
هل انتهى عصر تهريب الكبتاغون على الحدود بين لبنان وسوريا؟
اعتُبرت سوريا على مدى سنوات عاصمة لتهريب وتصنيع الكبتاغون في العالم، وشكلت الحدود السورية اللبنانية نقطة أساسية لتصنيع وتهريب هذه المادة المخدرة التي غزت المنطقة بأسرها وشكلت اقتصادا خفيا قائما بحد ذاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الحوثيون يستبقون انتفاضة في «إب» بحملة اعتقالات
ووثقت منظمات حقوقية وناشطون اعتقال أكثر من 41 شخصاً وافقت أسرهم على الحديث عما تعرضوا له، بينهم أساتذة في الجامعة وأطباء ومعلمون ومحامون، بعدما منعت من زيارتهم أو توكيل محامين للدفاع عنهم، فيما لا تزال كثير من العائلات ترفض الكشف عن هوية العشرات من أفرادها المعتقلين بناء على وعود حوثية بالإفراج عنهم بعد استكمال التحقيقات إذا لم يتحدثوا لوسائل الإعلام أو المنظمات الحقوقية.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
لجنتا المكافحة تضعان خطة شاملة للتصدي لتهريب المخدرات والإتجار بها
عقدت لجنتا مكافحة الاتجار بالمخدرات ومكافحة التهريب التابعتان لمجلس مكافحة المخدرات، اجتماعاً تنسيقياً لمناقشة سبل مواجهة محاولات عصابات تهريب المخدرات والاتجار بها، ودراسة الأساليب المتبعة من قبل تلك العصابات العابرة للحدود، وخطط تهريبها ووسائل الإخفاء المتبعة، والوسائل البديلة المحتملة التي قد تستخدمها تلك العصابات، وتأثرها باستقرار الأوضاع في المنطقة. واستعرض الحضور نشاطات حركة النقل البرية والجوية والبحرية للدولة، وضمانات استقرارها ونموها، ومنع استغلالها من قبل العصابات الدولية لتجارة المخدرات، وذلك بمشاركة أعضاء اللجنتين من مديري وضباط مكافحة المخدرات، وقيادة الحرس الوطني، والجمارك الاتحادية. كما ناقش المجتمعون السيناريوهات التي قد تلجأ إليها عصابات تهريب المخدرات، والمطارات الجوية والموانئ البحرية والمنافذ الحدودية الأساسية والبديلة، والمحتمل استخدامها كمحطات انطلاق لنشاط عصابات تهريب المخدرات الدولية، والتي تستهدف الدولة في نشاطها الإجرامي. واتفقت اللجنتان على رسم خطة عمل تتضمن عدة إجراءات لمنع وإحباط محاولات جلب المخدرات للدولة والإتجار بها. ويأتي هذا الاجتماع بناء على التوجهات الإستراتيجية لمجلس مكافحة المخدرات، الذي يُعد المظلة الوطنية للأجهزة المعنية بآفة المخدرات في الدولة، بتعزيز العمل التكاملي لأجهزة إنفاذ القانون المعنية بمنع تهريب المخدرات إلى الدولة.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
اعتقال وزيرتين من حقبة الأسد في سوريا.. ما القصة؟
أوقفت السلطات السورية، الوزيرتين السابقتين للشؤون الاجتماعية والعمل، «كندة الشماط» و«ريما القادري»، ضمن تحقيق موسع يتعلّق بملف «أطفال المعتقلين»، ويخص هذا الملف الأطفال الذين اختفوا أثناء احتجاز ذويهم في عهد بشار الأسد. وجاء اعتقال الوزيرتين اللتين تولّتا المنصب خلال فترة حكم النظام السوري السابق، بسبب اتهامهما إلى جانب عدد من المسؤولات عن دُور الرعاية، في قضايا الاختفاء القسري لمجموعة من الأطفال المعتقلين. وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا هند قبوات، قررت تشكيل لجنة تحقيق خاصة في متابعة ملف الأطفال المفقودين، في الثاني من الشهر الحالي والذين يقدر عددهم بين 3 آلاف و5 آلاف طفل، بالتنسيق والتعاون بين وزارات الداخلية والعدل والأوقاف في الحكومة الحالية، لتحديد مصير آلاف الأطفال الذين فُصلوا وغيبوا عن ذويهم المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية. وبحسب وسائل إعلام محلية شملت التوقيفات أيضاً ندى الغبرة ولمى الصواف، المديرتين السابقتين لدار «لحن الحياة»، بالإضافة إلى رنا البابا، مديرة جمعية «المبرة»، إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين. وبحسب تقارير حقوقية، فإن آلاف الأطفال جرى فصلهم عن أسرهم أثناء اعتقال ذويهم خلال السنوات الماضية، حيث وُضع بعضهم في دُور الأيتام التابعة للدولة، فيما لا يزال مصير كثيرين مجهولاً. ومطلع العام الجاري، دعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ذوي الأطفال المفقودين والمعتقلين إلى التوجّه إلى مديرياتها في المحافظات وتزويدها بالمعلومات اللازمة حول أماكن فقدانهم وأسمائهم، أو أي تفاصيل قد تساعد في عمليات البحث والتقصي. وكانت وكالة الأنباء السورية «سانا» قد نقلت عن المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أنه تم العثور على عدة كتب سرّية محوّلة من قبل فروع أمنية، تتعلق بتحويل عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية الأيتام. ودعت الوزارة، ذوي الأطفال المفقودين إلى التوجّه إلى المديريات الفرعية التابعة لمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل، لتقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُسهم في تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بدقة. يذكر أن الوزيرة السابقة، ريما القادري، مواليد دمشق 1963، حائزة على إجازة في اللغة الفرنسية من جامعة دمشق، عُيّنت وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 20 أغسطس 2015 واستمرت في المنصب حتى 29 أغسطس 2020. أما كندة الشماط، فهي من مواليد 1973 سرغايا بريف دمشق، حاصلة على دكتوراه في القانون الخاص من جامعة دمشق وعُيّنت وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 9 فبراير 2013 وبقيت في المنصب حتى 20 أغسطس 2015، حيث صدر قرار بإعفائها وتعيين ريما القادري خلفاً لها. وتُشير التقديرات غير الرسمية، إلى أن أكثر من 4 آلاف طفل تعرّضوا للاعتقال أو الفصل القسري عن أسرهم خلال الحرب وغالباً ما أودِعوا في دور رعاية تحت إشراف أمني، وضمن تصنيفات «سرية للغاية»، بعيداً عن أي إجراءات قانونية، حيث ما زالت السلطات تجري تحقيقاً حول هذا الملف.