logo
اليوم.. طلاب القسم العلمى بالثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة البلاغة

اليوم.. طلاب القسم العلمى بالثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة البلاغة

مصر اليوممنذ 4 أيام
يؤدي طلاب القسم الأدبى امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 اليوم الثلاثاء 8 يوليو، حيث يؤدى الطلاب امتحاناتهم فى مادة البلاغة.
ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طالبا وطالبة على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة امتحانية، ويبلغ طلاب القسم العلمي 73094 طالبا وطالبة، البنين 38118 طالبا والفتيات 34976 طالبة، بينما يبلغ طلاب القسم الأدبي 100714، البنين 60147 طالبا، والفتيات 40567 طالبة، وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى الأربعاء 9 يوليو، بينما تمتد امتحانات القسم الأدبي حتى الخميس 10 يوليو.
وبدأ طلاب القسم العلمى امتحاناتهم يوم الخميس 29 مايو بمادتى القران الكريم والحديث، ثم يوم الأحد 1 يونيو بمادة الرياضيات البحتة، ويوم الثلاثاء 3 يونيو مادة الفقه، ويوم السبت 14 يونيو امتحان مادة الفيزياء، والاثنين 16 يونيو النحو، والأربعاء 18 يونيو الصرف، والسبت 21 يونيو الكيمياء، والاثنين 23 يونيو التوحيد، والأربعاء 25 يونيو الأدب والنصوص، ويوم السبت 28 يونيو اللغة الإنجليزية، ويوم الأربعاء 2 يوليو الأحياء، ويوم السبت 5 يوليو مادة الرياضيات التطبيقية، ويوم الاثنين 7 يوليو مادة البلاغة، ويوم الأربعاء 9 يوليو التفسير.
أما طلاب القسم الأدبى بدأو امتحاناتهم يوم السبت 31 بمادتى القران الكريم والحديث، ويوم الاثنين 2 يونيو الفرنساوى والإنشاء، الأحد 15 يونيو الإنجليزى، الثلاثاء 17 يونيو الفقه، والخميس 19 يونيو النحو، والأحد 22 يونيو الصرف، الثلاثاء 25 يونيو الإحصاء نظام حديث والفلسفة والمنطق نظام قديم، الأحد 29 يونيو التاريخ، الثلاثاء 1 يوليو التاريخ، والخميس 3 يوليو الأدب والنصوص والمطالعة، الاحد 6 يوليو الجغرافيا، الثلاثاء 8 يوليو البلاغة، والخميس 10 يوليو التفسير.
الامتحانات تُعقد بنظام "البوكليت" الذي يجمع بين ورقة الأسئلة وورقة الإجابة في كراسة واحدة، بهدف تنظيم الامتحانات وتقليل فرص الغش، وقد تم تصميم الأسئلة لتكون أكثر توازنًا بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتشمل مستويات متعددة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
والتعليمات الجديدة للعام الدراسي 2024/2025 ، مبينا أن الطلاب الراسبين في النظام القديم: يمتحنون في مادة الفلسفة والمنطق كفرصة أخيرة هذا العام، على أن تُستبدل بمادة الإحصاء بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، وأما مادة اللغة الأجنبية الثانية (الفرنسية) تُعتبر ضمن المجموع الكلي هذا العام فقط، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 630 درجة، والنجاح من 315 درجة.
وأما الطلاب المستجدون (النظام الحديث): يمتحنون في مادة الإحصاء بدلاً من الفلسفة والمنطق بدءًا من هذا العام، وتُعتبر مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب فقط، ولا تدخل ضمن المجموع الكلي، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 590 درجة، والنجاح من 295 درجة، ويُعفى الطالب الكفيف من مادة الإحصاء المقررة على طلاب القسم الأدبي.
وأما القسم العلمي، فيُعقد امتحان مادة الرياضيات على ورقتين :الأولى للرياضيات البحتة (30 درجة - النجاح من 15 درجة) ، والثانية للرياضيات التطبيقية (30 درجة - النجاح من 15 درجة(، ويُعقد امتحان مادة الأحياء لجميع الطلاب، مع تخصيص سؤال عن "الجيولوجيا" للطلاب المستجدين.
وأصدر قطاع المعاهد الأزهرية تعليمات خاصة بالطلاب تصور وتعلق في أماكن تجمع الطلاب وفي الحجرات
يحظر على الطلاب اصطحاب التليفون المحمول وسماعات البلوتوث أوالنظارات الحديثة التي تستخدم للاتصال بهذه الأجهزة أو كتب أو مذكرات أو أي أوراق تخص المادة في اللجنة أثناء انعقاد الامتحانات.
ينبه على الطلاب الإجابة بالقلم ذي المداد الأزرق فقط ويحظر استخدام أي قلم بلون آخر عدا الرصاص في المسودات فقط.
ينبه على الطلاب كتابة بياناتهم على القسيمة الملصقة (السلبس)بورقة الإجابة بخط واضح قبل الشروع في الإجابة.
ينبه على الطلاب قبل كتابة بياناتهم وقبل الإجابة مراجعة جميع الأسئلة والتأكد من ظهورها ، وأن أوراق البوكليت كاملة ولا توجد فقرة من سؤال مشطوفة غير واضحة أو ناقصة ، وفي حالة وجود ذلك العيب يتم استبدال كراسة البوكليت قبل البدء في الإجابة وفي حالة اكتشاف ذلك بعد مرور نصف الوقت يتم عمل مذكرة وإرفاقها مع ورقة الإجابة.
ينبه على الطلاب عدم كتابة أسمائهم أو أرقام جلوسهم أو عمل أي علامة داخل كراسة الإجابة يستدل منها على شخصياتهم أو ترك أي متعلقات داخل ورقة الإجابة.
ينبه على الطلاب بعد أوراق (البوكليت) قبل الإجابة، وفى حالة وجود عجز في عدد صفحات ( الورقة المدمجة تستبدل الكراسة قبل بدء الامتحان ، على أن يسلمها الطالب كاملة بذات الأعداد المدونة على غلاف الورقة بعد الانتهاء من الإجابة، ولا يحق للطالب الشكوى في حالة وجود نقص في عدد صفحات كراسة إجابته، وتسلم الورقة الناقصة إلى مسئول تجميع الأوراق المرتجعة بعد كتابة تحرير محضر إثبات حالة.
