logo
620 طالبة يُشاركن في الأسبوع الثاني لـ «غراس الصيف»

620 طالبة يُشاركن في الأسبوع الثاني لـ «غراس الصيف»

واصل برنامج «غراس الصيف»، الذي تُنظّمه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تحقيق أهدافه التربوية والاجتماعية في موسمه الحالي، مسجلاً مشاركة 620 طالبة في أسبوعه الثاني، وسط بيئة تعليمية متكاملة تُجسّد رؤية الدائرة في أن تكون أقرب إلى المجتمع.
وأُقيم البرنامج في 33 فصلاً دراسياً، تحت إشراف 45 معلمة، وبدعم من 77 متطوعة، أسهمن في تقديم 539 ورشة تعليمية وتفاعلية، بواقع 922 ساعة تعليمية، توزعت بين الجوانب القيمية، والأنشطة القرآنية، والبرامج المهارية.
وشهد الأسبوع الثاني تنفيذ باقة من الورش التفاعلية المُلهِمة التي أضافت بُعداً معرفياً وتثقيفياً ثرياً لتجربة المشاركين، حيث انطلقت بهم ورشة رحلة مع القمر والنجوم في جولة فلكية ممتعة مزجت بين العلم والدين، وعرّفتهم بأسس تحديد القِبلة من خلال مواقع النجوم والأجرام السماوية.
كما فتحت ورشة الحصالة الذكية آفاقاً جديدة في نفوس الطلبة نحو العطاء والعمل الإنساني، ورسّخت لديهم قيم التكافل والتطوع منذ سن مبكرة، بأسلوب بسيط ومُلهِم.
أما ورشة «بناء مهمتك الفضائية» بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، فقد أطلقت خيال المشاركين نحو الفضاء الرحب، وعرّفتهم بأسرار المهام الفضائية بطريقة تفاعلية أثارت فضولهم العلمي، وعززت لديهم روح الطموح والانتماء لوطن يعتلي قمم الريادة، حيث كانت الورش عبارة عن محطات مُلهِمة صنعت فارقاً في وعي المشاركين، وجسّدت فلسفة البرنامج في ربط التعليم بالقيم، والمعرفة بالهوية.
وفي هذا السياق، أكّدت مسؤولة برنامج «غراس الصيف»، شيخة سلطان المري، أن هذه الأرقام تعكس حجم الإقبال المجتمعي المتنامي على البرنامج، وتعزز ثقة أولياء الأمور في مضمونه التربوي، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ القيم والهوية الوطنية في نفوس الأبناء، ضمن بيئة تربوية آمنة ومُحفّزة، تدمج التعليم بالترفيه، وتسهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول ومتمسك بهويته الدينية والوطنية.
ويُعدّ «غراس الصيف» إحدى المبادرات المجتمعية الرائدة التي تنفذها الدائرة سنوياً، لتنمية معارف الأطفال واليافعين خلال فترة الإجازة الصيفية، بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية المعنية، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية لحكومة دبي في بناء الإنسان وتمكينه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نفايات
نفايات

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

نفايات

اقترح مُلاك عزب بمنطقة مساكن في العين وضع حاويات القمامة الكبيرة بين العِزب، بدلاً من تحديد مكان واحد مسيّج بين الكثبان الرملية، تُرمى فيه المخلفات والحيوانات النافقة، التي قد تُلحق أضراراً بالبيئة، وتتسبب في تلوث الهواء والتربة، وتكاثر الحشرات وغيرها، إذ تظهر الصورة أنه تم تخصيص مكان واحد تُرمى فيه الحيوانات النافقة، ومخلفات العِزب التي تتسبب الرياح في تطاير بعضها.

«الرمسة» الإماراتية.. مخزون الذاكرة في ضيافة «الأرشيف»
«الرمسة» الإماراتية.. مخزون الذاكرة في ضيافة «الأرشيف»

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الرمسة» الإماراتية.. مخزون الذاكرة في ضيافة «الأرشيف»

