السكتيوي بين خيارين.. قائمة المغرب لكأس العرب بانتظار نتائج "شان"
منتخب المغرب
الرديف، طارق السكتيوي (47 عاماً) قراراً حاسماً بشأن القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة
كأس العرب
، المقرر إقامتها في الدوحة القطرية ما بين الأول والـ18 من ديسمبر/كانون الأول القادم، بمشاركة منتخبات عربية قوية، إذ يضع نتائج بطولة أفريقيا للمحليين، التي تستضيفها تنزانيا وكينيا وأوغندا خلال أغسطس/آب القادم معياراً رئيسياً لتحديد هوية اللاعبين المرشحين للمنافسة على اللقب العربي.
ويحرص المدرب طارق السكتيوي على تقديم صورة مشرفة عن الكرة المغربية، على غرار ما فعله حين قاد الأولمبي المغربي إلى انتزاع الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، في إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة العربية، لهذا سيكون أمام خيارين: إما الاستمرار بالاعتماد على لاعبي منتخب الرديف، وهم من مواليد 2000 فما فوق، أو الاستعانة ببعض النجوم المحترفين، الذين سيخرجون من حسابات المدرب وليد الركراكي (49 عاماً)، خلال بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين.
كرة عربية
التحديثات الحية
السكتيوي يستعين بمحترفي الخليج في كأس العرب
وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، أمس الأربعاء، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب الرديف، رفض ذكر اسمه، بأن المدرب طارق السكتيوي سينتظر ما سيقدمه اللاعبون الشباب في البطولة الأفريقية، قبل اتخاذ قرار بشأن القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة كأس العرب.
وتابع في هذا الإطار: "إذا قدم منتخب الرديف مستوى مشرفاً في "شان"، فإن المدرب السكتيوي سيحتفظ بالتشكيلة نفسها، وذلك حتى لا يفقد اللاعبون الثقة بأنفسهم. أما إذا جاءت النتائج غير مرضية، فالضرورة تقتضي اللجوء إلى خيار الاستعانة ببعض المحترفين الممارسين خارج المغرب، خصوصاً أولئك الذين سيخرجون من حسابات المدرب وليد الركراكي خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، ما يعني أن بطولة أفريقيا للمحليين ستكون المعيار المحدد لملامح المنتخب المغربي، الذي سيشارك في كأس العرب". ويُذكر أن المنتخب الرديف يخوض حالياً معسكراً تدريبياً بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، بعد توجيه الدعوة إلى 28 لاعباً استعداداً للاستحقاقات القادمة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
منتخب المغرب للسيدات يفتتح أمم أفريقيا على أرضه وأعينه على اللقب
يفتتح منتخب المغرب للسيدات، بقيادة المدرب الإسباني خورخي فيلدا (44 عاماً) بطولة كأس أمم أفريقيا ، بمواجهة قوية ضد منتخب زامبيا، اليوم السبت، على الملعب الأولمبي في العاصمة الرباط، في تمام الحادية عشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، وسط دعم جماهيري كبيرة قصد الفوز باللقب القاري ، بعدما ضاع من لبؤات الأطلس في النسخة الماضية. ويدخل منتخب سيدات المغرب هذه البطولة الأفريقية برغبة أقوى في ترك بصمته، على غرار ما فعله في النسخة الماضية، التي أقيمت أيضاً في المغرب قبل سنتين، لكنه خسر أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدفين لهدف واحد في المباراة النهائية، الأمر الذي يجعله هذه المرة أمام خيار التتويج باللقب، بصرف النظر عن قوة مجموعة لبؤات الأطلس التي تضمّ أيضاً منتخبي السنغال والكونغو الديمقراطية. وفي هذا الإطار، قرر رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع (54 عاماً)، أمس الجمعة، القيام بزيارة تحفيزية للاعبات المنتخب المغربي بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، من أجل حثّهن على تقديم أداء يليق بتطلعات الجماهير المغربية، التي تراهن على الفوز باللقب القاري، ولا سيما أن البطولة الأفريقية تقام في المغرب. من جانبها، أوضحت قائدة سيدات المغرب غزلان الشباك (34 عاماً) في المؤتمر الصحافي، أمس الجمعة، أن اللاعبات يتطلعن إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق في بطولة كأس أمم أفريقيا، وتابعت قائلة: "نتمتع بخبرة كبيرة بعد إنجازنا الكبير في كأس العالم بأستراليا ونيوزلندا عام 2023، وهو ما يمنحنا حافزاً مهماً لمواصلة التحدي من أجل كتابة تاريخ جديد". وحول استعدادات لبؤات الأطلس لمباراة زامبيا في افتتاح كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب حتى 25 يوليو/تموز الجاري، أكدت غزلان الشباك أن "اللاعبات مرتكزات بنسبة 100%، ويسعين لتمثيل الكرة المغربية بأفضل صورة، وعليه يحتجن فقط إلى دعم الجماهير خلال مباراة زامبيا من أجل الفوز، ومن ثم المضي قدماً في تحقيق أفضل النتائج". كرة عربية التحديثات الحية السكتيوي يواجه ورطة رحيل نجوم رديف المغرب ومن المرجح أن يعتمد المدرب الإسباني خورخي فيلدا على أبرز اللاعبات اللواتي تألقن مع منتخب سيدات المغرب في الاستحقاقات الماضية، علماً أنّ القائمة النهائية تتكون من خديجة الرميشي، وإيناس الرويساء، وفاطمة الزهراء العرجاوي، وهند الحسناوي، وحنان آيت الحاج، وزينب الرضواني، وصباح الصغير، وعزيزة الرواح، ونهيلة بنزينة، وسهام بوخامي، وياسمين كاتي مرابط، وسمية هادي، وغزلان الشباك، وحورية طنان، والودي نعمة النقاش، وسلمى أماني، وإيمان الحواصي، وسارة قاسي، ونهيلة الغزواني، وسناء المسودي، وفاطمة تكناوت، وسكينة وزراوي الحرش، ورانيا بوطبط، وإيمان سعود، وابتسام جرايدي، وكنزة شابل.
العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
آخر تطورات مساعي الاتحاد التونسي لتجنيس البرازيلي سانتوس
بات الاتحاد التونسي لكرة القدم جاهزاً لخوض تجربة تجنيس جديدة، من أجل تعزيز صفوف منتخب تونس الأول، واستعادة الماضي الجميل الذي صنعته قصص تجنيس اللاعبين في وقت سابق، وساهمت في تتويج تونس بلقبها الوحيد في كأس أمم أفريقيا في عام 2004. وحصل موقع "العربي الجديد" على معلومات، السبت، تفيد بأنّ الاتحاد التونسي شرع في اتصالات بالوافد الجديد على نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، البرازيلي أليسون سانتوس، الذي يلعب في مركز الجناح الأيمن ويبلغ من العمر 22 عاماً، وهو ابن النجم البرازيلي السابق لنادي الترجي أدايلتون بيريرا سانتوس، الذي يحمل الجنسية التونسية، وسبق له حمل قميص "نسور قرطاج". ومنذ أن أعلن الفريق البرتغالي، يوم الأربعاء الماضي، عن تعاقده مع سانتوس، لمدة خمس سنوات، بدأ مسؤولو الاتحاد التونسي التحرّكات للاطلاع على وضعيّة اللاعب وموقفه من تمثيل تونس، خصوصاً أنّ النجم الشاب يعدّ إحدى المواهب الواعدة لقيادة مسيرة مميزة في أوروبا، وهو ما يفسّر قيمة البند المرتفع الذي دوّنه لشبونة في عقده، والمقدّر بـ 80 ألف يورو، من أجل بيعه مستقبلاً، وفقاً لما كشفته تقارير برتغالية. كرة عربية التحديثات الحية الاتحاد التونسي لكرة القدم يصدم أندية الدوري بسبب قانون الأجانب ووفقاً للمعلومات، فإن الاتصالات مع والد سانتوس قد انطلقت بالفعل وتحمل حتى الآن مؤشرات جيدة، إذ أكد أدايلتون أنّه سيشرع في إجراءات