
وزير خارجية إيران: لا يمكن القضاء على تخصيب اليورانيوم بالقصف
الثلاثاء 01 يوليه 2025
وكالات
اعتبر وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، أنه لا يمكن القضاء على تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم بالقصف، في إشارة إلى الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية الأسبوع الماضي.
وقال عراقجي، إن إيران ستتمكن من إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات بسرعة، وتعويض الوقت الضائع حسب تعبيره، وذلك 'إذا توفرت لدينا الإرادة لإحراز تقدم جديد في هذه الصناعة'.
ورغم أن الوزير الإيراني شكك في إمكانية استئناف المحادثات النووية مع الولايات المتحدة سريعا، فإنه أكد على أن 'أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا'.
وتابع عراقجي: 'لا أعتقد أن المفاوضات ستستأنف بهذه السرعة، لكي نقرر الانخراط فيها مجددا علينا أولا ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا بهجوم عسكري خلال المفاوضات'.
وقال: 'أعتقد مع كل هذه الاعتبارات أننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الوقت'، لكن 'أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا'.
وعندما سئل عما إذا كانت إيران تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم، أصر عراقجي على أن البرنامج النووي سلمي، وأصبح مسألة فخر ومجد وطني، لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب.
من جهة أخرى، علق الوزير على الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي انتهت بعد ضربات أميركية على مواقع نووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال عراقجي: 'أثبتنا خلال هذه الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوما، أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا'.
واستطرد: 'سنواصل القيام بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان'.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار مؤخرا إلى إمكانية استئناف المحادثات الدبلوماسية مع إيران هذا الأسبوع، رغم أن البيت الأبيض نفى رسميا تحديد موعد للمفاوضات، وفقا لسكاي نيوز.
وشهدت الأيام الأخيرة تراشق رسائل بين ترامب والمرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أعلن النصر وكتب على منصات التواصل الاجتماعي مخاطبا الإيرانيين: 'أهنئكم على النصر على النظام الصهيوني الخبيث'، واعتبر أن حكومة إسرائيل 'دُمرت تقريبا وسُحقت تحت الضربات'.
في المقابل، وصف ترامب إعلان خامنئي بالكذب، قائلا إن إيران 'دُمرت'.
كما أكد ترامب أنه منع الجيشين الأمريكي والإسرائيلي من اغتيال خامنئي.
Leave a Comment

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 37 دقائق
- الرأي
مسؤولان أميركيان: إيران «استعدت لتلغيم» هرمز خلال الحرب
- بزشكيان يصادق على تعليق التعاون مع الوكالة الذرية - إغلاق المجال الجوي في غرب إيران ووسطها كشف مسؤولان أميركيان، أن الجيش الإيراني شحن ألغاماً بحرية على سفن في الخليج في يونيو الماضي، في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية الشهر الماضي. وقال المسؤولان، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها الاستخبارات الأميركية، تمت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي في 13 يونيو. ويشير تحميل الألغام - التي لم تُنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تأجيج صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة. في 22 يونيو، وبعد فترة وجيزة من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع الرئيسية في محاولة لشل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن مجلس الشورى أيد إجراء لإغلاق المضيق. لكن القرار لم يكن ملزماً، وكان الأمر متروكا للمجلس الأعلى للأمن القومي لاتخاذ قرار نهائي بشأن الإغلاق، وفقاً لما ذكرته قناة «برس تي في» الإيرانية في ذلك الوقت. وكانت طهران قد هددت في السابق بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ التهديد. ولم تتمكن «رويترز» من تحديد متى شحنت طهران الألغام على السفن خلال الحرب. كما أن من غير الواضح ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين. ولم تكشف المصادر عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخبارية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الاصطناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين. وقال مسؤول في البيت الأبيض، تعليقاً على استعدادات إيران «بفضل تنفيذ الرئيس (دونالد ترامب) ببراعة لعملية مطرقة منتصف الليل والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لايزال مضيق هرمز مفتوحاً، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير». «خدعة»! وتابع المسؤولان أن الإدارة الأميركية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة. وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجديتهم في إغلاق المضيق، لكن من دون نية لذلك. وربما كان الجيش الإيراني ببساطة يقوم بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر القادة الأمر. ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر هرمز، وقد يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. وتُصدر إيران معظم نفطها عبر المضيق، ما يحد نظرياً من رغبتها في إغلاقه. ومع ذلك، فقد خصصت موارد كبيرة لضمان قدرتها على إغلاق هرمز إذا رأت ذلك ضرورياً. وأشارت تقديرات لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية عام 2019 إلى أن طهران تحتفظ بأكثر من 5000 لغم بحري، يمكن نشرها بسرعة بمساعدة زوارق صغيرة عالية السرعة. ويتولى الأسطول الأميركي الخامس، المتمركز في البحرين، مسؤولية حماية التجارة في المنطقة. وعادة ما تحتفظ البحرية الأميركية بأربع سفن لمكافحة الألغام في القاعدة البحرية. ومع ذلك، لم يستبعد المسؤولون الأميركيون اتخاذ إيران المزيد من الإجراءات الانتقامية. أضرار «جسيمة وفادحة» في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن القصف الأميركي لموقع فوردو النووي «ألحق أضراراً جسيمة وفادحة» بالمنشأة. وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي.بي.إس نيوز» بثت الثلاثاء، «لا أحد يعرف بالضبط ما الذي حدث في فوردو. إلا أن ما نعرفه حتى الآن هو أن المرافق تعرضت لأضرار جسيمة وفادحة». وقال «تعمل منظمة الطاقة الذرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية... حالياً على إجراء تقييم وتقدير، وسيتم رفع تقرير بهذا الشأن للحكومة» ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، يوم الأحد، عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات استخبارية سرية متداولة داخل دوائر الحكومة الأميركية، أن اتصالات إيرانية جرى رصدها قللت من حجم الضرر الذي سببته الضربات للبرنامج النووي. وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن أن الضربات «محت بشكل كامل وكلي» البرنامج النووي، لكن مسؤولين أميركيين أقروا بأن الأمر سيستغرق وقتاً لوضع تقييم وافٍ للأضرار التي تسببت فيها. تعليق التعاون من جانبه، صادق الرئيس مسعود بزشكيان على قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أقره مجلس الشورى عقب الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآت نووية، ما يجعله نافذاً. وكان بزشكيان أبغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً، أنّ تعليق التعاون مع الوكالة جاء رداً على السلوك «الهدّام» لمديرها العام رافاييل غروسي. ملاحياً، ذكرت شبكة «إس.إن.إن» نقلاً عن ناطق باسم وزارة الطرق والتنمية الحضرية، أن المجال الجوي في غرب إيران ووسطها مغلق أمام الرحلات الدولية العابرة لأسباب أمنية، في حين أن المجال الجوي في الشرق مفتوح أمام الرحلات. وتابعت الشبكة أنه تم تمديد إلغاء الرحلات الداخلية والخارجية في المناطق الشمالية والجنوبية والغربية حتى الساعة 1400 بالتوقيت المحلي اليوم. الجيش الإسرائيلي يعتقل «خلية إيرانية» جنوب سوريا أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال «خلية إيرانية» خلال عملية خاصة جنوب سوريا ليل الثلاثاء - الأربعاء.وأفاد في بيان، بأنه «في ضوء معلومات استخبارية وردت في الأسابيع الأخيرة، نفذت قوات اللواء 474 عملية ليلية مركزة نتج عنها القبض على عدد من المخربين تم تحريكهم من قبل إيران في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في الجنوب السوري، بالإضافة إلى العثور على وسائل قتالية منها أسلحة وقنابل يدوية في المنطقة».


الرأي
منذ 39 دقائق
- الرأي
«حرب الإبادة» تُوقع أكثر من 150 شهيداً... وترامب يُحذّر «حماس» من رفض هدنة الشهرين
