logo
"الصحة" تحتفل بمناسبة مرور عامين على مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية

"الصحة" تحتفل بمناسبة مرور عامين على مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية

مصراويمنذ 6 أيام

احتفلت وزارة الصحة والسكان الأحد، بمرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والتي تأتي في إطار حملة "من بدري أمان"، بحضور نخبة من قيادات وزارة الصحة ومشرفي المبادرات الرئاسية.
ويأتي المؤتمر تقديرًا واحتفالا بما حققته المبادرة من نجاحات ملموسة في تحسين الصحة العامة، واكتشاف الأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وهو ما ساهم في رفع نسب الشفاء وتقليل نسب الوفيات، ورفع الوعي لدى ملايين المواطنين، من خلال أيضا مبادرة 100 مليون صحة، والدور التوعوي الذي قامت به الجمعيات الطبية، مثل الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية، في التوعية واكتشاف الأورام السرطانية مبكرا.
وتحدث الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، عن دور المبادرات الرئاسية في تحسين الخدمة الصحية، وخاصة مبادرة الكشف المبكر عن الأورام، وأثرها على جودة الرعاية وتقليل العبء على المرضى.
وتحدث الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، عن البروتوكولات العلمية المعتمدة وآليات تطبيقها على أرض الواقع، في إطار أهمية الكشف المبكر في تقليل نسب الوفيات وزيادة فرص الشفاء.
وتناول الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، جهود رفع الوعي المجتمعي، والدور التوعوي في دعم الوقاية والكشف المبكر، ودور المجتمع المدني في إنجاح المبادرات الصحية القومية.
وتم خلال الحفل تكريم فرق العمل المتميزة بالمحافظات، تقديرًا لجهودهم المبذولة في تحقيق أهداف المبادرة والوصول إلى أكبر عدد من المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، في إطار حرص الدولة على تحسين المؤشرات الصحية ومكافحة الأمراض غير السارية، وفي مقدمتها الأورام السرطانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام
«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام

المصري اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المصري اليوم

«الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام

«المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية قدمت العديد من الخدمات الصحية وساهمت بقوة فى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وخاصة الأورام السرطانية، هى لا تستهدف العلاج فقط بل الوقاية والتنبؤ والكشف المبكر مما يساهم فى زيادة معدلات أعمار المواطنين والعيش بجودة بعيدًا عن الأمراض». بتلك العبارة تحدث الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، عن جدوى المبادرات الصحية الرئاسية وانعكاساتها على حياة المواطنين وذلك خلال احتفالية الوزارة بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، فى المتحف القومى للحضارة المصرية، بحضور نخبة من قيادات الوزارة ومشرفى المبادرات الرئاسية، وممثلى الجمعيات الصحية المدنية. جاء تنظيم المؤتمر تقديرًا للنجاحات المحققة من خلال المبادرة فى مجال تعزيز الصحة العامة، واكتشاف الأورام فى مراحلها الأولى، وهو ما ساهم فى رفع نسب الشفاء وخفض معدلات الوفيات، إلى جانب زيادة الوعى الصحى لدى ملايين المواطنين. وقد تضافرت جهود مبادرة «١٠٠ مليون صحة»، مع الدور الحيوى الذى قامت به الجمعيات الطبية المدنية، مثل الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، بالتعاون مع مختلف الوزارات والهيئات المعنية، فى دعم التوعية والاكتشاف المبكر للأورام. وزير الصحة: مصر تكتب تجربة صحية تُدرّس للعالم وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية للصحة العامة أسهمت بشكل كبير فى خفض معدلات الإصابة بالأمراض خاصة الأورام السرطانية كما أنها ساهمت أيضا فى زيادة معدل أعمار المواطنين فى ظل جودة حياة بعيدًا عن المرض، مشيرًا إلى تطلع الوزارة لتحقيق نفس النتائج فى مواجهة الأورام السرطانية، من خلال مبادرة الكشف المبكر عن السرطان. وأوضح عبدالغفار أن حملة «من بدرى أمان» للتوعية والكشف المبكر عن ٦ أنواع من الأورام فى ٥ محافظات، خطوة مهمة فى تعزيز فرص الاكتشاف المبكر وتقليل معدلات الإصابة، وتشمل الحملة أورام الثدى، وعنق الرحم، والبروستاتا، والقولون، والكبد، والرئة. وقال الوزير إن ما تحقق فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، هو إنجاز ضخم تم فى وقت قياسى، مشيرًا إلى أن المبادرات الرئاسية لم تعد حملات مؤقتة، بل تحولت إلى استراتيجية دائمة فى عمل الدولة المصرية، تُنفذ فى كل ربوع الوطن، وتصل إلى كل مواطن يحتاج إلى خدمة صحية متكاملة. وأضاف الوزير، خلال كلمته بالاحتفالية أن ما يقرب من ٦٠ مليون خدمة صحية قُدمت فى إطار مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية، فضلا عن المبادرات الرئاسية المختلفة، والتى بلغت حتى الآن أكثر من ١٥ مبادرة، مؤكدًا أن نسب الكشف المبكر عن الأورام ارتفعت من ٢٠٪ إلى أكثر من ٧٠٪، بفضل التوعية وخطط التوسّع فى التغطية موجها الشكر للدكتور محمد حسانى مساعد الوزير لشؤون مشروعات مبادرات الصحة العامة، حيث حرص على تكريمه بصفة خاصة، وطلب منه الصعود لجواره على المنصة مشيدا بدوره الكبير فى نجاح المبادرات الصحية وواصفا دوره بالجندى المجهول الذى يعمل فى صمت وتجده موجودا فى الكواليس يعمل بدقة وعلم، وله دور كبير فيما نراه من جهد ملحوظ على أراض الواقع. وأكد عبدالغفار أن التجربة المصرية فى ملف الصحة أصبحت نموذجًا يُحتذى به دوليًا، بعد أن نجحت فى تحقيق خمسة أرقام قياسية بموسوعة «جينيس» فى مجال التوعية والكشف عن الأورام، فضلًا عن حصول مصر على شهادة خلوها من الملاريا، لافتًا إلى أن الدولة ماضية فى طريق الإصلاح الصحى، والارتقاء بالصحة العامة، تحقيقًا لرؤية «مصر ٢٠٣٠». «الصحة العالمية»: ٥٠٪ من حالات السرطان يمكن الوقاية منها أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب فى وفاة ١٠ ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن ٨٥٪ من هذه الوفيات تحدث فى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. وقال «عابد» خلال كلمته فى مؤتمر «من بدرى أمان» بالمتحف القومى للحضارة المصرية، فى الاحتفالية إن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم فى زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى ٦٠٪ خلال العقدين المقبلين، خاصة فى الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة. وأضاف أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ ١.