التنبيه على الطلاب عدم التحرك من أماكنهم قبل تسليم ورقة إجابته للملاحظ أثناء انعقاد اللجنة.
ينبه على الطلاب قبل بدء اللجنة، أنهم مسئولون عن تسليم أوراق إجابتهم كاملة العدد للملاحظين، والتوقيع في الحضور، وأن عدم التوقيع على كشوف الحضور والانصراف يثبت تخلف الطالب في المادة التي لم يوقع فيها.
اختفاء أي صفحة من أوراق إجابة الطالب معناه أن صاحبها لم يسلمه اللملاحظ، ويتعرض إلى إلغاء امتحانه عن هذه المادة إذا أسفر التحقيق عن إدانته.لا يسمح لأي طالب الخروج من لجنة الامتحان قبل نهاية نصف الزمن المحدد لوقت إجابة المادة.
يحظر على الطلاب طى أو تمزيق أوراق الإجابة بأي حال من الأحوال، وفي حالة حدوث ذلك، يتم تحرير محضر إثبات حالة، وإرساله مع ورقة الإجابة إلى لجنة النظام والمراقبة.
عدم كتابة أي عبارات خارجة عن سياق الامتحان، أو تتضمن سبا أو قذفا أو إيحاءات سياسية ، أو عبارات تخالف الآداب العامة.
عند امتحان طلاب الشهادة الثانوية من القسم العلمى لمواد اللغات ،يلتزم الطالب بالإجابة بلغة واحدة فقط على الأسئلة.
التنبيه على الطلاب بعدم ترك أوراق كراسة الإجابة بيضاء دون أي كتابة، وينبه عليهم كتابة حتى ولو سطر واحد حتى لو أعاد الطالب كتابة السؤال مرة ثانية.
يحظر على الطلاب رفع كراسة الإجابة أعلى سطح المقعد وتبقى كراسة الإجابة في موضع الكتابة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم.. طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية الأزهرية بجنوب سيناء يؤدون آخر الامتحانات في مادة التفسير
اليوم.. طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية الأزهرية بجنوب سيناء يؤدون آخر الامتحانات في مادة التفسير

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

اليوم.. طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية الأزهرية بجنوب سيناء يؤدون آخر الامتحانات في مادة التفسير

يصل قطار الثانوية الأزهرية لطلاب الشعبة الأدبية إلى محطته الأخيرة، ويتوقف اليوم عقب انتهاء امتحان اليوم الأخير، بعد انطلاقه يوم 30 مايو الماضي، وينتهي اليوم 10 يوليو في جميع المحافظات. ويختتم طلاب الشعبة الأدبية بالشهادة الثانوية الأزهرية اليوم الخميس 10 يوليو، آخر امتحانات الدور الأول من امتحانات نهاية العام الدراسي 2024/2025. وقال الدكتور أحمد بدير، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة جنوب سيناء الأزهرية لـ القاهرة 24، إن طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية الأزهرية بجنوب سيناء يختتمون اليوم الخميس الامتحانات داخل 8 لجان رئيسية بأربع إدارات تعليمية. وأكد أن الامتحانات كانت تُجرى لطلاب الأدبي داخل 6 لجان مشتركة، و2 لجنة لطلاب بنين، ويبلغ عدد طلاب الشعبة الأدبية الأزهرية 189 طالبًا وطالبة. طلاب الشعبة الأدبية يؤدون آخر الامتحانات في مادة التفسير وكشف الدكتور أحمد بدير أن طلاب الشعبة الأدبية يؤدون اليوم الخميس آخر الامتحانات في مادة (التفسير) من الساعة 9:00 حتى الساعة 11:00. لا شكاوى من الامتحانات الأزهرية وأكد الدكتور أحمد بدير، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة جنوب سيناء الأزهرية، أن غرفة العمليات بمنطقة جنوب سيناء الأزهرية لم تتلقَ أي شكاوى من الطلاب أو أولياء الأمور من صعوبة الامتحانات، وأوضح أنه أثناء مروره على لجان الامتحانات وسؤاله للطلاب عن صعوبة الامتحانات، أفاد الجميع أن الامتحانات في مستوى كل الطلاب. مياه مبردة للطلاب بسبب ارتفاع درجات الحرارة وأشار الدكتور أحمد بدير إلى أنه قام بتوجيه عدة تعليمات، منها توفير مياه مبردة للطلاب داخل اللجان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة بمدن المحافظة وتخطيها 40 درجة مئوية، مع التأكد من عمل المراوح في جميع اللجان، وعدم دخول المحمول للطلاب والمراقبين، والتصدي لأي ظاهرة غش، وحسن معاملة الطلاب داخل اللجان، وتوفير الجو المناسب لهم والتهوية الجيدة للفصول لأداء الامتحانات في هدوء وللحفاظ على تركيز الطلاب أثناء الامتحانات، مع ضرورة التحلي بضبط النفس مع الطلاب أثناء الامتحانات. وكشف الدكتور أحمد بدير أن هناك لجان متابعة من قطاع المعاهد الأزهرية ومشيخة الأزهر الشريف يقومون بمتابعة سير الامتحانات بكافة لجان جنوب سيناء، مشيرًا إلى أنهم متواجدون باستمرار لمتابعة أعمال الامتحانات، والتأكد من انضباطها، مع عدم التهاون في التفتيش الذاتي والإلكتروني، وبفضل الله تعالى لم يتم رصد أي حالة مخالفة داخل لجان منطقة جنوب سيناء الأزهرية حتى اليوم الأخير من الامتحانات، وأشاد الجميع بانضباط اللجان طوال الفترة الماضية. امتحانات الثانوية الأزهرية بنظام البوكليت وكشف بدير أن فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أكد أن الامتحانات تُعقد بنظام "البوكليت" الذي يجمع بين ورقة الأسئلة وورقة الإجابة في كراسة واحدة، بهدف تنظيم الامتحانات وتقليل فرص الغش. وقد تم تصميم الأسئلة لتكون أكثر توازنًا بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتشمل مستويات متعددة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب. وأكد بدير أن امتحانات الأزهر تسير تحت حراسة مشددة من رجال الأمن، سواء في مراكز الأسئلة أو لجان الامتحانات، مع حظر دخول أي أجهزة إلكترونية، سواء كانت هواتف محمولة أو سماعات ذكية، مع تطبيق إجراءات تفتيش دقيقة على الطلاب والمراقبين. جدير بالذكر أن عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام بلغ 173,808 طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة.

