logo
"من العصا إلى العافية".. مدرّبة رياضية تتجاوز إصابة العمود الفقري وتكشف عن سرّ التعافي السريع

"من العصا إلى العافية".. مدرّبة رياضية تتجاوز إصابة العمود الفقري وتكشف عن سرّ التعافي السريع

صحيفة سبقمنذ يوم واحد
رغم الإصابة الخطيرة التي أجبرتها على استخدام عصا للمشي، تمكنت مدرّبة الرياضة نمشة القعيّد من تجاوز أزمة صحية حادة في العمود الفقري، وعادت مجددًا إلى التدريب، مؤكدة أن لياقتها البدنية السابقة والتزامها بنمط حياة صحي ساهما في تخفيف المضاعفات وتسريع عملية التعافي.
وفي حديثها لبرنامج "صباح السعودية"، روت القعيّد تفاصيل إصابتها الناتجة عن سقوط من الدرج، والذي سبّب ضغطًا على الفقرات والأعصاب، وأدى إلى أعراض حادة أبرزها تنميل في القدمين، سخونة في باطن القدمين، وتبول لا إرادي. وأشارت إلى أن حالتها استدعت توقفًا تامًا عن العمل وممارسة الرياضة، مع التزام صارم بالراحة وتناول الأدوية، لتفادي التدخل الجراحي.
البداية.. بعصا
قالت: "في البداية كنت أمشي مستعينة بعصا"، موضحة أن مرحلة التعافي بدأت بتمارين تقوية عضلات الحوض، والامتناع عن حمل الأوزان أو بذل أي مجهود بدني. كما غيّرت وضعيات نومها لتخفيف الضغط على الأعصاب، مما ساعدها تدريجيًا على الاستغناء عن العصا والعودة إلى الحركة الطبيعية.
واعتمدت القعيّد خلال فترة استشفاء امتدت لستة أشهر، على الصيام المتقطع ونظام غذائي متوازن لتجنّب زيادة الوزن، إلى جانب ممارسة السباحة التي وصفتها بأنها الأنسب لمصابي العمود الفقري.
عادت القعيّد إلى التدريب الرياضي لكنها التزمت بحدود واضحة، متجنبة رفع الأوزان، ومركّزة على تمارين الكارديو، واليوغا، والسباحة، والبلاتس. وشدّدت على ضرورة الرجوع للمختصين في حالات الإصابة، لا الاعتماد على نصائح مواقع التواصل، مؤكدة أن لكل حالة خطة علاجية مختلفة، وأن الراحة التامة في البداية أساسية لعدم تفاقم الوضع.
أكدت القعيّد أن لياقتها البدنية السابقة والتزامها بالرياضة خفّفا من شدة الإصابة، قائلة: "لو لم أكن مدرّبة رياضية، لكانت إصابتي مضاعفة وخطيرة".
وأضافت أن الوقاية تبدأ من النمط الصحي اليومي: "70٪ من الصحة تعتمد على التغذية، و30٪ على التمارين. الإنسان خُلق للحركة، لا للجلوس. ساعة يوميًا من الرياضة كافية للحفاظ على الصحة".
تجربة نمشة القعيّد لا تُعد مجرد قصة شفاء، بل مثال واقعي على أثر الالتزام وأهمية اللياقة في حماية الجسم من المضاعفات حتى في أقسى الظروف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تتبنَّى يوماً عالمياً للوقاية من الغرق
السعودية تتبنَّى يوماً عالمياً للوقاية من الغرق

الشرق الأوسط

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الأوسط

السعودية تتبنَّى يوماً عالمياً للوقاية من الغرق

تبنَّى مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في جدة، الثلاثاء، «اليوم العالمي للوقاية من الغرق» بتاريخ 25 يوليو (تموز) من كل عام. وأكد فهد الجلاجل، وزير الصحة السعودي، أن هذا القرار يُجسِّد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من القيادة، والتزام البلاد الراسخ بصحة الإنسان وسلامته، ما يُكرّس مكانتها الريادية في مجال الصحة العامة والوقائية، وذلك انسجاماً مع برنامج «تحول القطاع الصحي» المنبثق عن «رؤية المملكة 2030»، الرامية إلى بناء «مجتمع حيوي» ينعم أفراده بصحة عامرة. وأشاد الجلاجل بالدور البارز الذي اضطلعت به الجهات الصحية والوطنية في صياغة وتنفيذ «السياسة الوطنية للوقاية من الغرق»، التي انعكست آثارها في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالحوادث المائية بنسبة تجاوزت 17 في المائة لكل 100 ألف نسمة، ما أسهم في تفادي أعباء اقتصادية قُدّرت بنحو 800 مليون ريال، بحسب تقارير محلية ودولية معتمدة. جانب من جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس) وأوضح الوزير أن تبنّي السعودية لهذا اليوم يعكس التزامها بمبدأ «الصحة في كل السياسات»، ويُعد امتداداً لجهودها الشاملة في تعزيز السلامة المائية، والحد من مسببات الوفاة والإصابات التي يمكن تفاديها، مؤكداً أنها تصدرت قائمة منظمة الصحة العالمية لعام 2024 من حيث استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والإنقاذ بين 140 دولة. وشدَّد على مضي المنظومة الصحية في تفعيل برامج التوعية الوقائية والتدخل السريع، وتوسيع نطاق التعاون مع الجهات ذات العلاقة لضمان تحقيق أعلى درجات الأمان في البيئات المائية، سواء في المنازل أو المنشآت السياحية أو السواحل والمسابح العامة، بما يضمن حماية الأرواح ورفع جودة الحياة. وأشار الجلاجل إلى مواصلة الوزارة العمل مع الشركاء في جميع القطاعات لتعزيز الوعي المجتمعي بالمخاطر المرتبطة بالغرق، وتطوير السياسات الوقائية، وصولاً إلى مجتمع واعٍ وآمن، ينعم أفراده ببيئة صحية مستدامة.

