
الصين تعلن اكتشاف أعمق تمعدن لليورانيوم الصناعي من نوع الحجر الرملي في العالم
بكين - قنا :
أعلنت الهيئة الوطنية للطاقة الذرية الصينية عن اكتشاف أعمق تمعدن لليورانيوم الصناعي من نوع الحجر الرملي في العالم، وذلك على عمق 1820 مترا في حوض تاريم بمنطقة /شينجيانغ الويغورية/ ذاتية الحكم في شمال غربي البلاد.
وذكرت الهيئة أن الاكتشاف يشكل نموذجا يُحتذى به في التنقيب عن اليورانيوم من نوع الحجر الرملي، بما يعزز قدرة استكشاف موارد اليورانيوم في المناطق الصحراوية.
ويمثل هذا الاكتشاف المرة الأولى التي يتم فيها رصد تمعدن اليورانيوم الصناعي السميك داخل الطبقات الحمر ومتعددة الألوان لمنطقة غير مستكشفة سابقا في قلب الصحراء داخل حوض تاريم، ما يجعله يسد فجوة في التنقيب عن المعادن داخل أكبر منطقة صحراوية في الصين.
ويسجل هذا الاختراق العلمي رقما قياسيا عالميا جديدا لأعمق تمعدن لليورانيوم الصناعي من نوع الحجر الرملي، مستهدفا تحديد رواسب اليورانيوم القابلة للاستغلال الصناعي وتقييم احتياطات مواردها وآفاق تطويرها.
ويعكس الاكتشاف تحرر التنقيب عن اليورانيوم في الصين من القيود النظرية المتعلقة بتكوين خام اليورانيوم من نوع الحجر الرملي، وذلك بإنشاء منظومة تكنولوجية للاستكشاف فعالة تناسب البيئة الصحراوية، ما يمكّن من تحقيق اختراقات جديدة من حيث المواقع والطبقات والأنواع وعمق الرواسب.
يذكر أن تمعدن اليورانيوم الصناعي يمثل دلالة مباشرة وموثوقة على وجود رواسب اليورانيوم الصناعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 4 ساعات
- الراية
ابتكار دنماركي بالذكاء الاصطناعي يحدث نقلة في العلاج المناعي للسرطان
ابتكار دنماركي بالذكاء الاصطناعي يحدث نقلة في العلاج المناعي للسرطان كوبنهاغن - قنا : طور فريق من الباحثين من الجامعة التقنية الدنماركية منصة ذكاء اصطناعي قد تحدث ثورة في العلاج الدقيق للسرطان، من خلال تصميم بروتينات مخصصة لتوجيه الخلايا المناعية لاستهداف الأورام بسرعة وفعالية. وأوضح الباحثون أن التقنية الحاسوبية الجديدة قادرة على تصميم جزيئات pMHC، وهي جزيئات تؤدي دورا محوريا في الاستجابة المناعية، وخصوصا في عرض المستضدات على سطح الخلايا ليتعرف عليها الجهاز المناعي، مثل الخلايا التائية. وبحسب العلماء، يسرع هذا الابتكار عملية تطوير العلاجات المناعية، حيث يقلص زمنها من سنوات إلى أسابيع معدودة. وقد اختبر الفريق البحثي المنصة على هدف معروف في أنواع مختلفة من السرطان من خلال بروتين NY-ESO-1، حيث صمموا رابطا صغيرا يرتبط بدقة مع جزيئات هذا البروتين، وعند إدخاله في الخلايا التائية، تم إنتاج خلايا جديدة أطلق عليها اسم IMPAC-T، أظهرت فعالية في توجيه الخلايا التائية لقتل الخلايا السرطانية في تجارب مختبرية. كما طور الباحثون فحصا أمنيا معتمدا على الذكاء الاصطناعي، يستخدم لتقييم الروابط المصممة وضمان عدم تفاعلها مع جزيئات pMHC في الخلايا السليمة، مما يقلل من احتمالات الآثار الجانبية. وقال الدكتور تيموثي ب. جينكينز، الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية الدنماركية، إن المنصة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتصميم مفاتيح جزيئية تستهدف الخلايا السرطانية، وتتم عملية التصميم خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع فقط، مقارنة بالأساليب التقليدية التي تستغرق وقتاً أطول بكثير. وأضاف أن المنصة تسهم في حل مشكلة رئيسية في العلاج المناعي، وهي قدرة الخلايا التائية على التعرف على الأهداف السرطانية المتنوعة، حيث إن هذه الخلايا تتعرف عادة على بروتينات (ببتيدات) تعرضها جزيئات pMHC على سطح الخلايا، لكن التنوع الكبير في مستقبلات هذه الخلايا يصعّب إنتاج علاجات مخصصة.