تقارير مصرية : قطار الثانوية الأزهرية يصل محطته الأخيرة بامتحان طلاب القسم الأدبى للتفسير
تقارير مصرية : قطار الثانوية الأزهرية يصل محطته الأخيرة بامتحان طلاب القسم الأدبى للتفسير

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : قطار الثانوية الأزهرية يصل محطته الأخيرة بامتحان طلاب القسم الأدبى للتفسير

الخميس 10 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - يختتم طلاب القسم الادبي امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 اليوم الخميس 10 يوليو حيث يؤدى الطلاب امتحاناتهم فى مادة التفسير. ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طالبا وطالبة على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة امتحانية، ويبلغ طلاب القسم العلمي 73094 طالبا وطالبة، البنين 38118 طالبا والفتيات 34976 طالبة، بينما يبلغ طلاب القسم الأدبي 100714، البنين 60147 طالبا، والفتيات 40567 طالبة، وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى الأربعاء 9 يوليو، بينما تمتد امتحانات القسم الأدبي حتى الخميس 10 يوليو. وبدأ طلاب القسم العلمى امتحاناتهم يوم الخميس 29 مايو بمادتى القران الكريم والحديث، ثم يوم الأحد 1 يونيو بمادة الرياضيات البحتة، ويوم الثلاثاء 3 يونيو مادة الفقه، ويوم السبت 14 يونيو امتحان مادة الفيزياء، والاثنين 16 يونيو النحو، والأربعاء 18 يونيو الصرف، والسبت 21 يونيو الكيمياء، والاثنين 23 يونيو التوحيد، والأربعاء 25 يونيو الأدب والنصوص، ويوم السبت 28 يونيو اللغة الإنجليزية، ويوم الأربعاء 2 يوليو الأحياء، ويوم السبت 5 يوليو مادة الرياضيات التطبيقية، ويوم الاثنين 7 يوليو مادة البلاغة، ويوم الأربعاء 9 يوليو التفسير. أما طلاب القسم الأدبى بدأو امتحاناتهم يوم السبت 31 بمادتى القران الكريم والحديث، ويوم الاثنين 2 يونيو الفرنساوى والإنشاء، الأحد 15 يونيو الإنجليزى، الثلاثاء 17 يونيو الفقه، والخميس 19 يونيو النحو، والأحد 22 يونيو الصرف، الثلاثاء 25 يونيو الإحصاء نظام حديث والفلسفة والمنطق نظام قديم، الأحد 29 يونيو التاريخ، الثلاثاء 1 يوليو التاريخ، والخميس 3 يوليو الأدب والنصوص والمطالعة، الاحد 6 يوليو الجغرافيا، الثلاثاء 8 يوليو البلاغة، والخميس 10 يوليو التفسير. الامتحانات تُعقد بنظام "البوكليت" الذي يجمع بين ورقة الأسئلة وورقة الإجابة في كراسة واحدة، بهدف تنظيم الامتحانات وتقليل فرص الغش، وقد تم تصميم الأسئلة لتكون أكثر توازنًا بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتشمل مستويات متعددة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب. والتعليمات الجديدة للعام الدراسي 2024/2025 ، مبينا أن الطلاب الراسبين في النظام القديم: يمتحنون في مادة الفلسفة والمنطق كفرصة أخيرة هذا العام، على أن تُستبدل بمادة الإحصاء بدءًا من العام الدراسي 2025/2026، وأما مادة اللغة الأجنبية الثانية (الفرنسية) تُعتبر ضمن المجموع الكلي هذا العام فقط، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 630 درجة، والنجاح من 315 درجة. وأما الطلاب المستجدون (النظام الحديث): يمتحنون في مادة الإحصاء بدلاً من الفلسفة والمنطق بدءًا من هذا العام، وتُعتبر مادة اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب فقط، ولا تدخل ضمن المجموع الكلي، ليصبح المجموع الكلي لطلاب القسم الأدبي 590 درجة، والنجاح من 295 درجة، ويُعفى الطالب الكفيف من مادة الإحصاء المقررة على طلاب القسم الأدبي. وأما القسم العلمي، فيُعقد امتحان مادة الرياضيات على ورقتين :الأولى للرياضيات البحتة (30 درجة - النجاح من 15 درجة) ، والثانية للرياضيات التطبيقية (30 درجة - النجاح من 15 درجة(، ويُعقد امتحان مادة الأحياء لجميع الطلاب، مع تخصيص سؤال عن "الجيولوجيا" للطلاب المستجدين. وأصدر قطاع المعاهد الأزهرية تعليمات خاصة بالطلاب تصور وتعلق في أماكن تجمع الطلاب وفي الحجرات يحظر على الطلاب اصطحاب التليفون المحمول وسماعات البلوتوث أوالنظارات الحديثة التي تستخدم للاتصال بهذه الأجهزة أو كتب أو مذكرات أو أي أوراق تخص المادة في اللجنة أثناء انعقاد الامتحانات. ينبه على الطلاب الإجابة بالقلم ذي المداد الأزرق فقط ويحظر استخدام أي قلم بلون آخر عدا الرصاص في المسودات فقط. ينبه على الطلاب كتابة بياناتهم على القسيمة الملصقة (السلبس)بورقة الإجابة بخط واضح قبل الشروع في الإجابة. ينبه على