
سياسي / بدء أعمال الجلسة العامة "الختامية" للبرلمان العربي من الفصل التشريعي الرابع
القاهرة 03 محرم 1447 هـ الموافق 28 يونيو 2025 م واس بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة أعمال الجلسة العامة الخامسة "الختامية" لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي برئاسة رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي. وشارك في الجلسة العامة أعضاء مجلس الشورى أعضاء البرلمان العربي، وهم عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية النائب الأول لرئيس البرلمان العربي سعد العتيبي، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي عبدالله بن عيفان، وعضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان الدكتور طارق الشمري، وعضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب حنان السماري. وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته أمام الجلسة الختامية، أن الحل المُستدام لأزمات المنطقة لن يكون إلا عبر مسارات سياسية شاملة تضمن وحدة الدولة الوطنية، وتصون سيادتها، وتضع حدًا لمعاناة شعوبها، بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي لا تزيد الوضع إلا تعقيدًا. وقال اليماحي:" لا يمكننا أن نختتم دور الانعقاد الحالي دون التأكيد على أن القضية الفلسطينية، ستظل في صدارة أولويات البرلمان العربي، باعتبارها قضية العرب المركزية الأولى والعادلة"، منوهًا بجهود البرلمان العربي في المحافل الإقليمية والدولية لخدمة مصالح وقضايا الأمة العربية. وبحثت الجلسة العامة مستجدات الأوضاع والتطورات في مختلف القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحقوق الإنسان في العالم العربي، إضافة لمناقشة عدد من الملفات العربية والإقليمية والدولية، ومناقشة تقارير اللجان الأربع الدائمة للبرلمان العربي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
كشف مخدرات لسائقي النقل على الطرق السريعة بمصر
تعتزم مصر تطبيق كشف المخدرات العشوائي لسائقي الشاحنات وسيارات الأجرة خلال الفترة المقبلة ضمن حزمة إجراءات تقرر تطبيقها إثر حادث «فتيات المنوفية» الذي وقع يوم الجمعة وتسبب في وفاة 19 فتاة. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير خلال جولة تفقدية بالطريق الإقليمي الذي شهد الحادث (الأحد)، إنه جرى التنسيق مع وزارة الداخلية من أجل إجراء تحليل عشوائي لكل سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة المارة على هذا الطريق الرابط بين محافظات القاهرة الكبرى وعدد من محافظات الدلتا. وأكد الوزير أن التحاليل سيتم إجراؤها على كافة الطرق على مستوى الجمهورية، سوءاً في الأكمنة الثابتة أو بوابات الرسوم، مع تسيير دوريات متحركة من المرور وعناصر تأمين الطرق لإلزام السائقين بالسرعة المقررة وعدم السير عكس الاتجاه. وأوضح أن مضاعفة الرادارات على الطريق الدائري الإقليمي ساعدت في رصد 900 مخالفة سرعة خلال 4 ساعات صباح (الأحد)، مشيراً إلى دور هذه الرادارات في انتظام الحركة المرورية. جانب من تحاليل عشوائية أجراها صندوق مكافحة الإدمان لسائقي حافلات المدارس (وزارة التضامن المصرية) لكن عضوة مجلس النواب (البرلمان) إيرين سعيد قالت لـ«الشرق