logo

النمر زار 'جريحة البيجر' روان الموسوي: أنت شريكة المقاومة

المنارمنذ يوم واحد
زار مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر الخميس 'جريحة البيجر' روان الموسوي في منزلها للاطمئنان الى اوضاعها، بعدما استقر وضعها إثر إجراء معظم العمليات الجراحية الأساسية لها.
وأشار النمر إلى 'مغزى هذه الزيارة في أجواء ذكرى عاشوراء، ويوم أبي الفضل العباس في شهر محرم'، وأشاد 'بتضحيات الجريحة الموسوي وصبرها، واصفاً إياها بـ'أيقونة مجتمعنا ومقاومتنا'، وقال 'نبارك لك ما حباك الله به من شرف، عندما اختصك واختارك ومنحك وسام الجريحة والشهيدة الحية، كسائر جرحى المقاومة لا سيما جرحى البيجر'.
وتابع النمر 'أنت شريكة المقاومة ومجاهديها والجرحى والشهداء، الكل في خدمتك، ونسأله تعالى ان يمدك بالمزيد من الإيمان والصبر والعزيمة والقوة وان يضع تضحياتك وصبرك في ميزان اعمالك'.
وبدورها رحبت الموسوي 'بهذه الزيارة الكريمة وهذه اللفتة العزيزة'، وقالت 'بارك الله بكل جهود الأخوة والاخوات في قيادة منطقة البقاع ومؤسسة الجرحى وكل من اهتم ببلسمة الجراح، لا سيما في الجمهورية الاسلامية في ايران، التي ندعو الله ان يحميها وينصرها على أميركا واسرائيل، وان يمدها القوة والعزة، وتحقيق النصر المبين على أعدائها، ويعم الفرج على الأمة بظهور صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف، يرونه بعيدا ونراه قريبا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ليس بالتحريض"... الخطيب: موضوع السلاح يحل بالحوار الداخلي
"ليس بالتحريض"... الخطيب: موضوع السلاح يحل بالحوار الداخلي

ليبانون ديبايت

timeمنذ 22 دقائق

  • ليبانون ديبايت

"ليس بالتحريض"... الخطيب: موضوع السلاح يحل بالحوار الداخلي

أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، صلاة الجمعة في مقر المجلس بطريق المطار، وألقى خطبة الجمعة التي تناول فيها قضية المصائب والابتلاءات التي يعاني منها المجتمع المؤمن، مستندًا إلى آيات قرآنية وأحاديث نبوية تحمل رسائل عميقة. ابتدأ الشيخ الخطيب حديثه بالآية الكريمة: (وما أصابكم من مصيبة فمن أنفسكم، ويعفو عن كثير)، موضحًا أن الإيمان وحده لا يكفي للخلاص من المصائب، بل يجب أن يواكبه العمل الصالح، مؤكدًا أن الازدواجية بين القول والعمل تُعتبر من أكبر الموبقات التي تكرها الله تعالى. وأشار إلى أن أسباب المصائب ليست خارجة عن أفعال الإنسان ومجتمعه، إذ أن تخلي المجتمع عن مسؤولياته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى انتشار الفساد، ما يفتح الباب لوقوع المصائب التي حذر منها الله ورسوله، منها ظلم يفتك بالعدل ويهدد كيان الأمة. وحذّر الشيخ الخطيب من أن الحل لا يكمن فقط بالدعاء، بل يحتاج إلى مواجهة جذرية تحمل مخاطر الانقسام والحروب الأهلية، قد تؤدي إلى إضعاف المجتمع وسقوطه فريسة للأعداء. وأوضح أن تخلّي الأمة عن مسؤولياتها جعلها تفقد وحدتها ورسالتها، لتصبح مجرد أعداد لا أكثر، كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بـ"غثاء السيل". نقل الشيخ حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث عن مراحل الانهيار الأخلاقي والوطني للأمة، حيث يتحول المعروف إلى منكر، ويعلو حب الدنيا على حب الشهادة، مؤكداً أن هذه التحولات هي سبب وضع الأمة في حالة وهن وهزيمة. وتطرق الشيخ الخطيب إلى المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني اليوم، معتبراً أن صمت الدول العربية والإسلامية وعدم تحركها تجاه المجازر التي تُرتكب في حق الأطفال والنساء هو أمر يجلِب الخزي والعار للأمة، ويجعلها هدفاً للاحتقار من قبل الأمم الأخرى. ودعا الأمة إلى التعبير عن غضبها من خلال التظاهر السلمي أمام السفارات الأميركية والصهيونية، التي تستغل عواصمنا للتحريض والتآمر على شعوبنا ودولنا، مع التأكيد على ضرورة عدم افتعال أي مشاكل داخلية. وفي الشأن اللبناني، أعرب الشيخ الخطيب عن استغرابه من انشغال بعض القوى التي تدّعي السيادة بالضغط على المقاومة ونزع سلاحها، معتبراً أن هذا ليس موقف سياديًا حقيقيًا، بل هو تحريض على الفتنة. وذكر أن موضوع السلاح يجب أن يُحلّ بالحوار الداخلي على أساس المصلحة الوطنية، داعياً إلى التعقل وعدم الانجرار إلى التهور. وختم الشيخ الخطيب خطبته بتوجيه التحية إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، مستذكراً تضحياته العظيمة ودعوته إلى العزة والكرامة، مؤكدًا أن المواجهة يجب أن تكون ضد العدو الخارجي فقط، وليس أبناء الوطن مهما اختلفت مواقفهم. وجاء في الختام قصة من كتاب "الإرشاد" عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وابن ملجم، تبرز دروسًا في الصبر، العدل، والثبات على المبادئ رغم الخيانات.

