logo
خالد القيش يرد على انتقادات آسر

خالد القيش يرد على انتقادات آسر

السوسنةمنذ 5 ساعات

السوسنة - أوضح الفنان السوري خالد القيش أن إطالة أحداث مسلسل "آسر" ليست عبثية، بل تعود لطبيعة النص المستند إلى رواية، تتطلب وقتًا لتُفهم تفاصيلها وتتطور شخصياتها، مشددًا على أن "كل شخصية في العمل تحمل جوانب من الخير والشر، والحب والانتقام".وفي لقاء صحفي، قال القيش إنهم انتهوا من تصوير المسلسل، معربًا عن سعادته بردود الفعل الإيجابية التي وصلتهم، وأضاف:"كنا نركز على رفع سوية الأعمال المعربة من خلال النص، التمثيل، والإنتاج، والمنصات مثل شاهد وMBC أبدت اهتمامًا كبيرًا بالعمل، وهذا دفعنا لبذل أقصى جهدنا".ورداً على بعض الانتقادات التي طالت امتداد الحلقات وتيرة العمل، قال القيش:"أنا بعذر الناس... ولكن المسلسل مأخوذ عن رواية، وعملنا 90 حلقة بدلًا من 160 في النسخة التركية الأصلية، يعني أزلنا 60 حلقة. أي خطة أو انتقام في الرواية تحتاج إلى وقت لتتبلور، وهذا ما نحاول توصيله".وأكد القيش أن العمل على تفاصيل كل شخصية كان مقصودًا لإيصال العمق الدرامي، مضيفًا: "الملل الذي يشعر به البعض سيتبدد قريبًا مع تصاعد الأحداث".وعن رؤيته المستقبلية، أشار القيش إلى أنه لا يمانع تقديم أعمال قصيرة، بقوله: "كل نص يفرض شروطه، أنا قدمت عملًا من 10 حلقات مثل (المهرج) وكان الإيقاع فيه سريعًا، لكن بعض القصص تحتاج وقتًا أطول لتُروى كما يجب".
اقرأ أيضاً:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خالد القيش يرد على انتقادات آسر
خالد القيش يرد على انتقادات آسر

السوسنة

timeمنذ 5 ساعات

  • السوسنة

خالد القيش يرد على انتقادات آسر

السوسنة - أوضح الفنان السوري خالد القيش أن إطالة أحداث مسلسل "آسر" ليست عبثية، بل تعود لطبيعة النص المستند إلى رواية، تتطلب وقتًا لتُفهم تفاصيلها وتتطور شخصياتها، مشددًا على أن "كل شخصية في العمل تحمل جوانب من الخير والشر، والحب والانتقام".وفي لقاء صحفي، قال القيش إنهم انتهوا من تصوير المسلسل، معربًا عن سعادته بردود الفعل الإيجابية التي وصلتهم، وأضاف:"كنا نركز على رفع سوية الأعمال المعربة من خلال النص، التمثيل، والإنتاج، والمنصات مثل شاهد وMBC أبدت اهتمامًا كبيرًا بالعمل، وهذا دفعنا لبذل أقصى جهدنا".ورداً على بعض الانتقادات التي طالت امتداد الحلقات وتيرة العمل، قال القيش:"أنا بعذر الناس... ولكن المسلسل مأخوذ عن رواية، وعملنا 90 حلقة بدلًا من 160 في النسخة التركية الأصلية، يعني أزلنا 60 حلقة. أي خطة أو انتقام في الرواية تحتاج إلى وقت لتتبلور، وهذا ما نحاول توصيله".وأكد القيش أن العمل على تفاصيل كل شخصية كان مقصودًا لإيصال العمق الدرامي، مضيفًا: "الملل الذي يشعر به البعض سيتبدد قريبًا مع تصاعد الأحداث".وعن رؤيته المستقبلية، أشار القيش إلى أنه لا يمانع تقديم أعمال قصيرة، بقوله: "كل نص يفرض شروطه، أنا قدمت عملًا من 10 حلقات مثل (المهرج) وكان الإيقاع فيه سريعًا، لكن بعض القصص تحتاج وقتًا أطول لتُروى كما يجب". اقرأ أيضاً:

