logo
البترا تضيء الخزنة بألوان العلم المكسيكي

البترا تضيء الخزنة بألوان العلم المكسيكي

وطنا نيوزمنذ 2 أيام
وطنا اليوم:أضاءت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي واجهة الخزنة الأثرية بألوان العلم المكسيكي، احتفاءً بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك.
وجاءت هذه المبادرة الرمزية في احتفالية تُجسّد عمق علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بين البلدين، وتعكس ما يجمعهما من قيم إنسانية وثقافية مشتركة، وتؤكد التزام الجانبين بتعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الشعوب.
وأكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا، الدكتور فارس بريزات، أهمية هذا الحدث في ترسيخ الدبلوماسية الثقافية، مؤكداً أن البترا تعد رمزاً عالمياً للإرث الإنساني والحضاري، 'ويسعدنا أن تكون شاهدة على هذه المناسبة التي تؤكد عمق العلاقات الأردنية المكسيكية'.
وقال البريزات إن إضاءة الخزنة بألوان العلم المكسيكي تعبّر عن التزامنا المتواصل بتوطيد التعاون الدولي، لا سيما في مجالات السياحة والثقافة والتنمية المستدامة.
ويهدف هذا الحدث الى تعزيز التبادل الثقافي والترويج للمواقع التراثية والسياحية، وعلى رأسها مدينة البترا، كجسر للتواصل بين الحضارات.
وفي هذا السياق، يجري العمل حالياً على التحضير لتوقيع اتفاقية تعاون ثنائية بين مدينة البترا ومدينة 'تشن تشن إيتزا' المكسيكية، اللتين تُعدّان من عجائب الدنيا السبع الجديدة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التسويق السياحي، وتبادل الخبرات في حماية وإدارة المواقع التراثية، وتكثيف المبادرات المشتركة التي تسهم في دعم السياحة المستدامة وتعزيز حضور المدينتين على خريطة السياحة العالمية

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة في مرآة التصنيف: نزاهة ضائعة أم قيمة مضافة؟
الجامعة في مرآة التصنيف: نزاهة ضائعة أم قيمة مضافة؟