الطلاب قبل كتابة بياناتهم وقبل الإجابة مراجعة جميع الأسئلة والتأكد من ظهورها ، وأن أوراق البوكليت كاملة ولا توجد فقرة من سؤال مشطوفة غير واضحة أو ناقصة ، وفي حالة وجود ذلك العيب يتم استبدال كراسة البوكليت قبل البدء في الإجابة وفي حالة اكتشاف ذلك بعد مرور نصف الوقت يتم عمل مذكرة وإرفاقها مع ورقة الإجابة. ينبه على الطلاب عدم كتابة أسمائهم أو أرقام جلوسهم أو عمل أي علامة داخل كراسة الإجابة يستدل منها على شخصياتهم أو ترك أي متعلقات داخل ورقة الإجابة. ينبه على الطلاب بعد أوراق (البوكليت) قبل الإجابة، وفى حالة وجود عجز في عدد صفحات ( الورقة المدمجة تستبدل الكراسة قبل بدء الامتحان ، على أن يسلمها الطالب كاملة بذات الأعداد المدونة على غلاف الورقة بعد الانتهاء من الإجابة، ولا يحق للطالب الشكوى في حالة وجود نقص في عدد صفحات كراسة إجابته، وتسلم الورقة الناقصة إلى مسئول تجميع الأوراق المرتجعة بعد كتابة تحرير محضر إثبات حالة. التنبيه على الطلاب عدم التحرك من أماكنهم قبل تسليم ورقة إجابته للملاحظ أثناء انعقاد اللجنة. ينبه على الطلاب قبل بدء اللجنة، أنهم مسئولون عن تسليم أوراق إجابتهم كاملة العدد للملاحظين، والتوقيع في الحضور، وأن عدم التوقيع على كشوف الحضور والانصراف يثبت تخلف الطالب في المادة التي لم يوقع فيها. اختفاء أي صفحة من أوراق إجابة الطالب معناه أن صاحبها لم يسلمه اللملاحظ، ويتعرض إلى إلغاء امتحانه عن هذه المادة إذا أسفر التحقيق عن إدانته.لا يسمح لأي طالب الخروج من لجنة الامتحان قبل نهاية نصف الزمن المحدد لوقت إجابة المادة. يحظر على الطلاب طى أو تمزيق أوراق الإجابة بأي حال من الأحوال، وفي حالة حدوث ذلك، يتم تحرير محضر إثبات حالة، وإرساله مع ورقة الإجابة إلى لجنة النظام والمراقبة. عدم كتابة أي عبارات خارجة عن سياق الامتحان، أو تتضمن سبا أو قذفا أو إيحاءات سياسية ، أو عبارات تخالف الآداب العامة. عند امتحان طلاب الشهادة الثانوية من القسم العلمى لمواد اللغات ،يلتزم الطالب بالإجابة بلغة واحدة فقط على الأسئلة. التنبيه على الطلاب بعدم ترك أوراق كراسة الإجابة بيضاء دون أي كتابة، وينبه عليهم كتابة حتى ولو سطر واحد حتى لو أعاد الطالب كتابة السؤال مرة ثانية. يحظر على الطلاب رفع كراسة الإجابة أعلى سطح المقعد وتبقى كراسة الإجابة في موضع الكتابة.

«المصرى اليوم» تكشف عبر صحافة البيانات: مستوى طلاب الإعدادية «فى النازل» ومدارس الصعيد تتذيل القائمة
«المصرى اليوم» تكشف عبر صحافة البيانات: مستوى طلاب الإعدادية «فى النازل» ومدارس الصعيد تتذيل القائمة

المصري اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المصري اليوم

«المصرى اليوم» تكشف عبر صحافة البيانات: مستوى طلاب الإعدادية «فى النازل» ومدارس الصعيد تتذيل القائمة

تحلل «المصرى اليوم» نتائج طلاب الشهادة الإعدادية فى العام الدراسى الحالى ٢٠٢٤ /٢٠٢٥، لمتابعة المستوى التعليمى والمعرفى لنحو مليون و٢٠٠ ألف طالب وطالبة بجميع محافظات الجمهورية، والذين من المقرر أن يطبق عليهم نظام «البكالوريا الجديد»، بديلًا عن الثانوية العامة، حال إقراره من مجلس النواب، وتزامنًا مع قرار محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتطبيق نظام البوكليت بامتحانات الشهادة الإعدادية فى مختلف محافظات الجمهورية لمواجهة الغش وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب. وكشف تقرير «المصرى اليوم» المدعوم بالبيانات تراجع نسب النجاح بين طلاب الشهادة الإعدادية بنسبة ٧٠٪ فى ١٩ محافظة، من بينها كل محافظات الصعيد، بالإضافة لتراجع نسب النجاح بالمحافظات التى لم تطبق نظام البوكليت. يأتى ذلك على الرغم من زيادة نسبة النجاح فى ١٥ محافظة بالفصل الدراسى الثانى، مقارنة بنتائج التيرم الأول من نفس العام الدراسى. وانخفضت نسب النجاح فى ٤ محافظات، «من أصل ٥»، طبقت نظام البوكليت فى التيرم الأول، بينما انخفضت نسب النجاح فى ١٣ محافظة من أصل ٢٠، طبقت البوكليت بالتيرم الثانى، وكانت سوهاج وقنا المحافظتين الأكثر انخفاضًا فى نسب النجاح عن العام الماضى من المحافظات التى لم تطبق البوكليت. عام ٢٠٢٢ الأسوأ خلال ٥ سنوات وخلال تحليل نسب النجاح فى السنوات الخمس من ٢٠٢١ إلى ٢٠٢٥ فى ٢٧ محافظة، جاء عام ٢٠٢٢ فى مقدمة الأعوام التى حملت نسب النجاح الأسوأ على الإطلاق فى ١٤ محافظة، تشمل أسيوط والفيوم والمنيا والأقصر ودمياط والمنوفية والغربية وكفر الشيخ وجنوب سيناء والدقهلية والإسكندرية والسويس والقليوبية والإسماعيلية. واحتل العام الجارى ٢٠٢٥ المركز الثانى فى أسوأ نسب نجاح بـ٩ محافظات، هى «القاهرة والجيزة والشرقية وسوهاج وقنا والوادى الجديد وشمال سيناء والبحر الأحمر وبنى سويف». وجاء عام ٢٠٢١ الأسوأ فى محافظتى البحيرة وبورسعيد، و٢٠٢٣ كان الأسوأ فى محافظتى أسوان ومطروح. واكتسح الصعيد أقل نسب نجاح فى المحافظات خلال ٥ سنوات، واحتل أسوأ ٣ مراكز، ١٢ مرة من إجمالى ١٥ خلال ٥ سنوات. نسب النجاح تختلف فى ٢٠٢٥ عن ٢٠٢٤ انخفضت نسبة النجاح هذا العام فى ١٩ محافظة عن العام الماضى، واحتلت محافظات الصعيد الثلاث: سوهاج (٦٤.