسان احترام العالم من حوله، ويعود إلى حياته اليومية وهو يحمل شيئًا من سكون البرية، وعظمة المخلوقات التي تعيش فيها بحرية وقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store