
أخبار العالم : «الأرشيف» ينظم ندوة الابتكار المجتمعي في بناء مجتمعات مستدامة
نافذة على العالم - نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، وبالتنسيق مع لجنة الابتكار المؤسسي ندوة بعنوان: «الابتكار المجتمعي لبناء مجتمعات مستدامة»، وذلك بهدف الارتقاء بالمبادرات الفردية أو بالممارسات الجماعية التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.
بدأت الندوة بحديث خبير التنمية البشرية، الدكتور شافع النيادي الذي أكد أهمية التربية والتنشئة الصحيحة للجيل حتى يكون قادراً على الابتكار، وأن الابتكار لا ينمو في بيئة التخويف، ولذا فإن التربية يجب أن تعتمد على القيم والأخلاق إلى جانب حرية السؤال والحوار، فالسؤال والحوار بوابة المعرفة والابتكار، وإذا لم نسمع لأبنائنا فالبديل موجود وهو الإنترنت والتطبيقات الذكية وغالباً ما تكون العواقب غير محمودة. وتحدثت الباحثة الإماراتية في علم الاجتماع التطبيقي، الدكتورة شيخة الكربي، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فاعتبرت موضوع الندوة يمثل حجر الزاوية في كل مشروع تنموي معاصر، وركزت في حديثها على الابتكار الاجتماعي في بناء المجتمعات المستدامة من فكر القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى استدامة الإمارات، وسلطت الضوء على مفهوم الابتكار الاجتماعي والجذور الفكرية له في فكر الشيخ زايد. وشهدت الندوة، التي عُقدت في قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف، وتابعها جمهور كبير من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وأدارها عبدالله البستكي عضو لجنة الابتكار المؤسسي في الأرشيف، تفاعلاً كبيراً من الحضور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
مثقفون: أميرة مطر مزجت بين البساطة والوضوح والرصانة والثراء المعلوماتي
حالة من الحزن والأسى أحدثها خبر رحيل الباحثة د. أميرة حلمي مطر، أستاذ الفلسفة وعلم الجمال، والحائزة على جوائز الدولة، والتي فارقتنا قبل ساعات عن عمر ناهز الـ 95 عاما. ونعى الفقيدة العديد من الباحثين والدارسين للفلسفة والعاملين في حقل البحث العلمي والفكري الأكاديمي، وهو ما نرصده لكم في هذا التقرير. أميرة حلمي مطر: مزجت بين البساطة والوضوح والرصانة والثراء المعلوماتي في البداية أعرب الناقد، د. رضا عطية، عن حزنه لرحيل أميرة حلمي مطر، قائلا في تصريح خاص لـ"الدستور": "للدكتورة أميرة حلمي مطر، أستاذ الفلسفة مساحة طيبة في تكويني المعرفي في دراستي الجامعية الأولى للفلسفة حين كنت طالبا بقسم الفلسفة والاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس في الفترة من العام 1997 حتى عام 2001. وأضاف: أذكر أن أستاذتنا الدكتورة فريال حسن خليفة كانت قد قررت علينا كتابا للدكتورة أميرة حلمي مطر هو الفلسفة السياسية من أفلاطون إلى ماركس، فعرفت الدكتورة أميرة في أسلوبها الذي يجمع بين القدرة على التكثيف وإبراز السمات المميزة والفارقة لكل فيلسوف أو مذهب فلسفي تتناوله، هو أسلوب السهل الممتنع، حيث البساطة والوضوح والرصانة والثراء المعلوماتي وهو ما تأكد مجددا بدراستي لكتابها في فلسفة الجمال. وأوضح: أميرة حلمي مطر تتمتع بأستاذية مقتدرة تهضم قدرا كبيرا من المعارف الفلسفية ثم تعيد تقديمها بأسلوب واضح لا غموض فيها وعميق ويتأسس على التدفق المعلوماتي في سلاسة ويسر. يمني الخولي مع د. أميرة مطر أميرة الفلسفة الأغريقية ومن جانبها نعت د. يمنى طريف الخولي، أستاذ فلسفة العلوم بجامعة القاهرة، الراحلة أميرة حلمي مطر، قائلة: أستاذتي، فاتحة طريقي إلى البحث الفلسفي، وتظل دوما شعاره ووسامه المضيء. أميرة الفلسفة الإغريقية، رائعة الجمال، مؤسسة علم الجمال في الجامعات العربية.. الرائدة والعلم الأبرز لمثول المرأة في الفلسفة العربية. الشخصية القوية الحادة، ذات الأصول الأرستقراطية، واللغات المتعددة والعلم الغزير، أدعو لها دعائي الأثير: "أن يرفعها الله درجات وعده سبحانه وتعالى للذين أوتوا