٣٩٪)، وقنا (٦٨٪)، والبحر الأحمر (٧٣.١٪)، أقل نسب نجاح هذا العام، وجميعها أقل من نسب العام الماضى ٢٠٢٤، بالمحافظات الأقل فى نسب النجاح وقتها، وهى: المنيا (٧٥.٢٤٪)، وأسوان (٧٦.١٤٪)، وبنى سويف (٧٦.٢٤٪)، وتشترك المحافظات الأقل فى نسب النجاح هذا العام عن العام الماضى فى كونها من محافظات الصعيد. وحققت سوهاج أدنى نسبة نجاح بين المحافظات، بنسبة ٦٤.٣٩٪، منخفضة عن العام الماضى بحوالى ١٠.٨٥٪، وكانت فى المنيا بنسبة ٧٥.٢٤٪، ووصل الفارق بين أدنى محافظة هذا العام، وهى سوهاج (٦٤.٣٩٪) وأعلى محافظة الدقهلية (٩٠.٢٪)، إلى ٢٥.٨١٪، بينما كان الفرق بين أدنى محافظة العام الماضى، «المنيا ٧٥.٢٤٪»، وأعلى محافظة «الوادى الجديد ٩٥.٥٪»، وصل لـ٢٠.٢٦٪. وتوضح تلك الأرقام أن نسبة النجاح هذا العام لم تنخفض فقط عن العام الماضى، وإنما أيضًا اتسعت الهوة بين أعداد الناجحين فى أعلى محافظة هذا العام عن أدناها بنسبة (٢٥.١٨٪)، مقارنة بالعام الماضى (٢٠.٢٦٪)، وشهدت محافظات الصعيد هذه الانخفاضات البارزة. ظهر الانخفاض الحاد هذا العام فى محافظة سوهاج بنسبة ٢١.٤٤٪ عن العام الماضى، وتليها قنا بهبوط ٢٠.٣٧٪ عن نتيجة العام الماضى، وجاءت دمياط فى ثالث أعلى نسبة تراجع بـ١١.١٩٪، ثم الجيزة بـ٩.٠٤٪، والمنوفية الخامسة فى الهبوط بـ٨.٠٩٪. وتبعا لنسبة النجاح المنخفضة فى محافظة سوهاج، ارتفع عدد الطلاب الراسبين ليصل لأكثر من ٣٣ ألفًا و٨٠٠ من الطلاب، تم استنباطها من الفرق بين الطلاب المقيدين وعددهم ٩٤ ألفًا و٤٠٥ طلاب وطالبات، والناجحين البالغ عددهم ٦٠ ألفًا و٥٤٤ طالبًا وطالبة، فيما بلغ عدد الحاصلين على الدرجات النهائية ١٠٣ طلاب وطالبات. وأعلنت محافظة قنا عن أن عدد الطلاب الحاصلين على الدرجة النهائية بلغ ١٩٦ طالبًا وطالبة، ولم تُعلن أعداد الناجحين أو المقيدين فى نهاية عام ٢٠٢٥، وإن كان تم إعلانها فى التيرم الأول، ووفق ذلك بلغ عدد المقيدين ٥٨ ألفًا و٨٤٣ طالبًا وطالبة، ويمكن استنباط أعداد الراسبين فى نهاية العام بأكثر من ١٨ ألفًا و٨٠٠ طالب وطالبة. وتحسنت نسب النجاح فى ٨ محافظات بنسب تتراوح بين «٣.٣٪ و٠.١٪» عن السنة المنقضية، وجاءت مطروح كأعلى المحافظات تحسنًا بنسبة ٣.٣٪، ويليها الفيوم ٢.٤٪، ثم الإسماعيلية ٢.٢٪، ثم القليوبية ١.٥٤٪، والخامسة فى التحسن أسيوط ١.٠٤٪. وكانت نسبة النجاح فى الدقهلية هى الأعلى هذا العام على مستوى الجمهورية بنسبة ٩٠.٢٪، وجاءت بعدها الوادى الجديد ٩٠.١٪، ثم الإسكندرية ٨٥.٥٪، وتليها الإسماعيلية ٨٥.٠١٪، وخامس المحافظات ارتفاعًا فى نسبة النجاح هذا العام كانت بورسعيد بنسبة ٨٥٪. نسب النجاح ترتفع فى التيرم الثانى ارتفعت نسبة النجاح فى ١٥ محافظة بنهاية ٢٠٢٥ عن التيرم الأول، وكانت أسيوط الأعلى زيادة، ثم بورسعيد، وتليهما أسوان، ثم الشرقية، وجاءت البحيرة فى المرتبة الخامسة فى أعلى نسبة تحسن عن التيرم الأول. وجاء الارتفاع فى محافظة أسيوط بنسبة ملموسة (٧٨.٨٩٪)، بزيادة (٣٦.٦٧٪) عن نتيجة التيرم الأول (٤٢.٢٢٪)، ولترتفع بذلك نسبة النجاح حولى ٨٧٪ عن التيرم الأول خلال ٤ شهور فقط هى عمر التيرم الثانى. وجاءت بورسعيد فى المرتبة الثانية بعد أسيوط فى تحسن نسب النجاح بنسبة تصل إلى ١٠.٥٪، من ٧٤.٥٪ فى التيرم الأول إلى ٨٥٪ فى نهاية العام، وتحسنت نتيجة جنوب سيناء بنسبة ٦.٦٤٪، من ٧٣.٨٦٪ الفصل الدارسى الأول إلى ٨٠.٥٪ بنهاية العام. ورغم الارتفاع فى نسب النجاح عن التيرم الأول، والذى ربما يكون بديهيًا بسبب اجتهاد الطلبة أكثر فى الفصل الدراسى الثانى، لحصد أكبر درجات وتعويض درجاتهم المنخفضة، إلا أن ١٢ محافظة انخفض أعداد الناجحين فيها عن التيرم الأول، وأولها دمياط، التى انخفضت بنسبة ٩.٦٧٪ من ٨٤.٢٨٪ إلى ٧٤.٦١٪، ويليها المنوفية بنسبة ٨.٨٥٪ من ٨٢.٣٨٪ إلى ٧٣.