logo
«غوغل» و«مايكروسوفت» تدعوان للتخلي عن كلمات المرور

«غوغل» و«مايكروسوفت» تدعوان للتخلي عن كلمات المرور

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات
أطلقت شركات تكنولوجيا كبرى، من بينها «غوغل» و«مايكروسوفت»، تحذيرات من الاعتماد المستمر على كلمات المرور التقليدية، التي باتت أقل أماناً أمام التهديدات السيبرانية المتصاعدة.
وبدلاً من كلمات المرور، تدفع هذه الشركات نحو تبني نظام «مفاتيح المرور» Passkeys، وهي تقنية حديثة تتيح للمستخدمين تسجيل الدخول إلى حساباتهم باستخدام وسائل تحقق بيومترية مثل بصمة الإصبع، أو التعرف إلى الوجه، أو رقم PIN، ما يقلل بشكل كبير من خطر التصيد الاحتيالي.
ويأتي هذا التوجه بعد تحذير من شركة Okta الأمريكية المتخصصة في إدارة الهوية والوصول، من أن مجرمي الإنترنت باتوا يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم مواقع تصيد تحاكي بدقة كبيرة صفحات تسجيل الدخول الأصلية لخدمات حساسة مثل Microsoft 365 ومنصات العملات الرقمية.
وأشارت Okta إلى أن أدوات مثل v0.dev، المطورة من شركة Vercel، تتيح للمستخدمين إنشاء واجهات مواقع إلكترونية عبر أوامر نصية فقط، وأن القراصنة استغلوها لإنشاء صفحات مزيفة يصعب تمييزها عن الحقيقية، خاصة بعد اختفاء الأخطاء الإملائية أو التصميمية التي كانت تكشف محاولات الاحتيال.
في هذا السياق، يؤكد خبراء الأمن السيبراني أن مفاتيح المرور تُعد أكثر أماناً، كونها مقاومة لمحاولات التصيد. ويوصون باستخدامها عند توافرها، أو على الأقل اعتماد كلمات مرور قوية وفريدة إلى جانب أساليب تحقق ثنائية لا تعتمد على الرسائل النصية.
ويشير الخبراء إلى أن مشهد التهديدات الرقمية يشهد تحولاً نوعياً، إذ لم يعد الذكاء الاصطناعي أداة دفاع فحسب، بل أصبح وسيلة هجومية فعالة بيد المهاجمين.
وفي مواجهة هذا الواقع، تبرز الحاجة إلى استراتيجيات حماية شخصية حديثة وواعية، تواكب تطورات المشهد الرقمي وتتفوق على الأساليب التقليدية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«غوغل» تطلق نموذج توليد الفيديوهات «فيو3»
«غوغل» تطلق نموذج توليد الفيديوهات «فيو3»

الإمارات اليوم

timeمنذ 34 دقائق

  • الإمارات اليوم

«غوغل» تطلق نموذج توليد الفيديوهات «فيو3»

أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية «غوغل» بدء توفير نموذج الذكاء الصناعي لتوليد الفيديوهات (فيو3) لجميع مستخدمي منصة الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة «جيمني» في أكثر من 159 دولة. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن نموذج توليد الفيديوهات متاح فقط للمشتركين في الخدمة مدفوعة الأجر المعروفة باسم «غوغل أيه.آي برو»، ويتيح توليد ثلاثة فيديوهات يومياً كحد أقصى. يشار إلى أن «غوغل» كشفت عن نموذج الذكاء التوليدي (فيو3) في مايو الماضي، ويسمح للمستخدمين بإنتاج فيديوهات تصل إلى ثماني ثوانٍ باستخدام أوامر نصية مكتوبة مطولة. وقال المسؤول في «غوغل»، جوش وودورد، إن الشركة تعمل على إضافة خاصية توليد فيديوهات باستخدام الصور إلى منصة «جيمني». يذكر أن الاشتراك في خدمة «غوغل أيه.آي برو» يتيح للمستخدم المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي طوّرتها «غوغل»، إلى جانب مساحة تخزين إضافية على الحوسبة السحابية بسعة 2 تيرابايت. • 3 فيديوهات يومياً كحد أقصى، يتيحها النموذج للمستخدمين.

«غوغل» و«مايكروسوفت» تدعوان للتخلي عن كلمات المرور
«غوغل» و«مايكروسوفت» تدعوان للتخلي عن كلمات المرور