في بيتنا توجيهي
في بيتنا توجيهي

السوسنة

timeمنذ 3 أيام

  • السوسنة

في بيتنا توجيهي

منذ لحظة الإعلان الرسمي: "عدنان دخل التوجيهي"، انقلب ميزان الكون داخل البيت.اختفت الابتسامات، غابت الألوان، توقفت الموسيقى، وكأن الحياة ضغطت على زر "وضع الطوارئ"... بلا رجعة.غرفة عدنان؟ لم تعد غرفة.بل أصبحت منشأة نووية، يُمنع الاقتراب منها لمسافة مترين، ويُسمح بالدخول فقط بتصريح موقّع من أم عدنان شخصيًا.كل شيء فيها مُهيأ بدقة:الكرسي؟ طبي، معتمد من منظمة الصحة الدراسية.المكتب؟ أكثر انضباطًا من مكتب قائد قوات الدفع السريع .والإضاءة؟ موزونة بنسبة لا تزعج العين ولا تترك للدماغ فرصة للاسترخاء.الأب؟تحوّل إلى مدير أزمات تربوية، يُراقب جدول عدنان كأنّه خارطة حرب.يجلس بجانبه أحيانًا فقط ليتنفس معه، ويقول بعد كل فقرة: "شدّ حالك، الوطن معك!"الأم؟أعلنت اعتزال المسلسلات،والزيارات وتفرّغت لـ"برنامج التغذية الذهنية"، حيث يُقدّم الإفطار مشحونًا بالدعوات، والغداء مدعومًا بالفيتامينات، والعشاء مغطى بورقة امتحان سابقة.أما الحارة؟فقد خضعت لحالة حظر تجوّل غير معلنة.صوت الدراجة ممنوع. ضحكة الطفل تُعدّ خيانة عظمى.وإذا عطس أحد الجيران بصوت مرتفع؟ يُسجَّل اسمه في قائمة "أعداء التفوّق".كل هذا، أيها السادة، فقط لأن عدنان...ذاك الكائن الذي كان يلعب بالبلايستيشن، قرّر أن يدخل "التوجيهي".فاستنفر البيت، واهتزّ التاريخ، وانطلقت أكبر حملة دعم لوجستي في تاريخ التعليم المنزلي الحديث.....عائلة "أبوعدنان" أعلنت حالة استنفار قصوى من نوع خاص: "عدنان داخل على التوجيهي!"نعم، "عدنان"، الطالب الذي سيهزُّ البلد بأكملها – أو على الأقل سيهز ميزانية والده وأعصاب والدته – ومع بدأية العدّ التنازلي لعام التوجيهي، العائلة تحوّلت إلى غرفة عمليات لا تعرف النوم، ولا تعرف الرحمة!أبوعدنان، الرجل الحديدي، تحوّل إلى وزير التربية والتعليم والمالية والدفاع في آنٍ واحد. بدأ المشوار بإعادة هندسة غرفة عدنان بشكل يناسب طالب توجيهي من الدرجة الأولى:دهان الغرفة بلون فاتح يُبعث على التفاؤل (أبيض سكري بدرجة "التفوّق الممتاز").تغيير البرادي ببرادي "مانعة للإحباط".زيادة الإضاءة، حتى لو اضطرت العائلة لتركيب ألواح طاقة شمسية.شراء مكتب جديد وكرسي دوّار "منجد" مخمل، يُقال أنه مريح لدرجة أنه لو جلس عليه الفاشل... صار من المتفوقين!أبوعدنان لم يتوقف عند تأثيث الغرفة فقط، بل عزلها بالكامل:عزل أبواب وشبابيك الغرفة عزلًا صوتيًا يحسده عليه استوديو MBC.تركيب تكييف (كندشن) بأربعة أوضاع: دراسة، حفظ، مراجعة، وبكاء صامت.شراء ثلاجة صغيرة خاصة بعدنان، تحتوي على كافة أنواع العصائر والشوكولاتة والمياه المعدنية المصنفة حسب المزاج.قبل أيام قليلة من بدء الامتحانات، قرر أبوعدنان الانتقال من الدفاع إلى الهجوم.فقد قام بمصادرة جميع البسكليتات والفطابل الموجودة في الحارة،صادرها،وجمعها في المستودع .بل وأصدر بيانًا شفويًا صارمًا إلى أولاد الحي: "اللعب ممنوع في الحارة طوال فترة الامتحانات، وأي ولد بشوفه بدو يتشاطر... رح يترفش بنص بطنه!"توتّرت الأجواء، وخيم الصمت، حتى قطط الحي خفّ صوتها، والسبب؟كل هاظ عشان سواد عيون عدنان.الوالدة "أم عدنان" تحوّلت إلى طباخة 7 نجوم كل يوم "المنسف الرسمي للتفوق"، ومعه حلويات "سدر هيطليةوللتفائل بالنجاح".الفطور: مناقيش زعتر وفلافل بتمنيات التفوق.في العشاء: بيتزا النجاح أو مشاوي الثقة.ولا ننسى تعليق خرزة زرقا فوق رأس عدنان، وحفاية بلاستك "نمرة ٤٤ عن العين" أبوعدنان جهز جيشًا من الأساتذة الخصوصيين لكل مادة، مزودين بأسئلة السنوات الماضية، كورسات مكثفة، وبنك امتحانات أكبر من ملفات البنك المركزي.استاذ رياضيات متقاعد من التربية ومخلص ضمان.دكتور فيزياء جامعي سابق.معلمة لغة إنجليزية خريجة بريطانيا.وفي خضم كل هذا الجنون، لا يسعك إلا أن ترفع القبعة لأبوعدنان وأم عدنان...فبين الكرسي الدوّار، والثلاجة الصغيرة، وخرزة الحسد، والشبشب نمرة ٤٤، هناك حلم صغير: أن ينجح عدنان، ويرجع كل شيء كما كان.عدنان، لا تظن نفسك طالب توجيهي عادي...أنت مشروع قومي، خطة طوارئ، ومهمة وطنية ذات أولوية عليا!