٥٣٪، وجاءت الجيزة فى المرتبة الثانية كثالث أعلى نسبة هبوط بنسبة ٧٤.٤٪، من ٨٥.٩٪ إلى ٧٨.٤٦٪. هل تطبيق نظام البوكليت السبب؟ أعلنت ٥ محافظات عن تطبيق نظام البوكليت فى الامتحانات، والذى يجيب خلاله الطالب فى نفس ورقة الأسئلة، وهى محافظات البحيرة والوادى الجديد والدقهلية وبورسعيد وأسوان. وجاءت نتيجة تجربة تطبيق البوكليت فى التيرم الأول ٢٠٢٥ بتلك المحافظات بانخفاض نسبة النجاح فى ٤ من تلك المحافظات عن مثيلتها فى التيرم الأول بالعام الماضى، فهبطت البحيرة ١٠.١٧٪، وأسوان ٧.٤٣٪، والدقهلية ٤.٢٪ وأخيرًا الوادى الجديد ١.٩٪، وفى المقابل كانت بورسعيد المحافظة الوحيدة التى طبقت نظام البوكليت وارتفع النجاح فيها بنسبة ٠.١٪. وقررت ٦ محافظات عدم تطبيق البوكليت فى امتحانات التيرم الثانى بسبب عدم وجود إمكانيات للطباعة، رغم إعلان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، تعميم النظام فى امتحانات الشهادة الإعدادية، وانضمت محافظة سابعة إلى تلك المحافظات خلال الامتحانات، وهى محافظة البحيرة، والتى طبقت نظام البوكليت فى التيرم الأول، وكذلك فى بداية امتحانات التيرم الثانى، إلا أنها تراجعت فى وسط الامتحانات لتعلن إلغاء البوكليت فى امتحانى العلوم واللغة الإنجليزية، بالتزامن مع ما ذكر على مواقع التواصل الاجتماعى من تداول الامتحانين على نطاق واسع. وانخفضت نسب النجاح فى ٦ من المحافظات السبع بنهاية عام ٢٠٢٥، مقارنة بآخر سنة ٢٠٢٤، سوهاج (٢١.٤٤٪)، قنا (٢٠.٣٧٪)، المنوفية (٨.٠٩٪)، البحيرة (٧.٣٤٪)، كفر الشيخ (٦.٣٣٪)، بنى سويف (١.٨٤٪)، فى حين ارتفعت نسبة النجاح فقط من بين المحافظات التى طبقت البوكليت فى المنيا (٠.٦٦٪). وطبقت ٢٠ محافظة أخرى نظام البوكليت طوال امتحانات الفصل الدراسى الثانى، وهبطت نسب النجاح فى ١٣ منها، فى حين ارتفعت فى ٧ محافظات، مقارنة بنتيجة نهاية عام ٢٠٢٤، والتى لم يتم تطبيق ذلك النظام فيها نهائيًا. وكانت أعلى المحافظات انخفاضًا هى محافظة دمياط بنسبة (١١.١٩٪)، ثم الجيزة ٩.٠٤٪، ثم القاهرة (٧.٧٪)، ويليها الغربية بنسبة (٦.٩٧٪)، وخامس تلك المحافظات الشرقية بنسبة هبوط (٥.٩١٪). وجاءت نسب النجاح فى المحافظات السبع الأخرى المطبقة للنظام الجديد، محققة ارتفاعًا فى نسب الناجحين فيها، فبلغت فى مطروح (٣.٣٪)، تليها الفيوم (٢.٤٪)، ثم الإسماعيلية (٢.٢٪)، والقليوبية (١.٥٤٪)، وخامسها أسيوط (١.٠٤٪). ورغم الهبوط فى نسبة النجاح بالمحافظات المطبقة للبوكليت، تأتى قنا وسوهاج وهما المحافظتان اللتان شهدتا هبوطًا صارخًا فى نسب النجاح عن العام الماضى من بين المحافظات التى لم تطبق البوكليت، بينما جاءت دمياط ثالث أكثر المحافظات هبوطًا من المحافظات التى طبقت البوكليت. وتتبع «المصرى اليوم» نتائج آخر ٥ سنوات عن محافظات فى الصعيد، وهى أسيوط وسوهاج وقنا والمنيا لنهاية العام من «٢٠٢١ وحتى ٢٠٢٥». وتعتبر نتيجة محافظة سوهاج (٦٤.٣٩٪) هى الأدنى على مدار ٥ سنوات، وتراوحت خلال السنوات من ٢٠٢١ وحتى ٢٠٢٣ بين (٧١٪) و(٧٩.٧٨٪) أما عام ٢٠٢٤ فكان الأعلى خلال السنوات الخمس بنسبة (٨٥.٨٣٪). وجاءت نتيجة هذا العام فى محافظة قنا لتكون الأدنى أيضًا خلال السنوات الخمس بنسبة (٦٤٪) وكانت أقرب نتيجة إليها عام ٢٠٢٢ بنسبة (٧٣.٦٪)، بينما تراوحت نسب السنوات الأخرى بين (٨٣.٥٧٪) و(٨٨.٣٧٪). وتستقر النتائج فى محافظة أسيوط، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بين ٧٧.٨٥٪ و٧٩.٥٪، إلا أن عام ٢٠٢٢ كان الأعلى انخفاضًا بنسبة ٦٥.٨٪، وسبقه عام ٢٠٢١ كانت النسبة الأعلى ارتفاعًا بنسبة ٨٩.٦٨٪. وتأتى نسب النجاح فى محافظة المنيا لتكون مستقرة فوق ٧٠٪ ولتتراوح بين (٧٠.٩٢٪) وأعلى نسبة نجاح خلال السنوات الخمس كانت ٧٧.٥٪ فى عام ٢٠٢١. وقال «أسامة.أ»، الطالب بالشهادة الإعدادية بمدرسة الشهيد منتصر عبد الباقى فى أسيوط، أنه حصل على ٢٠١ درجة من المجموع الإجمالى ٢٨٠ درجة، مضيفًا لـ«المصرى اليوم» أنه حصل على ٨٠ درجة من ١٤٠ فى التيرم الأول، ولكنه اجتهد فى التيرم الثانى، وبحسب قوله «لحقت نفسى وذاكرت»، وأكد أن الامتحانات فى التيرم الأول كانت أصعب من نهاية العام. وأكد زميله «إسلام.م»، طالب فى نفس المدرسة، صعوبة الامتحان فى التيرم الأول عن التيرم الثانى، مشيرًا لحصوله على مجموع ١٧٠ درجة فى نهاية العام، مقابل ٦٢ درجة (أقل من النصف) فى التيرم الأول. وأكد الطالبان أن صعوبة الامتحان فى التيرم الأول فى أسيوط، كانت سبب انخفاض نسبة النجاح، ومع الاجتهاد والمذاكرة ارتفعت النسبة نهاية العام. وكشف «م.