الأوسط» إن ما أعلنه الوزير لا يعد أمراً جديداً لكونه موجوداً بالفعل من قبل الحادث، ولكن لم يكن ينفذ على أرض الواقع، منتقدة ما وصفته بـ«التقصير الشديد» في الرقابة الصارمة بشأن التوسع في تحاليل تعاطي المواد المخدرة. وأكدت أن «القانون نص على إجراء هذه التحاليل بشكل عشوائي، ليس فقط للسائقين، لكن أيضاً للموظفين العاملين بالدولة، وشدد العقوبة على تعاطيها، لكن غياب التطبيق المستمر والمتابعة يجعلنا أمام كارثة من وقت لآخر». وسبق أن نظم صندوق «مكافحة وعلاج الإدمان» حملات تحليل عشوائي لسائقي حافلات المدارس بعد تكرار وقوع حوادث بسيارات تحمل طلاباً خلال ذهابهم أو عودتهم إلى المدرسة، وهي الحملات التي تستمر طوال العام الدراسي، وسُجل على أثرها تراجع في أعداد السائقين المتعاطين بشكل كبير. وعدَّ الخبير المروري أيمن الضبع لـ«الشرق الأوسط» أن زيادة إجراء مثل هذه التحاليل بشكل مفاجئ سيؤدي بشكل كبير للحد من الحوادث التي يكون العنصر البشري متحملاً الخطأ الأكبر فيها، مشيراً إلى أن بعض السائقين يتعاطون المخدرات متوهمين أنها تزيد فترات استيقاظهم لكنها في الحقيقة تؤثر بشكل كبير على تركيزهم. وأضاف أن التأثير السلبي للمواد المخدرة يجعل قائد السيارة يتردد في اتخاذ القرار السليم، بالإضافة إلى عدم يقظته خلال القيادة، الأمر الذي يجعله يتأخر في التعامل مع أي موقف طارئ يمكن أن يتعرض له على الطريق. ولا يسمح في مصر بالحصول على رخصة مهنية لقيادة السيارة من دون إجراء اختبار يثبت عدم تناول المواد المخدرة ضمن الإجراءات الطبية المعتادة. لكن الضبع يرى أن طول فترة رخصة القيادة الشخصية لعدة سنوات أمر يجعل هناك ضرورة للتحاليل العشوائية والمفاجئة، خصوصاً عبر الكواشف الحديثة التي تخرج نتيجتها بعد وقت قصير، لافتاً إلى أنه حال ثبوت إيجابية العينة الأخيرة التي تُجرى بعد احتجاز السائق تكون العقوبة الحبس ولا يوجد بها تصالح أو سداد لغرامة مالية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مصر تعلن عن هدنة مرتقبة في غزة
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أنه يجري العمل على اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوماً على أمل الانتقال إلى مرحلة تالية، على أن يُعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة، خلال أسابيع من وقف إطلاق النار. وأوضح أن هناك تفهماً من الولايات المتحدة لأهمية أن يتضمن أي اتفاق قادم بشأن غزة، ضمانات لاستدامة وقف إطلاق النار. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، وجه عبدالعاطي اتهامات حادة لإسرائيل، مؤكداً أنها خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير 2025، واستأنفت «العدوان على القطاع دون مبرر». وأضاف أن هذا الخرق يعرقل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار، محذراً من أن أي استئناف إسرائيلي للهجوم على غزة بعد اتفاق جديد سيكون «مصدراً رئيسياً للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة». وقال إن مصر تنظر إلى علاقتها مع إسرائيل من منظور معاهدة السلام التي تربط بين الجانبين. وأضاف أن كل الشواهد تؤكد أن هناك حرصاً متبادلاً على الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل. وأكد أن