logo
منصة"كبسولة سلام"تصدر ورقة تحليلية جديدة حول استجابة الدولة والمجتمع المدنى

منصة"كبسولة سلام"تصدر ورقة تحليلية جديدة حول استجابة الدولة والمجتمع المدنى

بوابة ماسبيرو٠٣-٠٧-٢٠٢٥
أصدرت منصة "كبسولة سلام" ورقة تحليلية جديدة بعنوان "ما بعد الصدمة: تحليل لآليات الاستجابة والتنسيق المؤسسي في فاجعة فتيات المنوفية"، للباحثة مى عجلان، المتخصصة في قضايا المرأة والسلام والأمن.
وتأتي هذه الورقة استكمالًا للجهد السياساتي الذي بدأته المنصة في ورقتها السابقة 'المشاركة تبدأ من الحق في الحياة"، والتي تناولت الفجوة في الحماية المؤسسية للنساء العاملات بالأجر اليومي.
وتسعى الورقة الجديدة إلى تقديم قراءة تحليلية موضوعية لمدى فاعلية استجابة كل من الحكومة والمجتمع المدني في أعقاب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة عدد من الشابات العاملات على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية.
وتستند الورقة إلى الأطر الوطنية والدولية؛ وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، الذي يؤكد مسؤولية الدول في حماية النساء من العنف والانتهاكات، وضمان مشاركتهن الكاملة في جهود الوقاية والاستجابة للأزمات.
وفي تعليقها على إصدار الورقة، أوضحت الباحثة مي عجلان أن الهدف من هذا العمل ليس إلقاء اللوم أو التبرئة، بل توثيق الواقع كما هو، بكل ما فيه من تدخلات إيجابية وأوجه قصور، بهدف المساهمة في تحسين السياسات العامة وتعزيز التنسيق المؤسسي. وأضافت: 'نحن بحاجة إلى تحويل لحظات الألم إلى محفزات للتغيير، عبر بناء استجابات أكثر شمولًا وإنصافًا للفئات الأكثر هشاشة، وخاصة النساء العاملات في ظروف غير آمنة.'
وتدعو الورقة إلى ضرورة اعتماد مقاربة حقوقية واستباقية في التعامل مع الأزمات، تدمج بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، بما يضمن الحماية والعدالة الاجتماعية ويحول دون تكرار المآسي.
يُذكر أن منصة "كبسولة سلام" تعنى بإنتاج محتوى سياساتي وتوعوي يستند إلى قرارات الأمم المتحدة؛ وعلى رأسها القرار 1325، بهدف رفع الوعي بدور المرأة في قضايا الأمن والسلام، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار والاستجابة للأزمات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تعلن مقتل ستة أشخاص في قصف روسي صاروخي وبالطيران المسيّر
أوكرانيا تعلن مقتل ستة أشخاص في قصف روسي صاروخي وبالطيران المسيّر

