
«فـلاي دبـي» توفر بوابات ذكية لطياريها وأطقم الخدمة
وأفاد بيان صادر أمس، بأن البوابات الذكية الجديدة توفر أحدث التقنيات البيومترية (الحيوية) المتقدمة، وعمليات التحقق المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تكامل البيانات في الوقت الفعلي، لتبسيط إجراءات المغادرة والوصول.
وقال المدير التنفيذي في مجموعة شركات «إماراتك»، ثاني الزفين، إن «هذه البوابات الذكية تتكامل مع منصات (فلاي دبي) والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب - دبي، ما يتيح التحقق الفوري وتوفير إجراءات سلسة للرحلات سواء للطيارين أو أطقم الخدمة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات وسلسلة التوريد في «فلاي دبي»، محمد حارب المهيري: «سعداء بالتعاون مع (إماراتك) لتوفير هذه الحلول المبتكرة لطيارينا وأطقم الطائرات»، مشيراً إلى أن إدخال هذه البوابات الذكية البيومترية يُشكّل خطوة جديدة نحو تعزيز عمليات أكثر سلاسة ودقة وأماناً في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 36 دقائق
- سكاي نيوز عربية
"مدن" تبيع أراضي مشروع "وديم" في 3 أيام بـ5.5 مليار درهم
وتعد هذه المبيعات الأعلى من حيث القيمة في قطاع الطرح العقاري بأبوظبي خلال عام 2025 حتى الآن، ما يعكس الطلب القوي وثقة المستثمرين في المشاريع التطويرية التي تطرحها الإمارة. إشادات بمستوى الإقبال والمبيعات قال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة " مدن" القابضة، إن الإقبال الواسع على " وديم" والبيع السريع للأراضي يمثل "مؤشراً واضحاً على ثقة الأفراد والمستثمرين"، مؤكداً التزام الشركة بتطوير مجتمعات سكنية عالية الجودة تواكب تطلعات السوق. من جانبه، اعتبر إبراهيم المغربي، الرئيس التنفيذي لشركة "مدن العقارية"، أن المبيعات القياسية تمثل "إنجازاً استثنائياً يدعم رؤية 'مدن' لجزيرة الحديريات"، ويعزز مكانة الجزيرة كإحدى أكثر وجهات أبوظبي السكنية جاذبية. ويمتد مشروع "وديم" في موقع استراتيجي وسط جزيرة الحديريات ، مقابل منطقة البطين، ويُعد أول مشروع يتيح بيع أراضٍ سكنية مباشرة على الجزيرة. ويوفر المشروع قطع أراضٍ مخصصة لبناء فلل من أربع إلى ست غرف نوم، مع مساحات واسعة لإضافة مسابح وحدائق، ويتميّز بقربه من الشواطئ وإطلالاته المباشرة على مياه الخليج العربي وأفق مدينة أبوظبي. كما يشمل المشروع شبكة مسارات للدراجات الهوائية، ومناطق للجري وممارسة التمارين الرياضية، بما يعزز من مفهوم الحياة الصحية والنشطة ضمن بيئة سكنية مخططة بعناية.

خليج تايمز
منذ 42 دقائق
- خليج تايمز
بيتكوين والعملات المشفرة: من العزلة إلى التيار السائد... نظام مالي جديد يتشكل أمام أعيننا
في بعض الأحيان، أشعر وكأنني أعيش في عالم مواز. لقد كنت أتعلم عن العملات المشفرة منذ عام ٢٠١٧، وأستثمر فيها منذ عامين. وحتى ديسمبر الماضي، لم أقابل تقريبًا أي شخص يفهم حقًا ما يجري في هذا المجال - ناهيك عن أي شخص يعمل فيه بالفعل. تغير ذلك في مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي، وهو أول فعالية من نوعها أشارك فيها، حيث وجدتُ مناصري. كرر المتحدثون، واحدًا تلو الآخر، ما كنتُ أشعر به، لكنني لم أكن متأكدًا منه بعد: نشوء نظام مالي جديد لا يمكن إنكاره ولا إيقافه. كل ذلك بينما لا يزال معظم الناس غافلين. أفهم ذلك. لقد مررتُ بهذه التجربة من قبل. في أواخر التسعينيات، التحقتُ بدورة برمجة