
إدانات واسعة لجريمة الحوثيين بحق معلم قرآن وأسرته في ريمة (تفاصيل)
المجهر - متابعة خاصة
الثلاثاء 01/يوليو/2025
-
الساعة:
11:20 م
أثارت الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم في محافظة ريمة، إدانات واسعة من منظمات حقوقية ومسؤولين يمنيين، وسط مطالبات بفتح تحقيق دولي عاجل ومحاسبة المتورطين.
ونفذت جماعة الحوثي، بقيادة المدعو فارس الحباري منتحل صفة محافظ ريمة، والمدعو فارس روبع مدير المديرية، هجومًا مسلحًا على منزل الشيخ حنتوس في قرية المعذب، عزلة بني نفيع بمديرية السلفية، مستخدمة أكثر من 80 طقمًا عسكريًا، بينها تعزيزات من محافظة ذمار.
وقامت الحملة الحوثية بإطلاق النار على الشيخ وزوجته، ثم قصفت المنزل بقذائف "آر بي جي"، ما أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة، واندلاع حرائق في منازل مجاورة، وسط منع تام لوصول سيارات الإسعاف.
وأكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن الهجوم تخلله إغلاق دار القرآن الكريم الذي أسسه الشيخ حنتوس منذ ثلاثة عقود، وإحراق محتوياته بالكامل، في محاولة لطمس الهوية الدينية الوسطية في المجتمع اليمني، واصفة ما جرى بأنه "جريمة إرهابية مكتملة الأركان".
من جهته، وصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، الهجوم بـ"الجريمة الوحشية"، ضمن سلسلة انتهاكات تمارسها جماعة الحوثي بحق المدنيين، محذرًا من أن استمرار الصمت الدولي يشجع الجماعة على تصعيد جرائمها تحت شعارات زائفة.
وأكد الإرياني أن الشعب اليمني لن يسكت على هذه الانتهاكات، داعيًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اتخاذ موقف حازم، وإدانة صريحة لهذه الجريمة، والعمل لحماية المدنيين والمؤسسات الدينية، وتجفيف منابع تمويل الحوثيين، وتصنيفهم كجماعة إرهابية.
كما أدان مكتب حقوق الإنسان في محافظة ريمة بشدة الهجوم، مشيرًا إلى أن الشيخ حنتوس، البالغ من العمر 75 عامًا، يُعد من رموز التعليم الديني والإصلاح المجتمعي، ولم يكن طرفًا في أي صراع سياسي أو عسكري، مؤكدًا أن ما حدث يمثل "انتهاكًا فاضحًا لكل الأعراف والقوانين الدولية".
وفي السياق ذاته، أطلق المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) نداءً عاجلًا لإنقاذ حياة الشيخ حنتوس وزوجته، مؤكدًا استمرار الحصار المفروض عليهما ومنع نقلهما للعلاج، مطالبًا بتدخل أممي عاجل لتوثيق الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتتوالى الدعوات الحقوقية لفتح تحقيق دولي عاجل، واعتبار ما جرى جريمة حرب متكاملة، تستدعي تحركًا دوليًا فاعلًا لوقف الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين في اليمن.
تابع المجهر نت على X
#محافظة ريمة
#إدانات واسعة
#الشيخ صالح
#جماعة الحوثي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
حزب الإصلاح يكشف عن الأمر الذي أخاف مليشيا الحوثي وأجبرها على استقدام كتيبة مهام خاصة من صعدة لاقتحام منزل ‘‘حنتوس''
اعتبر حزب التجمع اليمني للإصلاح إن مقتل الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز أعمدة تعليم القرآن في محافظة ريمة، جريمة ومشهد صادم، كشف هشاشة المليشيات الحوثية، وعكس خوفها من "جوهر الفكرة الجمهورية" التي يمثلها الشيخ. وقال نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة للإصلاح، عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، إن "كتيبة مهام خاصة بكامل عتادها خرجت من صعدة إلى ريمة فقط لمداهمة بيت ريفي يقطنه شيخ مسن تجاوز السبعين مع نسائه وأحفاده"، مؤكداً أن "هذه ليست مجرد جريمة بل مشهد صادم يفضح اختلال ميزان القوة بين حشد مسلح ورجل أعزل لا يحمل إلا وصيته". وأضاف العديني أن الشيخ حنتوس "لم يكن منخرطاً في العمل السياسي بشكل مباشر، لكنه ظل يعمل في قلب الفكرة الجمهورية، معلماً للناس وصاحب رسالة تربّى على يديه أجيال من اليمنيين المؤمنين بأن الإنسان يولد حراً". وأشار إلى أن وصية الشيخ التي ختمها بعبارته: "أنا مظلوم... بزّوا مرتباتي، رموا أولادي، حسبنا الله ونعم الوكيل... إن شاء الله أكون شهيداً عند الله"، تثبت أن "الجمهورية ليست وثيقة رسمية، بل موقف ووعي يجعلك تقول لا حين يجب أن تُقال، حتى لو قلتها وحيداً وسط البنادق". ووصف المتحدث باسم الإصلاح الشيخ صالح حنتوس بأنه "شهيد موقف"، مؤكداً أن استهدافه "رسالة اعتراف ضمنية من الكهنوت بأنه ما يزال مهزوماً أمام فكرة الجمهورية، وأن صوت الشيخ الحر أقوى من كتيبة كاملة".