
وسط ضغوط على نتنياهو لإبرام اتفاق شامل... جمود في محادثات غزة
ونقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين أن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها لن تستأنف المفاوضات قبل تحسن الوضع الإنساني في القطاع، وهو ما أكدته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مشيرة إلى أن حماس اشترطت تحسين الأوضاع المعيشية قبل العودة إلى طاولة الحوار.
في المقابل، صعّدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة ضغوطها على الحكومة، داعية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب. وردّ نتنياهو في رسالة مصوّرة للعائلات قائلاً: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة"، معتبراً أن العائق الأساسي أمام الاتفاق هو "تعنت حماس"، ومؤكداً التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
وتتبلور في الوقت نفسه ملامح توافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل على الانتقال من خطة محدودة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض الرهائن، إلى اتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حركة حماس بالكامل وإطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، دون تقسيم العملية إلى مراحل. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن الخطة المشتركة تفترض زيادة حجم المساعدات الإنسانية لغزة مع الحفاظ على وتيرة العمليات العسكرية الحالية، مشيراً إلى أن التفاصيل قيد البحث.
وجاء ذلك عقب اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف في 31 تموز، حيث تناول اللقاء الأزمة الإنسانية واستئناف جهود وقف إطلاق النار. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ويتكوف سيتوجه إلى غزة لبحث آليات إيصال المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت حماس في 27 تموز، على لسان القيادي خليل الحية، أن استمرار المفاوضات غير مجدٍ في ظل الحصار المفروض على القطاع. وفي 24 تموز، أصدر نتنياهو تعليمات بسحب الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وهو ما فعلته أيضاً الولايات المتحدة، احتجاجاً على رد الحركة الذي اعتبرته واشنطن وتل أبيب دليلاً على عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
أميركا تتهم الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا
اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل فعال من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء النفط الروسي. وقال ستيفن ميلر نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذا: 'ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا'. وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفي تصريحات لقناة 'فوكس نيوز'، قال ميلر: 'سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة'.


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
إسرائيل تعلن دخول 23 ألف طن مساعدات لغزة أسبوعياً.. والأمم المتحدة: الكميات غير كافية
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن 23 ألف طن من المساعدات وصلت إلى السكان في غزة عن طريق البر خلال الأيام السبعة الماضية. ووفقاً لما نشرته 'هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق' على منصة 'إكس'، فقد 'تم جمع 1200 شاحنة بنجاح من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية' داخل قطاع غزة. لكن منظمات إنسانية تؤكد أن الكميات الحالية، والتي تبلغ نحو 200 شاحنة يومياً، غير كافية لإطعام نحو مليوني فلسطيني يعيشون في هذا الإقليم الساحلي المدمر. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن قطاع غزة على شفا المجاعة. وتسيطر إسرائيل على جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، وكانت قد سمحت خلال الأشهر الماضية بمرور محدود جداً أو شبه معدوم للمساعدات. وتقول إسرائيل إن تقليص دخول المساعدات كان يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس للإفراج عن بقية الأسرى المختطفين منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، وبسبب تصاعد الانتقادات الدولية للأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون، بدأت إسرائيل بالسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات عبر الطرق البرية. وقبل فرض الحصار، كانت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى تدخل ما بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة. إلى جانب ذلك، تنظم عدة دول عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن إسقاط 136 طرداً من المواد الغذائية قامت بها الإمارات والأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وبلجيكا.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
بن غفير اقتحم الأقصى... وإجراءات مشدّدة بالقدس حماس: إمعان في العدوان الممتد على شعبنا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكدت حركة حماس، ان "اقتحامات المستوطنين وفي مقدمتهم الإرهابي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، إمعان في العدوان الممتد على شعبنا"، مشيرة الى ان "سلوك حكومة المتطرفين الصهاينة في غزة والضفة الغربية والقدس والأقصى يصب الزيت على النار في المنطقة". ودعت "أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد لوقف انتهاكات العدو الممنهجة". وفي وقت سابق، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى، صباح امس، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل". وذكرت مصادر في دائرة الأوقاف الإسلامية، أن 1251 مستوطنا اقتحموا الأقصى في ساعات الصباح الأولى، في وقت أغلقت فيه شرطة الاحتلال أبواب المسجد أمام المصلين لتأمين اقتحامات المستوطنين. ورصدت الكاميرات أداء ما يُعرف بـ"صلاة بركة الكهنة" من قبل مجموعات من المستوطنين داخل الأقصى، في تجاوز واضح للمنطقة الشرقية التي كانت تقتصر عليها هذه الطقوس سابقا، حيث امتد أداؤها إلى مواقع عديدة داخل المسجد. وشهدت الاقتحامات ارتفاعا في أعداد المستوطنين الذين تنافسوا على رفع أصواتهم أثناء أداء الطقوس، في حين سُمعت أصوات صلواتهم خارج أسوار المسجد، تحت غطاء أمني مكثف. وفي الأثناء، واصلت قوات الاحتلال المتمركزة عند أبواب البلدة القديمة بالقدس عرقلة وصول الأهالي إلى داخل البلدة القديمة تزامنا مع اقتحامات المستوطنين للمسجد. أعلام "إسرائيلية" داخل الأقصى وفي مشهد استفزازي، رفع مستوطنون الأعلام الإسرائيلية بشكل جماعي أمام البائكة الغربية بالمسجد الأقصى، وأدوا النشيد الوطني الإسرائيلي (هاتيكفاه) في حضور شرطة الاحتلال الإسرائيلي وحمايتها. كما نشر مستوطنون مقطع فيديو يُظهر أحد المقتحمين وهو يقرأ "مخطوطة المراثي" في المنطقة الشرقية من المسجد، وهو نص ديني يُتلى في يوم الحداد على ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" وفق المعتقدات التوراتية. وأظهر فيديو آخر تجمُّعا لعشرات المقتحمين المستوطنين حول لفافة توراة كبيرة بالقرب من باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى، قبيل اقتحام المسجد. وشارك بن غفير ليلة أمس الاول في مسيرة للمستوطنين عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، وأطلق تصريحات تحريضية قال فيها: "نحن لا نكتفي بالحداد، بل نفكر في بناء الهيكل، وفي بسط السيادة وفرض الحكم. لقد فعلنا ذلك في أماكن كثيرة، وسنفعل ذلك أيضا في غزة". وكانت قوات الاحتلال شددت منذ مساء السبت إجراءاتها الأمنية في مدينة القدس المحتلة، وخصوصا في محيط المسجد الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، أغلقت الطرق المؤدية إلى باب الأسباط وباب المغاربة، وتسببت الإغلاقات بأزمات مرورية خانقة في شوارع بلدة سلوان، بالتزامن مع مرور مسيرة للمستوطنين انطلقت من غربي القدس باتجاه حائط البراق، ورفع خلالها المشاركون الأعلام الإسرائيلية. ووصلت المسيرة إلى منطقة باب الأسباط وسط تعزيزات أمنية مشددة، واستمرت إغلاقات الطرق حتى ساعات ما بعد منتصف الليل.