باريس وبايرن.. هيمنة ألمانية
وتتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى المواجهات النارية، التي تجمع بين العملاقين في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025 على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا الأمريكية.
ووفقًا للإحصاءات، التقى الفريقان في 14 مباراة رسمية، جميعها ضمن إطار بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث حقق الفريق البافاري الفوز في ثماني مباريات، بينما كان النصيب الأكبر للفريق الباريسي في ست مواجهات، دون أن يسجل الفريقان أي تعادل في تاريخهما التنافسي، وأحرز لاعبو بايرن ميونيخ 19 هدفًا في شباك منافسهم الفرنسي، بينما حقق باريس سان جيرمان 15 هدفًا، ما يعكس الندية العالية بين الطرفين.
إحدى أبرز هذه المواجهات كانت في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2020، حين انتصر الفريق الألماني بهدف نظيف، ليحرم الباريسيين من لقبهم الأول في البطولة، كما ظهرت أسماء لاعبين، مثل كيليان مبابي، وشوبو موتينج، أبرز الهدافين في هذه اللقاءات، حيث سجل كل منهما ثلاثة أهداف.
في الأعوام الأخيرة، بدا بايرن ميونيخ أكثر هيمنة، حيث فاز في سبع من آخر تسع مباريات، بما في ذلك انتصارات نظيفة في أربع مواجهات متتالية، ما يعزز ثقتهم قبل لقاءات مستقبلية، على الجانب الآخر، يظل باريس سان جيرمان قوة لا يُستهان بها، خاصة بعد موسمه التاريخي 2024ـ2025، حيث حقق الثلاثية «الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا»، ويمتلك أعلى معدل استحواذ في كأس العالم للأندية بنسبة 72 في المئة، ما يجعله خصمًا صلبًا.
آخر لقاء رسمي جمع الفريقين كان في دوري أبطال أوروبا 2022ـ2023، حيث تفوق بايرن بمباراتي الذهاب والإياب، لكن باريس سان جيرمان استعاد بريقه في كأس العالم للأندية 2025، بعد فوزه الساحق على إنتر ميامي برباعية نظيفة، بينما عبر بايرن بفوز قوي على فلامنجو 4ـ2.
المواجهة المرتقبة بينهما في ربع نهائي كأس العالم للأندية، تعد بمثابة قمة أوروبية جديدة، حيث يتطلع الباريسيون لكسر هيمنة البايرن الأخيرة، بينما يأمل البافاريون في مواصلة سجلهم المميز.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
Independent عربية
منذ 43 دقائق
- Independent عربية
أبرز ملامح ربع نهائي كأس العالم للأندية
تحددت أطراف نصف نهائي النسخة الأولى المعدلة لـ "كأس العالم للأندية 2025" المقامة في أميركا، إذ تصدر كبار أوروبا الحضور في الأدوار النهائية، مع فرض البرازيليين أنفسهم لقوة ما يقدمونه خلال الفترة الحالية، ليحضر طرفاً بالفعل خلال الدور المقبل. وتأهل "فلومينينسي" البرازيلي على حساب "الهلال" السعودي الذي قدم مستويات مميزة، ليواجه نظيره "تشيلسي" الإنجليزي الذي أطاح بفريق "بالميراس" البرازيلي في ربع النهائي، أما نصف النهائي الآخر فيتواجه "ريال مدريد" الإسباني الذي أطاح بـ "بوروسيا دورتموند" الألماني، مع حامل لقب دوري أبطال أوروبا "باريس سان جيرمان" الفرنسي الذي تخطى "بايرن ميونيخ" الألماني. وظهرت خلال مباريات ربع النهائي كثير من المفارقات التي لم تنقطع منذ انطلاق البطولة الاستثنائية التي تعد تجربة لأجواء البطولة الكبرى، كأس العالم للمنتخبات في أميركا، والتي ستنطلق العام المقبل بمشاركة المكسيك وكندا. وحقق "ريال مدريد" فوزاً درامياً على نظيره "بوروسيا دورتموند" (3-2)، في لقاء شهد وقته الضائع ثلاثة أهداف وحال طرد للمدافع الإسباني دين هويسون الذي سيتأثر بغيابه كثيراً الـ "ميرنغي" خلال نصف النهائي، وذلك بعد إعاقته مهاجم الفريق الألماني جيراسي داخل منطقة الجزاء. وقال ألونسو عن الدقائق الأخيرة من لقاء "دورتموند"، "كنا نؤدي بصورة جيدة للغاية وبدا أن المباراة تحت السيطرة، ولكن في آخر 10 دقائق أصبحت الأمور جنونية"، مضيفاً "فقدنا تركيزنا وقوة أدائنا بعض الشيء عندما فقدنا الكرة ولحسن الحظ لم يحدث أي شيء آخر، لكن بشكل عام قدمنا أداء جيداً خلال 80 دقيقة وينبغي تحسين الصورة التي ظهرنا بها في آخر 10 دقائق". ويعتمد