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

«غوغل» و«مايكروسوفت» تدعوان للتخلي عن كلمات المرور

أطلقت شركات تكنولوجيا كبرى، من بينها «غوغل» و«مايكروسوفت»، تحذيرات من الاعتماد المستمر على كلمات المرور التقليدية، التي باتت أقل أماناً أمام التهديدات السيبرانية المتصاعدة. وبدلاً من كلمات المرور، تدفع هذه الشركات نحو تبني نظام «مفاتيح المرور» Passkeys، وهي تقنية حديثة تتيح للمستخدمين تسجيل الدخول إلى حساباتهم باستخدام وسائل تحقق بيومترية مثل بصمة الإصبع، أو التعرف إلى الوجه، أو رقم PIN، ما يقلل بشكل كبير من خطر التصيد الاحتيالي. ويأتي هذا التوجه بعد تحذير من شركة Okta الأمريكية المتخصصة في إدارة الهوية والوصول، من أن مجرمي الإنترنت باتوا يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم مواقع تصيد تحاكي بدقة كبيرة صفحات تسجيل الدخول الأصلية لخدمات حساسة مثل Microsoft 365 ومنصات العملات الرقمية. وأشارت Okta إلى أن أدوات مثل المطورة من شركة Vercel، تتيح للمستخدمين إنشاء واجهات مواقع إلكترونية عبر أوامر نصية فقط، وأن القراصنة استغلوها لإنشاء صفحات مزيفة يصعب تمييزها عن الحقيقية، خاصة بعد اختفاء الأخطاء الإملائية أو التصميمية التي كانت تكشف محاولات الاحتيال. في هذا السياق، يؤكد خبراء الأمن السيبراني أن مفاتيح المرور تُعد أكثر أماناً، كونها مقاومة لمحاولات التصيد. ويوصون باستخدامها عند توافرها، أو على الأقل اعتماد كلمات مرور قوية وفريدة إلى جانب أساليب تحقق ثنائية لا تعتمد على الرسائل النصية. ويشير الخبراء إلى أن مشهد التهديدات الرقمية يشهد تحولاً نوعياً، إذ لم يعد الذكاء الاصطناعي أداة دفاع فحسب، بل أصبح وسيلة هجومية فعالة بيد المهاجمين. وفي مواجهة هذا الواقع، تبرز الحاجة إلى استراتيجيات حماية شخصية حديثة وواعية، تواكب تطورات المشهد الرقمي وتتفوق على الأساليب التقليدية.

رهان "ميتا" الجديد.. الذكاء الفائق خيال علمي أم استثمار مستقبلي؟
رهان "ميتا" الجديد.. الذكاء الفائق خيال علمي أم استثمار مستقبلي؟

البيان

timeمنذ 11 ساعات

  • البيان

رهان "ميتا" الجديد.. الذكاء الفائق خيال علمي أم استثمار مستقبلي؟

في خطوة جريئة تعكس طموحاتها المتجددة في سباق الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة ميتا عن خطط لتأسيس مختبر جديد مخصص لتطوير ما يسمى بـ"الذكاء الفائق" — وهو مفهوم يصف أنظمة ذكاء اصطناعي تفوق القدرات المعرفية البشرية. هذا الإعلان يأتي بعد سلسلة من الانتكاسات في مساعي ميتا السابقة للتميز في مجال الذكاء الاصطناعي، كان أبرزها الأداء المخيب لإصدار "لاما 4"، وما تلاه من انتقادات حول تلاعب في عرض قدرات النموذج. المشروع الجديد يقوده ألكسندر وانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Scale AI، والذي انضم إلى ميتا ضمن إعادة هيكلة كبرى لجهود الشركة في الذكاء الاصطناعي تحت إشراف الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج. وتفيد التقارير أن ميتا تفاوضت على تعويضات ضخمة – تصل إلى تسعة أرقام – لاستقطاب كبار الباحثين من شركات منافسة مثل OpenAI وجوجل. مصطلح "الذكاء الفائق" لا يزال محل جدل علمي واسع. فبينما يرى بعض الخبراء أنه تطور حتمي، يعتبره آخرون فكرة ضبابية تُستخدم أكثر لأغراض تسويقية واستثمارية من كونها هدفاً واقعياً. الدكتورة مارغريت ميتشل، باحثة بارزة في المجال، حذّرت من أن الذكاء ليس مقياسًا موحدًا، محذّرة من تسرّع بعض المستثمرين في إعلان تفوق الآلات على البشر، دون أسس علمية واضحة. التحول نحو "الذكاء الفائق" يعكس قلق ميتا من فقدان مكانتها بين عمالقة التكنولوجيا، لا سيما بعد أن تبنّت شركات مثل مايكروسوفت وأمازون وجوجل استراتيجيات هجومية في الذكاء الاصطناعي. وقد زاد هذا القلق مع إعلان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عن ثقته بإمكانية بناء ذكاء عام اصطناعي قريبًا، وتنبؤات إيلون ماسك بأن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر خلال عامين. ورغم هذه التصريحات الطموحة، يواجه المجال عوائق علمية كبيرة. يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا والحائز على جائزة تورينج، يرى أن تحقيق ذكاء عام أو فائق يتطلب ابتكارات جوهرية جديدة، وليس فقط تحسينات تدريجية على النماذج الحالية، وفقا "arstechnica". ويُذكر أن وانغ، الذي بنى شبكة قوية من العلاقات في مجتمع الذكاء الاصطناعي، كان قد شارك في تطوير تقنيات لصالح OpenAI ومايكروسوفت عبر شركته Scale AI المتخصصة في تصنيف البيانات. وتفيد مصادر أن ميتا تجري محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في شركته ضمن صفقة أكبر تشمل نقل موظفين موهوبين من Scale إلى ميتا. وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الوعود بتقنيات ثورية، يرى منتقدون أن الحديث عن "الذكاء الفائق" قد يتحول إلى مجرد وسيلة لجذب تمويلات ضخمة، خاصة في ظل غياب تعريف موحد لما يُعتبر "تفوقًا" على الذكاء البشري. حتى مؤيدي الذكاء الفائق، مثل إيليا سوتسكيفر – المؤسس المشارك لـ OpenAI – أطلقوا شركات تركز فقط على تطوير هذا النوع من الذكاء، مؤكدين على أهمية السلامة قبل كل شيء. في المحصلة، تتجه ميتا نحو مغامرة تقنية محفوفة بالتحديات والغموض، مدفوعةً برغبة في استعادة موقعها الريادي. لكن يبقى السؤال: هل ستتمكن من تحقيق تقدم حقيقي، أم أن "الذكاء الفائق" سيبقى شعارًا فضفاضًا يُستخدم أكثر في المؤتمرات والعناوين الصحفية منه في المختبرات؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store