logo
هدنة غزة.. «اتفاق» على الخطوط العريضة وهذه العقبة الأبرز

هدنة غزة.. «اتفاق» على الخطوط العريضة وهذه العقبة الأبرز

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
مع «تقدم» محادثات هدنة غزة، بدت إسرائيل متفائلة بإمكانية التوصل قريبا إلى وقف لإطلاق نار لمدة 60 يومًا على الأقل.
هذا ما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي قال إنه تم الاتفاق بشكل أساسي على أن تعيد حماس 10 أسرى أحياء وحوالي نصف الأسرى المتوفين.
كاتس أكد -كذلك- الاتفاق بشكل أساسي على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من جزء كبير من مساحة غزة التي سيطر عليها منذ مارس/آذار الماضي، والتي تبلغ 75%، بل وأكثر منذ مايو/أيار الماضي، مع الحفاظ على منطقة أمنية تعادل مساحتها أو أكبر مما كانت عليه بعد وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبحسب كاتس، فإن حماس تقبل الآن أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على ممر فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، مشيرا إلى أن الأمر الأقل يقينًا هو ما إذا كانت إسرائيل ستتمسك بممر موراج الجديد والتقاطع الذي أنشأته لفصل رفح عن خان يونس وتعزيز سيطرة الجيش الإسرائيلي في عمق جنوب غزة.
هل من عقبات؟
وقالت مصادر فلسطينية إن رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية بحرية وأمان إلى غزة لا يزال العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات غير المباشرة.
وأوضحت المصادر لـ«رويترز»، أن الوسطاء استضافوا جولة واحدة في اليوم الثاني من المفاوضات، ومن المتوقع استئناف المحادثات مساء اليوم.
وقال مسؤول إسرائيلي في وقت سابق إن مسألة المساعدات الإنسانية نوقشت في قطر، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية: «لا تزال حماس تحاول التمسك بالقدرة على امتلاك السلاح، حتى لو كان ذلك سرًا، والحفاظ على نفسها كمنظمة سياسية، حتى لو لم تكن مسؤولة رسميًا، وذلك في محاولة للسيطرة على غزة من وراء الكواليس».
وأضافت: «يرغب كاتس والحكومة في طرد قيادة حماس، على الرغم من أنه لم يستطع الإجابة عن القيادة التي سعى إلى طردها، نظرًا لأن إسرائيل قتلت بالفعل جميع قادة حماس تقريبًا على مدار العشرين شهرًا الماضية، من صالح العاروري إلى مروان عيسى إلى إسماعيل هنية إلى محمد ضيف إلى يحيى السنوار إلى محمد السنوار، وغيرهم الكثير».
وتابعت: "وعلى نحو مماثل، يريد كاتس والحكومة إبقاء مؤسسة الغذاء العالمية قائمة لمواصلة كسر سيطرة حماس على الغذاء في غزة، أو على الأقل في جنوب غزة".
ماذا نعرف عن مقترح الهدنة؟
وينص الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار 60 يوما على إطلاق سراح تدريجي للرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة وإجراء مناقشات بشأن إنهاء الحرب تماما.
وتطالب «حماس» منذ وقت طويل بإنهاء الحرب تماما قبل إطلاق سراح بقية الرهائن، بينما تصر إسرائيل على أنها لن توافق على وقف القتال حتى إطلاق سراح جميع الرهائن وتفكيك حماس.
