
اكتشاف كوكب بدرجة حرارة وكثافة الأرض
اكتشف #علماء_فلك من جامعة كورنيل الأمريكية كوكبا خارجيا يشبه #الأرض في عدد من خصائصه الرئيسية، يدور حول #نجم_قزم من الفئة M على بعد حوالي 40 سنة ضوئية من #الأرض.
وقد اكتشف القمر الصناعي TESS التابع لناسا هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم 'GJ 12 b' أو (Gliese 12 b)، ودرس بالتفصيل باستخدام أداة 'MAROON-X' المثبتة في مرصد جيميني (Gemini) الدولي، ما يسمح بقياس كتلة وكثافة ومعاملات مدار #الكواكب_الخارجية الصغيرة بدقة، وخاصة في الأنظمة ذات النجوم الخافتة.
وتبين أن حجم الكوكب 'GJ 12 b' يقارب حجم الأرض حيث أن نصف قطره يعادل 0.96 نصف قطر الأرض، ودرجة حرارة سطحه حوالي 27 درجة مئوية. وتعادل كتلته حوالي 0.71 كتلة الأرض. ويقدر العلماء أن كثافته تضاهي كثافة الأرض أو أقل بقليل، ما قد يشير إلى وجود غلاف جوي، أو مركبات متطايرة كالماء، أو نسبة أقل من العناصر الثقيلة في تركيبه.
ويعتبر العلماء أن للنجم الذي يدور حوله كوكب 'GJ 12 b' أهمية خاصة. فهو قزم أحمر ساكن وغير نشط، ما يعني أن ظروف رصد غلافه الجوي باستخدام تلسكوب جيمس ويب أكثر ملاءمة. للمقارنة، في نظام TRAPPIST-1، الذي يحتوي أيضا على العديد من الكواكب الخارجية بحجم الأرض، ولكن نشاط النجم الذي تدور حوله الكواكب يعقد هذه الدراسات بسبب التوهجات المغناطيسية القوية و'الضوضاء'.
ووفقا لعلماء الفلك، على الرغم من أن مدار كوكب 'GJ 12 b' أكثر استطالة من مدار الأرض (انحراف مداري 0.16 مقابل 0.017)، إلا أنه يقع على الحافة الداخلية للمنطقة الصالحة للسكن لنجمه. أي أنه قد توجد على سطحه الظروف اللازمة لوجود الماء السائل- إحدى العلامات الرئيسية على إمكانية وجود الحياة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
الشمس تنفث تيارا ناريا عملاقا.. علماء يرصدون بنية بلازمية هائلة
#سواليف رصد #علماء من مختبر #الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم، #بنية_بلازمية جديدة هائلة، يزيد طولها على مليون كيلومتر قُذفت من سطح #الشمس في 5 يوليو الجاري. وجاء في بيان نشره المختبر عبر قناته الرسمية على 'تلغرام': 'الشمس تواصل تحطيم الأرقام القياسية من حيث حجم البروتُبرَانسات (الانبعاثات البلازمية) التي تطلقها في الفضاء'. ووفقا للعلماء الروس، فقد وقع #الانبعاث بين الساعة التاسعة صباحا والثانية ظهرا بتوقيت موسكو، متجها نحو القطب الشمالي للنظام الشمسي. وقد تجاوز طول هذه البنية المذهلة حاجز المليون كيلومتر. وكان قد تم تسجيل انبعاث مشابه بالحجم تقريبا في اليوم السابق، لكن هذه المرة عند القطب الجنوبي للشمس. وتشير التقديرات إلى أن الشمس قد أطلقت، خلال الأسبوع الماضي فقط، ما لا يقل عن ست بنى بلازمية مماثلة. وأكدت المختبرات أن أيا من هذه الانبعاثات لم يصطدم بالأرض حتى الآن. يُذكر أن أحد روّاد فضاء وكالة ناسا التقط مؤخرا صورة نادرة للبرق من على متن محطة الفضاء الدولية، في سياق متابعة الظواهر الجوية والفضائية الفريدة. هذا المحتوى الشمس تنفث تيارا ناريا عملاقا.. علماء يرصدون بنية بلازمية هائلة ظهر أولاً في سواليف.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
'انتحار كوكبي'.. اكتشاف أول دليل على كوكب يحرض نجمه على تدميره
#سواليف كشف فريق من #الفلكيين عن أول دليل مباشر على تفاعل مدمر بين #كوكب_خارجي ونجمه المضيف، حيث يبدو أن الكوكب يقوم -دون قصد- بتسريع عملية تدمير نفسه. ويدور الكوكب HIP 67522 b، الذي يقارب حجمه #كوكب_المشتري، حول نجمه المضيف HIP 67522 في مدار شديد الضيق يستغرق سبعة أيام فقط لإكمال دورة كاملة. لكن هذه المسافة القريبة جدا تخلق تفاعلات كارثية، حيث يتسبب الكوكب في إثارة #المجال_المغناطيسي للنجم بطريقة غير مسبوقة. وقد لاحظ العلماء أن حركة الكوكب السريعة والقريبة تؤدي إلى توليد موجات عبر خطوط المجال المغناطيسي للنجم، ما يحفز انفجارات هائلة من الطاقة تعرف باسم #التوهجات_النجمية. والأكثر إثارة للدهشة أن هذه التوهجات تظهر تزامنا دقيقا مع مرور الكوكب أمام النجم، ما يشير إلى وجود علاقة سببية مباشرة بين الاثنين. وتكمن خطورة هذه الظاهرة في أن الطاقة المنبعثة من هذه التوهجات تفوق بكثير الطاقة الحركية للكوكب نفسه. ويعتقد العلماء أن الكوكب يعمل كمحفز، حيث يطلق العنان لانفجارات كانت ستحدث على أي حال، لكنه يجعلها أكثر قوة