
مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين أمام فندق يؤوي مهاجرين في لندن
وأعلنت الشرطة اعتقال خمسة أشخاص بتهمة "إثارة العنف والاضطرابات" خلال التظاهرة أمام فندق "بل" في منطقة إيبنغ في شمال شرق لندن.
وقال كبير مفتشي الشرطة سيمون آنسلو في بيان "للأسف، شهدنا تظاهرة أخرى بدأت سلمية وتطورت إلى أعمال بلطجة جنونية، حيث قام أشخاص بإيذاء أحد ضباطنا مرة أخرى وإتلاف سيارة شرطة".
ووفقاً لوكالة أنباء "بي آيه" البريطانية قام عناصر الشرطة بحراسة مدخل الفندق بينما احتشد مئات الأشخاص خارجه.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وهتف المتظاهرون "أنقذوا أطفالنا" و"أعيدوهم إلى ديارهم"، في إشارة إلى المهاجرين، بينما دعت لافتات إلى طرد "المجرمين الأجانب".
وتصاعد التوتر منذ أيام بعد اتهام طالب لجوء يبلغ 38 سنة بالاعتداء الجنسي.
وأنكر هادوش غيربيرسلاسي كيباتو عند مثوله أمام المحكمة الخميس أنه حاول تقبيل فتاة تبلغ من العمر 14 سنة.
وهزت أعمال شغب مناهضة للهجرة بريطانيا الصيف الماضي بعد أن طعن مراهق ثلاث فتيات حتى الموت في بلدة ساوثبورت شمال غرب البلاد، رغم أنه تبين أن المشتبه به بريطاني المولد.
واستهدف مثيرو الشغب حينذاك فنادق تؤوي طالبي لجوء في عدة مدن إنجليزية، وحاولوا خصوصاً إضرام النار في أحدها في روثرهام في شمال شرق إنجلترا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 24 دقائق
- Independent عربية
مناورة طارئة تنقذ طائرة ركاب أميركية من الاصطدام بقاذفة بي-52
قالت هيئة الطيران المدني الفيدرالية في الولايات المتحدة الإثنين إنها تحقق في واقعة سجلت أخيراً اضطرت خلالها طائرة ركاب مدنية لإجراء مناورة طارئة لتجنب الاصطدام مع قاذفة عسكرية أميركية. رحلة الطائرة التابعة لـ"دلتا إيرلاينز" كانت تشغلها شركة "سكاي وست"، وكانت قد اقتربت من مدينة مينوت في ولاية نورث داكوتا بعدما أقلعت من مينيابوليس، حين غير الكابتن مساره سريعاً بعدما رصد اقتراب طائرة من جهة اليمين. وقال الكابتن للركاب وفق التسجيل الصوتي للطائرة "لا أعلم كم كانت سرعتها، لكنها كانت أسرع منا بكثير، شعرت أننا سنكون بأمان أكثر عند الالتفاف خلفها". وتابع "آسف على هذه المناورة الحادة ... هذا ليس أمراً طبيعياً على الإطلاق". وجاء في بيان لهيئة الطيران المدني الفيدرالية أن السلطات الأميركية "تحقق في واقعة رحلة سكاي ويست 3788 في مطار مينوت الدولي يوم الجمعة 18 يوليو (تموز)". وقالت "سكاي وست" إنها باشرت هي أيضاً تحقيقاً، وأشارت في بيان أوردته وسائل إعلام أميركية إلى أن البرج أعطى الرحلة الإذن بالاقتراب "لكنها عادت للتحليق بدل الهبوط عندما ظهرت طائرة أخرى على مسار رحلتها". لم يعلن سلاح الجو الأميركي أي تفاصيل على صلة بالواقعة، لكنه أكد في بيان أوردته صحيفة واشنطن بوست أن قاذفة بي-52 كانت تحلق في أجواء مهرجان ولاية نورث داكوتا الذي أقيم في مينوت. تضم هذه المدينة الشمالية التي تبعد نحو 80 كلم عن الحدود مع كندا، مطاراً مدنياً وقاعدة لسلاح الجو الأميركي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في فيديو نشر على إنستغرام وتحققت منه وكالة ستوري فول المتخصصة بالإعلام في شبكات التواصل الاجتماعي، قال كابتن طائرة "سكاي ويست" للركاب إن "أحداً لم يبلغنا" بشأن الطائرة الأخرى. وقال إن برج مينوت الذي لا يستخدم الرادار، وهو أمر شائع في المطارات الصغيرة والنائية في الولايات