ويوم الجمعة، قال ترامب للصحفيين إنه سيكون "حازما للغاية" مع نتنياهو بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع فيما يتعلق بغزة وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرغب أيضا في إنهاء الحرب.
ويعارض بعض شركاء نتنياهو المتشددين في الائتلاف الحكومي إنهاء القتال، ولكن مع تزايد سخط الإسرائيليين من الحرب المستمرة منذ 21 شهرا، من المتوقع أن تدعم حكومته وقف إطلاق النار.
وانتهى في مارس/آذار الماضي، وقف إطلاق نار تم التوصل إليه مطلع العام، ولم تفلح المحادثات في إحيائه بعد. في غضون ذلك، تكثف إسرائيل حملتها العسكرية على غزة وتفرض قيودا صارمة على توزيع المواد الغذائية.
وقال محمد الصوالحة (30 عاما)، وهو فلسطيني نازح من جباليا في شمال غزة، لـ«رويترز»، أمس الأحد بعد غارة جوية إسرائيلية خلال الليل "إن شاء الله بتصير هدنة".
وأضاف: "لكن والله ماحنا شايفين هدنة والناس قاعدة بتموت.. نحنا بدنا هدنة توقف شلال ها الدم بس.. بدناش ناكل.. بدنا نوقف شلال ها الدم والأطفال اللي بتموت".
تصعيد
ورغم مساعي التهدئة، أفاد الدفاع المدني في غزة الاثنين أن 12 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات أخرون في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل إن الجيش الإسرائيلي قتل ما لا يقل عن 12 شخصا، من بينهم ستة في عيادة طبية تؤوي فلسطينيين نازحين.
وأوضح أنه نقل إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة "6 شهداء و15 مصابا بينهم عدد من الأطفال، في غارة جوية اسرائيلية استهدفت غرفة في مبنى عيادة الرمال التي تؤوي مئات النازحين في حي الرمال" في غرب مدينة غزة.
وأدت الغارة إلى أضرار كبيرة في العيادة وحريق في عدد من أقسامها.
واضطر عشرات النازحين لمغادرة خيامهم والغرف التي يقيمون فيها داخل العيادة، بحسب شهود عيان.
وقال علي الضاش "تعرضت عيادة الرمال لضربتين في الليل وعند الفجر، انفجار ضخم، حريق شب في الغرف، ونقلوا عددا من الشهداء جثثهم كانت متفحمة" وأضاف أنه اضطر مع عائلته للنزوح عند أقاربه في خيمة في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وذكر بصل أن فلسطينيا قتل في غارة جوية صباح الإثنين بعد استهداف منزله في حي التفاح في شمال شرق مدينة غزة.
كذلك، قتل شخصان في غارة جوية استهدفت منزلا في غرب مدينة خان يونس، وقتل ثالث برصاص الجيش الإسرائيلي، في جنوب المدينة ذاتها.
وقال بصل إن الدفاع المدني نقل "شهيدين و20 مصابا من منتظري المساعدات، بنيران إسرائيلية صباح اليوم" في منطقة الشاكوش التي تبعد حوالى كيلومترين عن مركز المساعدات التابع ل"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعوم أمريكيا وإسرائيليا، في شمال غرب مدينة رفح.
aXA6IDEwNC4yNTMuMTUwLjE4NiA=
جزيرة ام اند امز
SG
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن زايد يعزي سالم حمد المنصوري في وفاة ابنته بمدينة الظنة
حمدان بن زايد يعزي سالم حمد المنصوري في وفاة ابنته بمدينة الظنة