مصر حريصة على المعاهدة وتنفيذ كل الالتزامات بموجبها، وبالتالي يلتزم الجانب الإسرائيلي بالمعاهدة. وأشار إلى أن التوتر الشديد واستمرار المذابح والجرائم ضد الشعب الفلسطيني ليس فقط في غزة، لكن أيضاً الضفة الغربية من همجية وأعمال إجرامية يرتكبها المستوطنون، كلها تلقي بظلال سلبية على مسار العلاقات. وعما إذا كانت يد إسرائيل الباطشة التي تتوسع في انتهاكاتها في المنطقة تمثل مصدر قلق لمصر، قال الوزير: «مصر دولة كبيرة وقوية وقادرة على حماية حدودها وأمنها القومي ضد أي تهديد أياً كان مصدره». وأشار إلى أن مصر لديها مؤسسات قوية وقوات مسلحة تضمن أمن الحدود، لافتاً إلى أن أي تهديد للأمن القومي المصري من أي اتجاه فإن الجيش يؤدي دوره الوطني بالتنسيق مع كل مؤسسات الدولة في الدفاع عن أمن الوطن. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
دروس الزلزال والخرائط المعلقة
كانتِ الحربُ الأخيرةُ في الشرق الأوسط زلزالاً بمجرياتِها ونتائجها. زلزالٌ يضاف إلى زلازل سبقته مثل حرب 1967 وحرب 1973 وزيارة السادات إلى القدس وانتصار الثورة الإيرانية والغزو الأميركي للعراق. ومن عادةِ الزلازل أن تتركَ بصماتها على مصائرِ الشعوب والخرائط خصوصاً في ضوء ما يستنتجه أهلُ القرار في مسرح الزلزال وعلى أطرافه. كنت ذاتَ يومٍ أراجع مع الدكتور أسامة الباز مديرِ مكتبِ الرئيس حسني مبارك صفحات من تجربته. وكانَ الموضوع الأولُ رحلةَ الرئيس أنور السادات إلى القدس وما تبعهَا. حكَى لي قصةَ زيارة السادات إلى دمشقَ قبل الرحلة الشهيرة والانزعاج الذي بدا على وجهِ الرئيس حافظِ الأسد حين أبلغَه الزائرُ بقراره. نَقلَ عن السادات قولَه لاحقاً إنَّ على القائد أن يغامرَ أحياناً بقرار صعبٍ وغير شعبي إذا استنتجَ أنَّ القرار مصيريٌّ بالنسبة إلى مستقبل بلاده. وأضاف أنَّه يحترم قرارَ الأسدِ الذي أعطى الأولويةَ لسلامة نظامِه وصورته، لكنَّه أعرب عن خشيته من أن تضطرَ سوريا إلى سلوكِ طريق السَّلام في ظروفٍ أصعب وأن تحصلَ على ما هو أقلّ ممَّا كان يمكن أن تحصلَ عليه لو انضمَّ الأسدُ إلى السادات، والأمر نفسُه بالنسبة إلى ياسر عرفات. قالَ الباز إنَّ فكرة زيارة القدس لم تأتِ من الأميركيين بل من السادات وهي كانت نتيجةَ قراءته لأوضاع مصرَ الاقتصاديةِ وحاجتها إلى السلام وقراءته لميزان القوى وللعلاقة الاستراتيجية بين أميركا وإسرائيل وتضاؤل ثقلِ الاتحاد السوفياتي. وزاد أنَّ السياسات المفتقرة إلى بعد النَّظر لا تساهم إلا في إطالة الآلام. على دولنا أن تلتحقَ بركب التَّقدم والتنمية وأن تبحثَ عن استعادة حقوقها بغير المدافع والقتلى والجرحى. تذكرت كلامَ الباز وأنَا أتابعُ سلوكَ سوريا الحالية وقرارها الخروج من الشق العسكري على الأقل من هذا النزاع. تذكَّرته أيضاً وأنا أرَى المقاتلات الإسرائيلية تنهال بالموتِ على حاملي الطناجرِ الحالمين بإبعاد الجوعِ عن أطفالهم في غزة. واستوقفني سلوكُ الباز في نهايةِ الجلسة الثانية. شعرَ أنَّه ذهب بعيداً في امتداح السَّادات في ظلّ عهد مبارك. التفت إلى جدرانِ مكتبه، وقالَ يمكن أن نقولَ أكثر في عشاء في أحدِ مطاعم القاهرة وكأنَّه كانَ يلمّح إلى أنَّ للجدران آذاناً في بلداننا. استوقفني تلميحُه إلى السَّياسات قصيرة النَّظر. السَّياسات