المتحدة، أعطى توجيهات كان من الممكن أن تعرض طائرة الركاب للخطر. وفق الكابتن، قال البرج "انعطف يميناً. فقلت هناك طائرة. فقال انعطف يساراً". وقالت الراكبة مونيكا غرين التي سجلت الفيديو إنها شعرت بخوف شديد. ونقلت عنها شبكة "إن بي سي" الإخبارية قولها إنها شعرت بالتفاف حاد للطائرة، مشيرة إلى أنها نظرت بعد ذلك من النافذة "فلم أر سوى العشب" من دون أي أفق مرئي. تأتي الواقعة بعد أقل من ستة أشهر على اصطدام مروحية تابعة للجيش الأميركي بطائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" أثناء اقترابها من مطار ريغان الوطني في واشنطن، ما أسفر عن مصرع كل من كانت تقلهم الطائرتان وعددهم 67 شخصاً. دفعت الكارثة السلطات الفيدرالية والكونغرس لإجراء مراجعة للتنسيق بين الطائرات العسكرية والمدنية التي تحلق في المجال الجوي نفسه.


Independent عربية
منذ 8 ساعات
- Independent عربية
ضحية لإبستين حذرت "أف بي آي" مرتين من ترمب
كشفت إحدى ضحايا الملياردير الأميركي جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة واسعة للاتجار الجنسي بالفتيات القصر، أنها حذرت مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" في مناسبتين من ضرورة التحقيق في سلوك رجل الأعمال دونالد ترمب، الذي أصبح لاحقاً رئيس الولايات المتحدة، بصفته أحد معارف إبستين. وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، روت ماريا فارمر وهى أول امرأة تبلغ عن الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها إبستين، قصة لقاء جمعها عام 1995، مع ترمب بعد أن دُعيت لرؤية الأول في مكتبه الفخم في مانهاتن حيث كانت تستعد للعمل لديه. وذكرت فارمر أنها كانت ترتدي شورتاً رياضياً عندما وصلت إلى المبني، لتجد ترمب حيث شعرت بخوف شديد عندما كان يحدق في ساقيها، غير أنها شعرت ببعض الارتياح عندما دخل إبستين الغرفة وكسر التوتر قائلاً لضيفه "لا، لا. هي ليست هنا من أجلك". ترك الحادث أثراً عميقاً على فارمر التي كانت في العشرينيات من عمرها آنذاك، وتزعم أنها سمعت ترمب يقول لإبستين في الغرفة المجاورة إنه كان يعتقد أنها مراهقة. وفي العام التالي للواقعة، أبلغت فارمر مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها تعرضت لاعتداء جنسي على يد إبستين وشريكته غيلين ماكسويل، التي تقضي حالياً عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً. وحذرت من أن الاثنين ارتكبا "جرائم جنسية خطيرة متعددة" بحقها وبحق فتيات أخريات، من بينهن شقيقتها آني، التي كانت تبلغ من العمر 15 سنة في ذلك الوقت. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي مقابلات أُجريت خلال الأسبوع الماضي حول ما أخبرت به السلطات، قالت فارمر إنها لا تملك أدلة على ارتكاب شركاء إبستين لأي جرائم، لكنها أوضحت أنها كانت منزعجة بشدة مما رأته كنمط متكرر من إبستين في ملاحقة الفتيات والنساء الشابات، في الوقت نفسه الذي كان يبني فيه علاقات صداقة مع شخصيات بارزة، من بينهم دونالد ترمب والرئيس السابق بيل كلينتون. وذكرت فارمر في لقاءها مع "نيويورك تايمز"، أنها حين ناقشت مخاوفها مع شرطة نيويورك، ثم مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وحثّت المحققين على النظر بشكل أوسع في دائرة معارف إبستين، بما في ذلك دونالد ترمب، الذي كان حينها لا يزال بعيداً بعشرين عاماً عن أن يُنتخب رئيساً. وأضافت أنها كررت هذا التحذير