
قتلى وجرحى بهجمات روسية على أوكرانيا وموسكو تعلق الرحلات الجوية
وأفادت هيئة الطوارئ الأوكرانية بمقتل 3 أشخاص، بينهم اثنان في هجوم صاروخي روسي استهدف مقاطعة سومي شمال شرقي البلاد، بينما لقي الثالث مصرعه في هجوم على مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية عن مقتل شخص في منطقة خيرسون، وإصابة اثنين آخرين.
وأُصيب 27 شخصا بجروح في هجمات استهدفت حيين سكنيين في مدينة خاركيف شرق البلاد، وفق ما أفادت به السلطات المحلية. أما في دنيبروبيتروفسك، فقد أُصيب 5 أشخاص آخرين وفق السلطات المحلية.
كذلك، أفاد مراسل الجزيرة بسماع انفجارات متتالية إثر هجوم بمسيّرات مكثفة في العاصمة الأوكرانية كييف. ورصدت كاميرات الجزيرة لحظة اعتراض الدفاعات الجوية الأوكرانية لطائرات مسيّرة فوق ميدان الاستقلال، مما أدى إلى انفجارات عنيفة في الجو.
وأكدت الإدارة العسكرية وقوع أضرار مادية في عدد من الممتلكات دون الإبلاغ عن إصابات بشرية.
وشهدت أيضا مدينة أوديسا هجمات مماثلة بمسيّرات، تسببت في تدمير بعض الأبنية وإصابة مدنيين، وفق تقارير أولية.
إسقاط مسيرات أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت وأسقطت 120 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، معظمها في المناطق الحدودية مع أوكرانيا.
وأضافت أنه تم إسقاط 39 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال 5 ساعات ونصف من النهار، معظمها في وسط روسيا أو قرب الحدود الأوكرانية.
بدوره، قال رئيس بلدية موسكو إن 6 طائرات مسيّرة أوكرانية تم إسقاطها أثناء توجهها نحو العاصمة الروسية.
وأوضح في منشور على تطبيق "تليغرام" أن خبراء يفحصون شظايا الطائرات في مناطق قريبة من المدينة، دون الإبلاغ عن أضرار أو إصابات.
وفي منطقة لينينغراد، القريبة من سان بطرسبرغ، أعلن الحاكم المحلي إسقاط طائرتين مسيرتين، وامتدت الهجمات إلى مناطق روسية أخرى تشمل:
أوريول (وسط): تدمير 7 طائرات مسيّرة.
سمولينسك (غرب): إسقاط 3 طائرات.
تفير (شمال غربي موسكو): تدمير 4 طائرات.
كالوجا (جنوب غرب موسكو): إسقاط 7 طائرات.
تعليق الرحلات الجوية
كذلك، أدت الهجمات الأوكرانية إلى إغلاق مؤقت لعدد من المطارات الرئيسية بروسيا، من بينها مطار شيريميتيفو في موسكو ومطار بولكوفو في سان بطرسبرغ، إضافة إلى مطارات في مناطق أخرى، من بينها كيروف الواقعة شمال شرق موسكو.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية أن عشرات الرحلات تأجلت نتيجة هذه التطورات.
وحتى الآن، لم تعلن السلطات الروسية عن أي إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة جراء الهجمات.