أ»، ولى أمر ومعلم بالإعدادية فى سوهاج، عن حصول ابنته على مجموع ١٩١ من مجموع إجمالى ٢٨٠ درجة، مقابل ٩٠ من مجموع ١٤٠ درجة فى التيرم الأول، بما يعنى أن مستواها ارتفع فى التيرم الثانى، مشيرًا إلى أن مستوى ابنته متوسط وأن هذا المجموع مرضى له. وأكد أن الامتحانات كانت أصعب فى التيرم الأول، بالإضافة إلى صعوبة المراقبة فى الامتحانات والاستعانة بمراقبين من الثانوية العامة، مما أوجد انضباطًا كبيرًا فى اللجان والتشديد فى منع الغش، مضيفًأ أنه «كان فيه عدم انضباط ولا مبالاة من الطلاب، ومعظهم كان ينتظر تسريب الامتحان على جروبات تليجرام»، بالإضافة إلى أن «كثيرا منهم يعملون إلى جانب الدراسة واهتمامهم الأكبر بالعمل، لذا لا يحضرون للمدرسة». وأضاف أنه فى التيرم الثانى (الأولاد اتشدوا واهتموا أكثر) والامتحانات كانت أسهل من التيرم الأول، وبالتالى ارتفعت نسبة النتيجة فى نهاية العام عن التيرم الأول، على الرغم من انخفاضها بنسبة كبيرة عن العام الماضى. وأكد «س.ع» ولى أمر إحدى الطالبات، حصول ابنته على مجموع كبير، رغم صعوبة الامتحانات فى التيرم الأول، مشيرًا إلى أن انخفاض نسبة النجاح فى المحافظة يرجع لعدم اهتمام الطلاب. خبير يدعو لبناء مدارس أكثر فى الصعيد من جانبه أرجع أكرم ألفى، الخبير فى الدراسات السكانية، سبب انخفاض نسبة النجاح فى الشهادة الإعدادية فى الصعيد، إلى ارتفاع الكثافة الطلابية فى الفصول، خصوصًا فى ريف أسيوط وسوهاج وقنا وبنى سويف والفيوم. وأشار إلى ارتفاع نسبة الالتحاق بالمدارس الإعدادية وتعليم البنات فى الصعيد بنسبة تزيد عن ١٠٪ خلال السنوات الأخيرة، ولم تقابل تلك الزيادة بارتفاع فى عدد الفصول الدراسية، مؤكدًا أنه لم يحدث فى تاريخ مصر الحديث أن تراجعت نسبة التسرب من التعليم الإعدادى فى ريف الصعيد كما يحدث الآن، والنسبة ارتفعت بشكل كبير. وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أن ارتفاع الكثافة فى ريف المحافظات السابقة أدى إلى إضعاف قدرة المدرس على التدريس لهذا العدد من الطلاب، بما يفسر ارتفاع نسبة الرسوب. وتابع: أن هؤلاء الذين يرسبون حاليا هم من كانوا فى سنهم منذ ١٠ سنوات لم يكونوا يعرفون مدارس أو تعليما، معتبرًا أن الرسوب ومحاولة النجاح تحت أى ظرف أفضل من الأمية الكاملة. وأكد أن بعض المناطق فى الصعيد مازال التعليم فيها جديدًا على بعض الأسر، وربما يكون ذلك الطالب الراسب فى الإعدادية هو المتعلم الوحيد فى العائلة، ولذا فاحتمالات الرسوب أعلى من الأسر التى بها متعلمون، فلا يوجد من يساعده على الدراسة أو تهيئة أجواء المذاكرة كما فى المتعلمين. ودعا خبير الدراسات السكانية إلى الاهتمام ببناء المدارس فى ريف الصعيد، وتدريب ورفع كفاءة المعلمين للمساهمة فى حل مشكلة انخفاض نسب النجاح بالصعيد. وأكد أن ارتفاع نسب الرسوب يفاقم من المشكلة التعليمية، باعتبار أنه يرفع كثافة الفصول، وبالتالى يقلل من جودة العملية التعليمية، ويعمل مرة أخرى على رفع نسب الرسوب. خبير تربوى: تشدد اللجان ومنع الغش وراء التراجع وقال الدكتور تامر شوقى، الخبير التربوى، إن تباين نسب نجاح الطلاب، سواء بالانخفاض أو الارتفاع، فى امتحانات الإعدادية بين المحافظات أو داخل المحافظة الواحدة، يعتبر ظاهرة طبيعية فى ضوء عدة اعتبارات، منها اختلاف مستويات صعوبة الامتحانات أو سهولتها بين المحافظات فى نفس الفصل الدراسى، رغم عدم اختلاف المحتوى الدراسى، كما تختلف نسب النجاح داخل المحافظة الواحدة عبر فصلين دراسيين فى ضوء اختلاف المحتوى الذى تأتى منه الامتحانات. وأكد أنه لا يمكن تحديد أسباب مطلقة لانخفاض أو ارتفاع نسب النجاح وتطبيقها على جميع المحافظات، نظرا لتأثر تلك النسب بعوامل متعددة، منها ما يتصل بمستويات الامتحانات، أو الشكل الذى تقدم به (البوكليت أو التقليدى)، وكذلك ظروف الطلاب (النفسية أو العقلية أو المادية) فى المحافظات المختلفة. وقال إنه يمكن وضع عدة احتمالات لتفسير انخفاض نسب النجاح فى ١٩ محافظة مقارنة بالعام الماضى، منها ارتفاع مستوى صعوبة الامتحانات فى العام الحالى مقارنة بالعام الماضى، وتشدد اللجان ومنع الغش فيها هذا العام مقارنة بالعام الماضى فى ضوء تأكيد الوزير الجديد السيد محمد عبد اللطيف على محاربة الغش بكافة الطرق، ووجود شريحة كبيرة من الطلاب ليس من طموحها الالتحاق بالثانوى العام والحصول على مجموع مرتفع، بل تطمح فى اختيار أنماط أخرى من التعليم الثانوى تقبل من مجموع