
«الإرهاب» يُدمي نيجيريا.. مقتل عشرة جنود في هجومين
وقال وزير الدفاع الجنرال سالفو مودي في بيان إن الهجمات المتزامنة التي شنّها "مئات المرتزقة" وقعت في بولوندجونغا وساميرا في مقاطعة غوتاي.
البيان الذي تلي على التلفزيون الرسمي، بمقتل عشرة جنود وجرح 15 آخرين، لافتا في المقابل إلى "تحييد 41 من المرتزقة".
وتقع مقاطعة غوتاي قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وتشهد منذ زمن هجمات إرهابية.
وتضم بلدة ساميرا شركة تنشط في تعدين الذهب على نطاق صناعي هي الوحيدة من نوعها في النيجر. وقتل ثمانية من عمال الشركة في مايو/أيار الماضي عندما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق لدى مرور سيارتهم.
البلد الواقع في غرب أفريقيا والذي يحكمه مجلس عسكري، يشهد منذ عشر سنوات أعمال عنف تمارسها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
هجمات إرهابية
وتشهد نيجيريا تمردا إرهابيا مستمرا منذ أكثر من 15 عاما في شمال شرق البلاد، وازديادا لعمليات الخطف مقابل الفدية في شمال غرب البلاد، ونزاعا بين المزارعين والرعاة في وسط وشمال البلاد، وأعمال عنف تمارسها جماعات انفصالية في جنوب شرق البلاد.
ووفق بيانات مركز «كونفليكت آرمامنت ريسترتش» للأبحاث، فإن 20% على الأقل من الأسلحة التي تستخدمها تنظيمات إرهابية مصدرها هجماتها على القواعد العسكرية.
وكان علي أباني، وهو شخص مطلع على العمليات العسكرية في بلدة ديكوا الاستراتيجية في ولاية بورنو، قال إن القواعد العسكرية تعاني من نقص الموظفين وتقع في مناطق نائية، مما يجعلها عرضة للهجمات، مضيفًا: «عندما يأتي هؤلاء المسلحون فإنهم يتغلبون على الجنود».
وأضاف أن التعزيزات، في شكل دعم جوي أو قوات برية قريبة، غالبا ما تكون بطيئة للغاية في الوصول، مما يمنح المسلحين الوقت لتجريد المواقع الأمامية من الأسلحة اللازمة لتعزيز ترسانتهم، متذكرا هجوما وقع في 12 مايو/أيار الجاري، فر خلاله الجنود لأن عددهم كان أقل، مما ترك «الإرهابيين» يسرقون الأسلحة.
وكانت هناك أيضًا تقارير عن مسلحين سابقين واصلوا العمل كمخبرين ومسؤولين عن الخدمات اللوجستية بعد زعمهم توبتهم.
aXA6IDE5OC4zNy45Ni4xNzkg
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 42 دقائق
- العين الإخبارية
فرنسا تغادر «روفيسك».. السنغال تكتب نهاية «النفوذ» في الساحل
مرحلة تاريخية جديدة في علاقة فرنسا بمنطقة الساحل، دشنتها الانسحابات الفرنسية المتتالية من القواعد العسكرية في المنطقة. ورأى خبراء أفارقة وفرنسيون، أن انسحاب فرنسا المتسارع من قواعدها العسكرية في منطقة الساحل، وآخرها قاعدة روفيسك في السنغال، يؤشر إلى مرحلة "تاريخية" من تآكل النفوذ الفرنسي التقليدي في غرب أفريقيا، وسط صعود قوى بديلة وتحوّلات جيوسياسية متسارعة تعيد رسم ملامح الوجود الخارجي في القارة. ويقول الدكتور سليمان تراوري، الباحث في الشؤون الأفريقية بمركز الدراسات الأمنية في باماكو، في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن "المغزى الحقيقي لتسليم القواعد العسكرية لا يكمن فقط في عدد الجنود أو المواقع، بل في رمزية التراجع الفرنسي أمام موجة أفريقية تطالب باستقلال أمني وسياسي كامل". مضيفاً أن "فرنسا فقدت شرعيتها الشعبية والأمنية في الساحل، ولم تعد شريكاً موثوقاً لدى العديد من الحكومات أو الشعوب". أما الباحث الفرنسي جان-لوك مورييه، من معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (IRIS) في