أكّدت مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الدكتورة عائشة بالخير، أن الرمسة تُعدّ جزءاً من التراث الذي يعكس قيم المجتمع وعاداته، مشددة خلال محاضرة بعنوان «الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة»، نظّمها الأرشيف ضمن موسمه الثقافي، على ضرورة الاهتمام بها والمحافظة عليها. وأوضحت أن الرمسة في معجم «لسان العرب» هي الحديث الخافت، والرمسات هي الأقاويل، والرامس هو المتحدث، وكشفت عن استعمالات الرمسة بشكل مباشر وكمصطلح اجتماعي بين أبناء المجتمع الإماراتي. وحفلت المحاضرة - التي نُظّمت في قاعة ليوا بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية - بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وأهم الجمل التي ترسخت في الموروث الثقافي والمجتمعي، مثل: «لا تشلون هم»، إلى جانب الكثير من العادات والتقاليد التي تتعلق بالرمسة الإماراتية والتورية أو التشفير المستخدم بين أبناء المجتمع في كلمات وجمل ترمز إلى معانٍ ليست مباشرة، وتركزت في الردود والأجوبة الصحيحة في الكثير من المناسبات، كالتهاني بالعيد والزواج، والنجاح والاعتذار، والشكر. وأوضحت أن مفردات الرمسة يكتسبها الإنسان من أمه وبيئته، ومن زملائه ومما يسمعه من الشعر والأقوال المأثورة والأمثال، وتحولت بعد ذلك إلى الكلمات والجمل الدخيلة على اللهجة الإماراتية، لافتة إلى أهمية وزن الكلمة قبل النطق بها، ومعرفة أبعادها، فلكل مقام مقال. واستشهدت المحاضرة ببعض أبيات الشعر للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كاشفة عن الإبداع والذوق الرفيع في اختيار كلمات ذات جذور ومعانٍ متأصلة في اللغة العربية الفصيحة، وبعض المعاني والألفاظ واللغة العالية التي استخدمت في تلك الأشعار التي حملت المشاعر الرقيقة مع الحكمة. وتطرقت الدكتورة عائشة إلى الشعر ودوره في الحديث، واستحضرت عدداً من الأمثال الشعبية، وبعض المصطلحات والألفاظ التي كانت مألوفة في مجتمعات الإمارات، وحثت على أهمية الحفاظ على الرمسة الإماراتية، واستدامة الحفاظ على الموروث الثقافي ونقله إلى الأجيال، فهو رسالة تدعو إلى الفخر والاعتزاز. • المحاضرة حفلت بالرمسات المستخدمة في الملاطفات والاتصال بين أفراد المجتمع.

سيارات «دبي الخيرية» تُوزّع المرطبات على العمال
سيارات «دبي الخيرية» تُوزّع المرطبات على العمال

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

سيارات «دبي الخيرية» تُوزّع المرطبات على العمال

أطلقت جمعية دبي الخيرية سياراتها المجهزة لتجوب شوارع إمارة دبي، بهدف توزيع المياه الباردة والعصائر والمثلجات والوجبات الخفيفة (الكيك) مجاناً على الأفراد والتجمعات العمالية، في إطار حملتها الصيفية «نسمة خير في حر الصيف»، من أجل تخفيف المخاطر الصحية مثل الجفاف والإجهاد الحراري المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة في أرجاء الإمارة خلال أشهر الصيف. وقال المدير التنفيذي للجمعية، أحمد السويدي: «تهدف هذه المبادرة إلى توفير الترطيب الضروري لشريحة أساسية من مجتمعنا، هي أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت أشعة الشمس الملتهبة ودرجات الحرارة المرتفعة، مُساهمين بجهودهم في دفع عجلة التنمية والارتقاء بإمارتنا الفتية، وتجسد المبادرة اهتمامنا بحياة الإنسان وصحته وحمايته من العوامل الطبيعية وتداعياتها، وصون كرامته الإنسانية، كما أنها تُمثّل رسالة شكر وتقدير تُبعث من قلب المجتمع لكل يد تُسهم في بناء صرح دبي الشامخ». وأضاف: «نشكر بنك دبي الإسلامي الداعم الرئيس لحملتنا الصيفية، وكل المساهمين والشركاء، مثل شركة المراعي على دعمهم لهذه المبادرة الإنسانية التي تُعزّز قيم التراحم والعطاء، وتجسد إحساساً عالياً بالمسؤولية المجتمعية، وتعبّر عن قوة وأصالة مجتمع دبي ودولة الإمارات بقدرته على فعل الخير، وتقديمه للعالم نموذجاً يحتذى في التلاحم والتعاضد والاهتمام بجميع أفراده، بما يرسخ مبدأ التكافل بين مختلف الشرائح الاجتماعية». ولاقت المبادرة ترحيباً واسعاً وصدى إيجابياً كبيراً في أوساط العمال والمقيمين على حد سواء، حيث عبر المستفيدون عن عميق امتنانهم وسعادتهم بهذه اللفتة الكريمة التي تُخفف عنهم وطأة حر الصيف القاسي، وتُعيد إليهم شيئاً من الطاقة والحيوية لمواصلة عملهم. وأكدت الجمعية استمرارها في تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية طوال أشهر الصيف، وجددت دعوتها جميع أفراد المجتمع وسفراء الخير، والمؤسسات والشركات، للإسهام في دعم هذه المبادرة وغيرها من المشروعات الإنسانية والخيرية لحملتها الصيفية «نسمة خير في حر الصيف»، التي تستهدف الأسر المتعفّفة والفئات المستحقة، والعمال داخل الدولة وخارجها، مثل سقيا الماء، وتوفير المكيفات والثلاجات المنزلية والمراوح، وتوفير برّادات وخزانات المياه، إلى جانب مشروعات حفر الآبار بأنواعها في الدول والمناطق التي تعاني الجفاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store