
البرازيل.. بولسونارو المتهم بمحاولة الانقلاب يدعو أنصاره إلى التظاهر
دعا الرئيس
البرازيل
ي السابق جايير بولسونارو أنصاره إلى التظاهر الأحد في ساو باولو باسم "العدالة"، فيما يواجه عقوبة السجن بتهمة الضلوع في محاولة انقلاب مفترضة. وكتب الرئيس السابق (2019-2022) أخيراً على منصة إكس: "البرازيل بحاجة إلينا جميعاً، من أجل الحرية والعدالة"، داعياً أنصاره إلى التظاهر في باوليستا، الشارع الرئيسي في أكبر مدينة في أميركا الجنوبية.
ومساء السبت، قال اليميني المتطرف على قناة AuriVerde Brasil على يوتيوب: "إنها دعوة لإظهار قوتنا (...). هذا الحضور الحاشد سيمنحنا الشجاعة". واتسم شهر يونيو/ حزيران بالعديد من الإجراءات القانونية بحق بولسونارو. ورداً على سؤال طرحه عليه القاضي في المحكمة العليا وخصمه السياسي ألكسندر دي مورايس، نفى الرئيس السابق ضلوعه في أي محاولة انقلابية مفترضة.
ويتهم الادعاء بولسونارو البالغ من العمر 70 عاماً، بأنه قاد "تنظيماً إجرامياً" كان يسعى لإعلان حالة طوارئ وإلغاء نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس اليساري الحالي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في 2022. وقبل يومين من تنصيب لولا دا سيلفا، غادر بولسونارو البرازيل قبل أن يعود لاحقاً، معلناً استئناف نشاطه السياسي.
وبعد إعلان خسارة بولسونارو الانتخابات الرئاسية اقتحم مئات من مناصريه مقارّ السلطات الرئيسية في العاصمة برازيليا، بما في ذلك قصر بلانالتو الرئاسي، والكونغرس والمحكمة العليا.
أخبار
التحديثات الحية
البرازيل: النيابة تتهم الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط لانقلاب
ونظراً لكونه ممنوعاً من الترشح حتى عام 2030، يواجه بولسونارو في حال إدانته الحكم بالسجن حتى 40 عاماً، لكنه ينفي التهم الموجهة إليه، ويقول إنه ضحية "اضطهاد سياسي" يرمي إلى منعه من الترشح للرئاسة العام المقبل. وفي فبراير/ شباط الماضي، وجهت النيابة العامة البرازيلية، إلى بولسونارو و33 مشتبهاً فيهم آخرين تهمة التخطيط لمحاولة "انقلاب" بهدف منع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة إثر انتخابات 2022. وقالت النيابة العامة في بيان إنّ الرئيس السابق، والمشتبه فيهم الـ33 الآخرين "متّهمون بالتحريض على ارتكاب أعمال تتعارض مع السلطات الثلاث ودولة القانون الديمقراطية".
(فرانس برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
اتهامات للصين بمراقبة تحركات نائبة رئيس تايوان في التشيك
قالت شاو بي-كيم نائبة رئيس تايوان إن الصين لن تفلح في إخافتها بعد أن أشارت المخابرات العسكرية التشيكية إلى أن دبلوماسيين صينيين وعملاء سرييين تتبعوها وكان في نيتهم التعرض لها ومضايقتها فعلياً عندما زارت براغ العام الماضي. وزارت شاو جمهورية التشيك في مارس/آذار 2024. ولا تربط براغ علاقات دبلوماسية رسمية بتايوان، لكنها وطدت علاقاتها بالجزيرة التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها. وذكرت وسائل إعلام في التشيك العام الماضي أن دبلوماسياً صينياً تخطى إشارة مرورية حمراء وهو يتتبع سيارتها. وذكر موقع إخباري إلكتروني تابع للإذاعة في التشيك يوم الخميس أنه كان يعتزم الاصطدام بسيارتها في إطار إظهار الاحتجاج على تحركاتها. وقالت شاو في منشور على إكس أمس السبت "قمت بزيارة رائعة إلى براغ وأشكر السلطات التشيكية على ضيافتها وضمانها لسلامتي. أنشطة الحزب الشيوعي الصيني غير القانونية لن تفلح في تخويفي وردعي عن التعبير عن مصالح تايوان في المجتمع الدولي". وجاء تعليقها مرفقاً برابط لتقرير وكالة "رويترز" عن الواقعة. وأضافت في منشور آخر "لن تنعزل تايوان بسبب الترهيب". تقارير دولية التحديثات الحية تايوان قلقة من التورط الأميركي في الشرق الأوسط ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ارتكاب دبلوماسيي بلده أي مخالفات، مضيفاً أن جمهورية التشيك تدخلت في الشؤون الداخلية لبكين بالسماح بزيارة شاو. وفي وقت سابق، الأسبوع الماضي، أفاد مسؤولان أمنيان ووثائق تخطيط داخلي، اطلعت عليها "رويترز"، بأن تايوان ستصدر لمواطنيها توجيهات جديدة بشأن الغارات الجوية، لتسير على خطى أوكرانيا وإسرائيل، حال اضطرارها إلى مواجهة هجوم عسكري صيني. وقال مسؤول أمني كبير تايواني مُطلع على الأمر: "تدرس تايوان جيداً الأوضاع في أوكرانيا وإسرائيل"، وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً إلى حساسية الأمر، أنه "يتعين على شعبنا أن يعرف كيف يحمي نفسه، سواء في المنزل أو في العمل". وقال المسؤول الثاني: "في المناطق الحضرية في تايوان، قد لا يتمكن عدد من سكان المباني الشاهقة من الوصول إلى الملاجئ المخصصة للاحتماء من الغارات الجوية سريعاً خلال ثلاث دقائق"، مضيفاً أن الحكومة تعمل على توعية المواطنين بطرق "بديلة" لحماية أنفسهم. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
