
توقيف شخص عرقل طرامواي الدار البيضاء.. والأمن يفتح بحثا في ملابسات الواقعة
إستمع للمقال
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو تداوله مستعملو شبكات التواصل الاجتماعي زوال اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، يظهر فيه شخص عاري الجسد ويعرقل السير على سكة الطرامواي بطريقة تعرض سلامته وسلامة مستعملي الطريق للخطر.
وكشفت مصادر أمنية، أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، أظهرت أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الشرطة بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان يومه الخميس، حيث أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المعني بالأمر بعد مرور وقت وجيز.
وقد فتحت مصالح الشرطة، يضيف المصدر، بحثا قضائيا بخصوص هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل إحالة المشتبه فيه، وهو مواطن ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، على المستشفى المحلي للتحقق من الوضع العقلي والنفسي للمعني بالأمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة الوطنية
منذ 2 ساعات
- البوابة الوطنية
المنتدى الـ23 للاستقرار المالي الإسلامي بالرباط: التأكيد على ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية مستهدفة لتعزيز قدرة النظام المالي الإسلامي
دعا المشاركون في المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي، يوم الخميس 03 يوليوز بالرباط، إلى ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية تقوم على عنصر الاستهداف لتعزيز قدرة النظام المالي الإسلامي على الصمود وضمان استقراره على المدى الطويل. كما أبرز المشاركون في هذا المنتدى، المنظم على هامش الاجتماعات السنوية لسنة 2025 لمجلس الخدمات المالية الإسلامية تحت شعار "معالجة نقاط الهشاشة الهيكلية وبناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المستقبلية"، ضرورة تطوير أسواق صكوك عميقة وعالية السيولة بالعملة المحلية، وتوسيع قاعدة المستثمرين ومعالجة الثغرات القانونية والتنظيمية وتلك المتعلقة بالبنيات التحتية للسوق لدعم نمو قطاعي التأمين الإسلامي والصناديق الاستثمارية. وأظهرت النقاشات توافقا متزايدا حول أهمية تطوير القطاعات غير البنكية لتعزيز قدرة النظام المالي الإسلامي على الصمود، بما في ذلك القطاع البنكي. وفي ظل تزايد حالة عدم اليقين على الصعيد العالمي، شدد المتحدثون على أهمية تبني مقاربات رقابية استباقية تمكن من الكشف المبكر عن مواطن الضعف، وبناء القدرات الرقابية، لا سيما في الدول التي يشهد فيها القطاع المالي الإسلامي نموا سريعا. كما أبرز المشاركون الدور المحوري للسلطات المحلية في تطوير الأسواق وتنفيذ معايير مجلس الخدمات المالية الإسلامية بفعالية، مؤكدين في الوقت ذاته على أهمية التنسيق عبر الحدود لضمان بقاء النظام المالي الإسلامي مستقرا، وشاملا، وقادرا على الاستجابة للصدمات المستقبلية. وتناولت النقاشات أيضا خطة العمل الاستراتيجية لهيئة الخدمات المالية الإسلامية للفترة 2025-2027، لا سيما إعداد وتحديث معايير معترف بها دوليا، مع تركيز متجدد على القطاعات المالية غير البنكية، ووضع أطر خاصة بشبكات الأمان المالي، والشمول المالي، والمخاطر المالية المرتبطة بالمناخ، إلى جانب اعتماد مقاربة استباقية في متابعة الاستقرار المالي ورصد المخاطر الناشئة، فضلا عن برنامج موسع للمساعدة التقنية يهدف إلى دعم تنفيذ متسق للمعايير. كما أكدت المداولات على أهمية اتخاذ إجراءات منسقة للمضي قدما في تنفيذ الأجندة التنظيمية وتعزيز أسس نظام مالي إسلامي متين، بما يسمح بتحرير إمكاناته باعتباره مكونا معترفا به عالميا ضمن المنظومة المالية الدولية. وبهذه المناسبة، صادقت الجمعية على اعتماد المعيار "IFSB-31" المتعلق بالمبادئ التوجيهية من أجل إشراف ناجع على الحكامة المتوافقة مع