أقل، مما قد يجعلهم أقل اهتماما بالمذاكرة، وخاصة مع تزايد الاهتمام بالتعليم الفنى، ووجود فئة كبيرة من طلاب المدارس الرسمية اللغات والمدارس الخاصة الذين يلتحقون بالثانوى العام بمجموع ١٤٠ درجة حتى لو أدى امتحان الدور الثانى، ومن ثم فليس لديهم طموح للحصول على مجاميع عالية. وأشار الخبير التربوى إلى أن كون عدد من محافظات الصعيد حققت أدنى نسب نجاح يرجع لعدة احتمالات تشمل: الظروف الاقتصادية الصعبة فى محافظات الصعيد التى قد تدفع بعض أولياء الأمور إلى الحاق أبنائهم بالعمل لتوفير بعض متطلبات الحياة، مما يؤثر على أوقات استذكارهم، ظروف الامتحانات فى أجواء شديدة الحرارة فى محافظات الصعيد تؤثر على أداء الطلاب فى الامتحانات، وكذلك اختلاف مستويات سهولة أو صعوبة الامتحانات عبر السنتين، خاصة فى ظل غياب وجود بنوك أسئلة فى الشهادة الإعدادية يمكن من خلالها اشتقاق أسئلة متكافئة المستوى على مر السنوات، بالإضافة إلى التشدد فى لجان الامتحانات فى ضوء ما هو منتشر عن وجود لجان أولاد الأكابر فى امتحانات الثانوية العامة فى بعض محافظات الصعيد، بالإضافة إلى ندرة المعلمين الخصوصيين الأكفاء فى المقررات الدراسية المختلفة بقرى الصعيد مقارنة بالمراكز والمناطق الحضرية. وأكد أنه لا يمكن الحكم على أعداد الطلاب الحاصلين على الدرجات النهائية (١٩٦ طالبًا فى قنا و١٠٣ فى سوهاج) بشكل مجرد، ويجب حساب نسبة هؤلاء الطلاب إلى العدد الكلى من الطلاب فى نفس المحافظة، والنسبة العالمية هى ٢.٥٪. وأرجع ارتفاع نسب النجاح فى ١٥ محافظة بنهاية العام مقارنة بالفصل الدراسى الأول، لتدرب الطلاب على أساليب الامتحانات وكيفية التعامل معها، وخاصة فى ضوء كون امتحانات الفصل الدراسى الأول تمثل أول خبرة لهم فى امتحانات الشهادة العامة (الإعدادية)، وسعى كثير من الطلاب إلى تحسين درجاتهم التى حصلوا عليها فى الفصل الدراسى الأول من خلال تحسين درجاتهم فى امتحانات التيرم الثانى، واستفادة الطلاب من أخطائهم التى وقعوا فيها فى الفصل الدراسى الأول وتعديل مسارهم مثل تغيير بعض معلميهم الذين حصلوا فى موادهم على درجات منخفضة أو تغيير طرق مذاكرتهم، ونتائج بعض الطلاب الضعيفة فى الفصل الدراسى الأول جاءت بمثابة جرس إنذار لبعض أولياء الأمور لمتابعة أولادهم فى الفصل الدراسى الثانى، رغبة الطلاب المتفوقين فى نتائج الفصل الدراسى الأول فى الحفاظ على تفوقهم فى الفصل الدراسى الثانى. وأكد "شوقى" أن تطبيق نظام البوكليت فى غالبية المحافظات ساهم بشكل كبير فى منع تسريب الامتحانات أو الغش الجماعى، واستدل بانخفاض نسبة النجاح فى ٦ محافظات (بينها سوهاج وقنا) والتى لم تطبق البوكليت فى التيرم الثانى من إجمالى ٧ محافظات لم تطبقه، بما يعنى أن نظام البوكليت بمفرده لا يسبب خفض نسب النجاح، كما استدل بارتفاع نسب النجاح فى ٧ محافظات استخدمت البوكليت. التوصيات وأوصى الخبير التربوى الدكتور تامر شوقى، للارتقاء بالعملية التعليمية فى الشهادة الإعدادية فى مختلف المحافظات بالآتى: أولًا: تطوير البنية التحتية التعليمية وتخفيف كثافة الفصول، لاسيما فى قرى صعيد مصر عن طريق بناء مدارس جديدة وتوسعة القائم منها لمواجهة زيادة الإقبال على التعليم هناك خلال السنوات العشر الأخيرة، وتوزيع عادل للطلاب يقلل الكثافة فى بعض المناطق. ثانيًا: وضع حلول لتوفير الإنترنت للدخول للمنصات التعليمية الرقمية التابعة للوزارة، لتعويض كثافة الفصول وزيادة الاستيعاب. ثالثًا: الارتقاء بالمستوى المهنى للمعلمين وتطوير أساليب التدريس، وتطوير قدراته المهنية، خصوصًا فى قرى الصعيد، عن طريق برامج تدريب مستمرة ومتخصصة، وتحفيز المعلمين بحوافز مادية ومعنوية خاصة فى المناطق النائية. رابعًا: تطوير المناهج الدراسية لتكون أكثر حداثة ومرونة، وتلبى احتياجات سوق العمل، ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب. خامسًا: إطلاق حملات توعوية بأهمية التعليم فى قرى الصعيد، بالاشتراك مع الأزهر والكنيسة. سادسًا: تفعيل برنامج اقتصادى لدعم طلاب الإعدادية فى الصعيد للتفرغ للدراسة، خصوصًا فى القرى الأكثر احتياجًا. سابعًا: تطوير بنوك أسئلة موحدة بين المحافظات: لضمان تكافؤ الفرص وتقليل التباين فى مستويات صعوبة الامتحانات بين المحافظات. ثامنًا: الانتقال التدريجى للاعتماد على نظام التقييم المستمر لمراعاة أداء الطالب على مدار العام الدراسى كاملًا، بما يعزز من الحضور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store