فتّش عن البلاستيك في طعامك ومنزلك.. جزيئات خفية وراء 356 ألف وفاة بأمراض القلب سنويًا
فتّش عن البلاستيك في طعامك ومنزلك.. جزيئات خفية وراء 356 ألف وفاة بأمراض القلب سنويًا

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

فتّش عن البلاستيك في طعامك ومنزلك.. جزيئات خفية وراء 356 ألف وفاة بأمراض القلب سنويًا

كشفت دراسة حديثة أجراها مركز "لانغون الصحي" بجامعة نيويورك، عن ارتباط جزيئات بلاستيكية تُعرف باسم "فثالات" (DEHP) بمئات الآلاف من الوفيات السنوية الناتجة عن أمراض القلب، خاصة في مناطق آسيا والشرق الأوسط. وبحسب نتائج الدراسة، فإن التعرض اليومي للمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع عبوات الطعام، الأجهزة الطبية، مستحضرات التجميل، والمنظفات، يمكن أن يسبب استجابة مناعية مفرطة في شرايين القلب، ما يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقدّر الباحثون أن هذه الجزيئات كانت مسؤولة عن أكثر من 356 ألف حالة وفاة حول العالم في عام 2018 فقط، من بينها أكثر من 267 ألف وفاة سُجلت في آسيا والشرق الأوسط. وتشكل هذه الوفيات نحو 13% من إجمالي وفيات أمراض القلب عالميًا، وفقًا لبيانات غطت أكثر من 200 دولة ومنطقة. وأفاد تقرير نشره موقع "ساينس دايلي" أن مادة "الفثالات" موجودة أيضًا في الأنابيب البلاستيكية والمبيدات الحشرية، وتم ربطها في دراسات سابقة بارتفاع مخاطر السمنة، والسكري، ومشاكل الخصوبة، وحتى السرطان. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، سارة هايمان، من كلية الطب بجامعة نيويورك: "تُظهر نتائجنا أن هذه المواد الكيميائية تمثل تهديدًا صحيًا عالميًا خطيرًا، ويجب اتخاذ تدابير وقائية حاسمة للحد من التعرض اليومي لها". يُذكر أن دراسة سابقة نُشرت عام 2021 كانت قد ربطت بين "الفثالات" وبين أكثر من 50 ألف وفاة مبكرة سنويًا في الولايات المتحدة وحدها، بسبب أمراض القلب لدى كبار السن، ما يعزز من أهمية إعادة تقييم استخدام هذه المواد في المنتجات اليومية.

وزير الصحة: تبنّي المملكة لليوم العالمي للوقاية من الغرق يعكس التزامها بصحة الإنسان وسلامته
وزير الصحة: تبنّي المملكة لليوم العالمي للوقاية من الغرق يعكس التزامها بصحة الإنسان وسلامته

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

وزير الصحة: تبنّي المملكة لليوم العالمي للوقاية من الغرق يعكس التزامها بصحة الإنسان وسلامته

ثمَّن وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل قرار مجلس الوزراء بتبنّي "اليوم العالمي للوقاية من الغرق" ليكون في الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، مؤكدًا أن هذه الخطوة تجسِّد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة – أيدها الله – وتعكس التزام المملكة الراسخ بصحة الإنسان وسلامته، بما يعزز مكانتها الريادية في مجال الصحة العامة والوقائية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحول القطاع الصحي" ضمن رؤية السعودية 2030. وأشاد الجلاجل بالدور الحيوي الذي لعبته الجهات الصحية والوطنية في صياغة وتنفيذ "السياسة الوطنية للوقاية من الغرق"، والتي أسهمت في خفض معدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المائية بنسبة تجاوزت 17% لكل 100 ألف نسمة، ما أدى إلى تفادي أعباء اقتصادية تُقدّر بنحو 800 مليون ريال، وفقًا لتقارير محلية ودولية معتمدة. وأوضح الوزير أن تبنّي المملكة لهذا اليوم العالمي يأتي في إطار التزامها بمبدأ "الصحة في كل السياسات"، ويُعد امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز السلامة المائية، وتقليل مسببات الوفاة والإصابات القابلة للوقاية. كما أكد أن المملكة تصدرت قائمة منظمة الصحة العالمية لعام 2024 من حيث استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والإنقاذ بين 140 دولة. وأكد الجلاجل أن المنظومة الصحية مستمرة في تفعيل برامج التوعية الوقائية والتدخل السريع، وتوسيع الشراكات مع مختلف الجهات لضمان أعلى درجات الأمان في البيئات المائية، سواء في المنازل أو المنشآت السياحية أو السواحل والمسابح العامة، بما يضمن حماية الأرواح ويدعم جودة الحياة. وفي ختام تصريحه، شدد وزير الصحة على أن الوزارة ستواصل جهودها مع جميع الشركاء في القطاعات المختلفة لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق، وتطوير السياسات الوقائية، وصولًا إلى مجتمع أكثر وعيًا وسلامة، ينعم أفراده ببيئة صحية وآمنة ومستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store