
دومينيك حوراني تعلن إسلامها: الحمدلله أنا مسلمة
أعلنت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني أنها مسلمة منذ بلغت العشرين من عمرها، مؤكدةّ أن الاقتناع هو السبب وراء هذه الخطوة التي لم تتحدث عنها سابقاً.
وقالت حوراني في تصريحات إعلامية: 'أنا أشهرت إسلامي منذ زمن طويل، ولكني لا أحب الحديث كثيراً في أمور الدين، لأني غير متعصبة، ولكن الحمدلله أنا مسلمة'.
وأضافت بإطلالة رمضانية بالقفطان: 'أنا اقتنعت بالدين الإسلامي، كما اقتنعت بالقرآن'.
وأكّدت حوراني (40 عاماً) أن جميع زيجاتها السابقة، كانت من مسلمين فقط.
الغناء أولاً
وعلى الصعيد الفني، أشارت إلى أنها منغمسة حالياً في الغناء على حساب التمثيل، إذ تركز على حفلاتها لا سيما في أوروبا.
ولفتت إلى أن حضورها الكثيف على شبكات التواصل الاجتماعي، مرده حبها للجمهور الذي تحب مشاركته أمور حياتها، وتقديم جرعة من التفاؤل و'الفرفشة' إليه وسط الأجواء الكئيبة والحزينة، بالإضافة إلى تقديم النصائح على طريقتها.
الإسلام في إيران
يُذكر أن لحوراني ابنة وحيدة اسمها ديلارا من زوجها الأول النمسوي من أصل إيراني علي ريزا الماسي، والذي انفصلت عنه في عام 2014.
وسبق أن أعلنت حوراني في عام 2009 أنها ستتزوج على الطريقة الإسلامية وتشهر إسلامها في إيران مسقط رأس الماسي، مع تشديدها على أنها لن تتخلى عن دينها المسيحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم .. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الشرع في إعادة صياغة قواعد النحو العربي في صورة أناشيد، ثم تلحينها وغناؤها بمصاحبة الموسيقى وبصوت أطفال صغار، وذلك من خلال عمل كتاب مُدَقَّق من الناحية العلمية والعملية، وذلك في أجزاء للصفوف المختلفة، وسيصاحب الكتاب تسجيل يحوي الأناشيد المغناة. فما رأي الشرع حول مصاحبة الموسيقى لهذه الأناشيد؟ وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: لا مانع من مصاحبة الموسيقى للأناشيد محلّ السؤال، التي أعطانا السائل نسخة منها؛ للاستماع إليها، وكانت خاصة بمنهج الصف الخامس الابتدائي وقواعد الإملاء. فإذا كان هذا مما يُساعد الصغار على استيعاب الدروس والإقبال عليها، فالحرجُ مرفوع إن شاء الله تعالى. واتابعت: مع ملاحظة أنَّ الأشعار وحدها لها إيقاعٌ حسن تكتسبه من موسيقى التفعيلة، مما يُريحُ الأذن ويساعد على الإقبال عليها حتى بغير موسيقى مصاحبة. وشكرت الإفتاء مؤلف الكتاب الكريم لجهده واهتمامه، وأوصته بحسن ضبط الكتاب ومراجعته جيدًا، ودعت الله له ولأمثاله بالإخلاص والقبول، وجعله الله ناصرًا وخادمًا أمينا للغة العربية. هل الموسيقى حرام قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، إن الموسيقى في الأصل، هي محاكاة لأصوات خلقها الله سبحانه وتعالى، لذا، يمكن القول إن الموسيقى في أصلها حلال. وأوضح " الورداني " في إجابته عن سؤال : هل الموسيقى حرام أم حلال في الإسلام وبالنسبة للموسيقى والغناء، فما هو الوضع؟، أن إذا استخدمت الموسيقى فيما حرمه الله سبحانه وتعالى، فهنا تكون المشكلة. ونبه إلى أن الحرام هو ما حرمه الله سبحانه وتعالى ، وليس الموسيقى نفسها، إذا استُخدمت الموسيقى فيما حرمه الله عز وجل ، يصبح هذا الاستخدام هو الحرام، منوهًا بأن الدف والآلات الموسيقية أيضًا أصوات. وأضاف أننا في بعض الأحيان، نجد أن أصوات البشر مثل بعض الأشخاص الذين يغنون، يمكن أن تكون مشابهة لأصوات الكمان، أو الطبل، أو أصوات أخرى، مشيرًا إلى أنه كذلك حال الغناء. وتابع: إذا كان مقترنًا بالكلام الفاحش أو البذيء أو الأنغام التي تدعو إلى الفحش أو إلى مفاسد الأخلاق، فلا شك أن لا أحد يبيح أبدًا مفاسد الأخلاق، ولا الفحش، ولا الكلام البذيء، ولا أي شيء من ذلك. حكم الموسيقى بدون غناء وأفاد الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الموسيقى في حد ذاتها ليس فيها شيء من التحريم، مشيرًا إلى أن سماعها وتعلمها حلال عدا نوع واحد. وأكد «عاشور» ، أن الموسيقى في حد ذاتها لا شيء فيها، طالما لا تخرج المُسلم عن إنسانيته كخرير الماء، مستثنيًا من ذلك موسيقى «البوب»، حيث فيها أمور تخرج الإنسان عن إنسانيته، لذا ينبغي اجتناب تعلمها أو سماعها. وبين «مستشار المُفتي» أن المهم ألا تلهي الموسيقى عن طاعة الله سبحانه وتعالى، وألا يكون بها من التكسر والتخنس ما يجعلها مرفوضة، منوهًا بأن المقصود هنا هي الموسيقى مطلقة دون ربطها بشيء ، فالحديث عن الموسيقى المجردة دون غناء.


صدى البلد
منذ 5 أيام
- صدى البلد
عباس شومان: المقاطع المتداولة في حفل العجوز المتصابي «سفالة» لا تناسب مجتمعنا
علق الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، على المقاطع المتداولة من -حفل غنائي- لمطرب شهير، قائلاً: «إنها تتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية، ولا تليق بالمجتمع المصري المحافظ». وقال «شومان»، في منشور له عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، إن ما جرى لا يليق بمجتمع له مرجعية دينية وأخلاقية، المقاطع المتداولة في حفل العجوز المتصابي الشهير لا تناسب مجتمعنا، ولم نر مثلها حتى في مجتمعات لا تنتمي إلى ديننا، وأقل ما توصف به أنها سفالة وعدم تربية». حكم الأغاني في الإسلام أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الغناء بدون موسيقى يكون حلالًا إذا كانت كلماته حسنةً تدعو للخير وتنشر القيم. حكم سماع الأغاني وأضاف «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز سماع الأغاني بدون موسيقى؟»، أنه لا خلاف بين العلماء في أن الغناء غير المصحوب بالموسيقى، فإنه كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، فإن كان الكلام حسنًا يدعو الخير وينشر القيم ويبث الأخلاق الحميدة فهو مباح، وإذا كان الكلام قبيحًا يدعو إلى الشر وينشر الرذيلة ويحرض على المعصية ويدعو لإثارة الغرائز فهو محرم. وأفاد بأنه ليس كل غناء حرامًا وليس كل غناء حلالًا، إذ لابد أن يكون موضوعه وكلامه لا يخرج الإنسان عن رزانته ووقاره. حكم الاستماع إلى أغاني المهرجانات قالت دار الإفتاء إن الأغاني كلام، والكلامُ حسنه حسن وقبيحه قبيح، والمُفتى به فى دار الإفتاء إن الموسيقى نفسها لا حرمة في سماعها، منوهة بأن سماع أغانى المهرجانات بما تحويه من فحش وكلام بذيء ودعوة إلى الرذائل حرام شرعًا، وينبغى على الجهات المسئولة منع إصدار هذه الأغانى ومنع نشرها. واستشهدت دار الإفتاء بحديث عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه، وعَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَائِشَةَ: «أَهَدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهُمْ مَنْ يُغَنِّيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ، فَحَيُّونَا نُحَيَّاكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ» أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، واللفظ له. وقد ذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الغناء بغير موسيقى، أو مع مصاحبة الدف، والموسيقى : لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب، وعلم الموسيقى: علم يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن، والموسيقِيُّ: المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار : من حرفته الموسيقى، والموسيقى في الاصطلاح : علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات. ما حكم الموسيقى ؟ أما عن حكم الموسيقى شرعا، سواء كانت منفردة أو مصاحبة للغناء فهي مسألة خلافية، أباحت دار الإفتاء، الموسيقى إن لم تشتمل على ما يحرك الغرائز، أو على ما يدعو إلى محرم، وذلك لعدم ورود نص صحيح صريح في الشرع الشريف يحرمها. واستندت قول قال القاضي أبو بكر بن العربي في كتاب "الأحكام": لم يصح في التحريم شيء. وكذا قال الغزالي وابن النحوي في العمدة. وقال: ابن طاهر: لم يصح منها حرف واحد. وقال ابن حزم: كل ما رُوي فيها باطل وموضوع. قال الإمام الغزالي حيث قال : إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب، أو الخنين، وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة، فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة كالدف وإن كان فيه الجلاجل، والطبل، والشاهين، والضرب بالقضيب، وسائر الآلات. وكذلك ما قاله الإمام ابن حزم حيث قال : ومن نوى به ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن وفعله هذا حسن. ولخصت: ومما سبق نخلص بأن العلماء اتفقوا على تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض على معصية، إذ الغناء ليس إلا كلاما، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل ما يشتمل على حرام فهو حرام. ويؤيد ذلك قول الغزالي في معرض حديثه عن شعر الخنا، والهجو، ونحو ذلك : فسماع ذلك حرام بألحان وبغير ألحان، والمستمع شريك للقائل [الإحياء 2 /282] واتفقوا على إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة كالعرس وقدوم الغائب وأيام الأعياد ونحوها. وأكملت: واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات، والمختار من الفتوى هو ما ذهب إليه الإمام الغزالي وابن حزم من إباحة الآلات لعدم ورود النص الصحيح الصريح المحرم، ولأنها لا تزيد عن كونها أصوات تطرب حسنها حسن وقبيحها قبيح.


صدى البلد
منذ 7 أيام
- صدى البلد
هل يحرم الإسلام حفلات التخرج؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن من المظاهر التي أقرها النبي صلى الله عليه وسلم في الاحتفال، ما حدث عند هجرته من مكة إلى المدينة، حيث استقبله أهل المدينة بفرح عارم حتى قال أنس بن مالك: "ما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء كفرحهم بالنبي صلى الله عليه وسلم"، وكانت الجواري والأطفال يرددون: "قدم رسول الله"، في مشهد يعكس مشروعية الفرح والاحتفال في الإسلام. الدكتور أحمد الرخ: الإسلام لا يحرم الاحتفال وأوضح الدكتور أحمد الرخ، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذا الموقف النبوي يبين أن أصل الفرح والسرور والاحتفال مشروع في الشريعة الإسلامية، سواء كان في حفلات التخرج أو الأفراح أو المناسبات المختلفة، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يحرم الاحتفال، لكنه يهذبه ويقوّمه ويعالج السلبيات التي قد تشوبه، كالإسراف أو التعدي على حريات الآخرين. وأضاف أستاذ بالأزهر أن من المظاهر السلبية في الاحتفالات ما يُسمى بالإسراف، وهو مجاوزة الحد فيما هو مباح، لافتًا إلى أن عطاء الله موجود لا ينفد، لكن الإنسان عليه أن يكون مستعدًا لتلقي هذا العطاء بقلب قريب من الله. وضرب الدكتور الرخ مثالًا بأن العطاء الإلهي كالنهر الجاري، وكل إنسان هو الإناء الذي يغترف من هذا النهر، فإذا لم يمتلئ الإناء فالمشكلة فيه وليست في النهر. وبيّن أستاذ بالأزهر أن الله سبحانه وتعالى وزع العطاء بين البشر بحكمة، فكل واحد لديه نعمة معينة: المال، العلم، الخبرة، النفوذ، وكلها تمثل مظاهر الجمال التي يجب أن تُنفق وتنشر بين الناس، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده". وأكد أستاذ بالأزهر أن الإسلام يريد للجمال والخير أن ينتشر بين الناس، لا أن يحتكره أحد أو يسيء استخدامه في الإسراف أو التبذير، مشددًا على أن الفرح مطلوب، لكن مع مراعاة حقوق الآخرين، واحترام مشاعرهم، دون إسراف أو إيذاء أو ترويع، فهكذا يكون الفرح في ضوء الهدي النبوي والشريعة الإسلامية.