HTML أساسية في عطلة نهاية الأسبوع في كندا. لم يكن أحدٌ من دائرتي يفعل شيئًا كهذا، وتساءلتُ إن كنتُ مجنونًا بعض الشيء - ولكن إن كنتُ كذلك، فزملائي المرحون كانوا كذلك أيضًا. لم أدرس HTML، وللأسف لم أستثمر في أي مشاريع ويب، لكنني غادرتُ ومعي ما يكفي من المعلومات لفهم ما كان يحدث بعد بضع سنوات مع بدء تحوّل غرف الأخبار إلى الرقمية. إنه وضعٌ يبدو مألوفًا جدًا الآن. وأينما أنظر، يوميًا، أرى بوادر تحوّل جذري. الميم الذي أضحكني هذا الأسبوع كان عبارة عن رسم لرجل على هاتف قديم الطراز يقول: "أريد مكالمة إيقاظ". وتحتها، ترد امرأة: "لن يبقى سوى 21 مليون بيتكوين". هذا كل شيء. إنها مزحة رائعة. من المؤسف أنه لا يوجد أحد لأريه إياها. تتجاوز استخدامات بيتكوين ومجموعة رموزها مجرد الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع. فقد أعلنت الوكالة الفيدرالية الأمريكية لتمويل الإسكان مؤخرًا أن العملات المشفرة يُمكن اعتبارها الآن أصولًا للمقترضين في طلبات الرهن العقاري، طالما أنها مُسجلة في بورصة أمريكية مُنظمة. هذا يعني أنه قد تتمكن قريبًا من استخدام بيتكوين كضمان لشراء منزل. هذا يُشير إلى الثقة بالعملات المشفرة، وبالبورصات التي تُديرها. قد تُصبح أفضلها بنوكًا بحد ذاتها، ولكن ليس من النوع الذي اعتدنا عليه. تتدفق الاستثمارات المؤسسية. في أبريل، أعلنت شركة كانتور فيتزجيرالد الأمريكية الكبرى عن مشروع تشفير بقيمة 3.6 مليار دولار (13.2 مليار درهم) مع تيثير وسوفت بنك، استنادًا إلى الطريقة التي تستحوذ بها شركة ستراتيجي التابعة لمايكل سايلور على بيتكوين للمستثمرين باستخدام الأدوات المالية التقليدية. الأصول الاستراتيجية بدأ عدد متزايد من المحللين الماليين التقليديين والرؤساء التنفيذيين يصفون بيتكوين كأصل استراتيجي طويل الأجل. وحتى مع التوترات الجيوسياسية الأخيرة، التي كانت ستؤدي إلى انهيارها في الماضي، انخفض سعر بيتكوين لفترة وجيزة إلى ما دون 100,000 دولار أمريكي (367,300 درهم إماراتي)، قبل أن يستعد لتسجيل أعلى مستوى تاريخي له. ما يحدث الآن هو أن النظام المالي العالمي يتجه نحو سلسلة التوريد. لم تعد العملات المشفرة هامشية، بل أصبحت أساسية. في الإمارات العربية المتحدة، يمكنك الآن دفع أجرة التاكسي بعملة AE Coin (AEC)، وهي عملة مستقرة خاضعة للرقابة ومدعومة بالدرهم. وقد أبرمت دائرة المالية في دبي شراكة مع لتمكين الأفراد من دفع تكاليف الخدمات الحكومية بالعملات الرقمية. هنا في الإمارات العربية المتحدة، تجذب فعاليات تقنية البلوك تشين حشودًا غفيرة بانتظام. تشتهر الدولة بكونها مركزًا عالميًا للعملات المشفرة، متقدمةً بسنوات في كلٍّ من البنية التحتية والتنظيم. هكذا تتم عملية التبني - شيئًا فشيئًا، حتى يأتي يوم يصبح فيه التبني منتشرًا في كل مكان. في الولايات المتحدة، أقرّ مجلس الشيوخ مؤخرًا قانون "جينيوس"، وهو مشروع قانون مشترك بين الحزبين يُنشئ إطارًا تنظيميًا للعملات المستقرة. ووصفه ترامب بأنه "عبقري تمامًا"، مؤكدًا أنه سيجعل أمريكا رائدة في مجال الأصول الرقمية. هناك مجال واسع للعملات المستقرة، فهي بمثابة جسر بين العالمين الماليين التقليدي والرقمي. وكما أفاد سيتي مؤخرًا، من المتوقع أن يصل سوق العملات المستقرة إلى 3.7 تريليون دولار أمريكي (13 تريليون درهم إماراتي) بحلول عام 2030. ولتوضيح ذلك، يبلغ إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة حاليًا حوالي 3.45 تريليون دولار أمريكي (12 تريليون درهم إماراتي). ما أكبر اللاعبين؟ سيركل (التي تُصدر USDC) وتيثر (التي تُصدر USDT)، اللتان تتطوران بهدوء لتصبحا من أكبر الشركات المالية في العالم. في جميع أنحاء العالم، يتزايد الزخم في مجالات أخرى أيضًا. في مؤشرات قليلة فقط: أصبحت بوتان الآن ثالث أكبر دولة تمتلك بيتكوين في العالم. وتشتري منصة Coinbase بيتكوين أسبوعيًا. وتحقق صناديق Ethereum المتداولة في البورصة أرقامًا قياسية، وبعد شهر واحد من انضمام Coinbase إلى مؤشر S&P 500، الذي يتتبع أكبر 500 شركة أمريكية مدرجة في البورصة، حققت أفضل أداء. خلال سبع سنوات، شاهدتُ العملات المشفرة تتحول من كونها عملية احتيال إلى كل ما سبق. ومع ذلك، لا يزال معظم الناس يجهلونها - ويبدو أنهم لا يريدون معرفتها. إذا كنت لا تزال تقرأ، فتهانينا. لقد استجبتَ لنداءِ إيقاظك. أنت من الأقليةِ في عالم المال. ولحسن حظك، هذه بدايةٌ جديدةٌ حقًا.


خليج تايمز
منذ 42 دقائق
- خليج تايمز
مركز دبي المالي العالمي: نموذج عالمي للحياد الكربوني والتمويل المستدام
في قلب دبي، يقف مركز دبي المالي العالمي (ICD Brookfield Place) شاهداً على التزام الإمارة بالاستدامة والابتكار. بصفته أطول وأكبر مبنى حاصل على شهادة LEED البلاتينية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لا يمثل هذا الصرح مجرد تحفة معمارية، بل نموذجاً رائداً للعقارات التجارية التي تسعى لتحقيق أهداف طموحة في مجال الحياد الكربوني. فكيف تمكن هذا المبنى من تحقيق هذا الإنجاز، وما هي الدروس التي يمكن استخلاصها من تجربته؟ رحلة نحو الحياد الكربوني كيف يمكن للمباني الضخمة أن تصبح صديقة للكوكب؟ ما الذي يتطلبه الأمر لجعل المبنى "يتنفس" بشكل أخف؛ ليصبح وكأنه لمسة خفيفة في أفق مليء بالخرسانة والصلب؟ في ICD Brookfield Place ، وهو عنوان رائد لنمط الحياة والأعمال في دبي، وأطول وأكبر مبنى حاصل على شهادة LEED البلاتينية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ، يتطلب الأمر نية مدعومة بالبيانات، وتصميماً مدعوماً بالابتكار، ورؤية تمتد إلى ما وراء واجهته الزجاجية المتلألئة التي تبرز كمنارة في مركز دبي المالي العالمي. 2 هذا يعني إعادة معايرة كيفية تدفق الطاقة، وكيف يتفاعل المستأجرون مع مساحاتهم، وكيف يتم اختيار المواد، وإعادة استخدامها، أو التخلص منها. من تقليل اعتماده على تبريد المناطق والكهرباء إلى تبني توأم رقمي ذكي لتحليل الطاقة، يعمل ICD Brookfield Place على تقليل الفائض، وتحسين العمليات، وتخفيف حمولته الكربونية بشكل مطرد. يصبح كل مستشعر، وتدقيق، وتعديل في تدفق الهواء مساهمة صامتة في التزام مناخي أكبر لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية تشغيلية بحلول عام 2030 و صافي انبعاثات كربونية صفرية طوال العمر الافتراضي بحلول عام 2050. لكن جعل المبنى "يتنفس" بشكل أخف لا يتعلق فقط بخفض الانبعاثات. إنه يتعلق بالقيادة بالقدوة في منطقة مهيأة للتحول. إنه يتعلق بإظهار أن العقارات التجارية يمكن أن تكون طموحة ومسؤولة دون أن تفقد ميزتها المعمارية أو التجارية. وفي خضم هذه المُثُل والأهداف البيئية السامية، أصدر ICD Brookfield Place تقريره الأول عن مسار صافي الانبعاثات الكربونية الصفرية ليعلن بوضوح عن جهود الاستدامة الخاصة به ويظهر المساءلة عن تأثيره المناخي. التزام