logo
إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون

إسرائيل تنتقم بالقصف العشوائي لمقتل وإصابة 19 جندياً في بيت حانون

صحيفة الخليجمنذ 4 أيام
كثفت إسرائيل، أمس الثلاثاء، من قصفها على قطاع غزة، في رد انتقامي على مقتل خمسة من جنودها وإصابة 16 آخرين بجروح في كمين فلسطيني في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 78 مدنياً، على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، بينهم 40 وسط وجنوبي القطاع، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان خان يونس، بينما أعلن الصليب الأحمر الدولي أن ارتفاع الإصابات بين منتظري المساعدات ينهك النظام الصحي المنهار في غزة، في حين اغتالت إسرائيل 6 أسرى مُحررين مبعدين إلى غزة في إطار سياسة الانتقام الممنهجة التي تتبعها بحق الفلسطينيين، بينما كشفت تقارير إخبارية أن الجيش الإسرائيلي يطلب اتفاقاً مع «حماس» بسبب عدم القدرة على إضعاف الحركة.
وكثف الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مناطق سكنية ومخيمات، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
وفي المقابل، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في عملية نوعية شمال القطاع، أبرزها انفجار عبوات ناسفة في بيت حانون ليل الاثنين، أسفر عن مقتل خمسة جنود من كتيبة«نيتسح يهودا» وإصابة 14 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في إحاطة للصحفيين حول كمين بيت حانون الصعب أن تحقيقاً عملياتياً أولياً جرى بشأن ما حدث، لافتاً إلى أن«العبوة الناسفة الأولى استهدفت قوة من كتيبة نتساح يهودا، بينما أصابت العبوة الثانية وحدة الإنقاذ التي حاولت التقدم لإخلاء المصابين».
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة«وول ستريت جورنال» أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، طالب بالتحرك نحو صفقة أسرى مع حماس لأن القدرة على إضعاف الحركة لا تزال غير واضحة، حسبما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين. وقال زامير لإحدى كتائب الجيش خلال زيارة إلى غزة يوم الاثنين:«نحن قريبون جداً من مفترق طرق في صنع القرار».
وفي السياق نفسه، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً يتضمن أوامر إخلاء لعدد من البلوكات في خان يونس، طالباً من جميع المدنيين الموجودين في مناطق محددة الإخلاء الفوري غرباً بذريعة الحفاظ على سلامتهم.
من جهة أخرى، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الثلاثاء إن«الزيادة الحادة» في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في«إنهاك النظام الصحي المنهار» في القطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلاً. وقالت اللجنة في بيان إن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو/أيار الماضي. وقالت اللجنة إن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة.
ومن جانبها أعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الثلاثاء توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية في مدينة غزة بعد سقوط القذائف في المنطقة المحيطة بالعيادة. وبحسب بيان الهلال الأحمر فإن العيادة كانت تخدم آلاف المرضى... وبإغلاق العيادة سيضطر آلاف المواطنين للسير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية أو تلقي تطعيمات الأطفال.
وفي الأثناء، أعلنت حركة «حماس»، أمس الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اغتال 6 أسرى مُحررين ومُبعدين إلى قطاع غزة، ضمن سياسة«التشفي والقتل الممنهج بحق من قاوموا وصمدوا» داخل سجون إسرائيل. وأكد القيادي في الحركة عبد الحكيم حنيني في بيان، أن«عمليات الاستهداف الإسرائيلية الممنهجة للأسرى المحررين، والتي كان آخرها اغتيال 6 من الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، ما هي إلا دليل على الحقد الإسرائيلي الدفين». والأسرى هم:ناجي عبيات، وبلال زراع، ومحمود أبو سرية، وأمجد أبو عرقوب، ورياض عسلية، ومحمود الدحبور. وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال مصدر فلسطيني مطلع إن 6 أسرى محررين قُتلوا في غارتين إسرائيليتين على خيام نزوح جنوبي ووسط القطاع، غالبيتهم من المبعدين إلى قطاع غزة. (وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة"
الأمم المتحدة: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الأمم المتحدة: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة"

وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أن "الوقود هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة". وتحدّثت الوكالات عن الحاجة إلى "الوقود لتشغيل المستشفيات وأنظمة المياه وشبكات الصرف الصحي وسيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية بكل جوانبها"، لافتة أيضا إلى حاجة المخابز للوقود. يواجه القطاع الفلسطيني المحاصر نقصا حادا في الوقود منذ بداية الحرب المدمّرة التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وحذّرت الوكالات وبينها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي من أن "شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة". وأشارت إلى أن " سكان غزة ، بعد نحو عامين من الحرب، يواجهون صعوبات قصوى، ولا سيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة". وقالت الأمم المتحدة إن الوكالات التي تستجيب للأزمة الإنسانية الكبيرة في أنحاء من القطاع دمّرها القصف الإسرائيلي وتتهدّدها المجاعة "قد تضطر لوقف عملياتها بالكامل" إذا لم يتوافر الوقود الكافي. وتابعت: "يعني ذلك عدم توافر خدمات صحية أو مياه نظيفة أو قدرة على تقديم المساعدات". وأضافت: "بدون الوقود الكافي، تواجه غزة انهيارا لجهود الإغاثة الإنسانية"، محذّرة من أنه "بدون الوقود، لا يمكن تشغيل المخابز والمطابخ المجتمعية. ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، ما سيحرم الأسر من مياه شرب آمنة مع تراكم النفايات الصلبة والصرف الصحي في الشوارع". وقالت الوكالات في بيانها إن "هذه الظروف تعرّض الأسر لتفشي الأمراض الفتاكة وتقرّب أكثر الفئات ضعفا في غزة من الموت". يأتي التحذير بعد أيام على تمكّن الأمم المتحدة من إدخال الوقود إلى غزة لأول مرة منذ 130 يوما. فيما اعتبرت الوكالات الأممية ذلك "تطورا مرحبا به"، قالت إن الـ75 ألف لتر من الوقود التي تمكنت من إدخالها، كانت مجرد "جزء يسير مما هو مطلوب يوميا للحفاظ على الحياة اليومية ولاستمرار عمليات توفير المساعدات الحيوية". وأكدت أن "الوكالات الإنسانية وشركاء الأمم المتحدة لا يبالغون في توصيف الطابع الملح لهذه اللحظة". وأضافت: "يجب السماح بإدخال الوقود إلى غزة بكميات كافية وبشكل منتظم لدعم العمليات المنقذة للحياة".

الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة
الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة

حذّرت الأمم المتحدة، السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة"، ما يهدّد بمفاقمة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب. وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أن "الوقود هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة". وتحدّثت الوكالات عن الحاجة إلى "الوقود لتشغيل المستشفيات وأنظمة المياه وشبكات الصرف الصحي وسيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية بكل جوانبها"، لافتة أيضا إلى حاجة المخابز للوقود. وحذّرت الوكالات وبينها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي من أن "شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة". وأشارت إلى أن "سكان غزة، بعد نحو عامين من الحرب، يواجهون صعوبات قصوى، ولا سيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة". وقالت الأمم المتحدة إن الوكالات التي تستجيب للأزمة الإنسانية الكبيرة في أنحاء من القطاع دمّرها القصف الإسرائيلي وتتهدّدها المجاعة "قد تضطر لوقف عملياتها بالكامل" إذا لم يتوافر الوقود الكافي. وتابعت: "يعني ذلك عدم توافر خدمات صحية أو مياه نظيفة أو قدرة على تقديم المساعدات". وأضافت: "بدون الوقود الكافي، تواجه غزة انهيارا لجهود الإغاثة الإنسانية"، محذّرة من أنه "بدون الوقود، لا يمكن تشغيل المخابز والمطابخ المجتمعية. ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، ما سيحرم الأسر من مياه شرب آمنة مع تراكم النفايات الصلبة والصرف الصحي في الشوارع". وقالت الوكالات في بيانها إن "هذه الظروف تعرّض الأسر لتفشي الأمراض الفتاكة وتقرّب أكثر الفئات ضعفا في غزة من الموت". يأتي التحذير بعد أيام على تمكّن الأمم المتحدة من إدخال الوقود إلى غزة لأول مرة منذ 130 يوما. فيما اعتبرت الوكالات الأممية ذلك "تطورا مرحبا به"، قالت إن الـ75 ألف لتر من الوقود التي تمكنت من إدخالها، كانت مجرد "جزء يسير مما هو مطلوب يوميا للحفاظ على الحياة اليومية ولاستمرار عمليات توفير المساعدات الحيوية". وأكدت أن "الوكالات الإنسانية وشركاء الأمم المتحدة لا يبالغون في توصيف الطابع الملح لهذه اللحظة". وأضافت: "يجب السماح بإدخال الوقود إلى غزة بكميات كافية وبشكل منتظم لدعم العمليات المنقذة للحياة".

