logo
الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من إيران بعد وقف إطلاق النار – DW – 2025/6/24

الجيش الإسرائيلي: صواريخ أُطلقت من إيران بعد وقف إطلاق النار – DW – 2025/6/24

DWمنذ 5 أيام

قال مسؤولون إسرائيليون إنهم رصدوا وابلا جديدا من الصواريخ أُطلق من إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. DW عربية توافيكم بآخر المستجدات.
DW عربية تواصل تغطيتها المباشرة للحرب المحتدمة بين إيران وإسرائيل التي يبدو أن حدة عملياتها قد هدأت بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
- إسرائيل: سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار
- ترامب: وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن
- التلفزيون الإيراني يؤكد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
- مقتل إسرائيلين في هجوم إيراني على جنوب إسرائيل
- ترامب يحض على السلام في الشرق الأوسط
قال الجيش الإسرائيلي إن صواريخ أُُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار في شمال البلاد. ويأتي هذا بعد ساعات فقط من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي تم التوصل إليه بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيز التنفيذ.
بدوره قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه وجه "الجيش بالرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار بضربات مكثفة ضد أهداف في قلب طهران".
وكان الجيش الإسرائيلي قد سمح للسكان في الشمال بمغادرة الملاجئ بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
حذر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء من أن "الخطر لا يزال قائما" رغم إعلان الحكومة موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار مع إيران بعد 12 يوما من التصعيد بين العدوين اللدودين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في تصريح صحافي متلفز: "وجه رئيس الأركان الجيش بأكمله للحفاظ على مستوى عال من التأهب والاستعداد للرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار". وأضاف: "أريد التأكيد، لا يوجد أي تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية، يجب التزام التعليمات، الخطر لا يزال قائما".
قُتل العالم النووي الإيراني محمد رضا صديقي صابر ليل الاثنين الثلاثاء في ضربة إسرائيلية على شمال إيران، وفق ما أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ.
وأورد التلفزيون الإيراني الرسمي أن "بعض المصادر أفادت باغتيال محمد رضا صديقي صابر في منزل والديه في أستانة أشرفية" في شمال إيران قرب بحر قزوين. وأضاف أن ابنه البالغ 17 عاما، قُتل قبل أيام بضربة على منزل العائلة في طهران. وكان اسم محمد رضا صديقي صابر مدرجا في قائمة العقوبات الأمريكية.
رحّب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وناشد الطرفين الالتزام به.
وكتب ميرتس على منصة إكس: "إذا نجح وقف إطلاق النار هذا بعد الضربات العسكرية الأمريكية الحاسمة على المنشآت النووية الإيرانية، فسيكون تطورا إيجابيا للغاية".
وأكد المستشار الألماني أنه سيناقش سبل استقرار الوضع مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الثلاثاء.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان نشره مكتبه اليوم الثلاثاء (24 يونيو/ حزيران 2025) إن إسرائيل وافقت على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع إيران بعد أن حققت هدفها بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني، وأضاف أن إسرائيل أزالت "التهديد الوجودي المزدوج" المتمثل في البرنامج النووي والصواريخ البالستية الإيرانية.
كما حذر نتنياهو من أن إسرائيل تحذر بأنها "سترد بقوة" على أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في البيان "تشكر إسرائيل الرئيس ترامب والولايات المتحدة على دعمهما في الدفاع ومشاركتهما في القضاء على التهديد النووي الإيراني".
وأضاف نتنياهو في البيان "في ضوء تحقيق أهداف العملية، وبالتنسيق الكامل مع الرئيس ترامب، وافقت إسرائيل على اقتراح الرئيس بوقف متبادل لإطلاق النار".
وقالت الحكومة الإسرائيلية في البيان "عقد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مساء أمس (الاثنين) اجتماعا للكابينيت... لإبلاغهم بأن إسرائيل حققت كل أهدافها في عملية الأسد الصاعد بل تجاوزتها".
في ضوء الحرب بين إسرائيل وإيران، نقل الجيش الألماني 179 ألمانيا آخرين من إسرائيل على متن طائرتين عسكريتين. وهبطت طائرتا إيرباص من طراز "إيه 400 إم" في مدينة فرانكفورت الألمانية عقب منتصف الليل بقليل، حسبما أكدت وزارة الخارجية الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية صباح اليوم الثلاثاء.
وكانت وزارة الدفاع الألمانية ووزارة الخارجية الألمانية قد أعلنتا سابقا أن الطائرتين من الممكن أن تهبطا في تل أبيب بعد تنسيق وثيق ومسبق مع السلطات الإسرائيلية.
وأقلعت الطائرتان من قاعدة فونشتورف الجوية الألمانية لتنفيذ ما يسمى بالإعادة الدبلوماسية، والتي تواصل الحكومة الألمانية من خلالها تقديم مساعداتها للمواطنين الألمان. وبحسب البيانات، يستهدف هذا العرض مجددا الأشخاص الأكثر ضعفا الذين أعربوا عن رغبتهم في مغادرة إسرائيل، من بينهم العديد من العائلات.
