
رسالة من الجامعة قريبًا.. منصة قبول توضّح الخطوة التالية للطلبة
وسيتم التواصل عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني المُسجل في حساب الطالب على منصة قبول، حيث ستُرسل الجامعات والكليات إشعارات رسمية فردية تتضمن معلومات مهمة حول بداية العام الدراسي، والخطوات الواجب اتباعها لإتمام إجراءات التسجيل والاستعداد للدوام الجامعي.
اقرأ أيضًا: منصة قبول توضح خطوات القبول الإلحاقي وإصدار الرقم الجامعي
ما محتوى رسائل الجامعات ؟
وبحسب توجيهات منصة قبول، فإن الرسائل المنتظرة ستشتمل على جداول الدراسة، وتفاصيل الحضور، إلى جانب تعليمات الوصول للحرم الجامعي، والرقم الجامعي، وخدمات الدعم الجامعي، سواء على مستوى الإرشاد الأكاديمي أو السكن والنقل.
وقد حددت المنصة أن العام الدراسي الجديد سيبدأ رسميًا يوم الأحد 1 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 24 أغسطس 2025م، وفقًا للتقويم الدراسي الصادر عن وزارة التعليم، ما يمنح الطلبة فترة زمنية مناسبة للاستعداد.
ودعت منصة قبول جميع الطلبة المقبولين إلى التحقق من صحة بيانات الاتصال الخاصة بهم، وخاصة رقم الجوال والبريد الإلكتروني المسجّلين مسبقًا في حساباتهم على المنصة، وذلك لضمان تلقي الرسائل الرسمية من الجامعات في الوقت المحدد.
كما حثّت الطلبة على مراجعة حساباتهم بانتظام والتفاعل مع أي إشعارات جديدة، مؤكدة أن هذه المرحلة أساسية لضمان استكمال القبول والانخراط السلس في النظام الجامعي منذ الأسبوع الأول.
ستقوم الجامعات والكليات بالتواصل مع جميع الطلبة المقبولين، وتزويدهم بالمعلومات والخطوات اللازمة قبل بدء العام الدراسي.#منصة_قبول#مستقبلك_اختيارك pic.twitter.com/lfDBFgSUHw
— منصة قبول (@uap_moe) July 28, 2025
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة التعليم لتعزيز التحول الرقمي في قطاع القبول الجامعي، وتوفير تجربة أكثر عدالة وشفافية، حيث تُمكّن منصة قبول من تنسيق عملية التسجيل والقبول في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة ضمن منصة موحدة، مما يسهل على الطالب متابعة إجراءاته دون الحاجة لمراجعة كل جامعة على حدة.
وتعد هذه الخدمة امتدادًا لرؤية المملكة في تحسين جودة الخدمات التعليمية، وتكاملها مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الكفاءة والحوكمة والعدالة في توزيع الفرص التعليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 38 دقائق
- مجلة سيدتي
ترتيب خزائن المطبخ لسهولة الوصول والتنظيف
إذا كنتِ تتساءلين عن كيفية ترتيب خزائن المطبخ بفعالية بسبب الفوضى الزائدة، فالإجابة المختصرة هي جمع الأغراض المتشابهة معًا، ثم تخزين ما تستخدمينه بكثرة في متناول يدك، وخصصي مناطق للتحضير والطهي والتنظيف والتخزين. كي يكون مطبخك أكثر ترتيبًا، عليكِ معرفة بعض الحيل البسيطة التي تسهل عليكِ هذه المهمة، خصوصًا أن المطبخ يعدّ من أكثر المناطق التي تتواجدين فيها باستمرار. في الدليل الآتي، شرح لأهم الحيل التي تساعدك في جعل مطبخك أكثر ترتيبًا وخاليًا من الفوضى المزعجة. خطة موضحة بالنقاط لتنظيم المطبخ يجب تفريغ كل الخزائن العلوية والسفلية والأدراج في المطبخ، وذلك لرؤية ما لديك بالفعل. ثمّ، قومي بتصنيف كل العناصر إلى فئات: أطباق يومية، ومستلزمات الطبخ، وحاويات تخزين الطعام، ولوازم التنظيف، والأجهزة الصغيرة، وما إلى ذلك. هذا هو الوقت المناسب أيضًا للتخلص من الفوضى ، مثل: الحاويات بدون أغطية، وأدوات المؤن منتهية الصلاحية. خصصي مناطق في المطبخ، بناءً على تنقلك اليومي في المساحة المذكورة: منطقة للتحضير والطهي، وثانية للتنظيف، وثالثة للتخزين. بهذه الطريقة، يكون لكل خزانة ورف غرض، ولن تضطري للبحث في أماكن مختلفة للعثور على أغراضك. إشارة إلى أن ترتيب خزائن المطبخ وأدراجه حسب المناطق، لا يهدف إلى تحسين المظهر فحسب، بل هو يُحسّن الكفاءة أيضاً، ويُقلل من التوتر. إليك معلومات عن كل منطقة في مطبخك: منطقة الطهي والتحضير: يجب أن تشمل هذه المنطقة الموقد، وطاولة التحضير، ومساحة التخزين القريبة. ضعي أدوات المطبخ الأساسية في