ألونسو على هويسون بصورة كبيرة في الخط الخلفي للفريق منذ انضمامه إلى الفريق، بسبب تمكنه من التمريرات الكاسرة للخطوط بصورة صحيحة أكبر من غيره، مما جعل المدرب الإسباني يوافق على ضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، إضافة إلى عدم توافر البديل الكفء في تشكيل "ريال مدريد" الحالي ليكون أساساً أمام "باريس سان جيرمان" الذي يمتاز بالقوة والإمكانات الكبيرة تحت قيادة المدير الفني لويس إنريكي. ومن ضمن المشاهد المميزة التي أجاد خلالها ألونسو في المباريات الأخيرة الدور الجديد للاعب الشاب التركي أردا غولر الذي أصبح حجر الأساس في خط وسط الفريق، إذ ينقل اللعب من الشق الدفاعي للناحية الهجومية بتحكم مميز وصورة رائعة، مما جعل بعض الجماهير تردد أن وجوده في هذا المركز وإجادته بمثابة صفقة جديدة حققها ألونسو من داخل الفريق. ولن يكون الحال أفضل لدى "باريس سان جيرمان"، فتعرض الثنائي ويليام باتشو ولوكاس هيرنانديز للطرد أمام "بايرن ميونيخ" ليفقد جهودهما في نصف النهائي أمام "ريال مدريد"، وعلق إنريكي عقب اللقاء قائلاً إن "البطاقة الأولى حمراء واضحة، ولست متأكداً من البطاقة الثانية، وقد استحققنا الفوز لكن المباراة كانت صعبة للغاية، ولا شيء مميز". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال قائد "باريس سان جيرمان" ماركينيوس عقب الفوز على "بايرن ميونيخ" إنها "فترة مهمة بالنسبة إلينا، كان لدينا حساب مع 'بايرن' بعد نهائي أبطال أوروبا 2020 الذي فاز فيه، وبعد أن فازوا علينا في وقت سابق من هذا الموسم نريد الفوز بهذه البطولة". وخلال اللقاء تلقى الفريقان صدمة كبيرة من إصابة نجم "بايرن ميونيخ" جمال موسيالا والتي تأكدت من التقارير عقب اللقاء، إذ سيغيب خمسة أو ستة أشهر بسبب كسر في عظمة الشظية وتمزق في أربطة الكاحل. وكان موسيالا قد عاد أخيراً من إصابة أبعدته عن "بايرن ميونيخ" 71 يوماً، وهو ما يعرض اللاعب لإحباط كبير بخاصة أنه من أفضل المواهب في كرة القدم الأوروبية خلال الوقت الحالي، ومن المنتظر أن يقدم نفسه بصورة أفضل خلال المواسم المقبلة، إذ يحافظ على مكان أساس وبصورة مستمرة في تشكيل الفريق الأكبر في الدوري الألماني.
حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
مان سيتي يتحرك لضم ظهير ميلان لتعويض رحيل ووكر
أصبح الهولندي دينزل دومفريس أحد أبرز الأسماء المطروحة في سوق الانتقالات الصيفي مؤخرًا، في ظل اهتمام متزايد من كبار الأندية الأوروبية بالحصول على خدماته. ويملك الظهير الأيمن، البالغ من العمر 29 عامًا، بندًا في عقده مع إنتر ميلان – الممتد حتى صيف 2028 – يسمح برحيله مقابل 25 مليون يورو، على أن تنتهي صلاحية هذا البند في 15 يوليو، ما يجعله هدفًا مغريًا لمن يسعى لتعزيز الجبهة اليمنى دفاعيًا وهجوميًا. وفي هذا السياق، كشفت تقارير عن دخول مانشستر سيتي على خط المفاوضات، حيث أفاد الصحفي المتخصص في أخبار الانتقالات ستيف كاي بأن النادي الإنجليزي بدأ بالفعل محادثات مع إنتر بشأن دومفريس. وكان برشلونة قد أبدى اهتمامًا سابقًا باللاعب، لا سيما بعد أدائه اللافت في نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير، حيث سجل هدفين وصنع ثلاثة أخرى. ويعتبره مسؤولو النادي الكتالوني ظهيرًا حاسمًا مقارنة بأسماء أخرى تمت مراقبتها مثل فاندرسون لاعب موناكو، إلا أن أولويات البارسا هذا الصيف كانت مختلفة، إذ فضّل التعاقد مع الحارس خوان غارسيا والجناح الأيسر – الذي كان من المتوقع أن يكون نيكو ويليامز قبل تجديد عقده مع أتلتيك بلباو – مما أزاح دومفريس عن دائرة الأولويات الفورية. في المقابل، يسعى مانشستر سيتي لتعويض رحيل كايل ووكر، الذي كان ركيزة أساسية في مشروع بيب جوارديولا خلال سنواته الذهبية مع الفريق. ومع تراجع دوره في الموسم الماضي، أُعير اللاعب إلى ميلان دون أن يترك بصمة تُذكر، قبل أن يُعلن هذا الصيف انتقاله بشكل دائم إلى نادي بيرنلي الصاعد حديثًا إلى البريميرليغ، ما فتح الباب أمام البحث الجاد عن بديل يعيد التوازن إلى الجبهة اليمنى.
الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
قبل موسيالا.. نجوم كُسرت سيقانهم وعادوا
تعرض جمال موسيالا، لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني الأول لكرة القدم، للإصابة بكسر في عظمة الشظية اليسرى للساق، السبت، بعد تدخل مباشر مع الإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس مرمى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال المباراة، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025. وأشارت التقارير الطبية الأولية، بحسب وسائل الإعلام الألمانية، إلى أن إصابة موسيالا قُيّمت بالخطيرة، بسبب تضرر شظية الساق، ما يُبعده عن الملاعب مدة لا تقل عن 4 إلى 5 أشهر، بعد خضوعه للفحوص العاجلة من جانب الجهاز الطبي لنادي بايرن ميونيخ. وأصبح في حكم المؤكد غياب موسيالا عن اللعب حتى نهاية عام 2025 تقريبًا، ليواصل اللاعب الشاب غيابه عن الملاعب، بعد تعرضه لأكثر من إصابة خلال منافسات الموسم الكروي 2024ـ2025. ولا يعد موسيالا أول لاعب يتعرض للإصابة بكسر في شظية الساق، إذ سبقه أكثر من اسم على رأسهم الكرواتي إدواردو دا سيلفا، لاعب أرسنال الإنجليزي سابقًا، الذي تعرض للإصابة ذاتها خلال مباراة أرسنال أمام برمنجهام عام 2008. وغاب دا سيلفا عن الملاعب حينها مدة 297 يومًّا، حتى عودته للمشاركة، بدءًا من ديسمبر 2008، إذ استمر في اللعب مع أرسنال حتى عام 2010، قبل رحيله وانتقاله إلى أكثر من فريق، مثل شاختار الأوكراني، وفلامنجو البرازيلي، حتى اعتزاله كرة القدم عام 2018. وأصيب الأرجنتيني ماتيو موساشيو، لاعب فياريال السابق، بكسر في شظية الساق، خلال مشاركته مع الفريق الإسباني عام 2015، ليغيب عن الملاعب لمدة 232 يومًا، حتى عودته بشكل رسمي نوفمبر 2015. ولم تُنه هذه الإصابة مسيرة موساشيو، حيث عاد للمشاركة مع فياريال، قبل انتقاله إلى ميلان، منذ عام 2017 وحتى 2021، قبل أن يعتزل كرة القدم نهائيًّا عام 2021، مع فريق لاتسيو الإيطالي. وفي 2015، تعرض الإنجليزي لوك شاو، لاعب فريق مانشستر يونايتد، لإصابة بكسر في شظية الساق خلال مباراة فريقه أمام آيندهوفن الهولندي، ويغيب عن الملاعب مدة 289 يومًا، قبل العودة للمشاركة يونيو 2016. وأكمل شاو مسيرته في الملاعب، على الرغم من تعرضه لعدة إصابات مختلفة، إلا أنه لم يعتزل كرة القدم، وواصل مشواره مع فريق مانشستر يونايتد، تحت قيادة أكثر من مدرب، منهم البرتغالي جوزيه مورينيو، والهولندي إريك تن هاج، والبرتغالي أموريم. وعادت إصابة الكسر في شظية الساق لتضرب الدومينيكاني تانو بونين، لاعب فريق أوساسونا الإسباني، عام 2017، إذ غاب عن الملاعب مدة 243 يومًا، قبل العودة ومواصلة مشواره مع الفريق حتى عام 2018، قبل انتقاله إلى أكثر من فريق خارج إسبانيا. وتعرض البرازيلي فيليبي لويس، لكسر في شظية ساقه اليسرى خلال مباراة فريقه أتلتيكو مدريد مع لوكوموتيف موسكو في إياب ثمن نهائي الدوري الأوروبي في مارس 2018، وأعلن النادي عن إصابته وخضوعه إلى عملية جراحية لمعالجة الكسر، إلا أن الإصابة لم تكن بالقوة المتوقعة، ليعود بعد شهرين للمشاركة مع الفريق. عربيًّا، تعرض التونسي فرجاني ساسي، لاعب الزمالك المصري سابقًا، للإصابة خلال مباراة حسنية أغادير المغربي في إياب ربع نهائي كأس الكونفدرالية، عام 2019، بشرخ أسفل عظمة شظية الساق، ولم تكن إصابة الشرخ مثل الكسر، إذ غاب ساسي عن الملاعب مدة تصل إلى شهرين، قبل العودة للمشاركة. وتعرض الجزائري أحمد قندوسي، لاعب سيراميكا المصري، للإصابة بكسر في شظية الساق خلال منافسات موسم 2024ـ2025، بعد سقوطه على الأرض، وتأكد إصابته، ليغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