باريس، فيرى في حديث لـ"العين الإخبارية" أن "انسحاب فرنسا من قاعدة روفيسك في السنغال، هو نهاية تدريجية ولكن حتمية لدور فرنسا كضامن أمني تقليدي في الساحل". وتابع أن "فشل العمليات العسكرية الطويلة مثل برخان، وتصاعد الخطاب المعادي لفرنسا، مكّنا قوى جديدة مثل روسيا وتركيا وحتى الصين من التقدم بثبات في فراغ النفوذ الذي تتركه باريس". ويشير مورييه إلى أن انسحاب فرنسا من السنغال، الدولة التي كانت تُعد إحدى آخر حلفائها المستقرين، يمثل "نقطة تحول دالة" في مسار العلاقة الفرنسية-الأفريقية. ويرى أن المرحلة المقبلة ستتطلب من باريس مراجعة كاملة لاستراتيجيتها الخارجية في القارة إذا ما أرادت الحفاظ على أي دور سياسي أو اقتصادي فعّال. واستعادت السلطات السنغالية، القاعدة العسكرية الفرنسية في روفيسك، لتكون بذلك رابع منشأة عسكرية تُسلّم من طرف الجيش الفرنسي منذ بداية العام، ضمن عملية انسحاب تدريجية للقوات الفرنسية. وسبق أن سلمت قاعدتين في مارس/آذار 2025، ومن المرتقب استكمال عملية التسليم بانسحاب نهائي في 18 يوليو/تموز. تسليم روفيسك وكما حدث في حالات التسليم السابقة، جرت عملية تسليم قاعدة روفيسك عبر توقيع محضر رسمي فقط، دون تنظيم أي مراسم احتفالية تشير إلى انتقالها الرسمي إلى السيادة السنغالية. وتقع القاعدة على بعد نحو 30 كيلومترًا جنوب العاصمة دكار، وكانت منذ عام 1960 بمثابة محطة إرسال راديو مشتركة بين فروع القوات الفرنسية، تُستخدم للتواصل مع السفن والغواصات الفرنسية على طول الساحل الأطلسي. وغادر نحو عشرين جنديًا فرنسيًا كانوا متمركزين فيها قبل أيام. إغلاق قاعدة روفيسك يمثل محطة إضافية في مسار إنهاء الوجود العسكري الفرنسي الدائم في السنغال. ففي يناير/كانون الثاني الماضي، كان لا يزال نحو 250 جنديًا فرنسيًا متمركزين بصفة دائمة على الأراضي السنغالية. وتُختتم هذه العملية بتسليم قاعدتين أخيرتين في العاصمة دكار: إحداهما تقع في المطار، والأخرى الأوسع نطاقًا، وهي معسكر جايّ (Camp Geille)، الممتد على مساحة تقارب 5 هكتارات في حي أوكام وسط دكار، في وقت لاحق هذا الشهر. وعلى عكس قاعدة روفيسك، من المرتقب تنظيم مراسم عسكرية رسمية خلال هذا الحدث الختامي، إيذانًا بانتهاء مرحلة طويلة من الوجود الفرنسي العسكري في البلاد. aXA6IDgyLjI1LjIxNy44MiA= جزيرة ام اند امز FI


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب يوقع خطابات إلى 12 دولة «غير معلنة».. إخطار بالرسوم والرد بالقبول أو الرفض
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وقّع خطابات إلى 12 دولة تحدّد معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدّرها إلى الولايات المتحدة، على أن تُرسل على أساس "إما القبول أو الرفض" يوم الاثنين. وفي تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرزي، رفض ترامب تحديد الدول المعنية قائلًا إن ذلك سيُعلن يوم الاثنين. كان ترامب قد قال للصحفيين يوم الخميس إنه يتوقّع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل يوم الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، لكن الموعد تغيّر. وأعلن ترامب في أبريل/ نيسان عن رسوم أساسية بنسبة 10% وأخرى إضافية على معظم الدول يصل بعضها إلى 50% في حرب تجارية عالمية قلبت الأسواق المالية رأسًا على عقب ودفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها. مع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10% في