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

أوكرانيا تعلن مقتل ستة أشخاص في قصف روسي صاروخي وبالطيران المسيّر

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي "يواصل الروس استخدام تكتيكاتهم الإرهابية الخاصة ضد بلدنا، ويوجهون ضربات مركزة". كثّفت كييف وموسكو ضرباتهما الجوية في الأشهر الماضية فيما تتعثر مفاوضات بقيادة أميركية لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال زيلينسكي إن روسيا قامت ب"إطلاق 26 صاروخ كروز و597 مسيرة هجومية أكثر من نصفها من طراز +شاهد+" ذات التصميم الإيراني. وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 319 مسيّرة من طراز "شاهد" و25 صاروخا، مشيرا إلى إصابة "خمسة مواقع" بصاروخ واحد وحوالى 20 مسيّرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وقال زيلينسكي إن الضربات أدت إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح 20 آخرين في شيرنفيستي (غرب)، بعيدا من خطوط الجبهة في الشرق والجنوب. وجُرح 12 شخصا في لفيف الواقعة غربا أيضا، فيما قتل شخصان في الشرق في دنيبروبتروفسك وجُرح ثلاثة في خاركيف بحسب السلطات المحلية. كما ألقت روسيا"قنبلتين جويتين موجهتين على منازل المدنيين" في منطقة سومي بشمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل شخصين، وفق السلطات المحلية. قال زيلينسكي إن بعض الطائرات المسيّرة التي أطلتها روسيا كانت تهدف إلى "إثقال كاهل نظام الدفاع الجوي وجعل إسقاط +الطائرات المسيرة الانتحارية+ أكثر صعوبة. هذا هو إرهابهم المتعمد والدنيء". من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك ومطارا عسكريا. وأعلت الرئيس الأوكراني في تصريح مصور أن بلاده "على وشك التوصل إلى اتفاق متعدد المستويات بشأن أنظمة باتريوت جديدة وصواريخ موجهة". وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا تُكثّف إنتاج أنظمة الاعتراض الخاصة بها. ويُنتظر وصول الموفد الأميركي الخاص كيث كيلوغ الاثنين إلى أوكرانيا في زيارة جديدة فيما تبدو جهود السلام الأميركية متعثرة. والجمعة جدد الكرملين معارضته لنشر قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حلفاء كييف لديهم خطة "جاهزة.. في الساعات التي تلي وقفا لإطلاق النار". واتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي لكنه أكد لاحقا عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب. وقال الكرملين إن بوتين لن يتنازل عن أهداف الحرب لكنه مع ذلك سيواصل المشاركة في مفاوضات. وقالت موسكو إن الهدف هو التخلص من "الأسباب الجذرية" للنزاع وطالبت بأن تتخلى كييف عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. كان إعلان واشنطن في وقت سابق هذا الشهر تعليق تسليم بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا بمثابة ضربة لكييف التي تعتمد على الدعم العسكري الغربي. ودعا زيلينسكي السبت حلفاءه الغربيين إلى تقديم "أكثر من مجرد إشارات" لوقف الحرب التي تشنها روسيا منذ فبراير 2022. وقال "وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب اتخاذ قرارات سريعة، ويمكن كبحها الآن عبر فرض عقوبات". وشدد خصوصا على ضرورة معاقبة من "يساعدون روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة ويحققون أرباحا من النفط". وتعتبر صادرات النفط مصدرا حيويا للاقتصاد الروسي، خصوصا في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. واستثنيت صادرات الحبوب والأسمدة من العقوبات التي فرضت على روسيا ، أكبر منتج للأسمدة في العالم، بعد الغزو. لكن الأسعار ارتفعت بشكل حاد ما أثار مخاوف من انعدام الأمن الغذائي. ووقّعت الأمم المتحدة اتفاقية مع روسيا في يوليو 2022 لتسهيل صادرات الغذاء والأسمدة للحد من ارتفاع الأسعار العالمية. غير أنها أعلنت الجمعة عدم تجديد الاتفاقية عند انتهاء مدتها في 22 يوليو. واعتبرت موسكو السبت أن هذه الاتفاقية فشلت بسبب العقوبات الغربية، وقال مصدر مطلع على المفاوضات بهذا الصدد أنه "لن يتم تجديد" الاتفاقية بسبب خلافات. وكثيرا ما اشتكت روسيا من أن الاتفاقية لا تحميها من التأثيرات غير المباشرة للعقوبات.

ممنوع المرور.. الإغراق مصير حتمي للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي
ممنوع المرور.. الإغراق مصير حتمي للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي

يمني برس

timeمنذ 3 ساعات

  • يمني برس

ممنوع المرور.. الإغراق مصير حتمي للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي

أن يتفاجأ العدو الإسرائيلي بمشهد إغراق السفينة (ماجيك سيز) وبعدها (اتيرنتي سي)، فهذا دليل على أنه كيان عصيّ على الفهم والاستيعاب، فالمحددات التي استند عليها اليمن لقيامه بدوره الإسنادي للأشقاء في فلسطين لم تكن فائض ترف، وإنما استجابة ونجدة لمن استنجد بالعالم ولم يجد من يجيبه، ولأن قرون العدو قد بلغت حدا تصور فيه أنه بات صاحب الكلمة في المنطقة، وله تنفيذ ما يقرره، وصاحب المساحة المفتوحة من الاعتبار في العالم، وله أن يقفز فوق المواثيق، ويدوس على القرارات، دون أن يكون بمقدور أحد محاسبته، فإنه يبدو طبيعيا أن يستمر في غيّه فيعيث في الأرض الفساد والإفساد. وجاء قرار فرض الحصار البحري على دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة في هذا السياق، خصوصا وأن العدوان على غزة قد بلغ حداً يشهد بالظلم العالمي الجماعي بحق الفلسطينيين، وأصبح وكأنه شيك على بياض، ولم يعد هناك من ردود أفعال أو ضغوط، باستثناء التعليق على الأحداث اليومية. أصبح الجميع في مدرجات المشاهدة باستثناء بعض الأصوات الحرة التي لا تزال تجوب شوارع أوروبا وأمريكا رفضا لهذا الانفلات الشيطاني الذي عليه أعداء الإنسانية أمريكا و'إسرائيل'. فرض القوات المسلحة الحصار على العدو، أمر ثابت يغرس السهم في قلب هذه السلبية الدولية، ويقوم بما يتحتم فعله عن شعور بالمسؤولية تجاه المستضعفين، والقرار اليمني، لم يتم إصداره والعمل به عبثا، كما لم يكن إصداره منفصلا عن ما يعتمل في الشارع اليمني من حالة رفض عنيفة للإجرام الصهيوني في غزة، وتأييد لعمليات القوات المسلحة من أجل رفع الظلم عن الفلسطينيين، لذلك فإن التعامل معه كتحرك آني وعابر، حتما سيكون له تداعيات ليست في صالح المنتهكين للقرار. القرار سيادي ولا يعني القوات المسلحة اليمنية وحسب وإنما كل اليمنيين. بيانات الاستنكار سقف التحرك الدولي حذرت القوات المسلحة غير مرة بأن تجاوز القرار وكسر فرض الحصار على الموانئ المحتلة لن يكون مسموحا بأي حال، طالما استمر العدوان على غزة. الكيان وأمريكا والجهة المالكة للسفن المنتهكة للقرار، هُم فقط من يتحملون مسؤولية ارتكاب جرم المخالفة كحال (ماجيك سيز)، (اترنيتي سي) وقبل ذلك (روبيمار) التي انتهى بها التحدي -جميعا- إلى قاع البحر. وأما التعبير عن الاستياء والاستنكار مما حدث، فما هو إلا دلالة على أنهم لم يستوعبوا هذا الإجراء. خلال أكثر من عام ونصف العام كان العالم يتابع ويعي ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة، ويلمس عدوانية تحركات أمريكا وبريطانيا ثم ألمانيا وفرنسا وباقي الأتباع في تشكيل الحاميات السياسية للعدو، والتحالفات البحرية وأشكال وحجم الدعم له، وفي عين الوقت اتفق العالم بأن ممارسات العدو تمثّل خرقا فاضحا وسافرا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وهو ما ليس بحاجة لإثبات، وشواهده وقائع الإبادة الجماعية في القطاع، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح قتل، ثم تأكيد حالة التحدي للمجتمع الدولي بقيام ممثل الكيان -وتحت سقف الأمم المتحدة- بتمزيق الميثاق الأممي أمام الجميع. رغم كل ذلك فإن رد الفعل الاستنكاري على هذه الغطرسة الصهيونية لم يتجاوز الشجب والتنديد، وفي أحسن الأحوال 'التوصية' بمقاطعة العدو، وإيقاف صفقات أسلحة كان مخططا بيعها له. عدا ذلك كانت أمريكا والتابعة البريطانية، عربات إسعاف للعدو تشحنان إليه ما يحتاجه من السلاح لمواصلة قتل الفلسطينيين. اليمن بين العالم والجوقة الصهيونية وفيما كان الموقف العربي والإسلامي في حال لا تحسد عليه أمتنا، تحرك اليمن منفردا بما أوتي من إمكانات وقدرات غير عابئ بفارق التسليح والدعم والتكالب الصهيوني، ومعوِّلا على الله وثبات قوة الإيمان بإنسانية وأخلاقية الموقف، تحرك انتصارا للمستضعفين الفلسطينيين، فكان لموقفه المفاجئ أن حرّك الركود العالمي لجهة شدّ الأنظار لإعادة النظر في وضع ما يمارس بحق الإنسانية في فلسطين المحتلة من انتهاكات جسيمه بأشكال من الجرائم لم يشهد التاريخ لها مثيلا. ونجح اليمن في مد المقاومة الفلسطينية بجرعة من الأمل والمعنويات، خلاصتها 'لستم وحدكم'، كما نجح في لفت أنظار العالم إلى أن ما يمكنه فعله أكثر من المشاهدة وإصدار البيانات. هنا شهد العالم فرزا استثنائيا بين من أيد التحرك اليمني ومن اصطف بلا أدني حساب، إلا حساب الخوف من الجوقة الأمريكية والإسرائيلية. إنما كان الأهم والأبرز في