
سام ألتمان يعلن أنه "مشرد سياسيا" بعد فوز "ممداني"
وأشار ألتمان إلى تغير موقف الحزب الديمقراطي نحو ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، إذ وضّح اعتناقه مذهب التكنولوجيا الرأسمالية، وهي التي تضمن للجميع فرصة متساوية لتحقيق أرباح طائلة بعد ابتكار شيء جديد، مؤكدا أنه يؤمن بهذه الفلسفة منذ بلوغه العشرين ربيعا وفق ما جاء في التقرير.
وهي الفلسفة ذاتها التي تبناها الحزب الديمقراطي آنذاك، ولكنهم الآن فقدوا هذا الإيمان وانتقلوا إلى فلسفة أخرى، مضيفا أنه يرغب في معرفة، كيف يمكن للمرشحين مساعدة الناس على الثراء ووصولهم إلى ما يملكه المليارديرات بدلا من كيف سيقضون على المليارديرات، بحسب ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".
ويشير التقرير أيضا إلى أن تعليقات ألتمان تأتي على خلفية تصريح زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، قال فيه، إنه لا يعتقد أن المليارديرات يجب أن يكونوا في العالم.
وقال ممداني في مقابلة لقناة "إن بي سي": "لا أعتقد أنه ينبغي أن يكون لدينا مليارديرات، لأنه بصراحة، هذا مبلغ كبير من المال في وقت عدم المساواة، وفي النهاية ما نحتاجه أكثر هو المساواة في جميع أنحاء مدينتنا وفي جميع أنحاء ولايتنا وفي جميع أنحاء بلدنا".
ولكن حملته الخاصة رفضت الرد على تعليقات ألتمان الأخيرة بحسب ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بأنه "سخيف"
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إعلان حليفه السابق إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد ووصفه بأنه "سخيف". وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن"أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف.. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري". وأضاف "لقد كان النظام دائما قائما على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك". وختم ترامب قائلا "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف". وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضاوي. صدام علني وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو/أيار للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة تسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير. وكان إيلون ماسك قد وعد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص. وقد نفذ وعده السبت، في اليوم التالي للتوقيع على "قانون دونالد ترامب الكبير والجميل"، بإعلانه عن تأسيس "حزب أميركا".


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
ترامب يعلن حالة "الكارثة الكبرى" في تكساس بعد فيضانات مميتة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الأحد، إنه أعلن حالة "الكارثة الكبرى" في ولاية تكساس بعد فيضانات مدمرة خلفت عشرات القتلى والمفقودين، الجمعة، فيما ضربت العاصفة المدارية شانتال ولاية ساوث كارولينا وسط تحذيرات من فيضانات مماثلة. وارتفع عدد القتلى جراء الفيضانات إلى 67 قتيلا، وفقا لوسائل إعلام أميركية، جلّهم في مقاطعة كير -التي أعلنها ترامب منطقة منكوبة- وبينهم حوالي 21 طفلا. وأوضح ترامب أن قراره جاء بسبب "الضرر الناجم عن العواصف العاتية والفيضانات". من جانبها، قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن الإدارة الأميركية تعمل على تزويد فرق الاستجابة الأولية في تكساس بموارد من إدارة الطوارئ الفدرالية. وأضافت أنها تعمل بشكل وثيق مع سلطات تكساس لضمان حصول السكان على الدعم. عمليات بحث وإنقاذ وكانت السلطات قد أطلقت عمليات بحث واسعة للعثور على 27 فتاة أُبلغ عن فقدهن في مخيم صيفي اجتاحته مياه الفيضانات، حيث هطلت أمطار غزيرة خلال بضع ساعات تعادل ما ينزل على المنطقة عادة في غضون أشهر. وقالت وسائل إعلام أميركية إنه تم إنقاذ أكثر من 850 شخصا في المنطقة خلال 36 ساعة، في عمليات استخدمت فيها المروحيات والزوارق والطائرات المسيّرة للوصول إلى الضحايا والعالقين بين الأشجار وفي مخيمات معزولة. وقد وصف الرئيس الأميركي -في منشور على منصته تروث سوشيال- ما حدث بأنه "مأساة مروعة"، وقال إن إدارته تعمل مع مسؤولي ولاية تكساس والإدارات المحلية للتعامل مع الموقف على الأرض. العاصفة شانتال وعلى الساحل الشرقي للبلاد، ضربت العاصفة المدارية شانتال ولاية ساوث كارولينا، اليوم الأحد، وسط تحذيرات من فيضانات مفاجئة كتلك التي وقعت في تكساس. وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير إن العاصفة شانتال وصلت إلى اليابسة بعدما تشكلت في المحيط الأطلسي برياح بلغت سرعتها نحو 64 كيلومترا. وتوقع المركز أن تواصِل العاصفة طريقها شمالا حتى ولاية نورث كارولينا، محذرا من مخاطر الفيضانات المفاجئة. لكنه أوضح أن التوقعات تشير إلى تراجع قوة العاصفة لاحقا وتحوّلها إلى منخفض جوي بحلول غد الاثنين.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