درج علوي أو سكة مثبتة. وأبقي درج التوابل أو رف التوابل قريبًا، واستخدمي فواصل لفصل النكهات أو أنواع الأطعمة إذا لزم الأمر. وضعي حامل السكاكين، ومقشرة الخضروات، وأكواب القياس في هذه المنطقة للاستخدام السريع. منطقة التنظيف: تحتوي على لوازم التنظيف ، ومناشف الأطباق، وإسفنجات إضافية أو أكياس قمامة. تُنظم العناصر المذكورة داخل خزانة أسفل حوض الجلي، باستخدام صناديق، لتجنب الفوضى. منطقة التخزين: تشمل حاويات تخزين الطعام، وأساسيات المؤن، والأطعمة الجافة. لذلك، استخدمي حاويات شفافة لتسهيل الرؤية، مع خيارات تكديس لتحسين استغلال المساحات. وخصصي درجًا أو خزانة لتخزين الأغطية والقواعد. منطقة الأجهزة: خصصي خزانة أو قسماً للأجهزة الصغيرة، مثل: محضر الطعام، والخلاط، و محمصة الخبز أو التوستر ، بحيث تكون قريبة من أماكن الاستخدام. تنظيم خزائن المطبخ والأدراج حسب الوظائف: في الخزائن العلوية، وزعي الأغراض التي تُستخدم بكثرة، مثل الأطباق والأوعية، وذلك بالقرب من حوض المطبخ أو غسالة الأطباق. استخدمي رفوفًا قابلة للتعديل أو رافعات لتوفير مساحة رأسية. أما في الخزائن السفلية، ضعي الحاجيات الثقيلة والأغراض التي لا تُستخدم يوميًا، مثل الأجهزة الصغيرة، التي توضع في أماكن منخفضة. خزّني أدوات تخزين الطعام والصواني عموديًا باستخدام فواصل. وفي الأدراج العلوية، احفظي أدوات المائدة، والمتوسطة خصصيها لأدوات الطهي، والسفلية لأدوات القياس، والأغراض الأقل استخدامًا، مع استخدام منظمات وفواصل. نصائح متبعة في تنظيم المطبخ إليك نصائح متبعة في تنظيم المطبخ: لا تتجاهلي عادات الاستخدام اليومية، مثل وضع الخلاط بعيدًا إذا استُخدم يوميًا، أو تخزين الأغراض التي نادرًا ما تُستخدم في أماكن يصعب الوصول إليها. لا تكدسي الأغراض بشكل زائد، مما يصعب العثور على المطلوب. استخدامي منظمات الأدراج، واستغلي زوايا الخزائن بشكل كافٍ عبر رفوف دوارة أو قابلة للسحب. لا تقومي بتخزين العناصر غير المتشابهة معًا، مثل قوالب البسكويت مع التوابل، مما يُربك التنظيم. مواصفات خزائن المطبخ المثالية التخزين الذكي: هو يهدف لتحقيق أقصى استفادة من المساحة، مع خيارات مخصصة للأدراج والتوابل. مواد عالية الجودة: من خشب رقائقي متين أو خشب صلب لضمان عمر طويل لخزائن المطبخ. خيارات التخصيص: لتخصيص الخزائن وفقًا لاحتياجاتك. سهولة الوصول: وضع الأغراض التي تُستخدم كثيرًا في مستوى النظر، والأقل استخدامًا أعلى أو أسفل. استغلال المساحة: عبر استخدام الأرفف والفواصل وحلول التكديس، مع التركيز على استغلال المساحات الرأسية. مظهر جمالي: اختيار حلول تخزين تتناسب مع أسلوب مطبخك وتعزز من جماليته. تنظيف مبسط: تنظيم جيد يُسهّل الحفاظ على نظافة المطبخ. سلامة مُعززة: تخزين الأدوات الحادة وأدوات السلامة في أماكن مخصصة وآمنة، بعيدًا عن متناول الأطفال. عملية طهي مبسطة: ترتيب الأدوات بشكل يُسهل الوصول إليها، مع وضع أدوات التوابل بالقرب من الموقد، والصواني بجوار الفرن، لتحسين سير العمل أثناء الطهي.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
إمام المسجد النبوي: الدنيا سريعة فاستغلوها بالأعمال الصالحة
أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور على الحذيفي -في خطبة الجمعة- أن أشد الساعات كربًا، وأعظم الساعات خوفًا ورعبًا، وأكثر الساعات قلقًا وهمًا وضيقًا وغمًا، إنها الساعة التي تزيغ عندها الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر، ويتزلزل كل عضو في الإنسان من أهوال ما يرى ويشاهد من الأمور العظام، وما يلاقي من الأحوال التي تتفطر منها الأجسام، إنها الساعة التي يُنصب فيها الصراط على متن جهنم، فليس بعد الصراط إلاّ الفوز العظيم، وأنواع النعيم الأبدي السرمدي ورضوان الله تعالى، فيا بشرى من اجتازه ونجا، ويا خسارة من زلت قدمه عن الصراط فهوى في جهنم وتردى. وقال: إن الدنيا سريعة الزوال، سريعة الانقضاء، فما أسرع طَيَّها وانتهاءها، فقد خلقها الله سبحانه وتعالى لأجلٍ محدود، وجعلها دار عمل، ثم يُجازى العبد على أعماله، مبينًا أن هذه الحياة الدنيا، من أولها إلى آخرها، ليست