العلم. شجرة علم ومعرفة وارفة بأكملها سقطت وقال الناقد إيهاب الملاح: "د. أميرة حلمي مطر؛ رائدة معرفية من رائداتنا العظام؛ أستاذة الفلسفة اليونانية القديمة، وأستاذة علم الجمال، بجامعة القاهرة. وتابع: كانت أستاذة جليلة حقا، تركت أعمالًا قيمة في مجال تخصصها الدقيق، وفي المعرفة والثقافة الإنسانية عمومًا، وقد شرفت دار المعارف في وقت من أوقاتها أن تنشر أهم أعمال الأستاذة الجليلة تأليفا وترجمة في الفلسفة اليونانية والفكر اليوناني وفي علم الجمال وفلسفة الفن والفلسفة السياسية.. وغيرها.. ومن ينسى ترجمتها الرائعة لـ «محاورات ونصوص لأفلاطون» الذي نشر في دار المعارف قبل عقود طويلة؛ ومنها محاورة فايدروس عن الجمال، ومحاورة ثياتيتوس عن العلم.. وأضاف 'الملاح': كما كتبت بالعربية دراسات رصينة معرفةً بعلم الجمال وفلسفات الفنون، وفي الفلسفة السياسية (لها كتاب مهم بالعنوان ذاته: الفلسفة السياسية من أفلاطون إلى ماركس) وقد صدر عن دار المعارف أيضا، وغيرها مما لا يستغني عنه دارس للفلسفة ولا قارئ مهتم بجذور الفكر والمعرفة الإنسانية وتدعيم صلته بها. فضلا عن كتابها المرجعي القيم عن الفلسفة اليونانية تاريخها ومشكلاتها. شجرة علم ومعرفة وارفة بأكملها سقطت اليوم ولا عوض لها أو عنها في القريب. الخشت: فقدنا مفكرة حرة وباحثة رصينة وبدوره نعى د.محمد عثمان الخشت، أستاذ فلسفة الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة ورئيس جامعة القاهرة السابق، أميرة حلمي، قائلا: "بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، أنعى رحيل العالمة الجليلة الدكتورة أميرة حلمي مطر، أستاذة الفلسفة بجامعة القاهرة، وإحدى رائدات الفكر الفلسفي العربي المعاصر، التي كرّست حياتها للعلم والتدريس والبحث الفلسفي. ساهمت الراحلة في إغناء الفكر العربي بدراسات عميقة في الفلسفة اليونانية وعلم الجمال. وأضاف: لم تكن د. أميرة مجرد أكاديمية بارعة، بل كانت شاهدة على مسيرة تحوّل الفكر العربي الحديث، ومساهمة في تفعيل العقلانية النقدية. برحيلها، فقدنا مفكرة حرة، وباحثة رصينة، وأما شملتنا برعايتها ونحن في بدايات الطريق.


الاقباط اليوم
منذ 9 ساعات
- الاقباط اليوم
أذكى رجل في العالم يفاجئ الجميع: 'يسوع هو الله' ويشعل جدلًا عالميًا
في تصريح فاجأ العالم وأثار موجة تفاعل هائلة، أعلن الدكتور 'يونغ هون كيم'، الذي يُعرف عالميًا بأنه صاحب أعلى معدل ذكاء مسجل رسميًا، عن إيمانه العميق بالمسيحية وبشخص يسوع المسيح، مؤكدًا أنه يراه 'الطريق والحق والحياة'، وفق ما ورد في إنجيل يوحنا 14:6. جاء إعلان كيم من خلال منشور نشره على حسابه الرسمي على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، حيث قال فيه بوضوح غير مسبوق: 'بصفتي صاحب أعلى معدل ذكاء في العالم، أؤمن بأن يسوع المسيح هو الله، الطريق والحق والحياة.' وسرعان ما حصد هذا التصريح ملايين المشاهدات، وتداوله مئات الآلاف من المستخدمين، ليشعل بذلك حوارًا عابرًا للحدود حول العلاقة بين الإيمان والعقل، بين الروح والعلم. في ردٍ على تعليق من أحد المتابعين، أضاف الدكتور كيم جملة لافتة: 'المسيح هو منطقي.' وهي عبارة تحمل في طياتها دعوة للتأمل العميق: هل الإيمان بيسوع المسيح يمكن أن يكون قائمًا على منطق عقلاني واستنتاج فلسفي، وليس فقط مجرد قناعة روحية أو تراث ديني؟ من هو يونغ هون كيم؟ العبقري الذي لا يُضاهى بعيدًا عن البهرجة الإعلامية، يحمل كيم خلفية علمية وثقافية مبهرة، قلّما تتكرر في شخص واحد. هو عالم عصامـي ومبتكر ورائد أعمال من كوريا الجنوبية، سُجل له رسميًا معدل ذكاء يبلغ 276، وهو رقم لم يسبق لأي شخص في التاريخ الحديث أن اقترب منه. تم التحقق من صحة هذا الرقم من قبل عدة مؤسسات مرموقة في مجال القياس العقلي، مثل: جمعية 'جيجا'، منظمة 'منسا' العالمية، مجلس الذاكرة الرياضية العالمي، الرابطة الرسمية للأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى الاعتراف من موسوعة جينيس للأرقام القياسية. كيم