موقع إيطالي: نجاحات ترامب تخلف كوكبا مترنحا
كشف تقرير نشره موقع "إنترناتسيونالي" الإيطالي للكاتب بيير هاسكي "النجاحات الظاهرية" لدونالد ترامب في ولايته الثانية، مشيرا إلى أن هذه الانتصارات تخفي في طياتها تهديدا خطِرا للنظام الديمقراطي والأمن الدولي. وقال الكاتب إنه يمكن أن نغفر مسبقا لترامب المبالغات الفائقة التي سيستخدمها بلا شك لوصف الأشهر الخمسة الأولى من رئاسته، فالتواضع ليس من نقاط قوته، كما هو معروف، لكن يجب الاعتراف بأنه منذ بداية ولايته الثانية قد راكم عددا من النجاحات، أو على الأقل عددا من "النجاحات الظاهرة". ووفق الكاتب فقد حقق ترامب انتصاراته الأخيرة على الجبهة الداخلية؛ فتم إقرار ما أطلق عليه اسم "القانون المالي الكبير والجميل"، بالرغم من معارضة بعض "القناصة الأحرار" من الجمهوريين، وكذلك قرار المحكمة العليا الذي يحميه من القضاة المستقلين أكثر من اللازم. وأخيرا الضربة القاسية التي وجهها إلى شبكة سي بي إس، التي قبلت بدفع 16 مليون دولار لصالح إنشاء المكتبة الرئاسية المستقبلية لترامب، وبذلك حلت قضية قانونية كانت المحطة ستفوز بها بالتأكيد في المحكمة. وأوضح الكاتب أنه على الصعيد الدولي، يمكن للرئيس الأميركي أن يتفاخر بأنه قصف إيران ثم أوقف الحرب بينها و إسرائيل ، وأنه أخضع الأوروبيين في إطار حلف الناتو ، فارضا زيادة في الإنفاق العسكري (وجاعلا الأمين العام للحلف الأطلسي يناديه بـ "بابينو" أي "بابا الصغير"). وإضافة إلى ذلك، رغم أن القضية لم تحظَ بكثير من الانتباه، فقد تمكن من جعل رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، توقعان اتفاقا بشأن النزاع في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبيّن الكاتب سبب وصفه نجاحات ترامب هذه بأنها "ظاهرية"؛ حيث أكد ضرورة تحليل هذه الموجة المزعومة من الانتصارات بشكل أعمق، والتي عند التمعن فيها تثير عدة تساؤلات، في الجوهر وفي الشكل. بيير هاسكي: ترامب يحب تعديل قواعد اللعبة لصالحه؛ فبأفعاله، أضعف الرئيس السلطة القضائية وسلطة الصحافة، مواصلا ليّ عنق النظام لتوسيع صلاحياته الشخصية، ومن المؤكد أن هذا ليس خبرا سارا بالنسبة للديمقراطية. تعديل قواعد اللعبة وذكر الكاتب أن ترامب يحب تعديل قواعد اللعبة لصالحه؛ فبأفعاله، أضعف الرئيس السلطة القضائية وسلطة الصحافة، مواصلا ليّ عنق النظام لتوسيع صلاحياته الشخصية، ومن المؤكد أن هذا ليس خبرا سارا بالنسبة للديمقراطية. ولفت الكاتب أيضا إلى تغيير الأوراق على الطاولة أيضا في المجال الدولي؛ فاليوم الشعار العالمي هو "أميركا أولا وبمفردها"، أي أميركا في المقام الأول وبمعزل عن الآخرين. ومن هذا المنظور، لا يدفع الحلفاء إلا ثمن حماية واشنطن، وبذلك قد عاد النهج الأحادي، مع إلزامية تحقيق النتائج في أوقات قصيرة. وفي الوقت الراهن، تبقى القوة الأميركية أساسية في الشرق الأوسط وتثير الخوف لدى الأوروبيين، الذين يخشون فقدان مظلة البيت الأبيض ولا يستطيعون تخيّل أوروبا مستقلة. ولم يعد هناك سوى الصين لتقف نِدّا لواشنطن، الخصم الوحيد في عالم رتّبه ترامب على مقاسه. فشل في أوكرانيا ووفقا للكاتب فإن الخطة تعمل، لكن هناك أيضا بعض الحدود، فسياسة ترامب تجاه أوكرانيا تُعد فشلا، وقد زادها سوءا القرار الأخير بوقف بعض شحنات الأسلحة والذخائر، فترامب مهووس بعلاقته بفلاديمير بوتين، الذي لم يمنحه مع ذلك أي نجاح يُذكر. وإذا تذكرنا الوعد الذي قطعه أثناء الحملة الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، فستكون النتائج مؤلمة للغاية. ومن ناحية أخرى، فإن تملق ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، جعله يفسح الطريق لإسرائيل لتفعّل ما تشاء دون قيود، رغم أنها تتحمل في غزة مسؤولية مأساة إنسانية وسياسية هائلة. وسيكون نتنياهو غدا في واشنطن، حيث قد يعلن ترامب أخيرا عن وقف لإطلاق النار في غزة. سيكون ذلك خبرا عظيما، سواء بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين أو للأسرى الإسرائيليين. لكن يجب الانتباه إلى التطورات اللاحقة: فوقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب، ولا توجد في الكلمات التي نطق بها ترامب خلال الأشهر الخمسة الماضية أي إشارة تبعث على التفاؤل بشأن مستقبل منطقة تبحث عن حل سياسي. وخلص الكاتب إلى أن ترامب يملك إلى جانبه فاعلية القسوة، لكن العالم الذي يرسمه ليس آمنا على الإطلاق. وفي الأثناء، يتردد صدى دقات القنابل الموقوتة التي يتركها في طريقه.