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
قطرتتبنى استراتيجيات لخفض الانبعاثات الكربونية
أبرزها الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2030 قطرتتبنى استراتيجيات لخفض الانبعاثات الكربونية الدوحة - قنا: تعتبر دولة قطر من بين أكثر الدول التي تعمل على معالجة معدلات الانبعاثات الكربونية للفرد، فقد تبنت عدة استراتيجيات لتقليل الانبعاثات وتحقيق التنمية المستدامة، من أبرزها الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2030، والتي أطلقتها وزارة البيئة والتغير المناخي في عام 2021، وتعد أول خطة شاملة من نوعها في المنطقة، وتشمل أهدافها: خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 25% بحلول عام 2030، وتحسين كفاءة الطاقة في القطاعات الصناعية والطاقة والنقل، والتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، ومن مشاريع الطاقات الجديدة التحول التدريجي لمشاريع الطاقة الشمسية وفي مقدمتها مشروع محطة الخرسعة للطاقة الشمسية بقدرة 800 ميغاواط الذي افتتح عام 2022، حيث تساهم المحطة في تقليل حوالي 26 مليون طن من الانبعاثات الكربونية خلال عمر المشروع، ومن المشاريع التي تعمل على معالجة الانبعاثات الكربونية ما شرعت فيه /قطر للطاقة/ من تنفيذ مشاريع احتجاز الكربون من المنشآت الصناعية، وقد أعلنت عن هدف طموح باحتجاز أكثر من 11 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول 2035، كما عملت دولة قطر على استخدام الغاز الطبيعي كوقود انتقالي باعتباره خيارا أنظف مقارنة بالفحم والنفط، فهو وسيلة لتقليل البصمة الكربونية العالمية، ومن المشاريع التي يعتمد عليها في تقليل نسبة الانبعاثات الدفيئة، مشاريع التشجير وتجميل المدن من خلال عدة مبادرات التي تستهدف زراعة ملايين الأشجار وتوسيع المساحات الخضراء في المدن والمناطق المختلفة بغرض التوسع في المساحات الخضراء. وعلى الرغم من عدم إمكانية تحديد موعد دقيق لتحقيق مبدأ "الحياد الكربوني" في أي بلد في العالم، إلا أن قطر ظلت تؤكد دوما التزامها بالتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون بشكل تدريجي، وهذا ما تؤكده باستمرار وزارة البيئة والتغير المناخي في مختلف المنابر الإقليمية والدولية وآخرها مؤتمر المناخ (COP29) بالاعتماد على التكنولوجيا والابتكار لتحقيق الأهداف المناخية دون التأثير على النمو الاقتصادي. وفي هذا الإطار فإن دولة قطر كغيرها من بلدان العالم تواجه عدة تحديات في سبيل تحقيق الحياد الكربوني، منها على سبيل المثال معالجة طبيعة الاقتصاد التي تعتمد على الهيدروكربونات، و الاستجابة لمعالجة ارتفاع الطلب المحلي على الطاقة، خاصة في فصل الصيف بالاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى معالجة محدودية موارد المياه، وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن دولة قطر تتميز بإمكانيات كبيرة تمكنها من أن تصبح نموذجا في التوازن بين إنتاج الطاقة لتلبية الطلب العالمي، وبين تحقيق التوازن البيئي المطلوب، وذلك عبر التمويل الحكومي السخي، والشراكات مع المؤسسات البحثية الوطنية والعالمية، كل ذلك مكن دولة قطر من تحقيق موقع ريادي على المستوى العالمي للإسهام في صياغة موجهات السياسة المناخية العالمية. البصمة الكربونية ويعتبر المجلس العالمي للبصمة الكربونية ومقره الدوحة، والذي هو نتاج لمبادرات المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد)، أول برنامج طوعي دولي لتعويض غازات الاحتباس الحراري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقد تم تأسيسه في العام 2016 وبدأ تنفيذ عملياته في عام 2019، ويدعم المجلس الانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون من خلال إصدار أرصدة كربون لمشاريع تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم، وقد حصل في شهر مارس من العام 2021 على الموافقة الكاملة في إطار برنامج تعويض الكربون وخفضه وهو البرنامج التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) التابعة للأمم المتحدة، وتعتبر هذه الموافقة بمثابة الاعتراف بأن الإطار التنظيمي للمجلس العالمي للبصمة الكربونية لديه جميع العناصر التي تضمن خفضا حقيقيا ودائما للانبعاثات الكربونية الناتجة عن المشاريع المسجلة من قبل المجلس، كما أن الوحدات الكربونية المعتمدة الصادرة عن المجلس العالمي للبصمة الكربونية تعتبر ذات مصداقية عالية ومتوائمة بيئيا. ومنذ إطلاق المجلس العالمي للبصمة الكربونية لأعماله تلقى العديد من طلبات التسجيل لمشاريع خفض البصمة الكربونية من العديد من الدول مثل تركيا والهند وجامايكا، وتشير بيانات إلى أن قائمة طلبات التسجيل تضمنت العديد من المشاريع من دولة قطر وعمان وصربيا وباكستان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وإسبانيا والصين وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، فعلى سبيل المثال فقد تم استخدام وحدات الكربون الصادرة عن المجلس العالمي للبصمة الكربونية في تحقيق الحياد الكربوني لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وفي سياق ضمان عدم ازدواجية إصدار وحدات كربونية لنفس المشاريع يقوم المجلس العالمي للبصمة الكربونية بالتعاون مع البنك الدولي والجهات العالمية الفاعلة لإنشاء قاعدة بيانات عالمية تضمن الشفافية والمصداقية في عمليات التسجيل. وحول هذا التعاون، قال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للبصمة الكربونية، "نعتقد أن شراكتنا الثلاثية ستفتح لمطوري مشاريعنا مجالات جديدة للسيولة، مما يخلق فرصا بعيدة المدى لتوسيع مبادرات خفض الكربون ودفع تأثير بيئي ملموس".


الراية
منذ 2 أيام
- الراية
ثوران بركان جبل ميرابي في إندونيسيا
ثوران بركان جبل ميرابي في إندونيسيا جاكرتا - قنا : ثار بركان جبل ميرابي في إندونيسيا، اليوم، حيث وصلت أعمدة الرماد إلى ارتفاع 1600 متر فوق قمته. وذكر أحمد رفاندي ضابط في مركز مراقبة /ميرابي/، في بيان، بأنه تم اكتشاف الثوران على جهاز قياس الزلازل بسعة قصوى تبلغ 30.5 ملم واستمر لمدة دقيقة و18 ثانية. من جهته، أوضح مركز أبحاث الكوارث الجيولوجية وتطوير التكنولوجيا المحلية أن مستوى التنبيه من بركان جبل /ميرابي/ الواقع على الحدود الفاصلة بين منطقة يوجياكارتا الخاصة وجاوة الوسطى، لا يزال في ثاني أعلى مستوى من أصل أربعة مستويات، دون أن ترد حتى الآن تقارير عن خسائر بشرية أو مادية نتيجة ثورانه. من جهتهم، أفاد سكان منطقة /أمبي أنجيك/ في /أجام/ بسماع دوي انفجار قوي تلاه هزات أرضية هزت منازلهم. وقد اندلع بركان جبل /ميرابي/ عدة مرات منذ عام 2018، وكان آخر ثوران قاتل له في عام 2010، عندما قتل أكثر من 340 شخصا ونزح أكثر من 60 ألفا، وهو أكثر البراكين نشاطا بين 127 بركانا في إندونيسيا.