logo
كيف تحولت 'جلاكسي ليدر' إلى أداة ابتزاز حوثي قبل أن تُستهدف إسرائيلياً؟

كيف تحولت 'جلاكسي ليدر' إلى أداة ابتزاز حوثي قبل أن تُستهدف إسرائيلياً؟

حضرموت نتمنذ 2 أيام
كشف الباحث المتخصص في مراقبة أنشطة المنظمات الدولية، الدكتور عبدالقادر الخراز، عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول الوضع المعقّد الذي تشهده السفينة التجارية 'جلاكسي ليدر'، والتي اختطفتها مليشيا الحوثي الإرهابية في نوفمبر 2023 تحت ذريعة دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح الخراز أن جهوداً مكثفة بُذلت خلال الأسابيع الماضية من قبل ملاك السفينة للتوصل إلى اتفاق مع ممثلي الجماعة الحوثية، بهدف الإفراج عن الباخرة التي أصبحت رهينة في قبضة المليشيا. وعرض الملاك مبلغاً مالياً قدره مليونا دولار مقابل إطلاق السفينة، لكن الحوثيين رفضوا العرض ورفعوا مطالبهم المالية إلى 10 ملايين دولار، في خطوة تُظهر مدى استخدامهم للأزمة كوسيلة للابتزاز السياسي والمالي.
وفي تصريح ساخر، نقل الخراز عن أحد الوسطاء الذين شاركوا في المفاوضات تعليقاً على المطلب الحوثي، حيث قال: 'الأفضل للملاك شراء باخرة جديدة بهذا المبلغ بدلًا من دفعه للميليشيا'، في إشارة إلى عدم معقولية المبلغ المطلوب واستغلال الحوثيين للوضع القائم.
في الوقت الذي كانت فيه المفاوضات تراوح مكانها دون تقدّم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي تنفيذه ضربة جوية دقيقة استهدفت السفينة 'جلاكسي ليدر'، والتي كانت راسية في ميناء رأس عيسى غربي اليمن، وذلك بعد أن حولها الحوثيون إلى منصة مراقبة بحرية متقدمة تستخدم لأغراض استخباراتية، وتوجيه الهجمات ضد السفن التجارية العابرة للبحر الأحمر.
وأكدت مصادر استخباراتية أن الضربة الإسرائيلية لم تُفقد الحوثيين فقط السيطرة على السفينة، بل حرمتهم أيضاً فرصة الحصول على المبلغ المالي الذي كان مطروحاً من قبل ملاك السفينة كعرض أولي، والبالغ مليوني دولار، ما يعكس التشابك المعقد بين الصراعات الإقليمية والدولية في منطقة البحر الأحمر.
وتأتي هذه الضربة الجوية الإسرائيلية بعد أكثر من شهرين على تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية ضربة جوية استهدفت برج المراقبة الذي أقامته المليشيا الحوثية على ظهر السفينة، ضمن سلسلة عمليات ردع دولية تهدف إلى إنهاء النشاطات البحرية الاستفزازية التي تقوم بها الجماعة، والمستمرة منذ بداية العام الجاري، وتشكل تهديداً مباشراً على حركة الملاحة الدولية.
وتُعد السفينة 'جلاكسي ليدر' واحدة من أبرز الأهداف التي تمثل التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وهي مملوكة لشركة شحن يملكها رجل أعمال إسرائيلي، مما زاد من تعقيد الوضع وجعلها هدفاً محورياً في الصراع الإقليمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الشيوخ الأميركي» يوافق على تقديم 500 مليون دولار لأوكرانيا
«الشيوخ الأميركي» يوافق على تقديم 500 مليون دولار لأوكرانيا

