logo
صحة وطب : هل تتناول الألياف بطريقة خاطئة؟.. 8 أخطاء شائعة قد تؤثر على الهضم

صحة وطب : هل تتناول الألياف بطريقة خاطئة؟.. 8 أخطاء شائعة قد تؤثر على الهضم

الأحد 3 أغسطس 2025 05:30 صباحاً
نافذة على العالم - تعتبر الألياف عنصرًا أساسيًا في عالم التغذية، فمن دورها الحيوي في الهضم إلى صحة القلب، وحتى تنظيم المزاج، ترتبط الألياف بالعديد من الفوائد الصحية، ولكن في بعض الأحيان، حتى مع إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، لا تُحقق الفوائد المرجوة، وقد يكون ذلك بسبب بعض الأخطاء في إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 8 أخطاء يجب تجنبها عند تناول الألياف من أجل الحفاظ على صحة الجهاز الهضمى:
تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف
يتحدث الجميع عن أهمية الألياف في النظام الغذائي، فبينما يُعدّ تناول الألياف بكميات كبيرة مفيدًا لصحة الأمعاء، إلا أن تناولها في وقت مبكر جدًا قد يُفقدها فوائدها، فالتحول من نظام غذائي منخفض الألياف إلى نظام غني بها بين عشية وضحاها قد يُرهق جهازك الهضمي، ويسبب أعراضًا مزعجة مثل الغازات والانتفاخ والشعور بعدم الراحة، لذلك امنح ميكروبيوم أمعائك وقتًا للتكيف من خلال إضافة الأطعمة الغنية بالألياف تدريجيًا.
قلة شرب الماء
عدم شرب كمية كافية من الماء بعد تناول الألياف في النظام الغذائي هو خطأ آخر، ويحذر الأطباء من أن تناول الألياف دون شرب ما يكفى من الماء قد يؤدي إلى أعراضًا مثل الإمساك، لذلك إذا كنت تتناول كمية أكبر من الألياف، فتأكد من شرب المزيد من السوائل، حيث يوصي بـتناول ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب يوميًا.
الالتزام بالخضراوات فقط
الخضراوات مصادر جيدة للألياف، لكن الاعتماد عليها وحدها لن يفيدك، ولكن ستخسر الكثير إذا امتنعت عن تناول الفاصوليا والشوفان والشيا والعدس، حيث أن التنوع فى مصادر الألياف، يُعزز ذلك تنوع الميكروبيوم، مما يعني صحة أفضل للأمعاء.
تجنب جميع الكربوهيدرات
تزداد شعبية الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، لا سيما لفوائدها في إنقاص الوزن، ومع ذلك، فإنّ تقليل تناول الكربوهيدرات قد يُقلّل من تناول الألياف دون قصد، فالكربوهيدرات الكاملة، مثل الكينوا والشعير والبقوليات، غنية بالألياف.
الاعتماد بشكل كبير على المكملات الغذائية
مع أن مكملات الألياف قد تكون مفيدة، إلا أن الاعتماد عليها وحدها ليس الحل الأمثل، ويتفق الأطباء على أن مكملات الألياف، مثل قشور السيليوم، مفيدة، خاصةً لمن يعانون من متلازمة القولون العصبي، ولكن لا ينبغي الاعتماد عليها كليًا، فلا تنسَ الأطعمة الطبيعية غنية بالألياف، بالإضافة إلى العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة والبريبايوتكس التي تغذي أمعائك.
الألياف لا تستخدم فقط لعلاج الإمساك
غالبًا ما يعتقد الناس أن الألياف ضرورية فقط لمن يعانون من الإمساك، ولكن هذا ليس صحيحًا، حيث أن للألياف فوائد صحية عديدة، فهى تدعم المناعة، وعملية التمثيل الغذائي، وصحة الدماغ، وحتى المزاج، وتُحوّل ميكروبات الأمعاء الألياف إلى مركبات قوية مضادة للالتهابات أيضًا.
عدم الحصول على ما يكفي من الألياف
إن اتباعك نظامًا غذائيًا صحيًا لا يعني بالضرورة أن كمية الألياف التي تتناولها كافية، فقد تتناول طعامًا صحيًا ومع ذلك تعاني من نقص في الألياف، لذلك استهدف ما لا يقل عن 25-30 جرامًا يوميًا.
تجاهل ملصقات الطعام
قد تفشل أهدافك الغذائية من الألياف إذا لم تتحقق من ملصقات الطعام، فليست كل منتجات الحبوب الكاملة غنية بالألياف، لذلك يُنصح بتناول أكثر من 3 جرامات من الألياف في الحصة الواحدة، كما ينصح بالحصول على هذه الألياف من الأطعمة غير المصنعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا تخبئك جواربك من الميكروبات؟ الإجابة صادمة
ماذا تخبئك جواربك من الميكروبات؟ الإجابة صادمة