وفي الأيام الأخيرة أتاحت وزارة الخارجية الألمانية بالفعل لأكثر من 460 شخصا العودة عبر العاصمة الأردنية عمان، على متن ثلاث رحلات خاصة. ونقل الجيش الألماني يوم الجمعة الماضي، وللمرة الأولى، 64 ألمانيا جوا مباشرة من إسرائيل.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء (24 يونيو/ حزيران 2025) إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن"، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه.
وذكر ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال أن "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ الآن، الرجاء عدم انتهاكه!".
في الأثناء أعلنت سلطة المطارات أن إسرائيل أعادت فتح المجال الجوي أمام الرحلات القادمة بعد إغلاقه بسبب وابل الصواريخ الإيرانية.
بدوره قال الجيش الإسرائيلي إنه أصبح بإمكان السكان مغادرة المناطق القريبة من الملاجئ الثلاثاء، بعد إطلاق إيران دفعات من الصواريخ أسفرت عن مقتل عدة أشخاص في جنوب إسرائيل.
وقال الجيش في بيان "بعد تقييم للوضع، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية أنه تم رفع التحذير بالبقاء قرب الملاجئ في كل أنحاء البلاد"، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ.
أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي الثلاثاء مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين في هجوم صاروخي إيراني في جنوب إسرائيل، قبل لحظات من دخول وقف إطلاق النار بين البلدين حيز التنفيذ. وقالت "نجمة داوود الحمراء" في بيان إنّه "عقب سقوط الصاروخ في جنوب إسرائيل: حتى الآن، أبلغت فرق نجمة داوود الحمراء عن مقتل ثلاثة أشخاص، ونقل شخصين مصابين بجروح متوسطة إلى المستشفى، فيما يعالج نحو ستة أشخاص مصابين بجروح طفيفة في الموقع".
وفي وقت لاحق أفادت خدمات الطوارئ الإسرائيلية بإرتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإيراني الذي استهدف بئر السبع إلى 7 أشخاص، وإصابة 12 آخرين على الأقل.
ولم يكشف جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن موقع الضربة، لكن وسيلة إعلام إسرائيلية أفادت بأنها في جنوب بئر السبع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق دفعات متعددة من الصواريخ الإيرانية فجر الثلاثاء في حوالى ساعتين، مع انطلاق صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب، وكذلك في مواقع أخرى في شمال الدولة العبرية وجنوبها. فيما أفاد الجيش الإسرائيلي بأن دفاعاته الجوية اعترضت أكثر من 500 صاروخ أطلقتها إيران على البلاد بالإضافة إلى حوالى ألف طائرة مسيّرة.
أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية فجر اليوم الثلاثاء (24 يونيو/ حزيران 2025) التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، وهو الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في الوقت ذاته الذي أفادت فيه إسرائيل بسقوط صواريخ جديدة أطلقت من إيران.
وقالت القناة الإيرانية الرسمية في بث مباشر صباح اليوم الثلاثاء إن "العدو أجبر على قبول وقف إطلاق النار".
لكن في نفس اللحظة تقريبا، دوت صفارات الإنذار في إسرائيل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط دفعة جديدة من الصواريخ أطلقت من الجمهورية الإسلامية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي أعيد نشرها مرة أخرى للتصدي للتهديد، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار انطلقت مجددا في عدد من المناطق داخل البلاد. وطلب من السكان التوجه إلى الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن قبل ساعات أن إيران وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي رده، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" أنه في تلك اللحظة لم يكن هناك أي اتفاق رسمي على وقف لإطلاق النار أو إنهاء للعمليات العسكرية.
ومع ذلك، أضاف عراقجي أنه في حال أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" ضد الشعب الإيراني بحلول الساعة الرابعة فجرا بتوقيت طهران (0030 بتوقيت غرينتش)، "فلا نية لدينا في مواصلة الرد بعد ذلك".
وفي وقت لاحق، قال عراقجي إن العمليات العسكرية "استمرت حتى اللحظة الأخيرة، عند الساعة 0400 صباحا".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات.
وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته تروث سوشيال: " تم التوصل إلى اتفاق كامل وشامل بين إسرائيل وإيران يقضي بوقف كامل وتام لإطلاق النار لمدة 12 ساعة، وعند انتهائها سيعتبر أن الحرب قد انتهت!"
وأوضح ترامب أن وقف إطلاق النار من المقرر أن يبدأ خلال نحو ست ساعات، بمجرد أن تتوقف العمليات العسكرية الجارية من كلا الجانبين. ونشر رسالته حوالي الساعة السادسة مساء بتوقيت واشنطن (الساعة 2200 بتوقيت جرينتش).
وأضاف: "رسميا، ستبدأ إيران بوقف إطلاق النار، وعند الساعة الثانية عشرة ستبدأ إسرائيل بوقف إطلاق النار، وعند الساعة الرابعة والعشرين، سيعلن رسميا عن نهاية الحرب التي استمرت 12 يوما، وسيحيي العالم ذلك".
ولم يصدر حتى اللحظة أي تأكيد فوري من إيران أو إسرائيل بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أو حول تفاصيل بنوده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا.. حين تقابل محاولات إيجابية بالعنصرية تجاه الأجانب  – DW – 2025/6/28
ألمانيا.. حين تقابل محاولات إيجابية بالعنصرية تجاه الأجانب  – DW – 2025/6/28