وقت لاحق لمدة 90 يومًا لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات. وتنتهي تلك الفترة في التاسع من يوليو/ تموز، ومع ذلك قال ترامب في وقت مبكر من أمس الجمعة إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق، ليصل بعضها إلى 70%، وإن من المقرّر أن يدخل معظمها حيّز التنفيذ في أول أغسطس/ آب. وردًّا على سؤال حول خططه للرسوم الجمركية، قال ترامب: "وقّعت على بعض الخطابات وسيتم إرسالها يوم الاثنين، ربما 12 (رسالة)... مبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة". قال ترامب وكبار مساعديه في البداية إنهم سيشرعون في مفاوضات مع عشرات الدول حول نسب الرسوم الجمركية، لكن الرئيس الأمريكي تراجع عن هذه العملية بعد انتكاسات متكررة مع شركاء تجاريين رئيسيين منهم اليابان والاتحاد الأوروبي. ولم يتطرّق إلى توقعاته بإمكانية التوصّل إلى بعض اتفاقات التجارة الأوسع نطاقًا قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو/ تموز. ويعكس هذا التحوّل في استراتيجية البيت الأبيض وجود تحدّيات أمام إتمام الاتفاقات التجارية المختلفة بدءًا من الرسوم الجمركية ووصولًا إلى حواجز غير جمركية مثل الحظر على الواردات الزراعية، وخصوصًا في إطار زمني قريب. واستغرقت معظم اتفاقات التجارة السابقة سنوات من المفاوضات لإتمامها. ولم تتوصّل واشنطن حتى الآن إلى اتفاقات سوى مع بريطانيا في مايو/ أيار للإبقاء على رسوم جمركية عند 10% مع الحصول على معاملة تفضيلية لبعض القطاعات مثل السيارات ومحركات الطائرات، والأسبوع الماضي مع فيتنام إذ جرى تخفيض الرسوم الجمركية على الكثير من السلع الفيتنامية إلى 20% بدلًا من 46% التي كان ترامب قد هدّد بها سابقًا، على أن يُسمح للكثير من المنتجات الأمريكية بدخول فيتنام معفاة من الرسوم. aXA6IDMxLjU3LjE5Mi4xODQg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
استحواذ أمريكا على «تيك توك».. ترامب يتحدث عن «صفقة وشيكة»
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيبدأ محادثات مع الصين يوم الاثنين أو الثلاثاء حول صفقة وشيكة تخص تطبيق تيك توك. وأضاف ترامب أمس الجمعة أن الولايات المتحدة لديها "إلى حد كبير" صفقة بشأن بيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "أعتقد أننا سنبدأ الاثنين أو الثلاثاء... التحدث إلى الصين، ربما الرئيس شي (جين بينغ) أو أحد ممثليه، ولكن لدينا صفقة إلى حد كبير". ومدد ترامب الشهر الماضي الموعد النهائي لشركة بايت دانس ومقرها الصين لبيع أصول تيك توك في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر/ أيلول. وتعطل اتفاق محتمل هذا العام كان من شأنه تحويل عمليات تيك توك الأمريكية إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، يديرها مستثمرون أمريكيون ويملكون غالبية أسهمها، وذلك بعد أن أوضحت الصين أنها لن توافق على الاتفاق عقب فرض ترامب رسوما جمركية مرتفعة على السلع الصينية. وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستضطر على الأرجح إلى الحصول على موافقة الصين على هذه الصفقة. وردا على سؤال حول مدى ثقته في أن الصين ستوافق عليها، أجاب ترامب "لست واثقا من ذلك، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث. تجمعنا أنا والرئيس شي علاقة رائعة، وأعتقد أن الصفقة جيدة للصين ولنا". aXA6IDQ1LjM4LjM1LjE2MiA= جزيرة ام اند امز CA