٢ تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة. وأشار إلى أنه رغم صعوبة التحدى، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين ٣٠٪ إلى ٥٠٪ من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذرى من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال. وفى السياق المحلى، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمى، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات فى نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل ٨٦٪ من إجمالى الوفيات.. مشيدا بنتائج حملة «من بدرى أمان» خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذى يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا فى مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا. «الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام «الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام «الصحة» تحتفل بمرور عامين على المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام مصر تعاملت مع ملف الأورام السرطانية بذكاء قال الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إن الإنجاز الأكبر الذى تحقق فى السنوات الأخيرة هو تحول وزارة الصحة إلى قيادة فاعلة فى المجتمع، تقود عشرات المبادرات الوطنية التى وضعت مصر فى مقدمة الدول الساعية لإصلاح الأنظمة الصحية، مؤكدًا أن أبرز تلك النجاحات تمثّل فى القرار الأممى بشأن الأمراض النادرة، حيث قادت مصر مبادرة تاريخية بالشراكة مع إسبانيا، وبدعم من ٢٨ دولة أخرى، لتحسين حياة أكثر من ٣٠٠ مليون شخص حول العالم يعانون من تلك الأمراض، من خلال تعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتشجيع البحث العلمى، وضمان الوصول العادل إلى التشخيص والعلاج. وأوضح «السبكي» أن الأورام السرطانية تمثل تحديًا عالميًا كبيرًا وصداعًا فى رأس أى نظام صحى، لكن مصر تعاملت مع هذا الملف بذكاء شديد، من خلال تطوير أدوات الكشف المبكر، وتوسيع نطاق العلاج والرعاية، وهو ما يعكس وعى الدولة بأهمية المواجهة المبكرة للمرض. وأشار إلى أن مشروع منظومة التأمين الصحى الشامل لا يستهدف فقط إصلاح قطاع التأمين، بل يُعد مشروعًا لإصلاح النظام الصحى بالكامل، من خلال تقديم خدمات صحية شاملة لكل المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعى، بما يضمن الحماية الكاملة لكل أفراد الأسرة، مع تطبيق القانون على ٦ مراحل تغطى جميع المحافظات. وأكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أهمية التوسع فى استخدام الذكاء الاصطناعى فى التشخيص، وضرورة التحول الرقمى الكامل، بما فى ذلك إنشاء سجل صحى رقمى لكل مواطن، مؤكدًا أن الهيئة تسعى لتوأمة مستشفيات التأمين الصحى الشامل مع منظمات المجتمع المدنى، فى إطار الشراكة الفعالة لخدمة المواطنين، ومشددًا: «سنظل ماضين فى طريق النجاح والإصرار على تقديم الأفضل». ٩٠ ٪ من حالات سرطان عنق الرحم يمكن علاجها أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تُعد استكمالًا للنهج الوطنى فى دعم الحق فى الصحة، مشيرًا إلى أن نسبة الشفاء من أورام الثدى والقولون قد تصل إلى ٩٠٪ حال الاكتشاف المبكر وتلقى العلاج المناسب، وأن ٤٠٪ من حالات سرطان الثدى يمكن علاجها بالكامل إذا تم التشخيص فى الوقت المناسب. ووصف الدكتور طه حملة «من بدرى أمان» بأنها نموذج وطنى متكامل، يمثل تاج المبادرات الرئاسية، حيث تجمع بين التوعية، والتشخيص المبكر، والتطعيمات الوقائية، لا سيما فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، رابع الأورام شيوعًا بين النساء، مؤكدًا أن ٩٠٪ من هذه الحالات يمكن علاجها بفعالية. وأشار إلى أن المبادرة لا تكتفى بالفحص فقط، بل تسير بالتوازى فى مسار تأهيل الوحدات العلاجية لضمان تقديم خدمات علاجية بجودة معتمدة. واختتم بتأكيده أن كل مواطن يمكن أن تُكتب له فرصة النجاة من السرطان، إذا ما اقترن العلم بالمبادرة، داعيًا الجميع إلى الإيمان بأن «الكشف المبكر أسلوب حياة». «من بدرى أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر شيوعًا قال الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن المبادرة نجحت فى كسر حاجز الصمت المجتمعى تجاه بعض أنواع السرطان التى طالما ارتبطت بمفاهيم خاطئة وموروثات ثقافية تسببت فى تأخر التشخيص وارتفاع نسب الوفيات. وأوضح