logo
الكاجو أكثر من مجرد مكسرات.. دراسة تكشف فوائده في تنظيم الدهون وتحسين الأيض

الكاجو أكثر من مجرد مكسرات.. دراسة تكشف فوائده في تنظيم الدهون وتحسين الأيض

الرجلمنذ 16 ساعات
في ظل تزايد معدلات السمنة حول العالم وتأثيرها الكبير على الصحة العامة، كشفت دراسة حديثة عن فوائد غير متوقعة لنبات الكاجو، لا تقتصر على الجوزة المعروفة، بل تمتد إلى أجزائه المهملة عادةً كـقشر الكاجو وتفاحة الكاجو.
الدراسة التي قادها البروفيسور هيروكو إيسودا من معهد العلوم الحياتية والبيئية بجامعة تسوكوبا اليابانية، أوضحت أن مستخلصات الكاجو تحدّ من نمو الخلايا الدهنية وتراكم الدهون، وهو ما يُعزز فرص اعتباره موردًا طبيعيًا فعالًا لتحسين المؤشرات الأيضية.
3 أجزاء من نبات الكاجو.. 3 آليات مختلفة
قام الباحثون بتحضير مستخلصات من نواة الكاجو، وتفاحة الكاجو المجفف، وقشر الكاجو، واختبار تأثيرها على خلايا دهنية تُعرف باسم 3T3-L1، وهي خلايا تتحول إلى خلايا شحمية ناضجة.
- قشر الكاجو: أظهر فعالية في تثبيط عوامل النسخ الجينية التي تُحفّز تكوّن الخلايا الدهنية.
- تفاحة الكاجو المجفف: قللت من كمية الدهون المُخزّنة داخل الخلايا، من دون التأثير على تكوين خلايا دهنية جديدة.
- نواة الكاجو: لم تؤثر على الخلايا الدهنية، لكنها رفعت مستويات بروتين أديبونيكتين المهم في تنظيم الأنسولين وحرق الدهون.
أحد أبرز نتائج الدراسة هو ارتفاع مستويات بروتين أديبونيكتين عند استخدام مستخلص نواة الكاجو.
وهذا البروتين، الذي تُنتجه الخلايا الدهنية، يُساهم في زيادة حساسية الجسم للأنسولين، ويساعد على حرق الدهون أثناء الصيام أو التمارين، كما يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
وعادةً ما يُهمَل تفاح الكاجو (الجزء اللحمي من الثمرة) خلال المعالجة التجارية للمكسرات، كما تُستبعد القشرة بسبب احتوائها على مادة يوروشيول المهيّجة للجلد، إلا أن نتائج الدراسة تؤكد أن هذه الأجزاء قد تكون كنزًا لم يُستغل بعد في ميدان الطب الطبيعي ومكافحة السمنة.
وخلص الفريق البحثي إلى أن الخصائص المختلفة لأجزاء نبات الكاجو تجعل منه مرشحًا واعدًا لتطوير مركّبات طبيعية تساهم في تقليل السمنة، وتحسين التوازن الأيضي، ودعم الصحة العامة، داعين إلى مواصلة البحث في هذا المجال للاستفادة المثلى من هذه الموارد الطبيعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أوزمبيك طبيعي ينتجه الجسم"!.. تعديل جيني يضع العالم على أعتاب علاج دائم للسكري والسمنة
"أوزمبيك طبيعي ينتجه الجسم"!.. تعديل جيني يضع العالم على أعتاب علاج دائم للسكري والسمنة

صحيفة سبق

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة سبق

"أوزمبيك طبيعي ينتجه الجسم"!.. تعديل جيني يضع العالم على أعتاب علاج دائم للسكري والسمنة

يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر. تعديل جيني لمرة واحدة ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت دراسة حديثة أن تعديلًا جينيًا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج "أوزمبيك" طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة. وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية "CRISPR"، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينًا في خلايا كبد الفئران لإنتاج "إكسيناتيد" بشكل مستمر، وهو المكون الفعّال في دواء "بايتا" الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ويشترك "إكسيناتيد" في عمله مع أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيًا تنتج "إكسيناتيد" بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الفئران المعدلة وراثيًا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضًا في استهلاك الطعام، واكتسابًا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك". وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية. وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك" أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني. وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: "تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلًا مبتكرًا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر". ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانًا وفعالية للأدوية القابلة للحقن.