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

«الشيوخ الأميركي» يوافق على تقديم 500 مليون دولار لأوكرانيا

ويُعد قانون تفويض الدفاع الوطني تشريعاً سنوياً يحدد مستويات التمويل ويمنح الصلاحيات للقوات المسلحة الأميركية، ويُراقب من كثب من قِبل شركات صناعة السلاح مثل «لوكهيد مارتن» و«بوينغ». في تصويت جرى في 9 يوليو 2025، مرّر أعضاء اللجنة مشروع القانون بنتيجة 26 مقابل صوت واحد. وتتضمن النسخة الحالية من القانون تمديد «مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا» حتى عام 2028، وزيادة التمويل المصرح به من 300 مليون دولار في 2025 إلى 500 مليون دولار. تهدف المبادرة إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية في مواجهة القوات الروسية التي غزت البلاد في عام 2022. كما رفض المشروع طلباً مثيراً للجدل قدَّمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موازنة يونيو، يقضي بتقاعد أسطول طائرات A-10 التابعة لسلاح الجو. ويشترط القانون الجديد ألا يقل عدد هذه الطائرات عن 103 خلال العام المالي 2026، ما يضمن استمرارها في أداء مهام الإسناد الجوي القريب. التمويل الإجمالي والمصادقة المتوقعة تشمل النسخة الحالية من القانون تمويلاً إجمالياً بقيمة 925 مليار دولار للدفاع الوطني، منها: * 878.7 مليار دولار مخصصة لوزارة الدفاع. * 35.2 مليار دولار لوزارة الطاقة. * 6 مليارات دولار كسلطة تحويل عامة للحاجات ذات الأولوية غير المتوقعة. يُذكر أن مجلس النواب الأميركي أبقى على دعم أوكرانيا عند 300 مليون دولار فقط في نسخته من مشروع القانون، ما يعني أن صيغة التمويل النهائية ستُحدّد بعد التوافق بين مجلسَي الشيوخ والنواب. أولويات أخرى: الصين وإيران وكوريا الشمالية يمتد نطاق مشروع القانون ليشمل مواجهة التهديدات العالمية، بما في ذلك تلك الصادرة عن الصين وإيران وكوريا الشمالية، مع تركيز كبير على الابتكار التكنولوجي. ويؤكد المشروع أهمية الذكاء الاصطناعي، والتقنيات غير المأهولة، والأسلحة فرط الصوتية، لضمان استمرار التفوق العسكري الأميركي في مواجهة خصومه.

وفاة رضيع داخل سيارة ساخنة أثناء موعد تجميلي لوالدته
وفاة رضيع داخل سيارة ساخنة أثناء موعد تجميلي لوالدته