بالشفافية والمساءلة: تقرير مسار الحياد الكربوني في شرحه للجهود التي بُذلت في العقار الذي تبلغ مساحته أربعة أفدنة في قلب المنطقة التجارية في دبي والتزامه الجاد بتحقيق أهدافه، قال هيثم إبراهيم، رئيس قسم الاستدامة ، إن التقرير يهدف إلى توفير رؤية أوضح لأهدافهم، وإجراءاتهم، وأدائهم. وإدراكاً للطبيعة المتطورة للإفصاح عن المناخ في المنطقة، قال إنهم أدركوا الحاجة إلى وضع معيار يستند إلى البيانات والتقدم القابل للقياس. من المهم لجميع أصحاب المصلحة معرفة إلى أين تتجه الوعود التي قطعتها الشركات الكبرى في مجال تقليل انبعاثات الكربون، وإلى أي اتجاه سيوجهون الكوكب. يقول إبراهيم: "يتطلب الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية الاتساق والشفافية والمسؤولية المشتركة، وهذا هو النهج الذي اتبعناه. نحن موقعون على التزام المجلس العالمي للأبنية الخضراء بإنشاء مبانٍ خالية من الانبعاثات الكربونية الصفرية، والذي يضع إطاراً واضحاً". هذا يعني أنهم وافقوا على خطة واضحة لتقليل بصمتهم الكربونية في مجالين رئيسيين: الانبعاثات المباشرة من عملياتهم (المعروفة باسم النطاق 1) والانبعاثات الناتجة عن الطاقة التي يشترونها (النطاق 2). لمعالجة هذه المشكلات، يقول إبراهيم، أن استراتيجيتهم هي: خفض الانبعاثات من المصدر. "نفعل ذلك من خلال تحسين كفاءة الطاقة في جميع أنحاء المبنى، وتحديث الأنظمة عند الحاجة، والتحول إلى الطاقة المتجددة كلما أمكن ذلك. فقط إذا قصّرت هذه الإجراءات، سننظر في استخدام تعويضات الكربون، وحتى في هذه الحالة، فقط تلك التي تستوفي أعلى المعايير." أما بالنسبة لانبعاثات النطاق 3 — تلك التي تأتي بشكل غير مباشر من خلال الأشخاص الذين يعملون معهم، مثل المستأجرين والموردين — فهم يعتقدون أن التغيير يحدث بشكل أفضل من خلال التعاون. يضيف إبراهيم: "لذلك، نعمل عن كثب مع الجميع في شبكتنا لتشجيع الإجراءات المتوافقة، بهدف تحقيق تأثير أكبر ومشترك." حقيقة أن العديد من الشركات والمؤسسات التي تقدم وعوداً كبيرة تفشل في الوفاء بها لا تردع ICD Brookfield. يقول إبراهيم: "فرقنا الماهرة هي التي تدفع هذا التقدم، وتحول الخطط إلى نتائج قابلة للقياس." نهج منظم وبيانات دقيقة: سر النجاح لكن الناس يحتاجون إلى خطط عمل ثابتة، وهذا، كما يقول إبراهيم، جاء مع نهج منظم يتضمن خطوات دقيقة، تتطلب كل منها خبرة متخصصة. قال: "في كل خطوة من العملية، قمنا بإشراك مستشارين معترف بهم عالمياً لإجراء دراسات متعمقة، مما ساعدنا في تحديد المسار الأكثر فعالية وقابلية للتحقيق لتحقيق أهدافنا المتعلقة بالاستدامة". وأضاف: "كانت خبرتهم أساسية في تشكيل خرائط طريقنا التفصيلية نحو الحياد الكربوني الصفرية، والتي حددت خيارات مختلفة مدعومة بإجراءات محددة وجداول زمنية وميزانيات وتقييمات للمخاطر". "بالإضافة إلى ذلك، ساعدونا في وضع أهداف مؤقتة تتوافق مع علوم المناخ، مما يوفر هيكلاً موثوقاً به لقياس تقدمنا نحو أهدافنا لعام 2030. كما لعب الخبراء التقنيون دوراً رئيسياً في تنفيذ أنظمة إدارة الكربون المعقدة التي تسمح لنا بمراقبة وتتبع والتحكم في الانبعاثات في الوقت الفعلي بدقة وشفافية." من خلال تحقيق انخفاض بنسبة 16 في المائة في الطلب على التبريد وانخفاض بنسبة 7 في المائة في استهلاك الطاقة في عام 2024، لم يتفوق ICD Brookfield على الآخرين في تحقيق الهدف فحسب، بل ساعد أيضاً في تصميم إطار عمل ليتبعه الآخرون. يقول إبراهيم إنه منذ البداية، تم تركيب أدوات مراقبة الطاقة في الوقت الفعلي مثل عدادات المرافق وأجهزة استشعار إنترنت الأشياء (IoT) عبر المساحات التي يديرها الملاك والمستأجرون. 