صراحة نيوز

timeمنذ 8 دقائق

  • صراحة نيوز

الجامعة في مرآة التصنيف: نزاهة ضائعة أم قيمة مضافة؟

صراحة نيوز- الشاعر أحمد طناش شطناوي رئيس فرع رابطة الكتاب الأردنيين/إربد هل كل صدمة تستوجب إنكارها؟ أم هل صراحة تُعد اتهامًا؟ أحيانًا تكون الجرأة في كشف العِلل هي أول أبواب العلاج، ولعلّ ما طُرح مؤخرًا حول واقع الجامعات الأردنية وعلاقتها بالتصنيفات العالمية، شكّل مادة للتأمل العميق أكثر من كونه مادة للجدل. إنه حديثٌ عن خللٍ بنيوي صامت، يعبّر عن نفسه حينًا في مؤشرات التصنيف، وأحيانًا في تراجع الثقة بالمنظومة الأكاديمية، لكنه في جوهره أعمق من ذلك بكثير: إنه سؤالٌ فلسفي عن القيمة الحقيقية للمعرفة، وأخلاق إنتاجها، وحدود تحول الجامعة من مؤسسة تفكير إلى مؤسسة تزيين رقمي. منذ عقود تحوّلت التصنيفات الأكاديمية إلى معيار عالمي لتقدير الجامعات، لكنها لم تُصمم لتكون غاية في ذاتها، بل وسيلة لتشخيص الأداء، غير أن هذا المعيار فقد حياديته حين دخل سوق التنافس المؤسسي، فبات يُستثمر دعائيًا، وتحوّلت الجامعات من مؤسسات لإنتاج الفكر إلى مصانع للأوراق والمنشورات. وهنا ينشأ التوتر الأخلاقي وتبدأ التساؤلات التي تفضي إلى التشخيص الصحيح: هل نُنتج من أجل التصنيف، أم نُصنّف لأننا ننتج؟ وهل تبرر الحاجة إلى الظهور تراجعات في الجوهر؟ وهل تُقاس جودة الجامعة بعدد الأبحاث، أم بتأثيرها الحقيقي في المجتمع والإنسان والاقتصاد والهوية؟ ومن جهة أخرى، لا يمكن إغفال ما يعانيه الباحث الأكاديمي، فالموازنات المتواضعة والدعم الضئيل وغياب بيئة البحث التخصصي، كلها عوامل تضعه في دائرة ضغوط خانقة، وتدفع ببعضهم إلى اختصارات غير نزيهة في سبيل النشر، أو إلى اللجوء لمجلات ذات تصنيف ظاهري، دون تحكيم حقيقي. وأما الإشكالية الأخرى فتكمن مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح المشهد أكثر التباسًا: فبين من يستخدم هذه الأدوات دعمًا لمنهجه، ومن يستخدمها لصياغة بحث دون جهد، تنهار الحدود بين العلم الزائف والعلم الأصيل، وتنهار معها فكرة الإبداع بوصفه ثمرة تجربة ومكابدة لا مجرد توليد تلقائي للنصوص. ولعلّ من أبرز المفارقات في المشهد الأكاديمي الأردني، ما يُعرف بـسنة التفرغ العلمي، التي شُرّعت في الأصل كي ينعزل الباحث مؤقتًا مع مشروعه، فينضج فكرًا ويُنتج علمًا، لكنها في بعض الحالات تحوّلت إلى بوابة عمل إضافي في جامعات أخرى، وهذا بحد ذاته إفراغ للمعنى من التسمية، وإفراغ لسنة كاملة من مضمونها البحثي، وتُحول التفرغ إلى فرصة لجني المال لا إلى مخاض علمي. هذه التحولات كلها لا تُدين فردًا أو مؤسسة، بقدر ما تكشف عن فلسفة ضائعة في تعريف الجامعة، وفي تحديد علاقتها بالمجتمع والباحث والاقتصاد والهوية الوطنية. إن ما ينبغي أن نستعيده قبل التصنيف وأدواته، هو معيار النزاهة العلمية بوصفه أصل كل شرعية أكاديمية، فجامعة بلا نزاهة مهما بلغت من شهرة رقمية لا تصنع أجيالًا حرة، ولا تطرح أسئلة شجاعة، ولا تنهض بأمة. والنهوض بهذا المعيار يبدأ من إعادة صياغة فلسفة الحوافز، بحيث يُكافأ الإبداع لا الكمّ، ولا بد من وضع مدونات سلوك علمي تجرّم التلاعب وتُعلي من الصدق المعرفي، ثم لا بد من مراجعة شروط سنة التفرغ العلمي وربطها بمخرجات فعلية، بالإضافة إلى إدماج أخلاقيات البحث ومهارات التفكير النقدي ضمن مناهج إعداد أعضاء هيئة التدريس، وهذه المعايير يجب أن تحول إلى سياسات أكاديمية تتبناها وزارة التعليم العالي لتحسين جودة البحث العلمي. ووسط هذه الجدليات المتشابكة حول النزاهة والتصنيفات وسنة التفرغ العلمي وأخلاقيات البحث، يظل الطالب هو المركز الغائب أو المُغَيَّب في كثير من هذه السياسات، فالجامعة في جوهرها ليست معمل أوراق بحثية ولا منصة تسويق رقمي، إنما هي الفضاء الذي يشكل وعي الطالب ويصقل شخصيته، وينمي قدراته الفكرية والإنسانية، فحين تُختزل مهمة الجامعات في اللحاق بأرقام التصنيف دون أن يُقاس أثر التعليم في الطالب، تتحول المعرفة إلى سلعة جوفاء، ويُدفع الطالب من حيث لا يدري ثمنًا باهظًا في ضياع المعنى وتشوّه الغاية، ومن هنا فإن أية مراجعة فلسفية أو بنيوية للتعليم العالي لا بد أن تضع الطالب في صميم رؤيتها كمستفيد من الجامعة وشريك أصيل في صناعة المعرفة وإنتاجها، وقبل ذلك في مساءلتها. ولعل أبرز ما يميز التجارب التعليمية الرائدة في دول مثل فنلندا وسنغافورة هو مركزية الطالب في الرؤية الأكاديمية، حيث لا تُقاس جودة الجامعة بعدد الأوراق المنشورة فقط، بل بتأثيرها المباشر في تكوين شخصية الطالب وقدرته على التفكير النقدي والابتكار، وأما في تركيا فقد شهد التعليم العالي خلال العقدين الأخيرين تحوّلاً نوعيًا عبر توجيه البحث العلمي نحو خدمة المجتمع، وتعزيز بيئة التعلم القائمة على الكفاءة لا على الكم، إن هذه النماذج تؤكد أن الرهان على الطالب لا على التصنيف هو ما يصنع النهضة الحقيقية، وأن جودة التعليم تُقاس بعمق الإنسان لا بسطح الأرقام. ومما لا شك فيه أن الجامعة تمثل بيت الفكر ومنبت السؤال وحارس المعنى في أي مجتمع حيّ، لكنها حين تُقايض نزاهتها العلمية بمنطق التصنيفات، وتستبدل صدق المعرفة برنين الأرقام، تُصاب الأمة في جوهر ضميرها التربوي والثقافي، إن ما نسمعه اليوم من نقد مهما بدا قاسيًا يجب أن يُقرأ كجرس إنذار لا كوصمة، وكفرصة للعودة إلى سؤالنا الأول: هل نُصنّف لأننا نُنتج؟ أم نُنتج فقط لنُصنّف؟ ففي الإجابة الصادقة عن هذا السؤال، يكمن الفرق بين جامعة تُعدّ رافعة نهضة، وأخرى تكتفي بدور الواجهة، فلتكن المراجعة التي نبدأها اليوم مراجعة في القيمة قبل الكم، في النزاهة قبل الشهرة، وفي الإنسان قبل المؤشر، فهذا وحده ما يصنع المعنى، ويمنح الجامعة شرعيتها أمام التاريخ والضمير، لأن الجامعة التي تحفظ صدقها، تحفظ صدق المجتمع كله.

