
النفط يتحرك حول 67 دولاراً للبرميل وسط ترقب اجتماع «أوبك بلس»
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات أو 0.2 في المائة إلى 66.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:35 بتوقيت غرينتش. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 9 سنتات أو 0.1 في المائة إلى 65.20 دولار للبرميل.
ونقلت وكالة «رويترز» عن أربعة مصادر في «أوبك بلس»، خلال الأسبوع الماضي، قولهم إن التحالف يخطط لرفع الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في أغسطس، بعد زيادات مماثلة في مايو (أيار)، ويونيو (حزيران)، ويوليو (تموز).
وفي حال الموافقة على الزيادة، سيرفع ذلك إجمالي زيادة إمدادات «أوبك بلس» هذا العام إلى 1.78 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل أكثر من 1.5 في المائة من الطلب العالمي على النفط.
ومن المقرر أن يعقد تحالف «أوبك بلس» اجتماعاً في السادس من يوليو.
وكبحت أيضاً حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها في النمو العالمي؛ أسعار الخام.
وحذّر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، من أن من المحتمل إخطار عدد من الدول برسوم جمركية أعلى بشكل حاد على الرغم من المفاوضات الجارية بنيات حسنة مع اقتراب الموعد النهائي في التاسع من يوليو.
وتعود في ذلك التاريخ معدلات الرسوم الجمركية من مستوى مؤقت بنسبة 10 في المائة إلى المعدلات المعلقة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الثاني من أبريل (نيسان)، وتتراوح بين 11 و50 في المائة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 25 دقائق
- الاقتصادية
الذهب ينخفض 0.5% بانتظار وضوح الرؤية بشأن رسوم ترمب الجمركية
تراجع الذهب بعدما كان قد ارتفع بنسبة 2% الأسبوع الماضي، إذ يترقب المستثمرون تطورات المفاوضات التجارية الأمريكية، قبل حلول مهلة الرسوم الجمركية المحددة في 9 يوليو من قبل الرئيس دونالد ترمب. المعدن النفيس تداول قرب مستوى 3325 دولارا للأونصة متراجعا 0.5%، بعدما لمح وزير الخزانة سكوت بيست إلى احتمال تمديد المحادثات، قائلا إن بعض الدول التي لن تتوصل إلى اتفاق بحلول الأربعاء ستحصل على مهلة إضافية مدتها ثلاثة أسابيع لمواصلة النقاشات. سارع العديد من الشركاء التجاريين الأساسيين لأمريكا، لإبرام صفقات أو طلب مهلة إضافية، في حين قال وزير التجارة هوارد لوتنيك للصحافيين أمس الأحد، إن الرسوم الجمركية المصممة على أساس كل دولة على حدة، ستدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس. تهديدات ترمب تعزز جاذبية الذهب ظل ترمب يهدد منذ فترة طويلة بأنه سيفرض رسوما جمركية أعلى على الدول التي تفشل في التوصل إلى اتفاقات بحلول 9 يوليو، وقد ساهمت المخاوف من احتمال نشوب حرب تجارية أمريكية آخذة في الاتساع، في تعزيز جاذبية الذهب كأصل ملاذ آمن. الذهب ارتفع أكثر من ربع قيمته منذ بداية العام، ويتداول عند 170 دولارا دون مستوى أبريل القياسي، إذ يسعى المستثمرون إلى التحوط من تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية والتجارية، وساهمت التدفقات إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب في دعم هذا الصعود، بجانب الطلب القوي المستمر من البنوك المركزية العالمية. بحلول الساعة 09:00 صباحا في سنغافورة، تراجع سعر الذهب الفوري 0.4% إلى 3325 دولارا للأونصة، كما تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار بعد خسارته الأسبوعية البالغة 0.4%، أما الفضة والبلاديوم والبلاتين، فلم تشهد تغيرات تذكر.