عندما أجرى معها مكتب التحقيقات الفيدرالية مقابلة أخرى في عام 2006 بشأن إبستين. وتُعد رواية فارمر أوضح مؤشر حتى الآن على ورود اسم ترمب في ملفات التحقيق غير المنشورة في قضية إبستين، وهي القضية التي أثارت موجة جديدة من الجدل السياسي خلال الأسابيع الأخيرة. ويضم ملف التحقيق الضخم الخاص بإبستين الذي عُثر عليه ميتاً في زنزانته في سجن مانهاتن عام 2019، على الكثير من الوثائق التي لم تُكشف علناً، لكنها أصبحت محوراً لتكهنات واسعة، بخاصة من قِبل حلفاء ترمب، الذين زعموا أن السلطات قد تكون تسترت على تورط رجال أثرياء ونافذين آخرين. والآن، وبعد أن تراجع وزير العدل ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المُعينين من إدارة ترمب عن وعود سابقة بكشف كل ما يتعلق بملف إبستين، وقالوا إنه "لا يوجد شيء يستحق الكشف"، عادت علاقات ترمب مع إبستين إلى الواجهة من جديد، مثيرة تساؤلات حول ما إذا كانت هناك إشارات أو معلومات تتعلق بترمب لا تزال غير معلنة في سجلات التحقيق. وتقول "نيويورك تايمز" إن جهود ماريا فارمر في لفت انتباه السلطات إلى إبستين ودائرته، تُبرز أن ملفات القضية قد تحتوي على معلومات محرجة أو إشكالية سياسياً بالنسبة لترمب، حتى لو لم تكن مرتبطة مباشرة بجرائم إبستين، أو لم يتم التحقيق فيها بشكل كامل أو إثباتها.


Independent عربية
منذ 10 ساعات
- Independent عربية
مقتل 19 شخصا غالبيتهم طلاب بتحطم طائرة في مدرسة ببنغلادش
قال مسؤول في إدارة الإطفاء ببنغلادش إن 19 شخصاً، غالبيتهم من الطلاب، لقوا حتفهم جراء تحطم طائرة تدريب تابعة للقوات الجوية في مجمع تعليمي يضم كلية ومدرسة "مايلستون سكول إند كولدج" (Milestone School and College) بالعاصمة دكا اليوم الإثنين. وذكر طبيب في المعهد الوطني للحروق وجراحات التجميل لصحافيين أن أكثر من 100 شخص، بينهم أطفال وبالغون، نقلوا إلى المستشفى مصابين بحروق وغيرها من الجروح. وقالت إدارة العلاقات العامة بالجيش في بيان أن الحادثة وقعت في منطقة أوتارا بشمال دكا، وأضافت "تحطمت طائرة تدريب من طراز إف-7 بي.جي.آي التابعة لقوات بنغلادش في أوتارا، أقلعت الطائرة في الساعة 13:06 بالتوقيت المحلي (07:06 بتوقيت غرينتش)". وأظهرت مقاطع مصورة التقطت عقب الحادثة حريقاً هائلاً بالقرب من حديقة يتصاعد منه عمود كثيف من الدخان، بينما كان حشد من الناس يتابعون الحادثة من بعيد. وقال بيدهان ساركر رئيس وحدة الحروق بالمستشفى التابع لكلية الطب في دكا، الذي نقل إليه بعض الضحايا، "نقل طالب في الصف الثالث ميتاً، ودخل المستشفى ثلاثة آخرون تتراوح أعمارهم بين 12 و14 و40 سنة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال رئيس الحكومة الموقتة في بنغلادش محمد يونس إنه سيتم اتخاذ "الإجراءات اللازمة" للتحقيق في سبب الحادثة و"ضمان تقديم جميع أنواع المساعدة"، وأضاف أن "الخسائر التي تكبدها سلاح الجو والطلاب وأولياء الأمور والمعلمون والموظفون وغيرهم في هذه الحادثة لا تعوض". وذكرت صحيفة "بروثوم ألو" المحلية أن التقارير الأولية تشير إلى أن الطائرة تحطمت على سطح مطعم بالكلية. وتأتي هذه الحادثة بعد أكثر من شهر من تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية "اير إنديا" فوق نزل كلية طبية في مدينة أحمد آباد الهندية المجاورة، مما أسفر عن مقتل 241 من أصل 242 راكباً على متنها و19 شخصاً على الأرض، في أسوأ كارثة طيران في العالم منذ 10 أعوام.