إلا كساعةٍ مقارنةً بأبدية الآخرة، فهي زائلة فانية، كما قال الله تعالى: «وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ». وأشار إلى أن الأمم السابقة من عادٍ وثمود، وقومِ إبراهيم، وقومِ لوط، وأصحابِ مدين، والقرون الخالية وغيرهم، ممن أجروا الأنهار وغرسوا الأشجار وتمتعوا بأطيب الثمار وملكوا البحار، ونالوا كل ما أرادوا من الملذات والشهوات، قد قدموا على ربهم بأسوأ الأعمال وشر الآجال ولم ينجُ من الهلاك والعذاب في الدنيا والآخرة إلا من عدل وآمن بالله ذي العزة والجلال، مبينًا أن ساعة الكرب -الذي لا يشبهه كرب- واقفةٌ أمام الناس جميعًا، لا مفرّ منها لأحد، مستشهدًا بقوله تعالى في الجسر المنصوب على متن جهنم: «وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا». وأبان أن ساعة المرور على جسر جهنم كانت تملأ قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- خوفًا ورعبًا، وتملأ قلوب من جاء بعدهم ممن سار على نهجهم خوفًا من العذاب، ورجاءً من الله تعالى أن يمروا على هذا الصراط إلى الجنة برحمة الله تعالى، موصيًا المسلمين بالمسارعة إلى الخيرات، والاجتهاد في الأعمال الصالحة، ومجانبة المحرمات، والحذر من الذنوب والمعاصي.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
خطيب المسجد الحرام: التقنية نِعمة عظيمة إذا وُجهت للخير
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري -في خطبة الجمعة-: تشهد البشرية في عصرنا قفزة حضارية، وطفرة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذكية ووسائل التواصل الرقمية، تيسرت فيها الاتصالات، وطويت المسافات، واختصرت الأوقات، وأنجزت المهمات، وطورت الخدمات، وأتيح العلم عبر المنصات، فأصبحت التقنية جزءًا لا ينفك عن حياتنا. وأضاف: لئن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد تميزت برؤيتها، وسارت بخطى ثابتة، وكانت رائدة في هذا الميدان، تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يشار إليه ويحتذى به في صورة مشرقة تثبت مكانتها العالمية في مجالات التقنيات المتقدمة، وبرهنت أن التقدم لا يتنافى مع القيم، ولا يتعارض مع المبادئ، بل ينهض بها، ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها، وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها. وحذّر من غياب الوعي في استخدام التقنية قائلًا: فحينها تصبح الرسائل مزالق، ومن هنا برز داء ابتلي به بعض الناس على اختلاف الأعمار والثقافات والأجناس، إنه داء الإدمان المرضي على وسائل التواصل الاجتماعي، والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، وتحوّل الهواتف عند البعض من أدوات للتواصل، إلى وسائل للعزلة والانفصال، فترى المرء بين الناس جسدًا بلا قلب، وحسًا بلا روح، يتنقل بين المنصات، ويتصفح التطبيقات، تتقاذفه المواقع، وتتكاثر عليه المقاطع، فلا يدري ما يريد، ولا يحصد إلا القليل. ولفت النظر إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في الغالب مسرحًا للحياة الزائفة، وموطنًا للمقارنات الجائرة، فدبَّ إلى البعض داء الحسد والبغضاء، وتمكنت من قلوبهم الضغائن والشحناء، وقلَّ الحمد والشكر على النعم والآلاء، مبينًا أنه من الآفات تلك الحسابات المزيفة الخبيثة التي تنفث سمومها في المجتمعات، وتنشر الفتن والاختلافات، وتذكي الضغائن والإشاعات، وتلقي على ألسنة العلماء فتاوى مكذوبة، في حملات مجحفة، وتشويهات متعمدة، لا تراعي دينًا ولا خلقًا. وشدّد على أن من أعظم النعم أن يدرك الإنسان خلله قبل فوات الأوان، وأن يعالج قلبه قبل أن يستحكم عليه الداء، فكم نحن بحاجة في هذا العالم الرقمي، والضجيج التكنولوجي، إلى دواء لهذا الإدمان المرضي، وذلك بعزلة قصيرة، لإطفاء صخب الأجهزة، لا لاعتزال الحياة، وإعادة التوازن لما اختل من حياتنا. وأكّد أن التقنية نعمة عظيمة، إذا وُجهت إلى الخير، وقُيدت بقيود الشرع والحكمة، فهي ليست شرًا محضًا، وليست مذمومة في أصلها، بل هي سيف ذو حدين، ويجب استخدامها خادمًا لا سيدًا، وجسرًا إلى الطاعة لا هاوية إلى المعصية، ولتكن وسيلة للعلم والفهم، لا أداة للهوى والجهل.