سانا: الرياح تُجدد اشتعال الحرائق على ثلاثة محاور أساسية بريف اللاذقية رغم جهود الإخماد
سانا: الرياح تُجدد اشتعال الحرائق على ثلاثة محاور أساسية بريف اللاذقية رغم جهود الإخماد

رؤيا

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا

سانا: الرياح تُجدد اشتعال الحرائق على ثلاثة محاور أساسية بريف اللاذقية رغم جهود الإخماد

الدفاع المدني السوري: فرق الإطفاء السورية والأردنية والتركية تتوزع على عشرات النقاط لمواجهة تجدد الحرائق في ريف اللاذقية تواصل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري جهودها لمكافحة الحرائق التي تشتعل في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وذلك على ثلاثة محاور أساسية تشمل برج زاهية، غابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب. وتعد هذه المحاور من أصعب المواقع التي تعمل فيها الفرق بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس، فضلاً عن انتشار الألغام ومخلفات الحرب. اقرأ أيضاً: وزير الطوارئ في سوريا: وقف تمدد الحرائق في أخطر المحاور في ريف اللاذقية وأوضح الدفاع المدني السوري عبر قناته على تلغرام أن الرياح القوية أدت إلى تجدد انتشار الحرائق بعد ظهر اليوم، رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران صباحاً، خصوصاً في محور نبع المر قرب كسب، الذي يعد من أصعب المحاور التي تواجه فيها الفرق صعوبة في مكافحة انتشار النيران وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية، إلى جانب الفرق الداعمة من مختلف المؤسسات، تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب. حيث تقوم الفرق بعمليات منع تمدد النيران وإنشاء خطوط نار عازلة باستخدام الآليات الثقيلة، بالإضافة إلى متابعة عمليات التبريد في المواقع التي تم إخمادها ومراقبة المناطق التي تم تبريدها. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة إلى فرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية، مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات الآليات اللوجستية. كما يتم استخدام معدات هندسية ثقيلة لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. وتشارك في عمليات الإخماد فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، فيما تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار التنسيق المشترك لمواجهة هذه الكارثة.

التحقيق في تحطم الطائرة الهندية يكشف مفاجأة بمفتاح الوقود
التحقيق في تحطم الطائرة الهندية يكشف مفاجأة بمفتاح الوقود

خبرني

timeمنذ 6 ساعات

  • خبرني

التحقيق في تحطم الطائرة الهندية يكشف مفاجأة بمفتاح الوقود

خبرني - أصدر مكتب تحقيقات حوادث الطيران في الهند تقريرا أوليا بشأن تحطم طائرة تابعة لشركة "إير إنديا" وقع في شهر يونيو 2025، مشيرا إلى احتمال وجود مشكلة في تزويد المحركات بالوقود. وكانت الطائرة المتجهة إلى لندن، قد أقلعت بالكاد من مدرج مطار أحمد آباد قبل أن تسقط أرضا. وأسفر الحادث عن وفاة جميع الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 260، باستثناء راكب واحد نجا من الموت بأعجوبة. وبحسب التقرير الذي حصلت عليه شبكة "سي إن إن" فإن إمدادات وقود المحرك انقطعت قبل تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية. وأشار التقرير إلى أن مفاتيح التحكم في الوقود بقمرة قيادة طائرة بوينغ 787 دريملاينر انقلبت، مما أدى إلى حرمان المحركات من الوقود. وتمكن المحققون من استخراج بيانات من الصندوقين الأسودين شملت 49 ساعة من بيانات الرحلة وساعتين من تسجيلات الصوت داخل قمرة القيادة، بما في ذلك اللحظات التي سبقت التحطم. وذكر التقرير أن الطائرة كانت قد بلغت سرعة 180 عقدة، عندما تم تحويل مفاتيح قطع الوقود في المحركين من وضع التشغيل (RUN) إلى وضع الإيقاف (CUTOFF) بفاصل زمني قدره ثانية واحدة بين محرك وآخر. وجاء في التسجيل الصوتي من قمرة القيادة أن أحد الطيارين سأل الآخر: "لماذا أوقفت المحرك؟"، فرد الطيار الآخر بأنه لم يفعل ذلك. وأشار التقرير إلى أن الوقود تم قطعه عن المحركين. وبعد فترة وجيزة، عادت المفاتيح إلى وضعها الطبيعي وكانت المحركات في طور التشغيل مرة أخرى عندما وقع الحادث. وفي طائرة 787 تقع مفاتيح قطع الوقود بين مقعدي الطيارين، خلف عتلات دواسة الوقود مباشرة، وهي محمية من الجانبين بقضيب معدني، ومزوّدة بآلية قفل مصممة لمنع قطع الوقود بشكل عرضي. كما لاحظ المحققون أيضا أن إعدادات المعدات التي عثر عليها في الحطام كانت طبيعية للإقلاع، وبالإضافة إلى ذلك خضع وقود الطائرة للفحص وتبين أنه ذو جودة مقبولة، علما أنه لم يلاحظ أي نشاط ملحوظ للطيور بالقرب من مسار الرحلة، وفقا للتقرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store