وتكرارا. ولفهم آلية هذه الظاهرة، من المهم أن نتصور النجوم ككرات عملاقة من البلازما المشحونة، حيث تولد حركة الجسيمات المشحونة مجالات مغناطيسية معقدة. وعندما يمر الكوكب بالقرب من النجم المضيف، فإنه يشوه هذه المجالات المغناطيسية، ما يؤدي إلى انفجارات عنيفة تشبه العواصف الشمسية لكن بأضعاف مضاعفة. والنتيجة المأساوية لهذا التفاعل هي أن الكوكب يدفع ثمنا باهظا. فالتوهجات النجمية القوية تقوم بتجريد الكوكب من غلافه الجوي طبقة تلو الأخرى. وتشير التقديرات إلى أن الكوكب، الذي يبلغ حاليا حجم المشتري، قد يفقد ما يكفي من كتلته خلال 100 مليون سنة ليصبح بحجم نبتون. ولدراسة هذه الظاهرة الفريدة، اعتمد الفريق البحثي على بيانات من تلسكوب TESS التابع لناسا، ثم أكدوا النتائج باستخدام التلسكوب الأوروبي Cheops الذي يتميز بدقته العالية في رصد النجوم الفردية. وسجل العلماء 15 توهجا نجميا، معظمها حدث عند مرور الكوكب أمام النجم. وتفتح هذه الاكتشافات آفاقا جديدة في فهم التفاعلات بين الكواكب والنجوم. فمن المعروف أن النجوم تؤثر على كواكبها، لكن هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها تأثير عكسي بهذا الوضوح. وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق تلسكوب 'بلاتو' في 2026، والذي سيساعد في دراسة المزيد من هذه الأنظمة الغريبة. كما يؤكد العلماء على أهمية متابعة هذه الظاهرة عبر أطوال موجية مختلفة، خاصة في نطاق الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، لفهم أفضل لتأثيراتها المدمرة على الكواكب.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
"انتحار كوكبي".. اكتشاف أول دليل على كوكب يحرض نجمه على تدميره
أخبارنا : كشف فريق من الفلكيين عن أول دليل مباشر على تفاعل مدمر بين كوكب خارجي ونجمه المضيف، حيث يبدو أن الكوكب يقوم -دون قصد- بتسريع عملية تدمير نفسه. ويدور الكوكب HIP 67522 b، الذي يقارب حجمه كوكب المشتري، حول نجمه المضيف HIP 67522 في مدار شديد الضيق يستغرق سبعة أيام فقط لإكمال دورة كاملة. لكن هذه المسافة القريبة جدا تخلق تفاعلات كارثية، حيث يتسبب الكوكب في إثارة المجال المغناطيسي للنجم بطريقة غير مسبوقة. وقد لاحظ العلماء أن حركة الكوكب السريعة والقريبة تؤدي إلى توليد موجات عبر خطوط المجال المغناطيسي للنجم، ما يحفز انفجارات هائلة من الطاقة تعرف باسم التوهجات النجمية. والأكثر إثارة للدهشة أن هذه التوهجات تظهر تزامنا دقيقا مع مرور الكوكب أمام النجم، ما يشير إلى وجود علاقة سببية مباشرة بين الاثنين. وتكمن خطورة هذه الظاهرة في أن الطاقة المنبعثة من هذه التوهجات تفوق بكثير الطاقة الحركية للكوكب نفسه. ويعتقد العلماء أن الكوكب يعمل كمحفز، حيث يطلق العنان لانفجارات كانت ستحدث على أي حال، لكنه يجعلها أكثر قوة وتكرارا. ولفهم آلية هذه الظاهرة، من المهم أن نتصور النجوم ككرات عملاقة من البلازما المشحونة، حيث تولد حركة الجسيمات المشحونة مجالات مغناطيسية معقدة. وعندما يمر الكوكب بالقرب من النجم المضيف، فإنه يشوه هذه المجالات المغناطيسية، ما يؤدي إلى انفجارات عنيفة تشبه العواصف الشمسية لكن بأضعاف مضاعفة. والنتيجة المأساوية لهذا التفاعل هي أن الكوكب يدفع ثمنا باهظا. فالتوهجات النجمية القوية تقوم بتجريد الكوكب من غلافه الجوي طبقة تلو الأخرى. وتشير التقديرات إلى أن الكوكب، الذي يبلغ حاليا حجم المشتري، قد يفقد ما يكفي من كتلته خلال 100 مليون سنة ليصبح بحجم نبتون. ولدراسة هذه الظاهرة الفريدة، اعتمد الفريق البحثي على بيانات من تلسكوب TESS التابع لناسا، ثم أكدوا النتائج باستخدام التلسكوب الأوروبي Cheops الذي يتميز بدقته العالية في رصد النجوم الفردية. وسجل العلماء 15 توهجا نجميا، معظمها حدث عند مرور الكوكب أمام النجم. وتفتح هذه الاكتشافات آفاقا جديدة في فهم التفاعلات بين الكواكب والنجوم. فمن المعروف أن النجوم تؤثر على كواكبها، لكن هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها تأثير عكسي بهذا الوضوح. وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق تلسكوب "بلاتو" في 2026، والذي سيساعد في دراسة المزيد من هذه الأنظمة الغريبة. كما يؤكد العلماء على أهمية متابعة هذه الظاهرة عبر أطوال موجية مختلفة، خاصة في نطاق الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، لفهم أفضل لتأثيراتها المدمرة على الكواكب.