البرازيل.. بولسونارو المتهم بمحاولة الانقلاب يدعو أنصاره إلى التظاهر
دعا الرئيس البرازيل ي السابق جايير بولسونارو أنصاره إلى التظاهر الأحد في ساو باولو باسم "العدالة"، فيما يواجه عقوبة السجن بتهمة الضلوع في محاولة انقلاب مفترضة. وكتب الرئيس السابق (2019-2022) أخيراً على منصة إكس: "البرازيل بحاجة إلينا جميعاً، من أجل الحرية والعدالة"، داعياً أنصاره إلى التظاهر في باوليستا، الشارع الرئيسي في أكبر مدينة في أميركا الجنوبية. ومساء السبت، قال اليميني المتطرف على قناة AuriVerde Brasil على يوتيوب: "إنها دعوة لإظهار قوتنا (...). هذا الحضور الحاشد سيمنحنا الشجاعة". واتسم شهر يونيو/ حزيران بالعديد من الإجراءات القانونية بحق بولسونارو. ورداً على سؤال طرحه عليه القاضي في المحكمة العليا وخصمه السياسي ألكسندر دي مورايس، نفى الرئيس السابق ضلوعه في أي محاولة انقلابية مفترضة. ويتهم الادعاء بولسونارو البالغ من العمر 70 عاماً، بأنه قاد "تنظيماً إجرامياً" كان يسعى لإعلان حالة طوارئ وإلغاء نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس اليساري الحالي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في 2022. وقبل يومين من تنصيب لولا دا سيلفا، غادر بولسونارو البرازيل قبل أن يعود لاحقاً، معلناً استئناف نشاطه السياسي. وبعد إعلان خسارة بولسونارو الانتخابات الرئاسية اقتحم مئات من مناصريه مقارّ السلطات الرئيسية في العاصمة برازيليا، بما في ذلك قصر بلانالتو الرئاسي، والكونغرس والمحكمة العليا. أخبار التحديثات الحية البرازيل: النيابة تتهم الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط لانقلاب ونظراً لكونه ممنوعاً من الترشح حتى عام 2030، يواجه بولسونارو في حال إدانته الحكم بالسجن حتى 40 عاماً، لكنه ينفي التهم الموجهة إليه، ويقول إنه ضحية "اضطهاد سياسي" يرمي إلى منعه من الترشح للرئاسة العام المقبل. وفي فبراير/ شباط الماضي، وجهت النيابة العامة البرازيلية، إلى بولسونارو و33 مشتبهاً فيهم آخرين تهمة التخطيط لمحاولة "انقلاب" بهدف منع الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من العودة إلى السلطة إثر انتخابات 2022. وقالت النيابة العامة في بيان إنّ الرئيس السابق، والمشتبه فيهم الـ33 الآخرين "متّهمون بالتحريض على ارتكاب أعمال تتعارض مع السلطات الثلاث ودولة القانون الديمقراطية". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
موسيفيني بعد 40 عاماً في حكم أوغندا: سأترشح للانتخابات لتنمية البلاد
أكد زعيم أوغندا يوويري موسيفيني أنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مما قد يمدد فترة حكمه في البلد الواقع في شرق أفريقيا إلى ما يقرب من نصف قرن. وقال موسيفيني في منشور على منصة إكس في وقت متأخر من مساء أمس السبت "أعلن رغبتي في الترشح... لمنصب حامل الراية الرئاسية"، عن حزبه الحاكم حركة المقاومة الوطنية. وكان في استقبال موسيفيني حشد واسع من أنصاره، أثناء توجهه إلى تسلّم أوراق الترشيح من مكاتب الحزب الحاكم في كامبالا، عاصمة أوغندا. ويحكم الرئيس البالغ من العمر 80 عاماً أوغندا منذ عام 1986 عندما استولى على السلطة بعد أن قاد حرب عصابات استمرت خمس سنوات. وعدل الحزب الحاكم الدستور مرتين من قبل للسماح لموسيفيني بتمديد حكمه. ويتهمه نشطاء معنيون بالدفاع عن الحقوق باستخدام قوات الأمن والمحسوبية لإحكام قبضته على السلطة. وهو ما ينفيه. أخبار التحديثات الحية رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من حرب أهلية وقال موسيفيني إنه يسعى إلى إعادة انتخابه من أجل تنمية البلاد إلى "اقتصاد قيمته 500 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة". وذكرت وزارة المالية أن الناتج المحلي الإجمالي لأوغندا يبلغ حالياً نحو 66 مليار دولار. وستجري البلاد الانتخابات الرئاسية في يناير/ كانون الثاني بالتزامن مع انتخابات تشريعية. وسيكون أقرب منافس لموسيفيني هو نجم البوب الذي تحول إلى سياسي بوبي واين الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2021، وأكد بالفعل نيته الترشح في 2026. ورفض واين، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، نتائج انتخابات 2021، قائلاً إن فوزه سلب منه بالتزوير والتخويف ومخالفات أخرى. (رويترز، أسوشييتد برس)