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

ألمانيا.. حين تقابل محاولات إيجابية بالعنصرية تجاه الأجانب – DW – 2025/6/28

تتزايد الهجمات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي كما على أرض الواقع بشدة، كأن توجه رسالة لفئة دينية أو تقابل أعمال بطولية بانتقادات وتنمر. قصص وإحصائيات تسلط الضوء على الظاهرة، وترصد أثرها على الأجانب في ألمانيا. "تصاعد خطير في حدة العنف"، هي جملة تلخص محتوى التقرير السنوي الذي أصدره تحالف CLAIM لعام 2024، موثقا 3080 حادثة عنصرية معادية للمسلمين، مقارنة بـ1926 في عام 2023، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 60%، أي أكثر من ثمانية اعتداءات يوميا. ويسجل التقرير حالتَي قتل و198 حالة اعتداء جسدي، منها محاولات قتل، وسط مناخ عام مشحون بعداء متزايد تجاه المسلمين، تغذّيه خطابات إعلامية وسياسية تحث على التمييزشهدت ألمانيا في الآونة الأخيرة الكثير من حوادث الاعتداءات وتُغذي العنف. وفي هذا السياق، صرّح عبد الصمد اليزيدي، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في بيان توصل به مهاجر نيوز، إلى أن "تصاعد هذه الهجمات يتطلب تحركا سياسيا ومجتمعيا واضحا، يتجاوز الإدانة اللفظية إلى سياسات فعالة لحماية الضحايا، وردع الجناة، ومواجهة الجذور العميقة للتمييز والكراهية". شهدت ألمانيا في الآونة الأخيرة الكثير من حوادث الاعتداءات، ونادرا ما كان لتدخلات المواطنين أثر في ردعها. لكن الشاب السوري، محمد المحمد، البالغ من العمر 19 سنة فقط، كان له دور كبير في إفلات مدينة هامبورغ من كارثة كانت قد حلت بها الشهر الماضي، لكن المقابل كان هجوما عليه وتشكيكا في عمله البطولي. تعود أطوار القصة وتفاصيلها التي شهدتها محطة قطارات هامبورغ الرئيسية، إلى حادث طعن بسكين أقدمت عليه سيدة ثلاثينية، أسفر عن جرح 18 شخصا، وقد ساهم في إيقافها وإلقاء القبض عليها، التدخل السريع من قبل محمد وشاب آخر شيشاني، كانا متواجدين على الرصيف، أحدهما أسقطها أرضا والثاني قام بتثبيتها والاتصال بالشرطة. كان رد الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي على ما قام به الشابان ملفتا للانتباه من شدة سلبيته، فقد تم التلاعب بصورة محمد، واستغلالها لنشر معلومات خاطئة، وتعليقات ساخرة حول ما قام به. أما بعض الصحف اليمينية مثل "إكسترا 24"، فتمادت إلى نشر تلميحات تشكك في قيام محمد بالعمل المذكور أصلا، حيث كتبت: "لماذا لم يتم ذكر محمد المحمد في تقارير الشرطة؟". يقول محمد المحمد، الذي وصل إلى ألمانيا كلاجئ، في سبتمبر/أيلول 2022 وهو قاصر، في حديثه لمهاجر نيوز: " لقد تسببت لي تعليقات الألمان الذين كتبوا على منصات التواصل الاجتماعي بسلبية وتهكم واحتقار، بأذى نفسي كبير". ويضيف "إحدى السياسيات من حزب البديل من أجل ألمانيا، اقترحت مكافأتي بترحيلي، لقد كان ذلك جارحا. أنا لم أفعل شيئا مضر بهذا البلد، بل العكس، خاطرت بنفسي لأجل إنقاذ أرواح أشخاص لا أعرفهم، أنا والشاب الشيشاني، فلماذا كل هذا التنمر والتحقير؟". وعند سؤاله عما دفعه للتفكير