الكاجو أكثر من مجرد مكسرات.. دراسة تكشف فوائده في تنظيم الدهون وتحسين الأيض
الكاجو أكثر من مجرد مكسرات.. دراسة تكشف فوائده في تنظيم الدهون وتحسين الأيض

الرجل

timeمنذ 16 ساعات

  • الرجل

الكاجو أكثر من مجرد مكسرات.. دراسة تكشف فوائده في تنظيم الدهون وتحسين الأيض

في ظل تزايد معدلات السمنة حول العالم وتأثيرها الكبير على الصحة العامة، كشفت دراسة حديثة عن فوائد غير متوقعة لنبات الكاجو، لا تقتصر على الجوزة المعروفة، بل تمتد إلى أجزائه المهملة عادةً كـقشر الكاجو وتفاحة الكاجو. الدراسة التي قادها البروفيسور هيروكو إيسودا من معهد العلوم الحياتية والبيئية بجامعة تسوكوبا اليابانية، أوضحت أن مستخلصات الكاجو تحدّ من نمو الخلايا الدهنية وتراكم الدهون، وهو ما يُعزز فرص اعتباره موردًا طبيعيًا فعالًا لتحسين المؤشرات الأيضية. 3 أجزاء من نبات الكاجو.. 3 آليات مختلفة قام الباحثون بتحضير مستخلصات من نواة الكاجو، وتفاحة الكاجو المجفف، وقشر الكاجو، واختبار تأثيرها على خلايا دهنية تُعرف باسم 3T3-L1، وهي خلايا تتحول إلى خلايا شحمية ناضجة. - قشر الكاجو: أظهر فعالية في تثبيط عوامل النسخ الجينية التي تُحفّز تكوّن الخلايا الدهنية. - تفاحة الكاجو المجفف: قللت من كمية الدهون المُخزّنة داخل الخلايا، من دون التأثير على تكوين خلايا دهنية جديدة. - نواة الكاجو: لم تؤثر على الخلايا الدهنية، لكنها رفعت مستويات بروتين أديبونيكتين المهم في تنظيم الأنسولين وحرق الدهون. أحد أبرز نتائج الدراسة هو ارتفاع مستويات بروتين أديبونيكتين عند استخدام مستخلص نواة الكاجو. وهذا البروتين، الذي تُنتجه الخلايا الدهنية، يُساهم في زيادة حساسية الجسم للأنسولين، ويساعد على حرق الدهون أثناء الصيام أو التمارين، كما يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات. وعادةً ما يُهمَل تفاح الكاجو (الجزء اللحمي من الثمرة) خلال المعالجة التجارية للمكسرات، كما تُستبعد القشرة بسبب احتوائها على مادة يوروشيول المهيّجة للجلد، إلا أن نتائج الدراسة تؤكد أن هذه الأجزاء قد تكون كنزًا لم يُستغل بعد في ميدان الطب الطبيعي ومكافحة السمنة. وخلص الفريق البحثي إلى أن الخصائص المختلفة لأجزاء نبات الكاجو تجعل منه مرشحًا واعدًا لتطوير مركّبات طبيعية تساهم في تقليل السمنة، وتحسين التوازن الأيضي، ودعم الصحة العامة، داعين إلى مواصلة البحث في هذا المجال للاستفادة المثلى من هذه الموارد الطبيعية.

تحذير للشباب.. دراسة: مخاطر غير متوقعة لمن يهملون وجبة الإفطار
تحذير للشباب.. دراسة: مخاطر غير متوقعة لمن يهملون وجبة الإفطار

صحيفة سبق

timeمنذ 21 ساعات

  • صحيفة سبق

تحذير للشباب.. دراسة: مخاطر غير متوقعة لمن يهملون وجبة الإفطار

أظهرت دراسة طبية حديثة من هونغ كونغ، أن وجبة الإفطار تُعد من أهم الوجبات اليومية، وإهمالها قد يتسبب بمشكلات صحية غير متوقعة بين الشباب ويؤثر سلبًا على عمل الدماغ أثناء النهار. ووفقًا لمجلة "Frontiers in Psychiatry" للطب النفسي، فإن الدراسة التي أجراها علماء في هونغ كونغ، وشملت 3154 شابًا، كشفت أن 15% من الشباب لا يتناولون وجبة الإفطار بشكل يومي، بينما يحافظ 33% منهم على هذه العادة يوميًا، وأن من يهملون وجبة الإفطار بانتظام يعانون من مشكلات الاكتئاب والقلق، ومشكلات ضعف التركيز والانتباه، وضعف الأداء الاجتماعي والدراسي. كما تبيّن للقائمين على الدراسة أن عدم القدرة على التركيز عامل مهم، حيث يُفسر أكثر من ثلث العلاقة بين تخطي وجبة الإفطار وأعراض الاكتئاب. وحذّر العلماء من أن إهمال وجبة الإفطار يتسبب للشخص بوهن عام وفقدان النشاط خلال النهار نتيجة نقص العناصر والمواد الضرورية للدماغ والجملة العصبية، كما أن إهمال هذه الوجبة قد يُفاقم مشكلات المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من القرحة المعدية، وقد يسبّب انخفاضًا خطيرًا في معدلات السكر في الدم عند مرضى السكري الذين يتعاطون أدوية تخفيض السكّر. وأكد الباحثون أن تناول وجبة الإفطار بانتظام قد يصبح استراتيجية وقائية ضد الاضطرابات النفسية لدى الشباب، داعين إلى تضمين هذه العادة في برامج تعزيز الصحة العقلية. وينصح الأطباء وخبراء الصحة بالتركيز على الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات في وجبة الإفطار، والابتعاد عن تناول السكريات بشكل مفرط خلال فترة الصباح، لتجنّب أخطار الإصابة بأمراض السمنة وأمراض القلب والشرايين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store