الاقتصادية
منذ 40 دقائق
- الاقتصادية
أسعار النفط تتراجع 1.6% بعد زيادة إنتاج "أوبك+" وسط مخاوف بشأن الطلب
تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين، بعد أن وافق تحالف "أوبك+" على زيادة أكبر من المتوقع في الإنتاج خلال الشهر المقبل، ما أثار مخاوف من إمكانية حدوث تخمة في المعروض، في وقت تثير فيه الرسوم الجمركية المخاوف بشأن آفاق الطلب. خام "برنت" انخفض بما يصل إلى 1.6% مقتربا من 67 دولارا للبرميل بعد تراجعه 0.7% يوم الجمعة، فيما استقر خام "تكساس" الوسيط قرب 66 دولارا. التحالف قرر يوم السبت رفع الإمدادات 548 ألف برميل يوميا، ما يضع "أوبك+" على مسار لإلغاء أحدث خفض في الإنتاج قبل عام من الموعد المقرر. أشار مسؤولون في التحالف إلى الطلب الصيفي كأحد الأسباب لتفاؤلهم بإمكانية امتصاص السوق للبراميل الإضافية، وهي خطوة تأتي متزامنة مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشركات، بخفض تكاليف الوقود. تقلبات في أسواق النفط تشهد سوق النفط تقلبات في الأسابيع الأخيرة في أعقاب النزاع بين إسرائيل وإيران، مع سريان هدنة هشة حاليا، وتحول التركيز إلى سياسة إمدادات "أوبك+" والتجارة الأمريكية. قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، إن الرسوم الجمركية المصممة على أساس كل دولة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، ما يمنح الشركاء التجاريين بعض الوقت الإضافي قبيل المهلة السابقة المحددة في 9 يوليو. كان "أوبك+" قد أعلن سابقا عن زيادات بـ 411 ألف برميل يوميا لشهور مايو ويونيو ويوليو، هي بالفعل 3 أضعاف وتيرة الزيادة المقررة سابقا. وتوقع المتعاملون أن تكون زيادة أغسطس مماثلة، إلا أنها تعكس تحولا استراتيجيا من سنوات من تقييد الإنتاج إلى ضخ الإمدادات مجددا لاستعادة الحصة السوقية. وقال في بيان صدر السبت، إن قرار الزيادة استند إلى "آفاق اقتصادية عالمية مستقرة وأُسس سوقية سليمة حاليا"، وتبعت السعودية القرار برفع أسعار خامها الرئيسي إلى آسيا في الشهر المقبل، ما يشير إلى ثقتها بقدرة السوق على استيعاب الإمدادات الإضافية من "أوبك+". يدرس التحالف إضافة 548 ألف برميل أخرى يوميا في سبتمبر خلال الاجتماع المقبل المقرر عقده في 3 أغسطس، وهي خطوة من شأنها استكمال استعادة 2.2 مليون برميل يوميا من الإمدادات التي توقفت في 2023، بحسب مندوبين.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
ترمب يحذر الدول من الانحياز لسياسات "بريكس" المناهضة لأميركا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة "بريكس" ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%. وأضاف الرئيس الأميركي في منشور على موقع "تروث سوشيال": "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10%.. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة.. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وأعلن البيان الختامي لقمة مجموعة "بريكس" لعام 2025 الحاجة إلى تحسين هيكل الحوكمة المالية العالمية، وزيادة التمثيل والصوت للدول النامية في مؤسسات بريتون وودز، لتكون أكثر تمثيلاً وفعالية وشفافية ومساءلة، وتعكس الواقع الاقتصادي العالمي الحالي بشكل أفضل. كما رحب البيان الختامي بالعمل الجاري لتطوير منصات الدفع العابرة للحدود، مشيداً بالجهود الهادفة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية والمعاملات المالية بين دول "البريكس"، مع ضمان الاستقرار المالي وتخفيف المخاطر النظامية. وأشار البيان إلى أهمية التعاون في مجالات التحول العادل للطاقة، والأمن الغذائي، والتنمية الزراعية المستدامة، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والتلوث، وإزالة الكربون من الاقتصاد، من أجل تعزيز التنمية المستدامة. وجدد البيان الختامي الالتزام باتفاق باريس، مشدداً على ضرورة تنفيذ مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية المختلفة، داعياً الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية المتعلقة بالمناخ. ودعم البيان الختامي إعلان قادة "بريكس" حول تمويل المناخ، مشيداً بإعلان قادة "البريكس" حول الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي. وعبر البيان الختامي عن قلقه إزاء استخدام التدابير الاقتصادية القسرية أحادية الجانب، التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف، الذي تقع منظمة التجارة العالمية في مركزه، داعياً إلى تنفيذ اتفاقياتها بالكامل، من أجل تعزيز نظام تجاري عالمي عادل ومنصف وشامل وشفاف. وتوسعت مجموعة الاقتصادات الناشئة الكبرى "بريكس"، العام الماضي، لتضم دولاً بخلاف البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهي مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات.