logo
المجلس الأوروبي يوقع اتفاقية المحكمة الخاصة لمحاسبة قادرة روسيا

المجلس الأوروبي يوقع اتفاقية المحكمة الخاصة لمحاسبة قادرة روسيا

البوابةمنذ 2 أيام

وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، اتفاقية مع مجلس أوروبا تهدف إلى إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة كبار المسؤولين عن الغزو الروسي لأوكرانيا، بتهمة ارتكاب "جريمة العدوان"، وهي التهمة التي لا تندرج ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
الاتفاقية وُقعت في مقر المجلس بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، بحضور الأمين العام لمجلس أوروبا، آلان بيرسيه. وتهدف المبادرة إلى سد الثغرات القانونية التي تعيق ملاحقة المسؤولين الروس، وفي مقدمتهم الرئيس فلاديمير بوتين، على خلفية الهجوم العسكري على أوكرانيا.
وقال زيلينسكي خلال مراسم التوقيع إن هذه الخطوة تمثل "مرحلة بالغة الأهمية" في إطار تحقيق العدالة، مؤكداً أن "كل مجرم حرب، بما في ذلك المسؤولون الروس، يجب أن يعلم أن العدالة ستتحقق". وأضاف أن الاتفاقية تشكل البداية فقط، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات قانونية وسياسية إضافية لضمان نجاح المحكمة.
وكانت كييف أعلنت في 9 مايو/أيار الماضي، إلى جانب عدد من حلفائها الغربيين، عن إنشاء المحكمة الخاصة في مدينة لفيف غرب أوكرانيا. ومن المقرر أن تركز المحكمة على "جريمة العدوان"، وهي واحدة من الجرائم الأربع الرئيسية بموجب القانون الدولي، لكنها خارج نطاق المحكمة الجنائية الدولية.
ومنذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022، طالبت أوكرانيا مراراً بإنشاء آلية دولية لمحاكمة قادة موسكو، متهمة الجيش الروسي بارتكاب آلاف الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين. وترى كييف أن المحكمة الجديدة ستُكمل جهود المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت بالفعل مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي، بتهمة الترحيل غير القانوني لمئات الأطفال من الأراضي الأوكرانية.
ويضم مجلس أوروبا 46 دولة من القارة، وطرد روسيا من عضويته عام 2022 عقب بدء الغزو. ويعتبر المجلس مؤسسة معنية بحماية حقوق الإنسان وسيادة القانون في أوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع 'استراتيجي ضخم'
مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع 'استراتيجي ضخم'

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع 'استراتيجي ضخم'