التي تفضّل تركَ الأزمات في عهدة طبيبٍ اسمُه الوقت أو تفضل الانتصار الحالي، على رغم تكاليفه، على الحلولِ الدائمة وعائداتها. بنيامين نتنياهو أستاذ في هذه السياسات التي أدمتِ المنطقة. في لقائه الأول مع عرفات قالَ له بصراحة تقترب من الفظاظة إنَّه ليس مؤيداً لاتفاق أوسلو. فعلَ لاحقاً كلَّ ما في استطاعته لإسقاط الشريك الفلسطيني الشرعي متمسكاً بحلم شطبِ الشعب الفلسطيني والاستيلاء على ما تبقَّى من أرضه. في المقابلِ يمكن الحديثُ عن الدَّور الذي لعبته العملياتُ الانتحارية التي أطلقتها «حماس» و«الجهاد الإسلامي». أدَّت العمليات الانتحارية إلى عسكرة الانتفاضة الفلسطينية وَوَقَعَ عرفات نفسُه في إغراء العسكرة لمنع «حماس» و«الجهاد» من استقطاب الشارع الفلسطيني. في هذا الوقت كانَ المجتمع الإسرائيلي ينطلق في رحلة الانحياز إلى اليمين وراح برنامج نتنياهو يتقدَّم. حاول الرئيس محمود عباس إبقاءَ القرار الفلسطيني في عهدة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لكنَّ انقلابَ التوازنات بعد الغزو الأميركي للعراق قلّصَ تماماً قدرتَه بعدما تقدَّمت إيران في برنامج الصواريخ والأنفاق ليصبحَ قرار الحرب مع إسرائيل في يدها. وهكذا صار مصير غزة والضفة والجولان ولبنانَ جزءاً من النزاع الإيراني - الإسرائيلي الذي دار بالواسطة لسنوات طويلة حتى انفجر أخيراً في مواجهة على مسرحه الفعلي أي على أراضي الطرفين. في السنوات الأخيرة بدت جملةُ خرائطَ في المنطقة معلقةً على مصير النزاع بين إيران وإسرائيل وعلى مصير الخلاف المستحكم والطويل بين أميركا وإيران. خلال هذه الفترة قالت طهران مراراً لزائرين بينهم الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني إنَّها مستعدة للتفاوض مع الأميركيين «من أفغانستان إلى لبنان» لكن التفاهمات لا تشمل «الغدة السرطانية» التي كانَ المرشد علي خامنئي يشدّد على وجوب استئصالها. نحن الآنَ أمام مشهد رهيب فعلاً. الآلة العسكرية الإسرائيلية في ذروة توحّشها وتفوقِها. وإيران مجروحةٌ من رؤية تشييع جنرالاتها وعلمائها بعد سيطرة المقاتلات الإسرائيلية على أجوائها على مدار أيام. والضربة الأميركية لمنشآتها النووية رسالة بالغة القسوة والدلالات حتى ولو أعلنت طهران انتصارَها في الحرب. واضح أنَّ أميركا هي حارسة وقف النار بين إيران وإسرائيل. وأنَّها الممر الإلزامي لإبرام اتفاق ينهي مذبحة غزة. وأنَّها الوحيدة القادرة على مساعدة لبنان إذا قرَّرت لجم التَّغول الإسرائيلي. والقادرة على إبقاء العراق خارج جاذبية النَّار وترسيخ إقامة سوريا في موقعها الجديد. لكن السؤال هو هل تستنتج إدارة ترمب أنَّه يجب إرغام إسرائيل على سلوك طريق السلام مع الفلسطينيين؟ مصير الخرائط معلَّقٌ أيضاً على ما يستنتجه نتنياهو من حروبه على الجبهات المتعددة. ومعلَّقٌ أيضاً على ما يستنتجه خامنئي بعد مشاهد التشييع والقصف الأميركي للمنشآت النووية. لا بدَّ من فترة هدوء لاستكشاف ما إذا كانت المراجعة ممكنة. هل يمكن أن تقوم في إسرائيل حكومة قادرة على اتخاذ قرار صعب من قماشة التوجّه نحو حل الدولتين؟ وهل يمكن أن تبرز في إيران رغبة في العودة إلى سياسات أقل خطورة ومجازفة؟ مصيرُ شعوب وخرائط معلَّق على ما يستنتجه ترمب ونتنياهو وخامنئي.