- تل أبيب تدعم مقترحاً لوقف النار وليس اتفاقاً نهائياً لإنهاء الحرب - استشهاد مدير المستشفى الإندونيسي وعدد من أفراد عائلته أحيا إعلان الرئيس دونالد ترامب، عن أن إسرائيل «وافقت على الشروط اللازمة لإبرام» هدنة في غزة لمدة 60 يوماً تمهيداً لإنهاء الحرب، مناشداً «حماس» الموافقة على هذا «المقترح النهائي»، لتجنب «الأسوأ»، الآمال في القطاع المنكوب، حيث أوقعت «حرب الإبادة» المتواصلة، أكثر من 150 شهيداً خلال الساعات الـ 24 الماضية، بينهم ما يزيد على 70 منذ فجر أمس. لكن وفي حين تدرس الحركة المقترح، بـ بـ «مسؤولية عالية»، تحسباً لـ «أفخاخ»، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجدداً بالقضاء على «حماس»، قائلاً «لن تبقى موجودة، سنقضي على هذا الأمر من جذوره ولن تبقى هناك حماسستان في غزة»، بينما نقلت شبكة «سي بي أس» عن مصادر إسرائيلية ان الحكومة تدعم مقترحاً لوقف النار وليس اتفاقاً نهائياً لإنهاء الحرب. وكتب الرئيس الأميركي على منصّته «تروث سوشال»، مساء الثلاثاء، إنّه عقب «اجتماع مطوّل ومثمر» بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن «وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب». وأضاف أنّ «القطريّين والمصريين اللذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدّمون هذا المقترح النهائي». وتابع الرئيس الأميركي «آمل، من أجل الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنّه لن يتحسّن، بل سيزداد سوءاً فحسب». وأجرى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض. ومن دون الإشارة المباشرة لتصريحات ترامب، قال وزير الخارجية جدعون ساعر، إن «الغالبية العظمى من الشعب والحكومة تؤيد اتفاقاً يفضي إلى تحرير الرهائن». ونقلت القناة 14 عن مصدر سياسي أن أي صيغة اتفاق تتناول إنهاء الحرب ستُرفق برسالة من الجانب الأميركي تضمن لإسرائيل استئناف إطلاق النار إذا لم تُلبَّ مطالبها، المتعلقة بنزع سلاح الحركة ونفي قادتها. في المقابل، أكدت الحركة أنها تسعى إلى «اتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل». أمنياً، استشهد مدير المستشفى الإندونيسي الطبيب مروان السلطان في غارة استهدفت منزله في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، في حين أفاد جيش الاحتلال بأنه أغار على من وصفه بأنه عضو «بارز» في «حماس». وقال قريب للعائلة «سمعت الانفجار وصعدت إلى الشقة فوجدت مروان وزوجته وبناته وصهره محمد كلهم شهداء». وصرح مدير مستشفى الشفاء محمد أبوسلمية «وصل الشهيد الدكتور مروان السلطان الى المستشفى مع زوجته وعدد من افراد عائلته، لا ملامح لوجهه، بالكاد استطعنا التعرف إليه». كما قتل جندي وإصابة 5 في 3 عمليات إطلاق نار في القطاع أمس.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
إدارة ترامب تلمح لاحتمالية تجريد زهران ممداني من الجنسية الأميركية
أثارت إدارة الرئيس دونالد ترامب إمكانية تجريد زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، من جنسيته الأميركية. وبحسب صحيفة «الغارديان» فقد ألمحت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إلى احتمالية للتحقيق في وضع ممداني بعد أن دعا آندي أوغلز، النائب الجمهوري اليميني عن ولاية تينيسي، إلى سحب جنسيته، بدعوى أنه ربما أخفى دعمه «للإرهاب» خلال عملية التجنيس. وممداني (33 عاماً)، المولود في أوغندا لأبوين من أصل هندي، أصبح مواطناً أميركياً عام 2018، وجذب اهتماماً إعلامياً واسع النطاق - وأثار جدلاً - بسبب دعمه العلني لحقوق الفلسطينيين. وسُئل ترامب يوم الثلاثاء عن تعهد ممداني «بمنع» عملاء دائرة الهجرة والجمارك «من ترحيل جيراننا»، فأجاب «حسناً، إذن، سيتعين علينا اعتقاله»، حسب ما أفاد موقع «أكسيوس». ورد ممداني على موقع «إكس»، قائلاً «هدّدني الرئيس للتو باعتقالي، وتجريدي من جنسيتي، وترحيلي. ليس لأنني خالفت أي قانون، بل لأنني سأرفض السماح لدائرة الهجرة والجمارك بإرهاب مدينتنا». ويأتي الجدل حول وضع ممداني في أعقاب سلسلة من الهجمات حول أصله وديانته، عقب فوزه في الانتخابات التمهيدية لمنصب عمدة نيويورك الأسبوع الماضي، عندما تفوق على منافسه أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك السابق والمرشح المُفضّل لدى المؤسسة الديمقراطية. وكتب أوغلز إلى المدعية العامة بام بوندي، مُطالباً بإجراء تحقيق مع ممداني بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على منصب عمدة المدينة، مُستنداً إلى أنه «ربما يكون قد حصل على الجنسية الأميركية عن طريق تزييف مُتعمَّد أو إخفاء دعم مادي للإرهاب». وكدليل على ذلك، استشهد بأغنية راب لممداني بعنوان «حبي للأرض المقدسة»، وصف فيها أعضاء مؤسسة مُدانين بدعم حركة «حماس» بـ«رجاله». كما أشار إلى رفض ممداني إدانة عبارة «عولمة الانتفاضة»، المؤيدة للفلسطينيين، التي يراها بعض اليهود معادية للسامية ودعوة للعنف. وفي منشور مصاحب على «إكس»، كتب أوغلز: «زهران ممداني معادٍ للسامية، اشتراكي، شيوعي، سيدمر مدينة نيويورك العظيمة. يجب ترحيله». وعندما سُئلت عن دعوة أوغلز، قالت ليفيت «لم أطلع على هذه الادعاءات، ولكن إذا كانت صحيحة، فهذا أمرٌ يجب التحقيق فيه». وأكدت وزارة العدل تسلمها رسالة أوغلز.