الشريعة، وذلك استجابة للحاجة المتزايدة إلى توحيد ممارسات الإشراف. يشار إلى أن الاجتماعات السنوية والفعاليات الموازية لمجلس الخدمات المالية الإسلامية جمعت، ما بين 1 و3 يوليوز الجاري، أكثر من 130 عضوا من أعضاء المجلس، من بينهم ممثلون رفيعو المستوى عن البنوك المركزية، والهيئات الرقابية والاشرافية، والمؤسسات متعددة الأطراف في القطاع المالي برمته. وشملت هذه الاجتماعات، التي نظمت بدعم من بنك المغرب، الاجتماع الـ 46 لمجلس الخدمات المالية الإسلامية، والجمعية العمومية الـ 23، والمنتدى الـ 23 حول الاستقرار المالي. كما تجدر الإشارة إلى أن مجلس الخدمات المالية الإسلامية، الذي تأسس سنة 2003 ويتخذ من كوالالمبور مقرا له، يعد منظمة دولية تعنى بتعزيز متانة قطاع المالية الإسلامية واستقراره. (ومع: 03 يوليوز 2025)


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
خطأ "ليكيب" في خريطة المغرب يثير جدلاً ويخالف الموقف الرسمي الفرنسي(صورة)
أثارت صحيفة 'ليكيب' الفرنسية موجة غضب واسعة، بعد أن نشرت في تقرير حديث لها خريطة للمملكة المغربية مبتورة من أقاليمها الجنوبية، ما اعتُبر إساءة واضحة للوحدة الترابية للمغرب وتناقضًا مع الموقف الرسمي الفرنسي من قضية الصحراء. تقرير عن استعدادات المغرب لاستضافة البطولات الكبرى وجاء هذا الخطأ ضمن تقرير مطول أنجزته الصحيفة الفرنسية، سلطت فيه الضوء على الاستعدادات المتقدمة للمغرب من أجل احتضان مجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى، أبرزها كأس العالم 2030، وكأس أمم إفريقيا للرجال نهاية السنة الجارية، إلى جانب كأس أمم إفريقيا للسيدات التي ستُجرى ما بين 5 و26 يوليوز الجاري. موقف رسمي فرنسي يدعم السيادة المغربية تناقض ما نشرته 'ليكيب' مع تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد في أكتوبر الماضي خلال زيارة رسمية للمغرب أن 'مستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية'، مضيفًا أن 'حاضر هذه المنطقة ومستقبلها يندرجان في إطار السيادة المغربية'. الخارجية الفرنسية تعتمد خريطة المغرب كاملة وفي انسجام مع هذا الموقف، تعتمد وزارة الخارجية الفرنسية عبر موقعها الرسمي خريطة كاملة للمملكة المغربية تشمل صحراءها، مما يزيد من حدة الانتقادات الموجهة للصحيفة، التي اتُّهمت بتجاوز الخطوط الحمراء في قضية 'مقدسة' لدى المغاربة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
خطأ 'ليكيب' في خريطة المغرب يثير جدلاً ويخالف الموقف الرسمي الفرنسي(صورة)
أثارت صحيفة 'ليكيب' الفرنسية موجة غضب واسعة، بعد أن نشرت في تقرير حديث لها خريطة للمملكة المغربية مبتورة من أقاليمها الجنوبية، ما اعتُبر إساءة واضحة للوحدة الترابية للمغرب وتناقضًا مع الموقف الرسمي الفرنسي من قضية الصحراء. تقرير عن استعدادات المغرب لاستضافة البطولات الكبرى وجاء هذا الخطأ ضمن تقرير مطول أنجزته الصحيفة الفرنسية، سلطت فيه الضوء على الاستعدادات المتقدمة للمغرب من أجل احتضان مجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى، أبرزها كأس العالم 2030، وكأس أمم إفريقيا للرجال نهاية السنة الجارية، إلى جانب كأس أمم إفريقيا للسيدات التي ستُجرى ما بين 5 و26 يوليوز الجاري. موقف رسمي فرنسي يدعم السيادة المغربية تناقض ما نشرته 'ليكيب' مع تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد في أكتوبر الماضي خلال زيارة رسمية للمغرب أن 'مستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية'، مضيفًا أن 'حاضر هذه المنطقة ومستقبلها يندرجان في إطار السيادة المغربية'. الخارجية الفرنسية تعتمد خريطة المغرب كاملة وفي انسجام مع هذا الموقف، تعتمد وزارة الخارجية الفرنسية عبر موقعها الرسمي خريطة كاملة للمملكة المغربية تشمل صحراءها، مما يزيد من حدة الانتقادات الموجهة للصحيفة، التي اتُّهمت بتجاوز الخطوط الحمراء في قضية 'مقدسة' لدى المغاربة.