مصير تشرشل يفزع نتنياهو.. هزيمة سياسية في الأفق؟
مصير تشرشل يفزع نتنياهو.. هزيمة سياسية في الأفق؟

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

مصير تشرشل يفزع نتنياهو.. هزيمة سياسية في الأفق؟

يخشى بنيامين نتنياهو، أطول رؤساء وزراء إسرائيل بقاءً في الحكم، أن يلقى مصير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، الذي أطيح به من السلطة بعد أشهر فقط من انتصاره في الحرب العالمية الثانية. هذه الحقيقة التاريخية تؤرق نتنياهو، الذي طالما أبدى إعجابه بتشرشل، خاصة بعد نجاح الجيش الإسرائيلي في مواجهة إيران خلال عملية "الأسد الصاعد"، بحسب صحيفة "تليغراف" البريطانية. استطلاعات تنذر بالخطر: شعبية هشة وانقسام مزمن رغم التحسن الطفيف في شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا، تُظهر استطلاعات الرأي التي أجرتها المحللة السياسية داليا شيندلين أن هذه الزيادة غير كافية لضمان فوزه الانتخابي. ويعيش المجتمع الإسرائيلي في حالة ركود سياسي مستمر منذ أكثر من عقد، حيث انقسم الناخبون إلى معسكرين متنافرين: مؤيدين لنتنياهو ورافضين لاستمراره. وتتصاعد موجة السخط بسبب تعامل الحكومة مع أزمة الأسرى في غزة، إذ يشعر الإسرائيليون بأنهم تُركوا لمواجهة الأزمات وحدهم، فيما فشلت المؤسسات الرسمية في دعمهم. المعارضة تستعد: بينيت يطلق "حزب 2026" والجنرالات يتحركون وبدأت القوى المعارضة حشد صفوفها استعدادًا للانتخابات المقررة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول 2026. فأطلق رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت حزبًا جديدًا تحت اسم "بينيت 2026"، مركزًا برنامجه على "استعادة الثقة في قدرة إسرائيل على حماية حدودها" – في إشارة واضحة إلى فشل حكومة نتنياهو في منع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. كما يجذب الحزب الناخبين المحبطين عبر خطاب يجمع بين اليمينية المتشددة (المطالبة بضم أجزاء من الضفة الغربية) وشعارات "الوحدة والازدهار". وفي سياق متصل، يبحث الجنرال السابق غادي آيزنكوت – الذي فقد ابنه وابن شقيقه في الحرب – عن توجه سياسي جديد بعد استقالته من حزب غانتس، حيث يُعتبر رمزًا لمعاناة الطبقة الوسطى الإسرائيلية وتضحياتها. استراتيجية البقاء: الزمن سلاح نتنياهو الوحيد وفقًا لتحليل البروفيسور يوسي شاين من جامعة تل أبيب، يركّز نتنياهو جهوده على تأجيل الانتخابات حتى أكتوبر/ تشرين الأول القادم على الأقل، عبر منع انهيار الائتلاف الحكومي قبل عطلة الكنيست الصيفية. ويهدف رئيس الوزراء إلى طمس الذاكرة الجماعية لفشل 7 أكتوبر، واستبدالها بصورة "بطل المواجهة مع إيران" من خلال استغلال كل يوم يمر لصالحه. فالتأخير يبعد الناخبين تدريجيًا عن صدمة هجوم حماس، ويمنحه فرصة لترسيخ سردية النصر العسكري في غزة والمواجهات الإقليمية. السجن أم المنفى؟.. المعضلة الوجودية بعد خسارته الانتخاب انسحب ونستون تشرشل بهدوء للرسم وكتابة مذكراته، وقد عرض الملك جورج السادس على تشرشل لاحقًا وسام الرباط، وهو أعلى وسام مدني في البلاد، لكن تشرشل المُكتئب رفضه، قائلًا إنه لا يستطيع قبوله، لأن الناخبين منحوه وسام الحذاء. لكن الصحيفة تشير إلى أن بنيامين نتنياهو يواجه تهديدات وجودية تختلف جذريًا عن مصير سلفه البريطاني. فالملاحقات القضائية المحلية تطارده عبر ثلاث قضايا فساد جسيمة قد تودي به إلى السجن الفعلي، خاصة بعد استمرار المحاكم الإسرائيلية في متابعتها رغم الحرب. أما على الصعيد الدولي، فقد وضعته المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في قفص الاتهام بشكل غير مسبوق، حيث أصدرت بحقه مذكرة توقيف بتهم "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال العمليات في غزة. هذه الخطوة التاريخية – وهي الأولى ضد رئيس حكومة إسرائيلي – تعرّضه لخطر الاعتقال حال سفره إلى 124 دولة موقعة على نظام روما. وفي محاولة أخيرة لتجنب السيناريو الأسوأ، قد تعرض عليه السلطات القضائية الإسرائيلية صفقة "اعتراف بالذنب" تُخفف العقوبة مقابل اعتزال السياسة للأبد. لكن هذا المخرج يبدو مستحيلاً بالنسبة لـ"الملك بيبي" وزوجته سارة، اللذين يرفضان التنازل عن السلطة ويعتبران السياسة هويتهما الوجودية. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4yMzkg جزيرة ام اند امز GR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store