وتأتي هذه الهجمات في إطار حرب مستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، تشن فيها أوكرانيا ضربات بالطائرات المسيّرة على الأراضي الروسية، ردا على الغزو الواسع الذي أطلقته موسكو في فبراير/شباط 2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
أوكرانيا تقصف هدفين إستراتيجيين جنوبي موسكو وروسيا تتقدم بدونيتسك
قالت أوكرانيا، اليوم الجمعة، إن طائراتها المسيّرة قصفت مصنع طائرات مقاتلة ومنشأة لإنتاج الصواريخ، في حين أعلنت موسكو أن دفاعاتها الجوية أسقطت 155 مسيّرة أوكرانية، وأن قواتها سيطرت على قرية جديدة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وقال الجيش الأوكراني على تطبيق تليغرام إن منشأة الطيران في بلدة لوخوفيتسي الواقعة على بُعد حوالي 135 كيلومترا جنوب شرقي موسكو تنتج مقاتلات من طراز "ميغ". وأضاف البيان أن الموقع الآخر الواقع بمنطقة تولا (200 كيلومتر جنوبي موسكو)، هو مكتب تصميم آلات متخصص في إنتاج الصواريخ المضادة للطائرات وأنظمة مدافع صاروخية. وقال الجيش الأوكراني "تواصل قوات الدفاع اتخاذ جميع الخطوات لتقويض الإمكانات العسكرية والاقتصادية للمحتلين الروس وإجبار روسيا على وقف عدوانها المسلح على أوكرانيا". وفي المعسكر المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت 155 مسيّرة أوكرانية منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الجمعة، بما في ذلك 11 مسيّرة كانت متجهة لضرب أهداف في موسكو. وقال ديمتري ميلياييف حاكم منطقة تولا على تطبيق تليغرام إن شخصا واحدا قُتل وأصيب آخر في هجوم أوكراني على المنطقة. وتتبادل روسيا وأوكرانيا هجمات جوية متكررة على أهداف بعيدة خلف خطوط المواجهة حيث يحتدم القتال منذ نحو 3 سنوات ونصف السنة مع بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. ميدانيا، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة إن قواتها سيطرت على قرية زيلينا دولينا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وعلى الصعيد السياسي، يعتزم المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، التوجه إلى كييف يوم الاثنين المقبل. وقال كيلوغ خلال مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في روما اليوم، بأنه سيبقى في كييف لمدة أسبوع. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا إلى إنهاء سريع للقتال في أوكرانيا، لكنه مارس بشكل أساسي ضغوطا على كييف عبر تقليص شحنات الأسلحة إليها. وفي الآونة الأخيرة، أصبح موقف ترامب العلني تجاه موسكو أكثر انتقادا، علما أنه تعهد بالإدلاء "بتصريح مهم" حول روسيا الاثنين المقبل.


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
ترامب يصدر "إعلانا هاما" عن روسيا الاثنين والكرملين يترقب
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الجمعة، إن روسيا تترقب ما سيعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قال إنه سيصدر "إعلانا مهما" عن روسيا يوم الاثنين المقبل، وذلك في ظل جمود مساعي التسوية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية. ووصف الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خطط الولايات المتحدة لبيع أسلحة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لتزويد أوكرانيا بها، بأنها "عملية تجارية"، مضيفا بأن "تغيير ترتيب الحدود لا يغير الناتج، ففي النهاية ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا مستمر". وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الجمعة، إن موسكو ترصد بعناية جميع الفروق الدقيقة بين تصريحات الرئيس الأميركي المختلفة، مشيرا إلى أن الأوروبيين يناقشون خيارات مختلفة لدعم أوكرانيا لدفع كييف إلى "مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني". في الوقت نفسه، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إنه لا يرى أن "الاتجاه الإيجابي في العلاقات بين موسكو وواشنطن يتضاءل"، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن إدارة ترامب "تتصرف بطريقة متعرجة في هذا الشأن وفي العديد من القضايا الأخرى". وقال ترامب، الخميس، في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي" الأميركية "أعتقد أنني سأصدر إعلانا هاما عن روسيا يوم الاثنين"، من دون أن يكشف عن تفاصيل. وأضاف "أنا محبط من روسيا، لكننا سننتظر ونرى ما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين". وجاء هذا التصريح في وقت تشهد أوكرانيا تصعيدا في الضربات الروسية وفي ظل جمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين. وكان الرئيس الأميركي قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد. ناتو) أو فرض مزيد من العقوبات على روسيا أو الانسحاب كليا من