النبأ

timeمنذ 3 ساعات

  • النبأ

ماذا تخبئك جواربك من الميكروبات؟ الإجابة صادمة

تعد القدمين من أماكن بؤر تكاثر الميكروبات، فالمنطقة بين أصابع قدميك مليئة بالغدد العرقية، وعندما نلف أقدامنا بالجوارب والأحذية، فإننا نحتفظ بتلك الرطوبة في شرنقة دافئة ورطبة مثالية لنمو الميكروبات. في الواقع، قد تكون قدميك موطنًا لغابة مطيرة مصغرة من البكتيريا والفطريات، حيث يتراوح عدد خلايا الميكروبيات في كل سنتيمتر مربع من سطح الجلد بين 100 و10 ملايين. ولا تقتصر أهمية القدمين على استضافة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الكائنات الدقيقة - ما يصل إلى 1000 نوع مختلف لكل شخص - بل تحتوي أيضًا على مجموعة واسعة من أنواع الفطريات أكثر من أي جزء آخر من الجسم، وهذا يعني أن قدميك ليست مجرد منطقة تعرق أو ذات رائحة كريهة - بل هي تنوع بيولوجي حقيقي. لأن قدميك غنيتان بـ الميكروبات، تُصبح جواربك بيئةً مثاليةً لهذه البكتيريا والفطريات، تُظهر الدراسات أن الجوارب تؤوي كائناتٍ جلديةً غير ضارة، مثل المكورات العنقودية سلبية التخثر، ومسببات أمراضٍ خطيرة محتملة، بما في ذلك الرشاشيات والمكورات العنقودية والمبيضات والهيستوبلازما والمستخفية، حيث تزدهر هذه الميكروبات في المساحات الدافئة والرطبة بين أصابع قدميك، وتتغذى على العرق وخلايا الجلد الميتة. المنتجات الثانوية للميكروبات منتجات الميكروبات الثانوية، مثل الأحماض الدهنية المتطايرة ومركبات الكبريت، هي ما يُعطي الأقدام والجوارب والأحذية المتعرقة تلك الرائحة الكريهة. وليست رائحة العرق بحد ذاتها، بل الأيض الميكروبي لهذا العرق، ولعله من غير المستغرب أن رائحة القدمين الكريهة شائعة لدرجة أن هيئات الصحة العالمية خصصت صفحاتٍ لتقديم النصائح حول هذه المسألة. ولا يتأثر ميكروبيوم الجوارب بقدميك فحسب، بل يعكس بيئتك أيضًا. تلتقط الجوارب الميكروبات من كل سطح تمشي عليه، بما في ذلك أرضيات المنازل، وحصائر الصالات الرياضية، وغرف تبديل الملابس، وحتى حديقتك. وتعمل الجوارب كإسفنجات ميكروبية، تجمع البكتيريا والفطريات من التربة، والماء، ووبر الحيوانات الأليفة، ووبرها، وغبار الحياة اليومية، ففي إحدى الدراسات، أظهرت الجوارب التي ارتديتها لمدة 12 ساعة فقط أعلى نسبة من البكتيريا والفطريات مقارنةً بأي قطعة ملابس أخرى تم اختبارها. ولا تبقى هذه الميكروبات في مكانها. فأي شيء يعيش في جواربك يمكن أن ينتقل إلى حذائك، وأرضياتك، وفرشاتك، وحتى بشرتك. في دراسة أجريت في مستشفى، وُجد أن جوارب النعال التي يرتديها المرضى تحمل ميكروبات أرضية، بما في ذلك مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية، إلى أسرّة المستشفيات. وهو مجرد تذكير بأن نظافة القدم ليست مجرد مسألة شخصية، بل يمكن أن يكون لها آثار أوسع على مكافحة العدوى والصحة العامة. ناقلون خارقون للعدوى تلعب الجوارب أيضًا دورًا رئيسيًا في نشر العدوى الفطرية، مثل سعفة القدم (المعروفة باسم قدم الرياضي)، وهي حالة شديدة العدوى تصيب أصابع القدم بشكل أساسي، ولكنها قد تنتشر إلى الكعبين أو اليدين أو حتى الفخذ. وتحدث هذه العدوى بسبب فطريات جلدية تُفضل البيئات الدافئة والرطبة، تمامًا كما هو الحال في الجوارب المتعرقة والأحذية الضيقة. ولمنع ذلك، يوصي الخبراء بتجنب المشي حافي القدمين في الأماكن المشتركة مثل الصالات الرياضية وحمامات السباحة، وعدم مشاركة الجوارب أو المناشف أو الأحذية، والاهتمام بنظافة القدمين، والتي تشمل الغسل والتجفيف الجيد بين الأصابع، وعادةً ما تكون العلاجات الموضعية المضادة للفطريات فعالة، لكن الوقاية هي الأساس.