استخراج جواز السفر التونسي لنجله، وهي الخطوة الأولى المطلوبة في هذا الملّف، مضيفاً أنه سيتوجّه بطلب رسمي للسلطات التونسية لحسم الأمر، وهو ما رحّب به المسؤولون في الاتحاد، الذين سيحرصون على تسوية الملف الإداري للاعب في أقرب وقت ممكن. وأضاف أدايلتون أنّ نجله موافق على الحصول على الجنسية التونسية، وأنه سعيد بفكرة اللعب لكتيبة "نسور قرطاج"، وأن أفراد عائلته جميعاً يرون ذلك أمراً جيداً بالنسبة للاعب، بالسير على خطى والده الذي لعب لمنتخب تونس بين سنتي 2001 و2002، الذي عاش فترة جميلة مع نادي الترجي وتوّج معه بالعديد من الألقاب وكان أحد أبرز اللاعبين الأجانب في الدوري المحلي في ذلك الوقت. وتملك تونس ذكرى رائعة مع اللاعبين البرازيليين، وذلك عندما منحت الجنسية للثنائي المهاجم سيلفا دوس سانتوس والظهير الأيسر خوزيه كلايتون، لينجحا في المساهمة بتتويج المنتخب، بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا سنة 2004.
العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
السكتيوي بين خيارين.. قائمة المغرب لكأس العرب بانتظار نتائج "شان"
ينتظر مدرب منتخب المغرب الرديف، طارق السكتيوي (47 عاماً) قراراً حاسماً بشأن القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة كأس العرب ، المقرر إقامتها في الدوحة القطرية ما بين الأول والـ18 من ديسمبر/كانون الأول القادم، بمشاركة منتخبات عربية قوية، إذ يضع نتائج بطولة أفريقيا للمحليين، التي تستضيفها تنزانيا وكينيا وأوغندا خلال أغسطس/آب القادم معياراً رئيسياً لتحديد هوية اللاعبين المرشحين للمنافسة على اللقب العربي. ويحرص المدرب طارق السكتيوي على تقديم صورة مشرفة عن الكرة المغربية، على غرار ما فعله حين قاد الأولمبي المغربي إلى انتزاع الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس الصيف الماضي، في إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة العربية، لهذا سيكون أمام خيارين: إما الاستمرار بالاعتماد على لاعبي منتخب الرديف، وهم من مواليد 2000 فما فوق، أو الاستعانة ببعض النجوم المحترفين، الذين سيخرجون من حسابات المدرب وليد الركراكي (49 عاماً)، خلال بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين. كرة عربية التحديثات الحية السكتيوي يستعين بمحترفي الخليج في كأس العرب وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، أمس الأربعاء، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب الرديف، رفض ذكر اسمه، بأن المدرب طارق السكتيوي سينتظر ما سيقدمه اللاعبون الشباب في البطولة الأفريقية، قبل اتخاذ قرار بشأن القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في بطولة كأس العرب. وتابع في هذا الإطار: "إذا قدم منتخب الرديف مستوى مشرفاً في "شان"، فإن المدرب السكتيوي سيحتفظ بالتشكيلة نفسها، وذلك حتى لا يفقد اللاعبون الثقة بأنفسهم. أما إذا جاءت النتائج غير مرضية، فالضرورة تقتضي اللجوء إلى خيار الاستعانة ببعض المحترفين الممارسين خارج المغرب، خصوصاً أولئك الذين سيخرجون من حسابات المدرب وليد الركراكي خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، ما يعني أن بطولة أفريقيا للمحليين ستكون المعيار المحدد لملامح المنتخب المغربي، الذي سيشارك في كأس العرب". ويُذكر أن المنتخب الرديف يخوض حالياً معسكراً تدريبياً بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، بعد توجيه الدعوة إلى 28 لاعباً استعداداً للاستحقاقات القادمة.