في التدخل، قال محمد، إن السيدة حاولت مهاجمته أيضا واستطاع الإفلات من ضربة سكينها، وأنه لو لم يتدخل أحد لإيقافها فقد كان عدد ضحاياها سيرتفع لأنها كانت تستهدف الأشخاص في القلب والعنق، فلم يفكر إلى أن وجد نفسه ينقض عليها عندما أسقطتها ضربة الشاب لشيشاني أرضا، فسحب السكين من يدها وتبثها أرضا. يقول "اتهمونا بالكذب أنا والشاب الشيشاني، الذي بقيت معه على تواصل إلى اليوم، لقد عبر لي أيضا عن مدى أسفه، لكنه قال في الأخير كان عملا إنسانيا، دعنا لا نهتم". وأضاف محمد " كان تعامل الشرطة جيدا، استجوبوني أولا على متن قطار، ثم أخذوني إلى مخفر الشرطة ليدونوا أقوالي". هذا الشاب البالغ اليوم من العمر 19 عاما، والمنحدر من ريف حلب الجنوبي، حاصل على إقامة منع الترحيل (دولدونغ)، ويحاول أن يحصل على فرصة عمل بعد إتمام تعلم اللغة في ألمانيا. لكنه قال بعد هذه الحادثة: "لم أفكر بالعودة إلى سوريا قبل الآن، لكن إذا استقر البلد ممكن أن أعود، لأني سأشعر دائما أني لست في وطني". يدين المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا العديد من الأفعال والسلوكيات والتصريحات العنصرية خاصة منها الصادرة عن شخصيات عامة، وكان من بينها، منشور تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منسوب إلى عضوة البرلمان الألماني عن حزب البديل من أجل ألمانيا AfD، نيكول هوكشت، والتي تشغل منصب المتحدثة السياسية للشؤون الكنسية في الكتلة البرلمانية لحزبها. وقد جاء في المنشور: "إلى جميع المسلمين في ألمانيا: مهما كان ما تأكلونه.. فقد تم تسميده ببراز الخنازير". حسب اليزيدي، فإن "ما ورد في هذا المنشور من ألفاظ مهينة وتحريضية لا يمثل اعتداء سافرا على مشاعر المسلمين في ألمانيا فحسب، بل يشكل تحريضا خطيرا على الكراهية والتمييز، ويتعارض مع القيم الدستورية الألمانية ومبادئ التعايش السلمي والاحترام المتبادل". وأكد المتحدث، أن مثل هذه الخطابات الشعبوية والمُغذّية للكراهية لا مكان لها في مجتمع ديمقراطي متنوع كألمانيا"، داعيا المسؤولين السياسيين ومؤسسات الدولة إلى اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه مثل هذه التجاوزات. تحاول المؤسسات الألمانية عبر سن قوانين وتشريعات جديدة، مثل قانون تعزيز الديمقراطية، العمل على إنشاء أساس أفضل لتشكيل التنوع الاجتماعي، والاعتراف بالتنوع ومنع التطرف وتعزيز التفاعل المحترم بين جميع المواطنين في ألمانيا حسب الخطاب الرسمي. وفي مقال رأي نشرته صحيفة دير شبيغل سنة 2023 حول الموضوع، تطرقت ليزا باوس، الوزيرة الاتحادية لشؤون الأسرة وكبار السن والمرأة والشباب، لموضوع العنصرية قائلة: "يجب علينا أيضا معالجة العنصرية الهيكلية، فقد سلّطت مجموعات الدردشة اليمينية المتطرفة داخل جهازي الشرطة والعدالة الضوءَ على هذه المسألة بشكل مُقلق". وأضافت الوزيرة: "عندما يُعامل جميع الناس على قدم المساواة في مجالات الصحة والسكن والتعليم، يُمكننا تحقيق مشاركة شاملة ومتساوية في المجتمع. ولهذا السبب، تعمل الحكومة الألمانية على إصلاح القانون العام للمساواة في المعاملة".