الشارقة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الشارقة 24

حمدان بن زايد يعزي سالم حمد المنصوري في وفاة ابنته بمدينة الظنة

الشارقة 24 – وام: قدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، واجب العزاء، إلى سالم حمد المنصوري في وفاة ابنته رحمها الله، وذلك بمنزل العائلة في مدينة الظنة بمنطقة الظفرة . تقديم صادق التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة وأعرب سموه، عن صادق تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة، داعياً المولى عز وجل، أن يُسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان . رافق سموه، خلال تقديم واجب العزاء، سعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين .

إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون
إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون

كثفت إسرائيل، أمس الثلاثاء، من قصفها على قطاع غزة، في رد انتقامي على مقتل خمسة من جنودها وإصابة 16 آخرين بجروح في كمين فلسطيني في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 78 مدنياً، على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، بينهم 40 وسط وجنوبي القطاع، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان خان يونس، بينما أعلن الصليب الأحمر الدولي أن ارتفاع الإصابات بين منتظري المساعدات ينهك النظام الصحي المنهار في غزة، في حين اغتالت إسرائيل 6 أسرى مُحررين مبعدين إلى غزة في إطار سياسة الانتقام الممنهجة التي تتبعها بحق الفلسطينيين، بينما كشفت تقارير إخبارية أن الجيش الإسرائيلي يطلب اتفاقاً مع «حماس» بسبب عدم القدرة على إضعاف الحركة. وكثف الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مناطق سكنية ومخيمات، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين. وفي المقابل، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في عملية نوعية شمال القطاع، أبرزها انفجار عبوات ناسفة في بيت حانون ليل الاثنين، أسفر عن مقتل خمسة جنود من كتيبة«نيتسح يهودا» وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في إحاطة للصحفيين حول كمين بيت حانون الصعب أن تحقيقاً عملياتياً أولياً جرى بشأن ما حدث، لافتاً إلى أن«العبوة الناسفة الأولى استهدفت قوة من كتيبة نتساح يهودا، بينما أصابت العبوة الثانية وحدة الإنقاذ التي حاولت التقدم لإخلاء المصابين». وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة«وول ستريت جورنال» أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، طالب بالتحرك نحو صفقة أسرى مع حماس لأن القدرة على إضعاف الحركة لا تزال غير واضحة، حسبما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين. وقال زامير لإحدى كتائب الجيش خلال زيارة إلى غزة يوم الاثنين:«نحن قريبون جداً من مفترق طرق في صنع القرار». وفي السياق نفسه، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً يتضمن أوامر إخلاء لعدد من البلوكات في خان يونس، طالباً من جميع المدنيين الموجودين في مناطق محددة الإخلاء الفوري غرباً بذريعة الحفاظ على سلامتهم. من جهة أخرى، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلاثاء إن«الزيادة الحادة» في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في«إنهاك النظام الصحي المنهار» في القطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلاً. وقالت اللجنة في بيان إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو/أيار الماضي. وقالت اللجنة إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة. ومن جانبها أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الثلاثاء توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية في مدينة غزة بعد سقوط القذائف في المنطقة المحيطة بالعيادة. وبحسب بيان الهلال الأحمر فإن العيادة كانت تخدم آلاف المرضى... وبإغلاق العيادة سيضطر آلاف المواطنين للسير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية أو تلقي تطعيمات الأطفال. وفي الأثناء، أعلنت حركة «حماس»، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اغتال 6 أسرى مُحررين ومُبعدين إلى قطاع غزة، ضمن سياسة«التشفي والقتل الممنهج بحق من قاوموا وصمدوا» داخل سجون إسرائيل. وأكد القيادي في الحركة عبد الحكيم حنيني في بيان، أن«عمليات الاستهداف الإسرائيلية الممنهجة للأسرى المحررين، والتي كان آخرها اغتيال 6 من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، ما هي إلا دليل على الحقد الإسرائيلي الدفين». والأسرى هم:ناجي عبيات، وبلال زراع، ومحمود أبو سرية، وأمجد أبو عرقوب، ورياض عسلية، ومحمود الدحبور. وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال مصدر فلسطيني مطلع إن 6 أسرى محررين قُتلوا في غارتين إسرائيليتين على خيام نزوح جنوبي ووسط القطاع، غالبيتهم من المبعدين إلى قطاع غزة. (وكالات)

خلافات بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة تُخيّم على لقائهما في البيت الأبيض
خلافات بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة تُخيّم على لقائهما في البيت الأبيض

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

خلافات بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة تُخيّم على لقائهما في البيت الأبيض

انتهى الاجتماع الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، والذي استمر نحو ساعة ونصف وتركّز على تطورات الأوضاع في غزة. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة وجود تباين في وجهات النظر بين الزعيمين بشأن أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط بشكل عام، في وقت تسعى فيه واشنطن وتل أبيب لتحقيق تقدم في الملفات العالقة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار زيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، مؤكدا أن إسرائيل "«ستحتفظ دائمًا بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة". وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية. وأكد دبلوماسيان، في تصريحات لوكالة رويترز، أنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا، وأن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران. ويقول ترامب إن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي، ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي. ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة. ويعكس الانقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة، ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة. ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس. وبالتزامن، انطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة مساء الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن قدّم الوسطاء مقترحًا جديدًا للطرفين يستند إلى خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store