العزب أن سرطان عنق الرحم، رغم كونه أحد أكثر السرطانات القابلة للوقاية، لا يزال يعانى من ضعف الإقبال على الفحص الدورى، مؤكدًا أن إدراج التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى فى المبادرة يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة فى الصحة الوقائية بمصر. وأضاف أن ما تحقق فى المبادرة هو ثمرة تناغم نادر بين التوعية والتطبيق، وأن حملة «من بدرى أمان» لم تكن مجرد حملة صحية، بل مشروع وطنى لتغيير الثقافة المجتمعية تجاه الصحة العامة للمواطنين، مشيرًا إلى أن التوسع فى برامج التوعية والتدريب باستخدام تقنيات منظار عنق الرحم ساهم فى رصد حالات كثيرة فى مراحلها الأولية، مما أنقذ حياة مئات السيدات خلال الفترة الماضية. وأكد على أهمية استمرار الزخم المجتمعى حول المبادرة، داعيًا إلى دمج مفاهيم الوقاية الصحية فى مناهج التعليم، لضمان استدامة التوعية، وتأسيس جيل يرى فى الوقاية حقًا وأولوية، لا ترفًا. ١١ مليون استبيان و١٠٤ آلاف خدمة صحية استعرض الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، ما تم تحقيقه من إنجازات ميدانية خلال العامين الماضيين، مؤكدًا أن المبادرة نجحت فى الوصول إلى شرائح واسعة من المواطنين، حيث تم إجراء ما يزيد على ١١ مليون استبيان صحى، ضمن جهود التوعية والتثقيف، إلى جانب تقديم أكثر من ١٠٤ آلاف خدمة صحية فى أول خمسة أشهر من العام الجارى فقط. وأشار عبدالعزيز إلى أن صحة المرأة حظيت باهتمام كبير، حيث تم تقديم ٥٣ ألف خدمة موجهة للنساء، من بينها ١٣٠٠ ألف فحص بالأشعة من خلال الوحدات المتنقلة، التى جابت مختلف المناطق لضمان وصول الخدمة إلى كل سيدة مصرية، لافتًا إلى أنه تم الكشف على أكثر من ٤٤٠٠ سيدة للكشف عن فيروس الورم الحليمى البشرى، وهو أحد أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم. وأكد المدير التنفيذى للمبادرة أن التوسع الجغرافى مستمر، مع تأهيل الكوادر الطبية وتدريبهم على أعلى مستوى، لضمان تقديم خدمة متكاملة تليق بالمواطن المصرى. كما توجه بالشكر إلى منظمات المجتمع المدنى التى أسهمت بجهد كبير، وعلى رأسها الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، تقديرًا لدورها التوعوى الميدانى، إلى جانب الشركاء فى القطاع الخاص، وعلى رأسها شركتا «فايزر» و«ساندوز»، لدعمهما الفعال فى استدامة المبادرة. ودعا الدكتور خالد عبدالعزيز المواطنين إلى التوجه لمراكز ووحدات الكشف المبكر، مشددًا على أن الوقاية والكشف المبكر هما مفتاح الأمان والنجاة، وأن المبادرة مستمرة فى تحقيق أهدافها نحو صحة أفضل لكل المصريين. وضمن فعاليات الاحتفال بمرور عامين على نجاح مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحدث الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، عن البروتوكولات العلمية المعتمدة وآليات تطبيقها على أرض الواقع، فى إطار أهمية الكشف المبكر فى تقليل نسب الوفيات وزيادة فرص الشفاء، ودورها فى تعزيز جودة الرعاية الصحية وتقليل العبء على المرضى، إلى جانب خطة التوسع الجغرافى واستمرار تأهيل الكوادر، مشددا على أهمية الدور المدنى فى نجاح المبادرات القومية الصحية. وقال الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذى للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة: «نحتفل اليوم بمرور عامين على نجاح مبادرة رئيس الجمهورية، حيث نفذنا أكثر من ٥٨ مليون زيارة فى جميع المحافظات من خلال حملة من بدرى أمان التى استطاعت الكشف وعلاج أكثر من ٢٢ مليون سيدة فى أكثر من ٤ آلاف عيادة صحية بالمحافظات». حضر الاحتفالية كل من: الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والدكتور خالد عبدالعزيز المدير التنفيذى للمبادرة، والدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذى لمبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدى، والدكتورة هالة عدلى حسين سكرتير الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتورة رانيا علوانى المدير التنفيذى للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم. واختُتمت الاحتفالية بتكريم فرق العمل المتميزة فى المحافظات، تقديرًا لدورهم الحيوى فى إنجاح المبادرة والوصول إلى أكبر شريحة من المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية، فى إطار جهود الدولة لتحسين المؤشرات الصحية والتصدى للأمراض غير السارية، وعلى رأسها الأورام السرطانية.