صحة وطب : لو عندك برد.. تجنب هذه الفاكهة قد تفاقم المرض
صحة وطب : لو عندك برد.. تجنب هذه الفاكهة قد تفاقم المرض

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : لو عندك برد.. تجنب هذه الفاكهة قد تفاقم المرض

الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - في حين تُعتبر الفواكه عادة صحية ومعززة للمناعة، إلا أن بعضها لا يكون مفيدًا خاصة لو كان عندك دور برد وتعانى من السعال واحتقان الحلق، فبعضها قد يُفاقم الأعراض من خلال زيادة إنتاج المخاط، أو تُسبب تهيجًا في الحلق، أو تفاقم في الالتهاب بسبب ارتفاع حموضتها أو محتواها من السكر، ورغم أن الفواكه تُوفر جرعة من الفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة والترطيب، إلا أن تأثيرها قد يختلف باختلاف نوعها واستجابة جسمك لها خاصة أثناء المرض، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا". حتى الفواكه الموصى بها عادةً، مثل الحمضيات أو الموز، قد تفاقم الاحتقان أو تطيل فترة التعافي لدى الأشخاص الحساسين، لذلك فإن فهم كيفية تأثير بعض الفواكه على الجسم أثناء المرض يُساعدك على اتخاذ خيارات غذائية أفضل. فيما يلى.. 7 فواكه قد تزيد من حدة نزلات البرد لديك:الحمضيات الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت والليمون غنية بالحموضة، مما قد يُهيج الحلق ويُفاقم السعال، مع أن فيتامين سي ضروري لوظيفة المناعة، يُنصح بتناول الحمضيات باعتدال عند الإصابة بالسعال ونزلات البرد. الأناناس يحتوي الأناناس على إنزيم يُسمى بروميلين، والذي يُحلل البروتينات، مما قد يزيد من إنتاج المخاط، وقد يُفاقم هذا الاحتقان والسعال، مما يجعله فاكهة يُنصح بتجنبها أثناء السعال ونزلات البرد، كما يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسية تجاه البروميلين توخي الحذر عند تناول الأناناس أثناء المرض، ومع ذلك، يُمكن تناوله باعتدال. الموز يُعتبر الموز طعامًا مُهدئًا، ولكنه قد يُسبب مشاكل عند الإصابة بالسعال والبرد، ويُمكن أن يُزيد الموز من إنتاج المخاط ويُفاقم الاحتقان، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية تجاه منتجات الألبان أو لديك نزلة برد. العنب يمكن أن يكون العنب صعبًا بعض الشيء عندما تعاني من السعال ونزلات البرد، وعلى الرغم من فوائده الغذائية، إلا أنه قد يحتوي على نسبة عالية من السكر، مما قد يُفاقم الالتهاب وأعراض المرض، لذلك يُفضل تناول العنب باعتدال والتركيز على الأطعمة المُرطبة والمُهدئة التي تُعزز جهاز المناعة أثناء المرض. البطيخ يُعتبر البطيخ فاكهة مُرطبة بشكل عام، ولكنه قد يكون مُبردًا جدًا لبعض الأشخاص عند مُعاناتهم من السعال ونزلة البرد، وهذا قد يُؤدي إلى اختلال في درجة حرارة الجسم وتفاقم الأعراض. الكمثرى غالبًا ما تُعتبر الكمثرى فاكهة لطيفة، لكنها قد تُسبب مشاكل عند الإصابة بالسعال ونزلات البرد، فهي قد تزيد من إنتاج المخاط وتُفاقم الاحتقان، خاصةً إذا كنت تعاني من حساسية تجاه بعض المركبات الموجودة فيها. المانجو المانجو فاكهة مغذية، لكنها قد تحتوي على نسبة عالية من السكر، وقد تزيد الالتهاب خاصة عند الإصابة بالسعال ونزلات البرد، لذلك يُنصح بتناول المانجو باعتدال أو تجنبها تمامًا خلال فترة المرض.