04 Jul 2025 14:52 PM الحاج حسن: المقاومة باقية رغم الضغوط
04 Jul 2025 14:52 PM الحاج حسن: المقاومة باقية رغم الضغوط

MTV

timeمنذ 34 دقائق

  • MTV

04 Jul 2025 14:52 PM الحاج حسن: المقاومة باقية رغم الضغوط

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن "ما تشهده المنطقة من ضغوط ليس خافيًا على أحد، فالمشروع الأميركي الذي يسير بخطى ثابتة منذ عقود لا يزال مستمرًا، ويهدف إلى إنهاء أي شكل من أشكال المقاومة في المنطقة". وشدد خلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في مدينة بعلبك، على أن "الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لا يُخفون نواياهم، بل يعلنونها صراحة، خصوصًا بعد ضربة إيران الأخيرة، حيث رأوا فيها فرصة لتعزيز "الاتفاقات الإبراهيمية" ومزيد من التطبيع مع العدو، أي مزيد من الاستسلام". وأشار إلى أن "التطبيع ليس مجرد سلوك سياسي طارئ، بل هو جزء من مشروع أميركي قديم، بدأ منذ حقبة وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، عبر ما عُرف بسياسة "الخطوة خطوة"، التي استجابت لها معظم الأنظمة العربية والإسلامية، سواء علنًا أو سرًا، منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وحتى اليوم". وقال: "الحمد لله الذي يُظهر الحق من الباطل"، مؤكدًا أن سبب رفض الغرب لوجود المقاومة هو أنها تُشكل حاجزًا أمام تنفيذ هذا المشروع، ولهذا تعمل واشنطن و"تل أبيب"، ومعهما العديد من الأنظمة الغربية والعربية، على تقويض أي حراك مقاوم، سياسيًا أو عسكريًا أو إعلاميًا". وأضاف: "أن المقاومة، رغم كل هذه الضغوط، تواجه بثبات ووعي، وتملك خيارات واضحة، وتعمل بأعصاب هادئة"، مشيرًا إلى أن "من يدرك ما يجري في المنطقة، يدرك حجم المعركة، وحجم الرهان". وفي ما يتعلق بالجمهورية الإسلامية في إيران، قال الحاج حسن: "إن الاستهداف الأميركي والإسرائيلي لها لم يكن محصورًا بالملف النووي أو القدرات العسكرية، بل الهدف الأساسي كان القضاء على النظام والثورة والدولة، منذ اللحظة الأولى لانتصارها". وأكد أن "الجمهورية الإسلامية استطاعت أن تتجاوز الضربات، رغم استشهاد عدد من القادة، موضحًا أن كل الغرب كان حاضرًا في هذه المعركة، سواء عبر الدفاع عن الكيان الصهيوني، أو عبر الدعم العسكري والمعلوماتي". وعن القدرات الصاروخية الإيرانية، لفت إلى أنها "تطورت تماشيًا مع قوله تعالى: "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة"، مشيرًا إلى أن "الضربات الإيرانية الأخيرة سبّبت خسائر مباشرة داخل الكيان "الإسرائيلي"، باعتراف مسؤوليه، حيث تم تسجيل أكثر من 60 ألف طلب تعويض، ووصلت الخسائر إلى مليارات الدولارات، وسط خلافات بين وزارات العدو حول كلفة منظومات الاعتراض". وأوضح أن "كل هذه الخسائر وقعت رغم وجود خمس طبقات دفاع جوي لدى الكيان، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة والغرب وبعض الأنظمة العربية"، مشددًا على أن "الحق لا يُهزم"، وأن هناك أملًا كبيرًا لأصحاب الحق والمستضعفين. وختم الحاج حسن بتأكيد أن" هذه المواجهة مستمرة، وأن المقاومة لا ترهبها التضحيات، بل تستمد قوتها من وعد الله بالنصر"، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنية التي تؤكد الثبات والصبر والانتصار في وجه الطغيان، سائلاً الله "أن يُنزل عذابه على الظالمين من الصهاينة والأميركيين ومن يقف معهم".

الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط
الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط

المردة

timeمنذ 36 دقائق

  • المردة

الحاج حسن : المقاومة باقية رغم الضغوط

أكد رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن، أن 'ما تشهده المنطقة من ضغوط ليس خافيًا على أحد، فالمشروع الأميركي الذي يسير بخطى ثابتة منذ عقود لا يزال مستمرًا، ويهدف إلى إنهاء أي شكل من أشكال المقاومة في المنطقة'. وشدد خلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في مدينة بعلبك، على أن' الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي لا يُخفون نواياهم، بل يعلنونها صراحة، خصوصًا بعد ضربة إيران الأخيرة، حيث رأوا فيها فرصة لتعزيز 'الاتفاقات الإبراهيمية' ومزيد من التطبيع مع العدو، أي مزيد من الاستسلام'. وأشار إلى أن' التطبيع ليس مجرد سلوك سياسي طارئ، بل هو جزء من مشروع أميركي قديم، بدأ منذ حقبة وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، عبر ما عُرف بسياسة 'الخطوة خطوة'، التي استجابت لها معظم الأنظمة العربية والإسلامية، سواء علنًا أو سرًا، منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وحتى اليوم'. وقال: 'الحمد لله الذي يُظهر الحق من الباطل'، مؤكدًا أن سبب رفض الغرب لوجود المقاومة هو أنها تُشكل حاجزًا أمام تنفيذ هذا المشروع، ولهذا تعمل واشنطن و'تل أبيب'، ومعهما العديد من الأنظمة الغربية والعربية، على تقويض أي حراك مقاوم، سياسيًا أو عسكريًا أو إعلاميًا'. وأضاف:' أن المقاومة، رغم كل هذه الضغوط، تواجه بثبات ووعي، وتملك خيارات واضحة، وتعمل بأعصاب هادئة'، مشيرًا إلى أن 'من يدرك ما يجري في المنطقة، يدرك حجم المعركة، وحجم الرهان'. وفي ما يتعلق بالجمهورية الإسلامية في إيران، قال الحاج حسن:' إن الاستهداف الأميركي و'الإسرائيلي' لها لم يكن محصورًا بالملف النووي أو القدرات العسكرية، بل الهدف الأساسي كان القضاء على النظام والثورة والدولة، منذ اللحظة الأولى لانتصارها'. وأكد أن 'الجمهورية الإسلامية استطاعت أن تتجاوز الضربات، رغم استشهاد عدد من القادة، موضحًا أن كل الغرب كان حاضرًا في هذه المعركة، سواء عبر الدفاع عن الكيان الصهيوني، أو عبر الدعم العسكري والمعلوماتي'. وعن القدرات الصاروخية الإيرانية، لفت إلى أنها 'تطورت تماشيًا مع قوله تعالى: 'وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة'، مشيرًا إلى أن 'الضربات الإيرانية الأخيرة سبّبت خسائر مباشرة داخل الكيان 'الإسرائيلي'، باعتراف مسؤوليه، حيث تم تسجيل أكثر من 60 ألف طلب تعويض، ووصلت الخسائر إلى مليارات الدولارات، وسط خلافات بين وزارات العدو حول كلفة منظومات الاعتراض'. وأوضح أن 'كل هذه الخسائر وقعت رغم وجود خمس طبقات دفاع جوي لدى الكيان، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة والغرب وبعض الأنظمة العربية'، مشددًا على أن 'الحق لا يُهزم'، وأن هناك أملًا كبيرًا لأصحاب الحق والمستضعفين. وختم الحاج حسن بتأكيد أن' هذه المواجهة مستمرة، وأن المقاومة لا ترهبها التضحيات، بل تستمد قوتها من وعد الله بالنصر'، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنية التي تؤكد الثبات والصبر والانتصار في وجه الطغيان، سائلاً الله أن' يُنزل عذابه على الظالمين من الصهاينة والأميركيين ومن يقف معهم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store