صدى الالكترونية

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى الالكترونية

وفاة رضيع داخل سيارة ساخنة أثناء موعد تجميلي لوالدته

لقي طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا مصرعه في حادثة مأساوية هزت ولاية كاليفورنيا، بعدما تُرك داخل سيارة مغلقة في يوم شديد الحرارة، بينما كانت والدته داخل مركز تجميل تخضع لجلسة حقن شفاه، بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية. الحادث وقع في 29 يونيو الماضي، عندما تركت مايا هيرنانديز، البالغة من العمر 20 عامًا، طفليها، أحدهما يبلغ عامًا واحدًا والآخر عامين، داخل سيارتها المقفلة، مقيدين في مقعديهما. وأشارت التحقيقات إلى أن درجة الحرارة في الخارج تجاوزت 57 درجة مئوية في ذلك اليوم، ما أدى إلى ارتفاع حرارة السيارة بشكل كارثي. وبحسب بيان الشرطة، تم العثور على الطفل الأصغر، أميليو غوتيريز، في حالة حرجة، تظهر عليه أعراض التشنج مع إفراز رغوة من فمه. وبعد نقله إلى المستشفى، سُجلت حرارة جسده عند 41.6 درجة مئوية، لكنه فارق الحياة لاحقًا، فيما نجا شقيقه الأكبر من الموت. وفيما بررت الأم تصرفها بأنها تركت المحرك والمكيف يعملان أثناء دخولها إلى الموعد، أكدت الشرطة أن السيارة كانت مزودة بنظام إيقاف تلقائي للمحرك بعد ساعة من التشغيل، وهو ما يُرجّح أن الطفلين تُركا دون تبريد لمدة تجاوزت الساعة ونصف. إحدى الممرضات داخل مركز التجميل ذكرت أن مايا لم تخبر أحدًا بوجود الطفلين في السيارة، مشيرة إلى أن الجلسة التجميلية لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة. وفي مشهد مؤثر، عبرت كاتي مارتينيز، جدة الطفلين، عن حزنها العميق، وقالت إنها جلست داخل سيارتها دون تكييف لتتخيل معاناة حفيديها: 'كانا مقيدين، لا يستطيعان الحركة ولا طلب النجدة… لقد اختنقا ببطء'. ورغم ذلك، دافعت عن ابنتها، مؤكدة أنها 'أم محبة وكان الطفلان يعشقانها'. أطلقت العائلة حملة تبرعات عبر منصة 'GoFundMe' للمساعدة في تغطية تكاليف الجنازة، كما نُظمت وقفة تأبينية شارك فيها الجيران والأصدقاء، تكريمًا لذكرى أميليو. وفي تطور قانوني، وُجهت إلى الأم تهم تتعلق بالقتل غير العمد وتعريض حياة الأطفال للخطر، واحتُجزت بكفالة مالية بلغت مليون دولار، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة يوم الجمعة المقبل لمواصلة التحقيقات.

واشنطن توافق على بيع عتاد صيانة لطائرات "سوبر توكانو" للبنان
واشنطن توافق على بيع عتاد صيانة لطائرات "سوبر توكانو" للبنان

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

واشنطن توافق على بيع عتاد صيانة لطائرات "سوبر توكانو" للبنان

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على اتفاق محتمل لبيع عتاد صيانة لطائرات "إيه-29 سوبر توكانو" إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار. و"سوبر توكانو" طائرة هجومية خفيفة متعددة المهام تستخدم عادة للتدريب. وبحسب بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي فإن حكومة لبنان طلبت شراء معدات دعم ولوجستيات، تضاف إلى صفقة سابقة، كانت تبلغ 43.7 مليون دولار، وشملت أجهزة إطلاق بالذخيرة، ومكونات المحركات، وقطع الغيار والبرمجيات والوثائق التقنية إضافة إلى خدمات دعم هندسي ولوجستي. وأكدت وزارة الدفاع أن الصفقة المقترحة تخدم السياسات الخارجية والأمن القومي الأميركي، "من خلال تحسين أمن شريك يظل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط". وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني نشر وحدات جنوب البلاد لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأن هذه الصفقة ستعزز قدرته على صيانة طائرات "إيه - 29" المستخدمة في "الإسناد الجوي القريب والاستطلاع". عون يستبعد التطبيع من جانبه، استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكداً تأييده "حالة اللاحرب" مع إسرائيل التي لا تزال تحتل جزءاً من الأراضي اللبنانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، في أول رد فعل لبناني رسمي على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الذي قال في الـ30 من يونيو (حزيران) الماضي، إن إسرائيل "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان. وميز عون بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، بين السلام والتطبيع بقوله خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، "السلام هو حالة اللاحرب، وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن. أما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة". وأوضح مسؤول لبناني لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، رفض ذكر اسمه، أن "لبنان لا يزال ملتزماً بمبادرة السلام العربية لعام 2002، ولم تطرح علينا الولايات المتحدة أو العرب مسألة التطبيع"، مشيراً إلى أن الرئيس اللبناني يعني العودة لاتفاقية الهدنة لعام 1949. ودعا عون إسرائيل إلى الانسحاب من خمسة مواقع لا تزال تحتلها في جنوب لبنان. ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله". وعلى رغم ذلك، تشن تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store