3 هذه متصلة بمنصة إدارة مركزية، وهي نظام رقمي مخصص يجمع البيانات من جميع أنحاء المبنى ويحولها إلى لوحات معلومات حية. لا تظهر لوحات المعلومات هذه استخدام الطاقة في الوقت الفعلي فحسب، بل تساعد أيضاً في اكتشاف الأعطال وتحليل كيفية عمل الأنظمة. قام الفريق بتطوير نموذج مفصل للطاقة وأجرى عمليات تدقيق مكثفة. وقد منحهم هذا الأفكار اللازمة لتحديد أوجه القصور ودراسة كيفية أداء الأنظمة المختلفة في ظل ظروف الإشغال والطقس المتغيرة. واستناداً إلى هذه النتائج، تمت إعادة برمجة العديد من الأنظمة الرئيسية مثل التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC)، ومراوح تهوية مواقف السيارات، والمصاعد والسلالم المتحركة لتعمل فقط عند الضرورة وفي أوضاع موفرة للطاقة. يقول إبراهيم إن مبنى ICD Brookfield "مصمم لدعم الاستدامة البيئية والاستدامة البشرية على حد سواء، مع التركيز على الرفاهية والثقافة والتجربة. يعكس كل جزء من التصميم نهجاً يتمحور حول الإنسان، حيث تتعلق الاستدامة بكيفية شعور الناس وتواصلهم وازدهارهم." في قلب المبنى تقع "حديقة الصيف"، وهي رواق داخلي يرتفع خمسة طوابق، يغمره الضوء الطبيعي وتصطف على جانبيه أشجار طويلة. يحافظ المكان على مناخ مريح على مدار العام ويعمل كمركز اجتماعي رئيسي لكل من المستأجرين والمجتمع الأوسع. يتم رعاية الرفاهية الاجتماعية من خلال مناطق مخصصة مثل "نيتش" (Niche)، وهي مساحة ثقافية نابضة بالحياة تستضيف الفعاليات والتجمعات غير الرسمية وفرص التواصل. 4 تشجع محطات العمل المرنة والساحات الخارجية المظللة على الحركة والشعور بالتوازن طوال اليوم. التعاون مع المستأجرين ورؤية لمستقبل المدن لإشراك المستأجرين في أهداف الاستدامة الخاصة به، أطلق ICD Brookfield Place برنامجاً مرحلياً لإشراك المستأجرين. ومع سعي ما يقرب من نصف مستأجريه بالفعل لتحقيق أهداف ESG أو صافي الانبعاثات الصفرية، تدعم المبادرة التقدم المشترك. يعزز البرنامج أيضاً المجتمع من خلال مبادرات مثل "روتد" (Rooted)، سوق الاستدامة السنوي الذي يوحد المستأجرين والمبتكرين وصناع التغيير في الاحتفال بالعمل الجماعي. إن إطلاق مبادرات عالمية طموحة كهذه والحفاظ على النجاح في كل خطوة دون انتكاسات ليس بالأمر السهل. لكنه يمكن أن يكون مجزياً للغاية، كما يقول إبراهيم. "فرصة الانخراط مع الناس، بما في ذلك المستأجرين والزملاء وشركاء الصناعة، حول قضية مهمة أمر مجزٍ للغاية. تفتح الاستدامة الباب أمام محادثات ذات مغزى وهدف مشترك وطرق جديدة للعمل معاً. رؤية هذا الشعور بالتوافق ينمو كانت تذكيراً قوياً بأن التغيير الحقيقي يبدأ بزخم جماعي." من توقيع التزام المجلس العالمي للمباني الخضراء بمباني خالية من الكربون الصفرية إلى نشر أول تقرير شامل عن مسار الحياد الكربوني في المنطقة، قاد ICD Brookfield Place برؤية ومساءلة. إنه يرعى نموذجاً لما يمكن وما يجب أن يكون عليه مستقبل المدن - مرناً ومسؤولاً وثورياً بهدوء. ما هي الدروس الرئيسية التي يمكن للمباني الأخرى، خاصة في المناطق الحارة، أن تستلهمها من تجربة ICD Brookfield Place لتحقيق أهداف الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية؟