أشاد مسؤول دبلوماسي أوروبي بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام أعضاء البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، مشيرًا إلى أن الخطاب لاقى 'أصداء كبيرة' لدى جميع الأطياف السياسية الأوروبية، في برلمان 'شديد الاستقطاب' ومنقسم بشدة تجاه ما يجري في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وفي حديث ، قال المسؤول إن قاعة البرلمان كانت ممتلئة بجميع أعضائه (أكثر من 700 عضو)، وقد استُقبل الملك بحرارة، واستُمع لكلمته بإصغاء كامل، كما لقي تصفيقًا ووقوفًا في الختام، واصفًا الخطاب الملكي بأنه 'مدرسة في الدبلوماسية'. كما أشاد المسؤول أيضًا بإصرار الملك على المجيء إلى ستراسبورغ وإلقاء خطابه، رغم تصاعد الأحداث في المنطقة بين إسرائيل وإيران واستمرار الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن جلالته شدد على القانون الدولي والتسامح وسيادة القانون، كما ركّز في خطابه على التراث المسيحي في الأردن، وهو ما يخاطب شرائح معينة في البرلمان الأوروبي. وأكد أن الأردن يُعد الدولة الأكثر قبولًا لدى مختلف الأطياف السياسية اليمينية واليسارية في البرلمان الأوروبي، وذلك للدور الكبير الذي يجسّده في استضافة اللاجئين، وتمسّكه بحل الدولتين، ووصايته على المقدسات في القدس. وترى الأطياف السياسية في البرلمان الأوروبي أن الأردن يتمتع برصيد سياسي إقليمي مهم، لذا كان هناك إجماع واسع من اليسار إلى اليمين على دعم الأردن، حيث يرى اليسار في الأردن نموذجًا للتضامن في قضايا اللاجئين وفلسطين ودعم حل الدولتين، فيما يُقدّر اليمين الاستقرار الذي يمثله الأردن على مستوى المنطقة. شراكة استراتيجية وتوقّع المسؤول الأوروبي أن تتعمق العلاقات الأردنية الأوروبية بعد الزيارة الملكية إلى فرنسا وبروكسل خلال العام الحالي، وأن يزور بعض القادة الأوروبيين الأردن قريبًا، مع البدء بتفعيل بنود الشراكة الاستراتيجية، خاصة تلك المتعلقة بجذب الاستثمار وتحفيز القطاع الخاص. وأشاد المسؤول بتوقيع الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، موضحًا أن هذه الشراكة لم تكن مجرد وثيقة، بل دُعمت بحزمة دعم مالية كبيرة تصل إلى 3 مليارات يورو، منها جزء يُصرف مباشرة، وآخر يُستثمر من خلال حوافز مالية عامة وتسهيلات في الإقراض. وأشار إلى أن المساعدات المالية للاتحاد الأوروبي تخضع لإطار مالي متعدد السنوات (MFF)، وهو برنامج موازنة يمتد إلى 7 سنوات، يضمن القدرة على التنبؤ والمرونة، بغض النظر عن التحولات السياسية لدى الدول الأعضاء. مؤتمر استثماري مشترك وعن المؤتمر الاستثماري المرتقب في عمّان مطلع العام المقبل لدعم الاستثمار في المملكة وتشجيع استقطاب استثمارات أوروبية، قال المسؤول الأوروبي إن نجاح المؤتمر يتطلب ربطه بمشروع استراتيجي كبير مثل افتتاح مشروع 'الناقل الوطني للمياه'، مشيرًا إلى أن التجربة السابقة في تنظيم منتدى الأعمال الأول 'لم تكن بمستوى التطلعات، رغم المشاركة الواسعة محليًا'. وأضاف: 'في العام الماضي، نظمنا منتدى الأعمال الأول في الأردن وشارك فيه قرابة 500 شخص، لكن عدد الممثلين الأوروبيين كان ضئيلًا للغاية — فقط شركتان'، حيث أرجع المسؤول هذا الحضور المحدود إلى توقيت انعقاد المنتدى، الذي تزامن مع ذروة الحرب على غزة، إضافة إلى غياب الزخم السياسي والدعم الأوروبي الكافي، وعدم وجود حوافز حقيقية لجذب الشركات الصغيرة والمتوسطة. وشدد المسؤول على أن الدرس الأول المستفاد هو أن أي منتدى استثماري يجب أن يُربط بإعلان كبير، أو سوق واعدة، أو مشروع ضخم، معتبرًا أن مشروع الناقل الوطني، بتكلفته التي تصل إلى مليارات الدولارات، يشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأردن على استقطاب الاستثمارات الكبرى، وتوفير بيئة أعمال آمنة وجاذبة. وأكد على ضرورة أن يترافق المنتدى مع 'قائمة واضحة من المشاريع الجاهزة للاستثمار' تقدمها الحكومة الأردنية، وتشمل قطاعات ذات أولوية. ومن بين هذه القطاعات، طرح المسؤول الهيدروجين الأخضر كمجال واعد، إلى جانب مشاريع أخرى مثل الربط الكهربائي، التحول الرقمي، والتخزين المائي، والتي تشكل مجالات اهتمام رئيسية للمستثمرين الأوروبيين، لكنها تتطلب عرضا واضحا ومقنعا. مشروع الناقل الوطني للمياه أكد المسؤول الأوروبي أن مشروع الناقل الوطني للمياه (تحلية المياه من العقبة إلى عمّان والمحافظات) يسير على الطريق الصحيح، وقد جرى تأمين التمويل اللازم من خلال بنوك عامة وخاصة، مشيرًا إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على مدّ الأنابيب. وقال: 'إذا تم ضخ 300 مليون متر مكعب من المياه الإضافية، فالشبكة الحالية لن تتحملها'، مؤكدًا ضرورة بناء محطات فرعية، وتطوير خطة مرافقة للتزويد بالطاقة، وتوسعة قدرة الشبكة. وأوضح أن التكلفة الإضافية للمشروع قد تصل إلى مليار يورو فوق تكلفة الناقل نفسه. وبيّن أن نصف المياه العذبة في الأردن تُستخدم في الزراعة، رغم ندرتها، وغالبًا ما تُوجَّه هذه المياه لزراعة منتجات يمكن استيرادها بكلفة أقل من إنتاجها محليا. كما أكد على ضرورة بناء محطات تحلية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يبني حاليًا ست محطات لمعالجة المياه العادمة في الأردن، لتُستخدم في ري بعض المنتجات الزراعية أو حتى لإعادة ضخها في الشبكة.

الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران
الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران

قال رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل 'لو كنا في عالم يسوده العدل لرأينا قنابل قاذفات 'بي-2″ الأمريكية تمطر ديمونا النووي الإسرائيلي ومواقع أخرى بدلا من إيران'. وأضاف رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق في مقال نشره على موقع 'ذا ناشيونال' الإماراتي يوم الخميس، أن 'إسرائيل في نهاية المطاف، تمتلك قنابل نووية، خلافا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية'. وتابع قائلا: 'علاوة على ذلك، لم تنضم إسرائيل إلى تلك المعاهدة وظلت خارج نطاق سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يقم أحد بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية'. وأفاد الأمير تركي الفيصل بأن 'من يبررون الهجوم الإسرائيلي الأحادي على إيران بالإشارة إلى تصريحات القادة الإيرانيين الداعية إلى زوال إسرائيل، يتجاهلون تصريحات بنيامين نتنياهو منذ توليه رئاسة الوزراء عام 1996، الداعية إلى تدمير الحكومة الإيرانية'، موضحا أن تهديدات إيران جلبت لهم الدمار'. وذكر رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق أن 'من المتوقع أن يُبدي الغرب دعما منافقا لهجوم إسرائيل على إيران.. ففي نهاية المطاف لا يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمرا، وإن كانت بعض الدول قد تراجع دعمها مؤخرا'. وأشار إلى أن معاقبة الغرب لروسيا على عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا يتناقض تناقضا صارخا مع ما يسمح به لإسرائيل. وشدد على أن النظام الدولي القائم على القواعد والذي طالما روج له الغرب وأعلنه، في حالة من الفوضى. وأضاف رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق: 'نحن في العالم العربي لسنا بمنأى عن هذا، فموقفنا المبدئي من هذه الصراعات مثال ساطع على ما يجب على الدول والقادة والأمم فعله'. وأفاد بأن 'ما يثير الاستياء في قادة الغرب هو استمرارهم في ترديد مقولات مبتذلة حول معتقداتهم المزعومة، ولحسن الحظ وخاصة فيما يتعلق بنضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي، رفض عدد كبير من عامة الناس في الغرب مواقف قادتهم الزائفة ويواصل الناس من جميع الأديان والألوان والأعمار إظهار دعمهم لاستقلال فلسطين ومن هنا يأتي التحول المتزايد في مواقف قادتهم، وهذا تطور محمود'. ويقول المسؤول السعودي الأسبق: 'أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت، الضوء الأخضر لجيش بلاده لقصف ثلاثة مواقع نووية في إيران، وبعد أن فعل ذلك صدّق إغراءات نتنياهو وتزييفه للنجاحات في هجومه غير القانوني المستمر على إيران'. وفي مقاله، أشار تركي الفيصل إلى أنه عندما غزت واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، العراق وأفغانستان قبل أكثر من عقدين، عارض ترامب تلك الهجمات، مذكرا أن الهجمات الأمريكية على هذين البلدين كانت لها عواقب غير مرغوب فيها، والهجوم على إيران سيكون له عواقب غير مرغوب فيها أيضا. ولفت إلى أنه لا يزال من الممكن العودة إلى الدبلوماسية، مضيفا: 'على عكس غيره من القادة الغربيين، ينبغي على السيد ترامب ألا يتبع معايير مزدوجة وعليه أن يستمع إلى أصدقائه في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي فهم على عكس نتنياهو يسعون إلى السلام مثل ترامب وليسوا دعاة حرب'. واستطرد قائلا: 'مع ذلك، لا أستطيع فعل شيء حيال ازدواجية المعايير، والإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو، والصراعات الأخوية بين القادة الفلسطينيين، وجبن أوروبا، ووعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط في ظل حربه مع إيران، وتهنئته لإيران على توقيع وقف إطلاق النار، أو إطرائه المفرط لنتنياهو'. واختتم رئيس الاستخبارات السعودي الأسبق مقاله قائلا: 'ما سأفعله هو أن أحذو حذو والدي الراحل الملك فيصل عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين دي روزفلت وساهم في نشأة إسرائيل.. امتنع والدي عن زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه.. وسأمتنع أنا عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه'.

بوتين: العلاقات الأميركية الروسية بدأت تستقر بفضل ترامب
بوتين: العلاقات الأميركية الروسية بدأت تستقر بفضل ترامب

رؤيا نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • رؤيا نيوز

بوتين: العلاقات الأميركية الروسية بدأت تستقر بفضل ترامب

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة إن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بدأت تستقر، وعزا ذلك التحسن إلى الجهود التي يبذلها نظيره الأميركي دونالد ترامب. وأكد بوتين أنه يكن 'احتراما كبيرا' لترامب وأنه على استعداد للقائه. وعلى الرغم من أن مثل هذا اللقاء سيتطلب تحضيرات مهمة، قال الرئيس الروسي إنه 'وارد جدا'. وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي في مينسك 'بصورة عامة، وبفضل الرئيس ترامب، بدأت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في التحسن في بعض النواحي'. وأوضح 'لم نحسم جميع الأمور المرتبطة بالعلاقات الدبلوماسية، ولكن الخطوات الأولى اتُخذت ونمضي قدما'. وبشأن النزاع مع أوكرانيا، قال بوتين أن 'المذكرتين اللتين يفترض أن تتضمنا رؤية كل من روسيا وأوكرانيا حول سبل تسوية النزاع أدرجت فيهما مقترحات متناقضة تماما'. وأضاف 'ليس في الأمر مفاجأة (…) انهما مذكرتان متناقضتان تماما. ولكن يتم إجراء المفاوضات تحديدا بهدف إيجاد أرضية تفاهم'. واوضح أن المفاوضين الروس والأوكرانيين 'على تواصل دائم'، وخصوصا للتفاهم على مكان وموعد جولة ثالثة من المفاوضات المباشرة، بعد جولتي 16 مايو و2 يونيو في اسطنبول. وصرح بوتين للصحافيين 'توافقنا على مواصلة اتصالاتنا بعد استعادة جثث جنودنا القتلى'. وأضاف 'بعد انتهاء هذه المرحلة، سنعقد جولة مفاوضات ثالثة. نحن مستعدون لذلك'، لافتا الى أن اسطنبول قد تستضيف هذه الجولة مجددا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store