ليس مجرد عالم أرقام ورياضيات، بل يمتلك رؤية تكاملية تربط بين المعرفة، والوعي البشري، والذكاء الاصطناعي، والميتافيزيقيا. فهو: مؤسس ورئيس جمعية سيجما المتحدة للذكاء، التي تجمع ألمع العقول على مستوى العالم، وهو عضو في 'قاعة المشاهير الفكرية'، جنبًا إلى جنب مع أسماء شهيرة مثل إيلون ماسك وبيل جيتس. ويشغل يونغ هون كيم منصب الرئيس التنفيذي لشركة 'نيوروستوري' المتخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بصحة الدماغ، وهو نائب رئيس بطولة العالم للذاكرة، وهو محفل عالمي لتطوير قدرات العقل والذاكرة، وعضو مؤسس في 'مؤسسة قارب النجاة'، وهي مؤسسة فكرية تهدف لتعزيز الحوار بين العلوم والإنسانية. بين العلم والإيمان: هل هناك حدود أم جسور؟ ليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها كيم عن القضايا الروحية من منظور علمي، فقد سبق له أن خاض نقاشات عميقة تمزج بين علم الأعصاب والميتافيزيقيا، مقترحًا أن الوعي البشري ليس مجرد نتاج بيولوجي للدماغ، بل قد يكون شكلًا من أشكال 'المعلومات الكمّية' الخارجة عن الإطار المادي. وقد صرّح في أحد اللقاءات السابقة قائلًا: 'وجود الله أمر مؤكد بنسبة 100%'، ولم يقدّم ذلك كمجرد معتقد شخصي، بل كخلاصة مبنية على استنتاجات فلسفية وعلمية متقاطعة، وفقًا لرؤيته، فإن القوانين الكونية، والوعي، والتناسق المدهش في الخلق، كلها تشير إلى عقل أعلى وتنظيم مقصود، وليس إلى صدفة عشوائية.


يمني برس
منذ 10 ساعات
- يمني برس
وفاة المهندس المخترع محمد علي العفيفي.. التلفزيون اليمني والمجلس السياسي يقدمان التعازي
يمني برس | توفي اليوم الثلاثاء المهندس المخترع اليمني محمد علي العفيفي، أحد أبرز رموز الابتكار والاختراع في اليمن، عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد حياة حافلة بالعطاء والإبداع في مجال الهندسة الإذاعية والتلفزيونية. العفيفي، الذي يُلقب بـ'أديسون اليمن'، درس في كلية ماركوني ببريطانيا، ثم تابع دراسته في ألمانيا وسويسرا، متخصصًا في الهندسة الإذاعية والتلفزيونية. رغم العروض المغرية من دول أجنبية للعمل لديها، فضل البقاء في وطنه لخدمة بلده وشعبه، مكرسًا حياته لتطوير اختراعات متعددة في مجالات تقنية مختلفة. خلال مسيرته العلمية، سجل حوالي 30 اختراعًا، من أشهرها جهاز 'الأوتوكيو' لقراءة النشرات الإخبارية التلفزيونية، وهو أول جهاز في العالم من نوعه، ولا يزال مستخدمًا في العديد من القنوات الفضائية، حيث بدأ الإعلامي اليمني أحمد الذهباني بقراءته. كما اخترع جهازًا للكشف عن الحالات النفسية والعصبية للبشر عن بعد، عن طريق التقاط الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن جسم الإنسان، إضافة إلى جهاز للحماية من أشعة الكاثود المنبعثة من شاشات التلفاز، رغم أن هذا الاختراع تعرض للسرقة. ابتكر أيضًا جهازًا حساسًا للتدخين يعمل على إيقاف تشغيل التلفاز عند التدخين بالقرب منه، وجهاز إنذار 'بيجر هوس' لتنبيه نضج الطعام، والذي يمكن استخدامه كذلك لتنبيه ارتفاع درجة حرارة المرضى. واجه العفيفي صعوبات كثيرة في تسجيل براءات اختراعاته بسبب الوضع المالي وعدم عضوية اليمن في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مما أدى إلى سرقة بعض أفكاره من قبل شركات عالمية. رغم ذلك، لم يكلّ أو يملّ من الابتكار وخدمة وطنه. تم تشييع جثمانه اليوم بعد صلاة الظهر في جامع الحمزة بحي الجراف الغربي في صنعاء، وسط حضور رسمي وشعبي واسع يعكس المكانة التي حازها خلال حياته. وأرسل عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور برقية عزاء إلى أسرته، مشيدًا بمناقب الفقيد ومسيرته الوطنية والابتكارية، مؤكدًا أن اليمن فقد شخصية وطنية استثنائية وأحد عباقرها العظام. كما تقدمت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وأبناء الشعب اليمني بأحر التعازي، معتبرين وفاة العفيفي خسارة علمية وإنسانية كبيرة. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.