الاتجاهين تأكيد قانونية الفعل اليمني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بالإسناد العملي، ولا قانونية لحرب الإبادة الصهيونية من جهة والتحشيد العدواني الأمريكي ضد اليمن. يؤكد خبراء القانون بـ'أن الشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية'، وزاد من شرعية فعل القوات اليمنية، إعلانها الصريح بأن عمليات الإسناد انطلقت من أجل وقف العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، ولن تتوقف إلا بتحقيق هذا الهدف، ما أعطى هذا التحرك بُعدا أخلاقيا عرّى زيف العناوين الدعائية عن الحقوق الإنسانية وحق تقرير المصير. وأثّر ذلك بشكل واضح على تزحزح المواقف الدولية باستثناء المجموعة الصهيونية. يؤكد المحامي والباحث، عبد الرحمن عبد الله أن جميع 'عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر شرعية وقانونية؛ لأنها تهدف لوقف ولمنع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في عموم الأراضي الفلسطينية وفي غزة خاصة'. فرز أخلاقي يُعلى قيمة اليمن عقب الانسحاب الأمريكي من مواجهة البحر الأحمر، كان الطرح اليمني واضحا: إيقاف المواجهة مع أمريكا لا علاقة له بالعمليات ضد العدو الصهيوني، وهو ما تحرك الأمريكي منذ البداية من أجل إيقافها، ثم أذعن ورضخ بعد أسابيع للإرادة اليمنية، بعد القناعة باستحالة إجبار اليمنيين على المساومة بثوابتهم. وفي كل الأحوال واصلت القوات اليمنية مسارها الدفاعي عن القيم الإنسانية بتأديب الكيان الصهيوني وإجباره على ترك أوهامه القائمة على إبادة الشعب الفلسطيني واستباحة المنطقة، وهو العمل الذي تقوم به القوات المسلحة بالنيابة عن دول المنطقة والأصوات الحرة في العالم. وخلال محاولات أمريكا وبريطانيا ردع اليمن بتشكيل التحالفات البحرية وابتداع أشكال من الحصار والتضييق على اليمنيين، ظهر أن القلة فقط هي من بقيت في الصف الأمريكي البريطاني، فيما الغالبية العظمى وإن لم تعلن الوقوف مع اليمن إلا أنها كانت على قناعة بأن إجراءات القوات المسلحة اليمنية صحيحة وتدافع عن القيم التي تسفكها أمريكا و'إسرائيل' بالاستناد على القدرات العسكرية أو الاقتصادية. وخلال فترة ما بعد انسحاب أمريكا من المواجهة شهد البحر الأحمر هدوءاً نسبيا، ولم تعد القوات اليمنية تجد في البحر ما تصطاده من السفن المخالفة لقرار الحظر، لتعود إلى هذه المهمة مرة أخرى مع تحرك السفينة (ماجيك سيز) بلا أدنى احتكام إلى عقل، وإلا لما غامرت الشركة المالكة لها لتجاوز القرار اليمني ثم تجاهل النداءات والتحذيرات التي أطلقتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة، فجاءت النتيجة بما لم تكن تشتهيه (ماجيك) حيث تم استهدافها بشكل حازم، لتغرق في مكانها لتكون آية للآخرين. حيثيات تُقزم من الإجراءات الأمريكية لا يستند تعبير البعض عن رفضه لهذا الفعل إلى أي حجة قانونية، وإنما هو رفض دول الاستكبار أن يظهر اليمن بهذه الجرأة وهذا الاقتدار، وهو الذي يأتي في سياق المؤامرة القديمة والمستمرة بأن لا يكون لأي عربي ومسلم أن يخرج من عباءة التبعية أو أن يتفرّد بقراره ويمتلك القدرات والإمكانات، بخاصة على المستوى العسكري والاقتصادي. ولا شيء يعطي الكيان الإسرائيلي أن يمارس أبشع الجرائم بحق شعب هو صاحب الأرض، كما لا يحق بأي حال لأمريكا أن تقطع آلاف الكيلو مترات من أراضي الهنود الحُمر التي تحتلها، لتغزو المنطقة وتقصف من يقفون ضد العربدة الصهيونية، لأجل كل ذلك تَبيّن للعالم أن القرار اليمني قد امتلك كل الحيثيات التي تُقزم الإجراءات الأمريكية بما فيها شن عمليات إرهابية ضد اليمن. كما أن التعاطي باستعلاء مع إعلان اليمن وقوفه عمليا مع الشعب الفلسطيني، ينطلق بطبيعته من ما هو راسخ عن ضعف الأمة وعدم قدرتها على تجاوز الخطوط المحددة لها من قبل دول الإمبريالية، فظهور اليمن بهذا الشكل من التحدي للقوة العالمية يربك مسار المخطط الاستعماري الذي يريد تصدير الكيان الصهيوني كعسكري لهذه للقوى الإمبريالية، من أجل حماية مصالحها ونهب خيرات الشعوب. ولأن الإسناد اليمني لا يرتكز على حسابات مصالح، فإنه أمْر ثابت لن تغير منه بيانات وتشنجات صادرة من البيت الأبيض أو الكيان الإسرائيلي، وما حدث الأسبوع الماضي من استهداف لسفينة (ماجيك) أو (اتيرنتي) لن يكون الأخير طالما حاولت بعض الشركات تجاهل أو كسر قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة. نقلا عن موقع أنصار الله