مخاطر لتناول الوجبات الخفيفة دون وعي على أمعائك
مخاطر لتناول الوجبات الخفيفة دون وعي على أمعائك

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

مخاطر لتناول الوجبات الخفيفة دون وعي على أمعائك

يُعّد تناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر ودون وعي، أمر في غاية الخطورة ويؤثر بشكل سلبي على صحة الأمعاء ووظائف الجهاز الهضمي الأساسية، في ظل نمط الحياة السريع الذي يعاني منه الكثير اليوم، أصبحت عادة تناول الوجبات الخفيفة "المتتالية" أو ما يعرف بـ"الرعي" أمرًا شائعًا، حيث يتناول الأفراد على مدار اليوم مكسرات، بسكويت، رقائق بطاطس، أو حتى قطع شوكولاتة دون وعي أو تخطيط، مما قد يضر بشكل خطير بصحة الأمعاء. وفقًا لموقع 'health' الطبي أول مخاطر تناول الوجبات الخفيفة المتكررة هو اضطراب "نظام التدبير المنزلي" في الأمعاء، وهو نظام تنظيف داخلي مهم يسمى "المجمع الحركي المهاجر"، هذا النظام يعمل بين الوجبات لإزالة بقايا الطعام والبكتيريا الضارة، ولكنه يتوقف كلما تم تناول وجبة خفيفة، مما يؤدي إلى تراكم المواد غير المهضومة وزيادة فرص الانتفاخ وعسر الهضم وحتى فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO). ثانيًا، يؤدي تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر، خاصةً الأطعمة المصنعة والسكريات، إلى تعطيل توازن الميكروبيوم داخل الأمعاء، وهو المجتمع الحيوي من البكتيريا الضرورية للصحة الهضمية والمناعة والمزاج، الكربوهيدرات المكررة والسكر تؤدي إلى نمو مفرط للبكتيريا الضارة وتقليل البكتيريا المفيدة، مما يؤثر سلبًا على عملية الهضم ووظائف المناعة. أما المخاطرة الثالثة فتتمثل في إضعاف قدرة الأمعاء على الحصول على الراحة الكافية لإصلاح وتجديد بطانتها وإنزيماتها، ما قد يسبب مشاكل مثل ارتجاع المريء، بطء الهضم، وسوء امتصاص العناصر الغذائية، تناول الوجبات الخفيفة بشكل مفرط يقلل من فترات الصيام التي تحتاجها الأمعاء للتعافي. ولذلك، يتم النصح بعدم الامتناع التام عن تناول الوجبات الخفيفة، بل ضبط النفس والتحكم في وقت ونوع الوجبة الخفيفة، يمكن تناول وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه، المكسرات المنقوعة، والزبادي المخمر، مع الحرص على وجود فواصل زمنية بين الوجبات تتراوح بين أربع إلى خمس ساعات. إن اتباع نظام غذائي منظم وغني بالألياف، والخضروات، والحبوب الكاملة يدعم صحة الميكروبيوم والأمعاء، ويقلل من المخاطر المرتبطة بالعادات الغذائية غير الصحية، لذا، يجعل من المهم أن يكون تناول الوجبات الخفيفة خيارًا واعيًا ومدروسًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والرفاهية العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store