عاطف ابو حجر يكتب : في بيتنا توجيهي
عاطف ابو حجر يكتب : في بيتنا توجيهي

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

عاطف ابو حجر يكتب : في بيتنا توجيهي

أخبارنا : بقلم:- عاطف أبوحجر : منذ لحظة الإعلان الرسمي: "عدنان دخل التوجيهي"، انقلب ميزان الكون داخل البيت. اختفت الابتسامات، غابت الألوان، توقفت الموسيقى، وكأن الحياة ضغطت على زر "وضع الطوارئ"... بلا رجعة. غرفة عدنان؟ لم تعد غرفة. بل أصبحت منشأة نووية، يُمنع الاقتراب منها لمسافة مترين، ويُسمح بالدخول فقط بتصريح موقّع من أم عدنان شخصيًا. كل شيء فيها مُهيأ بدقة: الكرسي؟ طبي، معتمد من منظمة الصحة الدراسية. المكتب؟ أكثر انضباطًا من مكتب قائد قوات الدفع السريع . والإضاءة؟ موزونة بنسبة لا تزعج العين ولا تترك للدماغ فرصة للاسترخاء. الأب؟ تحوّل إلى مدير أزمات تربوية، يُراقب جدول عدنان كأنّه خارطة حرب. يجلس بجانبه أحيانًا فقط ليتنفس معه، ويقول بعد كل فقرة: "شدّ حالك، الوطن معك!" الأم؟ أعلنت اعتزال المسلسلات،والزيارات وتفرّغت لـ"برنامج التغذية الذهنية"، حيث يُقدّم الإفطار مشحونًا بالدعوات، والغداء مدعومًا بالفيتامينات، والعشاء مغطى بورقة امتحان سابقة. أما الحارة؟ فقد خضعت لحالة حظر تجوّل غير معلنة. صوت الدراجة ممنوع. ضحكة الطفل تُعدّ خيانة عظمى. وإذا عطس أحد الجيران بصوت مرتفع؟ يُسجَّل اسمه في قائمة "أعداء التفوّق". كل هذا، أيها السادة، فقط لأن عدنان... ذاك الكائن الذي كان يلعب بالبلايستيشن، قرّر أن يدخل "التوجيهي". فاستنفر البيت، واهتزّ التاريخ، وانطلقت أكبر حملة دعم لوجستي في تاريخ التعليم المنزلي الحديث.....عائلة "أبوعدنان" أعلنت حالة استنفار قصوى من نوع خاص: "عدنان داخل على التوجيهي!" نعم، "عدنان"، الطالب الذي سيهزُّ البلد بأكملها – أو على الأقل سيهز ميزانية والده وأعصاب والدته – ومع بدأية العدّ التنازلي لعام التوجيهي، العائلة تحوّلت إلى غرفة عمليات لا تعرف النوم، ولا تعرف الرحمة! أبوعدنان، الرجل الحديدي، تحوّل إلى وزير التربية والتعليم والمالية والدفاع في آنٍ واحد. بدأ المشوار بإعادة هندسة غرفة عدنان بشكل يناسب طالب توجيهي من الدرجة الأولى: دهان الغرفة بلون فاتح يُبعث على التفاؤل (أبيض سكري بدرجة "التفوّق الممتاز"). تغيير البرادي ببرادي "مانعة للإحباط". زيادة الإضاءة، حتى لو اضطرت العائلة لتركيب ألواح طاقة شمسية. شراء مكتب جديد وكرسي دوّار "منجد" مخمل، يُقال أنه مريح لدرجة أنه لو جلس عليه الفاشل... صار من المتفوقين! أبوعدنان لم يتوقف عند تأثيث الغرفة فقط، بل عزلها بالكامل: عزل أبواب وشبابيك الغرفة عزلًا صوتيًا يحسده عليه استوديو MBC. تركيب تكييف (كندشن) بأربعة أوضاع: دراسة، حفظ، مراجعة، وبكاء صامت. شراء ثلاجة صغيرة خاصة بعدنان، تحتوي على كافة أنواع العصائر والشوكولاتة والمياه المعدنية المصنفة حسب المزاج. قبل أيام قليلة من بدء الامتحانات، قرر أبوعدنان الانتقال من الدفاع إلى الهجوم. فقد قام بمصادرة جميع البسكليتات والفطابل الموجودة في الحارة،صادرها،وجمعها في المستودع . بل وأصدر بيانًا شفويًا صارمًا إلى أولاد الحي: "اللعب ممنوع في الحارة طوال فترة الامتحانات، وأي ولد بشوفه بدو يتشاطر... رح يترفش بنص بطنه!" توتّرت الأجواء، وخيم الصمت، حتى قطط الحي خفّ صوتها، والسبب؟ كل هاظ عشان سواد عيون عدنان. الوالدة "أم عدنان" تحوّلت إلى طباخة 7 نجوم كل يوم "المنسف الرسمي للتفوق"، ومعه حلويات "سدر هيطليةوللتفائل بالنجاح". الفطور: مناقيش زعتر وفلافل بتمنيات التفوق. في العشاء: بيتزا النجاح أو مشاوي الثقة. ولا ننسى تعليق خرزة زرقا فوق رأس عدنان، وحفاية بلاستك "نمرة ٤٤ عن العين" أبوعدنان جهز جيشًا من الأساتذة الخصوصيين لكل مادة، مزودين بأسئلة السنوات الماضية، كورسات مكثفة، وبنك امتحانات أكبر من ملفات البنك المركزي. استاذ رياضيات متقاعد من التربية ومخلص ضمان. دكتور فيزياء جامعي سابق. معلمة لغة إنجليزية خريجة بريطانيا. وفي خضم كل هذا الجنون، لا يسعك إلا أن ترفع القبعة لأبوعدنان وأم عدنان... فبين الكرسي الدوّار، والثلاجة الصغيرة، وخرزة الحسد، والشبشب نمرة ٤٤، هناك حلم صغير: أن ينجح عدنان، ويرجع كل شيء كما كان. عدنان، لا تظن نفسك طالب توجيهي عادي... أنت مشروع قومي، خطة طوارئ، ومهمة وطنية ذات أولوية عليا!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store