
المحققون يقتربون من فك لغز تحطم الطائرة الهندية
وذكرت صحيفة "أنديبندنت"، أن وزارة الطيران المدني الهندية قالت، يوم الخميس، إن المحققين يعملون على تتبُّع الخيوط الأولية للحادث لفهم أسباب تحطم طائرة المتجهة إلى لندن.
وقالت وزارة الطيران المدني، إن عملية استخراج البيانات من الصندوقين الأسودين بدأت في 24 يونيو، تحت إشراف مكتب التحقيقات في حوادث الطيران.
وبعد انتشالهما من بين الأنقاض، تم استرداد وحدة الذاكرة المحمية من جهاز التسجيل الأمامي للطائرة بنجاح، وتمكّن المحققون من الوصول إلى البيانات وتنزيلها.
وأضافت الوزارة أن تحليل بيانات مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة لا يزال جاريا.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن أحد الصندوقين الأسودين قد يُرسل إلى الولايات المتحدة لتحليل بياناته بشكل متخصص، غير أن وزير الطيران المدني الهندي أكّد، يوم الثلاثاء، أن الصندوق لا يزال في الهند ويتم تحليله من قبل خبراء محليين.
وأوضحت الحكومة الهندية، يوم الخميس، أنها ستتخذ قرارا بشأن إرسال أي من الصندوقين الأسودين إلى الخارج لمزيد من التحليل، فقط بعد أن يُكمل مكتب التحقيق تقييمه الكامل للجوانب الفنية والأمنية والسلامة.
وكانت الطائرة الهندية قد تحطمت يوم 12 يونيو، بعد الإقلاع واصطدامها بمبنى سكني مخصص للطلبة داخل كلية الطب "بي جي" في مدينة أحمد آباد.
وقد أسفر تحطم طائرة البوينغ من طراز 787 "دريملاينر"، عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 242، باستثناء راكب واحد، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا في موقع التحطم.
ووفقا للصحيفة، يعد هذا الحادث من أكثر الكوارث الجوية دموية التي شهدها العالم في القرن الحالي.
ومنذ الحادث المأساوي، شدّدت شركة " إير إنديا" وصناعة الطيران الهندية، إجراءات المراقبة والفحص الفني للطائرات التابعة لأسطولها، خاصة بعد صدور تقرير عن هيئة رقابة الطيران يُحذّر من أعطال متكررة في الطائرات، وجود اختلالات أكبر المطارات في البلاد، بحسب ما ذكرته "أنديبندنت"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 19 ساعات
- صحيفة الخليج
يشعل النار في عربة مترو بسبب قضية طلاق
وجهت السلطات الكورية الجنوبية اتهامات رسمية لرجل يدعى وون، 67 عاماً، بعد أن أقدم على إشعال حريق داخل إحدى عربات مترو الأنفاق في العاصمة سيؤول، بدافع الإحباط من نتيجة قضية طلاقه، ما أسفر عن إصابة العشرات وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات. ويواجه وون عدة تهم، منها الشروع في القتل، والحرق العمد في قطار متحرك، وانتهاكات قانون سلامة السكك الحديدية، وفقاً لمكتب المدعي العام في منطقة سيؤول الجنوبية، وما نقلته وكالة الأنباء الكورية «يونهاب». أشارت التحقيقات الأولية، إلى أن المتهم سكب وقوداً داخل العربة قبل أن يشعل النار في ملابسه، ما تسبب في اندلاع الحريق وسط حالة من الذعر بين الركاب، بينما كان يمر في نفق تحت نهر هان. أصيب في الحادث 22 شخصاً نقلوا إلى المستشفى، في حين تلقى 129 آخرون علاجاً ميدانياً في موقع الحادث، كما أصيب المتهم نفسه ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتقدر الخسائر المادية الناتجة عن الحريق بنحو 240 ألف دولار أمريكي. وذكر المحققون أن المتهم أقدم على هذا الفعل بدافع الإحباط النفسي المرتبط بقضية طلاق كان يمر بها، وأوقف رسمياً وسلم إلى النيابة العامة، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات تحقيقاتها في ملابسات الحادث، تفادياً لتكرار مثل هذه الحوادث.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