برعاية ترامب..اتفق سلام بين رواندا والكونغو الديموقراطية – DW – 2025/6/28
برعاية ترامب..اتفق سلام بين رواندا والكونغو الديموقراطية – DW – 2025/6/28

DW

timeمنذ يوم واحد

  • DW

برعاية ترامب..اتفق سلام بين رواندا والكونغو الديموقراطية – DW – 2025/6/28

برعاية دونالد ترامب، شارف فصل من أحدث النزاعات والحروب في أفريقيا على الانتهاء مع توقيع رواندا وجمهورية الكونغو اتفاق سلام. وقوبل الاتفاق بترحيب من الأمم المتحدة وألمانيا وفرنسا ومصر. وقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية اتفاق سلام في واشنطن بهدف وضع حد لنزاع أودى بآلاف الأشخاص وتعهدتا فيه وقف الدعم للمتمردين. ويأتي الاتفاق بعد أن سيطرت جماعة "إم23"، وهي قوة متمردة من التوتسي مدعومة من رواندا، على شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية الغني بالمعادن هذا العام، واستولت على مساحات شاسعة من بينها مدينة غوما الرئيسية. ويستند الاتفاق إلى مبادئ وافقت عليها الدولتان في نيسان/أبريل، وتتضمّن أحكاما بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة "إم23" المسلّحة. ولا يذكر الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية، صراحة مكاسب جماعة "إم23" في المنطقة التي مزقتها عقود من الحروب، لكنه يدعو رواندا إلى إنهاء "تدابير دفاعية" اتخذتها. ونفت رواندا تقديم أي دعم مباشر لجماعة "إم23"، لكنها طالبت بوضع حد لجماعة مسلحة أخرى، هي القوات الديموقراطية لتحرير رواندا، التي أنشأها أفراد من الهوتو مرتبطون بمذابح التوتسي في الإبادة الجماعية في روانداعام 1994. وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالخطوة التي ستمنح الولايات المتحدة حقوق تعدين في الكونغو الديموقراطية. وقال ترامبلدى استقباله وزيري خارجية البلدين في البيت الأبيض "اليوم تُطوى صفحة العنف والدمار وتبدأ المنطقة بأكملها فصلاً جديداً من الأمل والفرص والوئام والازدهار". تحتوي جمهورية الكونغو الديموقراطية على احتياطيات معدنية هائلة مثل الليثيوم والكوبالت، وهي مواد ضرورية في المركبات الكهربائية وغيرها من التقنيات المتقدمة، فيما أصبحت الصين، المنافس الأول للولايات المتحدة، مصدرا رئيسيا لهذه المواد. وقوبل الاتفاق بإشادة واسعة ولكن ليس على مستوى العالم. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاتفاق "خطوة بارزة نحو نزع فتيل التصعيد والسلام والاستقرار" في شرق الكونغو الديموقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى. وقال في بيان "أحث الأطراف على الوفاء الكامل بالالتزامات التي تعهدوا بها في اتفاق السلام... بما فيها وقف الأعمال الحربية، وجميع التدابير الأخرى المتفق عليها". من جانبها رحبت ألمانيا "بالأنباء الممتازة" ودعت إلى تطبيق الاتفاق. كما أشاد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالاتفاق بوصفه "خطوة تاريخية إلى الأمام"، مضيفاً أن "السلام يجب أن يصمد". ومن طرفها، رحبت مصر بالاتفاق الذي اعتبرته يمثل "خطوة هامة على طريق إحلال السلام والاستقرار في منطقة البحيرات العظمى". تحرير: خ.س