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شبهات فساد وتمويلات مشبوهة تطال منظمات مدنية في تعز بدعم أوروبي
كشفت مصادر حقوقية عن شبهات فساد وتلاعب تطال عددًا من المشاريع التي تُنفذها مؤسسات مدنية في مدينة تعز ، وتحظى بدعم مباشر من الاتحاد الأوروبي ، لا سيما من الحكومة الهولندية ، تحت لافتات "الابتكار" و"العدالة" و"التنمية المحلية". ووفقًا لما أورده الدكتور عبدالقادر الخراز المهتم بتتبع أداء المنظمات الدولية في اليمن، فإن التمويلات تُوجَّه إلى شبكات مترابطة عبر صلات شخصية وعائلية، وعلى رأسها مؤسسة رواد التي يديرها أديب قاسم ، والذي يعمل أيضًا مع شركة هائل سعيد أديب هو شقيق علاء قاسم ، أحد المؤسسين البارزين لمؤسسة للاستشارات بالشراكة مع رأفت الأكحلي. كما يُشرف الأكحلي وقاسم على إدارة مؤسسة رنين اليمن ، التي تعد من أبرز الجهات المتلقية للتمويلات الأوروبية، إلى جانب مشاركتهما في تأسيس *برنامج زمالة حكمة* الذي تديره *عبير المتوكل* ، زوجة الأكحلي، والتي لمع اسمها في السنوات الأخيرة في مجال إدارة البرامج الزمالية. واتهم الخراز البرنامج باستخدام التمويل لـ *تلميع شخصيات محسوبة على جماعة الحوثي* وتقديمها كناشطين مدنيين، أبرزهم *أحمد عبد العلي الشامي* ، الذي يعمل بمنصب منسق تجاري لشركات مرتبطة بالجماعة، يُشتبه بتورطها في أنشطة *تهريب السلاح وغسيل الأموال والتجنيد*. وتتصاعد هذه الشبهات في وقت تعاني فيه تعز من *أزمات حادة في الخدمات الأساسية* كالمياه والصحة والتعليم، وسط مخاوف من أن تتحول بعض المشاريع إلى وسيلة لـ"استعراضات إعلامية" أو *وسائل لتلميع شخصيات مثيرة للجدل* ، بعضها يواجه *تهمًا قانونية* لم يُبتّ بها حتى الآن. لو أردت تلخيصه في شكل بيان صحفي أو منشور رقمي، أقدر أساعدك في تنسيقه.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وزارة الأوقاف تنعى الشيخ صالح حنتوس وتحمّل الحوثي مسؤولية اغتياله
أصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم الأربعاء ، بيان نعي في استشهاد معلم القرآن الكريم والمربي الفاضل، الشيخ صالح حنتوس على يد الحوثيين. وقالت الوزارة في بيانها:"تلقّينا في وزارة الأوقاف والإرشاد ببالغ الحزن والأسى نبأ اغتيال الشيخ صالح حنتوس، وهو رجل سبعيني أفنى عمره في تعليم كتاب الله وتربية الأجيال والإصلاح بين الناس". وأضاف "لقد كان -رحمه الله- رمزًا للخير والتقوى، وعلَماً في ميدان الدعوة والتوجيه، لكن الجماعة الحوثية الإرهابية لم تتركه وشأنه، إذ ظل يتعرض خلال السنوات الماضية لشتى أنواع التضييق والابتزاز، حتى ختم الله له بالشهادة، في جريمة بشعة راح ضحيتها أيضًا عدد من أقاربه، وتعرضت أسرته للرعب والانتهاك.". وأشار البيان أن الجريمة تمثل "وجهًا آخر من وجوه الهمجية الحوثية، وعداءها الصريح للقرآن وأهله، واستهانتها بحرمة العلماء وبيوت الله، في محاولة لإسكات الأصوات الحرة وتفريغ المجتمع من المصلحين وبث الرعب في النفوس، ضمن مشروع طائفي دخيل لا يعرف إلا العنف والإرهاب". وأكدت الوزارة أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم"، محمّلة مليشيا الحوثي كامل المسؤولية الجنائية والأخلاقية عن اغتيال الشيخ حنتوس، ومشددة على أن مثل هذه الممارسات لن تزيد العلماء والمصلحين إلا ثباتًا وإصرارًا على أداء رسالتهم والوقوف صفًا واحدًا في وجه المشروع السلالي المتطرف.