بالفيديو.. الشرطة تقبض على حكم أثناء مباراة في البرازيل
ووثقت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة تدخل الشرطة ، حيث اقتحم عناصر يرتدون سترات واقية أرضية الملعب، وأوقفوا الحكم إديرسون كارلوس دا سيلفا (38 عاما)، بتهمة تورطه في شبكة لتهريب المخدرات. وأفاد رئيس الشرطة المدنية في غواروجا، غلاوكوس سيلفا، أن السلطات تمكنت من تعقب دا سيلفا بسبب نشاطه المكثف على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعله تحت المراقبة منذ فترة. ويأتي الاعتقال في إطار تحقيق انطلق في نوفمبر 2024، بعد توقيف شاحنة في مدينة ساو باولو كانت تحمل 450 كيلوغراما من الكوكايين. وتم حينها إلقاء القبض على السائق ومرافقه، لتكشف التحقيقات لاحقا أن دا سيلفا كان مسؤولا عن لوجستيات شبكة التهريب. وأوضحت الشرطة، أن المتهم كان يشرف على عمليات التخزين والتوزيع، مستخدما منازل مستأجرة من قبل الشبكة. وأشارت إلى أنهم لم يكونوا على علم بأن دا سيلفا يعمل كحكم كرة قدم. وأضافت أنه: "وفقا لسجله وما تمكنا من جمعه، كان يعمل كمعلم أو مشرف في إحدى الشركات. لم تكن لدينا معلومات عن مشاركته في تحكيم مباريات كرة القدم. ولأننا لم نتمكن من تحديد مكانه، كان مطلوبًا، حتى تمكنت شرطة غواروجا من اعتقاله".


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
المحققون يقتربون من فك لغز تحطم الطائرة الهندية
وذكرت صحيفة "أنديبندنت"، أن وزارة الطيران المدني الهندية قالت، يوم الخميس، إن المحققين يعملون على تتبُّع الخيوط الأولية للحادث لفهم أسباب تحطم طائرة المتجهة إلى لندن. وقالت وزارة الطيران المدني، إن عملية استخراج البيانات من الصندوقين الأسودين بدأت في 24 يونيو، تحت إشراف مكتب التحقيقات في حوادث الطيران. وبعد انتشالهما من بين الأنقاض، تم استرداد وحدة الذاكرة المحمية من جهاز التسجيل الأمامي للطائرة بنجاح، وتمكّن المحققون من الوصول إلى البيانات وتنزيلها. وأضافت الوزارة أن تحليل بيانات مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة لا يزال جاريا. وذكرت وسائل إعلام هندية أن أحد الصندوقين الأسودين قد يُرسل إلى الولايات المتحدة لتحليل بياناته بشكل متخصص، غير أن وزير الطيران المدني الهندي أكّد، يوم الثلاثاء، أن الصندوق لا يزال في الهند ويتم تحليله من قبل خبراء محليين. وأوضحت الحكومة الهندية، يوم الخميس، أنها ستتخذ قرارا بشأن إرسال أي من الصندوقين الأسودين إلى الخارج لمزيد من التحليل، فقط بعد أن يُكمل مكتب التحقيق تقييمه الكامل للجوانب الفنية والأمنية والسلامة. وكانت الطائرة الهندية قد تحطمت يوم 12 يونيو، بعد الإقلاع واصطدامها بمبنى سكني مخصص للطلبة داخل كلية الطب "بي جي" في مدينة أحمد آباد. وقد أسفر تحطم طائرة البوينغ من طراز 787 "دريملاينر"، عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 242، باستثناء راكب واحد، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا في موقع التحطم. ووفقا للصحيفة، يعد هذا الحادث من أكثر الكوارث الجوية دموية التي شهدها العالم في القرن الحالي. ومنذ الحادث المأساوي، شدّدت شركة " إير إنديا" وصناعة الطيران الهندية، إجراءات المراقبة والفحص الفني للطائرات التابعة لأسطولها، خاصة بعد صدور تقرير عن هيئة رقابة الطيران يُحذّر من أعطال متكررة في الطائرات، وجود اختلالات أكبر المطارات في البلاد، بحسب ما ذكرته "أنديبندنت"