وزير الصحة يكرم وكيل صحة المنوفية بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية  النهار نيوز
وزير الصحة يكرم وكيل صحة المنوفية بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية  النهار نيوز

النهار نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • النهار نيوز

وزير الصحة يكرم وكيل صحة المنوفية بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية النهار نيوز

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات احتفالية «من بدري أمان»، والتي نُظمت بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، ضمن مبادرة «100 مليون صحة»، وذلك بحضور عدد من القيادات الصحية وممثلي الجهات الشريكة والمنظمات الدولية. وفي ختام الاحتفالية، كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور عمرو مصطفى محمود – وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، تقديرًا لما قدمته المحافظة من جهود فعالة ساهمت في نجاح المبادرة القومية، وخاصة خلال فعاليات حملة «من بدري أمان»، والتي استهدفت خمس محافظات على مستوى الجمهورية، من بينها المنوفية. وجاء تكريم وكيل وزارة الصحة بالمنوفية تتويجًا لتميز فرق العمل بالمحافظة، والتنظيم الدقيق للحملة، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية الفاعلة، والتي ساهمت في رفع وعي المواطنين وتيسير حصولهم على خدمات الفحص والكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب. أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، بالنتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي أهمية قصوى لصحة المواطن، وتسعى باستمرار إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية، عبر مبادرات رئاسية مستدامة تستند إلى منهج وقائي وتكامل في الخدمات. كما أكد الوزير أن حملة «من بدري أمان» نجحت في تقديم نموذج وطني متكامل للكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام السرطانية (الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم)، وحققت تفاعلًا كبيرًا من المواطنين، بفضل جهود الأطقم الطبية والإدارية على مستوى المحافظات، وفي مقدمتهم محافظة المنوفية. من جانبه، أعرب الدكتور عمرو مصطفى محمود عن فخره بهذا التكريم، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز هو ثمرة لتكاتف جميع العاملين في القطاع الصحي بالمحافظة، وتعاونهم المستمر مع الجهات المركزية، وجهد فريق المبادرات الرئاسية بقيادة الدكتورة سوزي حامد فضلًا عن الدعم الكامل من القيادة السياسية والإدارية، مشيرًا إلى أن مديرية الشؤون الصحية بالمنوفية ستواصل العمل بجدية لتعزيز الخدمات الوقائية والتوعوية وتحقيق أعلى معدلات الأمان الصحي للمواطنين. وتأتي هذه الاحتفالية في إطار التأكيد على أهمية استمرار العمل الجماعي وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، لتحقيق مجتمع صحي واعٍ قادر على مواجهة التحديات، والوصول إلى رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع المواطنين.

وزير الصحة يشهد احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
وزير الصحة يشهد احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية

الطريق

timeمنذ 5 أيام

  • الطريق

وزير الصحة يشهد احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية

الإثنين، 23 يونيو 2025 04:10 مـ بتوقيت القاهرة شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات احتفالية «من بدري أمان» والتي عقدت احتفالا بمرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت شعار «100 مليون صحة». وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الاحتفالية تسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت، والتوجهات المستقبلية الواعدة في مجال الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتبنى رؤية واضحة للنهوض بصحة المواطن، باعتباره الركيزة الأساسية للبناء ومحور التنمية وعماد المستقبل. وتابع نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، أن المبادرات الرئاسية كان لها دور محوري في تعزيز التمكين الصحي، وتحسين المؤشرات الصحية بشكل جذري، مضيفًا أنها لم تعد مجرد برامج صحية مؤقتة، بل تحولت إلى ركائز أساسية لنهج صحي متكامل قائم على الوقاية والاستدامة. وفي هذا السياق، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الدور البارز للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، في خفض معدلات تشخيص الأورام في مراحلها المتأخرة، حيث نجحت المبادرة في تقليل نسبة اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% إلى 20%، مشيرا إلى إجراء أكثر من 11 مليون استبيان إلكتروني بجميع محافظات الجمهورية، ضمن جهود المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والتي تهدف إلى الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة. وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن حملة «من بدري أمان» تُعد نموذجاً وطنياً شاملاً للكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام السرطانية (الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم) بهدف رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة، بما يضمن الاكتشاف المبكر وتحسين فرص العلاج، مشيدًا بالنجاح اللافت الذي حققته الحملة، والجهود المكثفة لفرق العمل خلال أسبوع الحملة من 14 إلى 19 يونيو الجاري، والذي استهدف محافظات (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية). وشدد الوزير على أن مسيرة مكافحة الأمراض، لا سيما الأورام السرطانية، تتطلب رؤية شاملة، وعملاً دؤوباً، وشراكة حقيقية بين مختلف الجهات المعنية، مقدمًا الشكر والتقدير لشركاء النجاح والجمعيات الأهلية، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والفرق الطبية والإدارية التي بذلت جهودا كبيرة، في المحافظات الخمس التي شهدت هذا الحراك المميز. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، إلى مواصلة العمل الجماعي وتكاتف وتوحيد الجهود، مؤكداً أن نشر الوعي الصحي وتقديم الدعم والعمل المشترك بين كافة الأطراف المعنية هو السبيل لتحقيق مجتمع مصري يتمتع بصحة جيدة. وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن ما تحقق من إنجازات في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام، يعكس رؤية الدولة المصرية في الاستثمار الذكي بصحة الإنسان، مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية والتجارب الرائدة التي تحققت تُعد نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، خاصة فيما يتعلق باستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التشخيص وتحديد خطة العلاج المثلى لكل مريض، فضلًا عن التعاون مع كبرى المؤسسات الدولية لتطوير وحدات علاج الأورام ورفع كفاءة الأطقم الطبية. ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الإنجاز غير المسبوق الذي حققته حملة «من بدري أمان» لمواجهة أكثر التحديات الصحية -مرض السرطان- يعكس جهود الدولة نحو بناء مجتمع صحي وواعي، قادر على مواجهة التحديات الصحية بمنهجية علمية وفعالة، مؤكداً أهمية دمج معايير الجودة في المبادرات الصحية القومية، بما يضمن تقديم خدمات صحية تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الاعتماد والرقابة الصحية «جهار» في تأهيل وحدات الرعاية الأولية لتكون قادرة على تقديم خدمات فحص أمنة وشاملة للمترددين، ضمن الحملات القومية، إلى جانب التأكد من الالتزام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وسلامة الأجهزة، وتوافر التهوية والتعقيم المناسب بالمنشآت، بما يوفر بيئة صحية آمنة تحترم خصوصية المريض. ومن جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات احتفالية «من بدري أمان» والتي تأتي تتويجاً للجهود الوطنية في مجال تعزيز صحة المواطن المصري، مؤكداً على التزام الدولة المصرية الدائم بالنهوض بصحة المواطنين، من خلال تبني مبادرات فعالة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي حققتها الحملة. وأكد حرص منظمة الصحة العالمية على تعزيز أواصر التعاون مع وزارة الصحة والسكان، والتزام المنظمة بتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الصحية الوطنية وتحسين مؤشرات الصحة العامة. وفي ختام الاحتفالية، كرم الدكتور خالد عبدالغفار، وكلاء وزارة الصحة في المحافظات الخمس المستهدفة بالحملة (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية)، وذلك تقديراً لما بذلوه من جهود متميزة في تنظيم وتنفيذ فعاليات حملة «من بدري أمان» وإسهامهم في نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتعزيز خدمات الكشف المبكر على مستوى المحافظات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store