الملف الأوكراني أو الانخراط في مزيد من الدبلوماسية مع روسيا. إعلان في مقابلته مع "إن بي سي"، الخميس، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستبيع أسلحة إلى الناتو الذي سيدفع ثمنها بالكامل ثم يزود بها أوكرانيا. وأضاف أن واشنطن سترسل صواريخ باتريوت إلى الحلف، وأشار إلى أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه خلال قمة الناتو في لاهاي في يونيو/حزيران الماضي. وكانت إدارة ترامب قد جمّدت إمدادات الأسلحة إلى كييف أوائل يوليو/تموز الجاري ثم تراجعت عن هذه الخطوة بعد أسبوع. معاقبة روسيا سُئل ترامب يوم الثلاثاء الماضي عن مشروع قانون في الكونغرس لفرض عقوبات إضافية على روسيا، فقال "أتابعه بعناية شديدة". وخلال الأشهر الأخيرة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين مرارا لتشديد العقوبات على روسيا لدفع الرئيس فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب. ويهدف مشروع القانون الذي تقدم به السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إلى فرض رسوم على الدول التي تستورد النفط أو الغاز أو اليورانيوم من روسيا. خيار الانسحاب في 18 أبريل/نيسان الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده قد تمضي في طريقها بعيدا عن الحرب الروسية الأوكرانية إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار. وفي اليوم نفسه، قال ترامب "لا أريد أن أقول ذلك (إن الولايات المتحدة ستنسحب من المفاوضات)، لكننا نريد أن نرى نهاية للأمر". مزيد من الدبلوماسية أجرى روبيو محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على مدى يومين، الخميس والجمعة، على هامش قمة آسيان في كوالالمبور، وهو ما اعتبر مؤشرا على أن واشنطن لم تتخل بعد عن الدبلوماسية. وقال وزير الخارجية الأميركي للصحفيين، الخميس، إن الولايات المتحدة وروسيا تبادلتا أفكارا جديدة للسلام في أوكرانيا. وأضاف "أعتقد أنه نهج جديد ومختلف"، من دون أن يخوض في التفاصيل. وأشار إلى أنه سيعرض الأمر على الرئيس الأميركي.


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
رئيس الأركان الفرنسي: روسيا تعتبرنا خصمها الرئيسي
قال رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركهارد اليوم الجمعة إن روسيا تعتبر فرنسا "خصمها الرئيسي في أوروبا"، وذلك بسبب دعمها المستمر لأوكرانيا في حربها ضدها. وأكد الجنرال بوركهارد خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"هو من قال هذا بنفسه، وذلك لا يعني أنه يتجاهل الدول الأخرى، ولا يعني أيضا أنه يركز جهوده علينا وحدنا"، مشيرا إلى انتهاج روسيا نشاطات هجينة غير تقليدية في تعاملها مع الغرب. وباعتبارها القوة النووية المحمية بسياسة الردع حسب قوله، أوضح أن روسيا لا تهدد فرنسا بهجوم مباشر وقوي على أراضيها، لكنها تلجأ إلى خيارات متعددة، مثل التضليل الإعلامي والهجمات الإلكترونية وأعمال التجسس. ووصف روسيا بأنها "قوة مزعزعة للاستقرار تنخرط في كل أشكال التهديد، من تخريب البنى التحتية البحرية وحملات التضليل في فرنسا و أفريقيا إلى التجسس، وحتى من خلال مناورات أقمارها الصناعية التي تهدف إلى إعاقة مسارات أقمارنا أو الاقتراب منها بهدف التشويش أو التجسس". وفي المجال البحري، قال رئيس الأركان الفرنسي إن "الغواصات النووية الهجومية الروسية تخترق بانتظام شمال المحيط الأطلسي، وتنزل أحيانا إلى البحر المتوسط، بهدف مراقبة مناطق حيوية لنا وللبريطانيين الذين يشكلون داعما رئيسيا آخر لأوكرانيا ويعدون هدفا مهما لموسكو". وفي المجال الجوي، تحدث عن "الاحتكاكات والتفاعلات المتكررة" مع الطائرات الروسية، سواء في البحر الأسود أو فوق سوريا وفي البحر المتوسط، و"أحيانا في مناطق بعيدة نسبيا شمال المحيط الأطلسي". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدّث مطلع الشهر الجاري مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هو الأول منذ 3 سنوات. وذكرت تقارير أنه خلال المحادثة حض الرئيس الفرنسي نظيره الروسي على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين حمّل بوتين الغرب مسؤولية النزاع. إعلان وأبلغ بوتين ماكرون -وفق الكرملين- أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "شاملا وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة". وأمس الخميس، التقى ماكرون للمرة الثانية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، لبحث ملفات الأمن والدفاع والهجرة، مع تركيز خاص على الحرب في أوكرانيا وتهديدات البنية التحتية الأوروبية. وتعد هذه القمة الثنائية إشارة إلى عودة الزخم في العلاقات الفرنسية البريطانية بعد سنوات من التوتر، وتأتي في وقت حساس تشهده أوروبا سياسيا وأمنيا، وسط استمرار الحرب في أوكرانيا وتحديات ما بعد البريكست.