سلمان إسماعيل: الوضع في غزة تجاوز حد الكارثة
سلمان إسماعيل: الوضع في غزة تجاوز حد الكارثة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

سلمان إسماعيل: الوضع في غزة تجاوز حد الكارثة

قال سلمان إسماعيل الكاتب المتخصص في حقوق الإنسان إن تقرير الأمم المتحدة يوثق انتهاكات خطيرة في غزة منذ 21 شهرًا تشمل استهدافًا ممنهجًا للمنشآت المدنية من مدارس ومستشفيات وجامعات وخيام للنازحين بالإضافة إلى انتهاكات صارخة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. وأشار إلى أن تجديد ولاية المقررة الأممية ألبانيز يثير غضب إسرائيل وأمريكا وهناك محاولات أمريكية – إسرائيلية لإبعادها عن المنصب وتوقع أن يكون هناك رفض إسرائيلي و أمريكي للتقارير الأممية. وكشف إسماعيل النقاب عن الأجندة الخفية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أزمة غزة خلال لقاء له ببرنامج (حوار اليوم) مؤكدا زيف ادعاءات ترامب بكونه "راعي للسلام" بينما يدعم الإبادة الجماعية فهو يسعى لجائزة نوبل للسلام عبر مسرحيات سياسية فأمريكا لديها القدرة على إيقاف الحرب خلال دقيقة واحدة إذا أرادت ذلك . وأوضح الكاتب أن لمصر دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية والوصول لوقف إطلاق النار كما تقوم بوساطة نشطة منذ اليوم الأول للأزمة وترفض بشكل قاطع مخططات التهجير كما أن لمصر التزاما تاريخيا بالقضية الفلسطينية منذ 1948، ولفت إلى أن مصر توفر 80% من المساعدات الداخلة لقطاع غزة من مختلف الجهات المصرية سواء حكومية أو مجتمع مدني أو تبرعات شعبية والتي تكذب الادعاءات الإسرائيلية لمصر بعرقلة المساعدات ، كما قام بدعوة المجتمع الدولي لتحريك الضمير العالمي من أجل وقف "الإبادة الجماعية" وتحمل مسئوليته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث بغزة. كما أوضح أن ما تقوم به إسرائيل تحت غطاء المساعدات الإنسانية هو "مصائد موت" وأدى إلى مئات الجرحى والقتلى أثناء محاولة استلام الغذاء والدواء وتحولت المساعدات الإنسانية إلى ساحات قتل ممنهجة ، مشيرًا إلى تورط منظمات أمريكية في هذه الجرائم تحت شعار الإغاثة. وأشار إلى أن حماس أوضحت من خلال مفاوضات الهدنة أنها مستعدة لتسليم الإدارة إلى حكومة تكنوقراط ، وتم توحيد غير مسبوق للفصائل الفلسطينية في المفاوضات خلف حماس ولكن هناك رفض قاطع لتسليم السلاح استناداً لخبرات تاريخية مع إسرائيل. برنامج حوار اليوم يذاع على شاشة النيل للأخبار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store