ممتدحا ترامب..بوتين يلمح للتفاهم مع أوكرانيا ويقر بضرر الحرب – DW – 2025/6/27
ممتدحا ترامب..بوتين يلمح للتفاهم مع أوكرانيا ويقر بضرر الحرب – DW – 2025/6/27

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

ممتدحا ترامب..بوتين يلمح للتفاهم مع أوكرانيا ويقر بضرر الحرب – DW – 2025/6/27

أكد بوتين تناقض خطة السلام الروسية ونظيرتها الأوكرانية لكنه ذكر أن هدف التفاوض "إيجاد أرضية تفاهم". وأقر في تصريح نادر بتأثير الإنفاق العسكري على اقتصاد روسيا ومدح ما وصفه بـ"شجاعة" ترامب. لاحظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المذكرتين اللتين يُفترض أن تتضمنا رؤية كل من روسيا وأوكرانيا حول سبل تسوية النزاع أدرجت فيهما مقترحات "متناقضة تماما". وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي على هامش قمة إقليمية في مينسك: "ليس في الأمر مفاجأة (...) إنهما مذكرتان متناقضتان تماما. ولكن يتم إجراء المفاوضات تحديدا بهدف إيجاد أرضية تفاهم". وأوضح أن المفاوضين الروس والأوكرانيين "على تواصل دائم"، وخصوصا للتفاهم على مكان وموعد جولة ثالثة من المفاوضات المباشرة، بعد جولتي 16 مايو/أيار و2 يونيو/حزيران 2025 في اسطنبول. وصرح بوتين للصحافيين "توافقنا على مواصلة اتصالاتنا بعد استعادة جثث جنودنا القتلى". وأضاف: "بعد انتهاء هذه المرحلة، سنعقد جولة مفاوضات ثالثة. نحن مستعدون لذلك"، لافتا إلى أن إسطنبول قد تستضيف هذه الجولة مجددا. من جهة أخرى أقر بوتين في موقف نادر بأن الزيادة الهائلة في نفقات الدفاع التي بلغت "6,3 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي" هذا العام هي سبب التضخم في روسيا الذي لا يزال يناهز عشرة في المئة. وأكد ان الإنفاق العسكري "كبير"، مضيفا "دفعنا ثمن ذلك في التضخم، لكننا نتصدى حاليا لارتفاع الأسعار". من جانبه أعلن حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق أوكرانيا مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرين الجمعة، أربعة منهم في حال خطيرة، في غارة جوية روسية على مدينة سامار. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وجاءت هذه الضربة الروسية الجديدة بعد يومين من تأكيد الرئيس فولوديمير زيلينسكي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، أنه "مستعد" لشراء أنظمة دفاع جوي أمريكية من طراز باتريوت، وهي ضرورية لإحباط القصف الروسي. لكن ترامب قال للصحافيين إنه "سيرى إنْ كان بوسعنا توفير بعضها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تحتاج أيضا" إلى هذه الأنظمة الشديدة الدقة. وأكد الرئيس الروسي أنه يكن "احتراما عميقا" لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، واصفا إياه بأنه "شجاع". وأبدى "تقديره لرغبة (ترامب) الصادقة في إيجاد حل" للنزاع في أوكرانيا. وقال بوتين: "بفضل الرئيس ترامب، بدأت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تتوازن عند بعض المسائل. لم تتم تسوية كل شيء في مجال العلاقات الدبلوماسية، ولكن تم اتخاذ الخطوات الأولى". ولم تحقق هذه المفاوضات الأولى بين موسكو وكييف منذ ربيع 2022، تقدما كبيرا. لكن كل طرف قدم إلى الآخر في بداية يونيو/ حزيران 2025 مذكرة هي بمثابة خطة للتوصل الى اتفاق سلام بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الغزو الروسي لأوكرانيا. ولا تزال اوكرانيا تطالب بانسحاب الجيش الروسي من خمس مناطق يحتلها جزئيا أو كليا، في حين تريد روسيا أن تتراجع كييف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتقر لها بالسيطرة على تلك الأراضي. وفي الأسابيع الأخيرة تمثل التقدم الوحيد في تبادل أسرى حرب وجثث أشخاص قتلوا عند الجبهة، معظمهم جنود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store