logo
مسيرات HX-2 الأوروبية تقتل ذاتيًا وتثير الجدل الأخلاقي

مسيرات HX-2 الأوروبية تقتل ذاتيًا وتثير الجدل الأخلاقي

بطائرات مسيّرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تقود ألمانيا ثورة جديدة في التسليح الأوروبي. مسيّرات "HX2" قادرة على المراقبة والهجوم دون تدخل بشري مباشر، ما يثير مخاوف من انفلات القرار العسكري. الأمم المتحدة تدعو لحظر الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل قبل 2026.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمرها 600 عام.. حرائق الغابات تلتهم شجرة «بلوط الشتاء» في بلغاريا
عمرها 600 عام.. حرائق الغابات تلتهم شجرة «بلوط الشتاء» في بلغاريا

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

عمرها 600 عام.. حرائق الغابات تلتهم شجرة «بلوط الشتاء» في بلغاريا

في مأساة بيئية وثقافية، أعلنت السلطات البلغارية، اليوم السبت، أن حرائق الغابات المستعرة في جبال الرودوبي قد التهمت شجرة «بلوط الشتاء» التاريخية، وهي واحدة من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد، والتي يزيد عمرها عن مئات السنين، وتعد رمزًا للصمود والصلابة، وكانت تُمثل نقطة جذب سياحي بفضل جمالها الخلاب وقيمتها البيئية العالية. واندلعت الحرائق في عدة مناطق ببلغاريا منذ منتصف يوليو، مدفوعة بموجة حر قياسية وهبوب رياح قوية، مما جعل السيطرة على النيران صعبة، ووفقًا لإدارة الحماية المدنية البلغارية، تسببت الحرائق في تدمير آلاف الهكتارات من الغابات، مما أدى إلى خسائر بيئية جسيمة وتهجير مئات السكان من القرى المجاورة. وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب وهي تلتهم الشجرة الشهيرة، وسط أعمدة دخان كثيفة غطت سماء المنطقة، حيث كانت شجرة «بلوط الشتاء»، المعروفة محليًا باسمها البلغاري، رمزًا ثقافيًا يرتبط بالتراث الشعبي، حيث كانت تُروى حولها قصص وأساطير تُمجد قوتها وقدرتها على تحمل الظروف المناخية القاسية. وبيئيًا، ساهمت الشجرة في دعم التنوع الحيوي في المنطقة، موفرة موطنًا للعديد من الكائنات الحية، وأعربت منظمات بيئية عن حزنها العميق لفقدان هذا الرمز، داعية إلى تعزيز جهود مكافحة حرائق الغابات وحماية المعالم الطبيعية. وتُواصل فرق الإطفاء البلغارية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، جهودها لاحتواء الحرائق، بينما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المناطق المتضررة، ويُحذر خبراء البيئة من أن تغير المناخ يزيد من شدة وتكرار حرائق الغابات، مما يهدد التراث الطبيعي في بلغاريا وأوروبا بشكل عام. وتُعد بلغاريا، بغاباتها الكثيفة التي تغطي حوالى 35% من أراضيها، عرضة لحرائق الغابات خلال فصل الصيف، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وفترات الجفاف الطويلة، وسجلت البلاد في الصيف الحالي درجات حرارة قياسية تجاوزت 40 درجة مئوية، مما زاد من مخاطر الحرائق في مناطق مثل جبال الرودوبي وستارا بلانينا. وأعلنت الحكومة البلغارية حالة الطوارئ في المناطق المتضررة، وطلبت مساعدة الاتحاد الأوروبي لتوفير طائرات إطفاء ودعم لوجستي، كما دعت منظمات بيئية إلى استراتيجيات طويلة الأمد للحد من تأثير تغير المناخ، مثل إعادة التشجير وتحسين إدارة الغابات. أخبار ذات صلة

وكالة البحرين للفضاء تشارك في اجتماع الفريق المعني بالتشاور حول الأنشطة القمرية (ATLAC)
وكالة البحرين للفضاء تشارك في اجتماع الفريق المعني بالتشاور حول الأنشطة القمرية (ATLAC)

سويفت نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • سويفت نيوز

وكالة البحرين للفضاء تشارك في اجتماع الفريق المعني بالتشاور حول الأنشطة القمرية (ATLAC)

المنامة – جمال الياقوت :شاركت وكالة البحرين للفضاء في اجتماع الفريق المعني بالتشاور حول الأنشطة القمرية 'ATLAC'، وهو فريق دولي يُشرف عليه مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، ويُعنى بتنسيق الجهود العالمية بشأن استكشاف القمر، حيث عُقدت الجلسة بصيغة هجينة جمعت بين الحضور الشخصي في مدينة فيينا والمشاركة الافتراضية.وشهد الاجتماع حضور ممثلين عن عدد من الدول الأعضاء، بما في ذلك مملكة البحرين.ويسعى فريق ATLAC إلى تحديد التحديات والفرص المرتبطة بالأنشطة القمرية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، إلى جانب إعداد خطة عمل متعددة السنوات، تتضمن مجموعة من التوصيات التي تُسهم في تنظيم استكشاف القمر وضمان استدامته.وخلال الجلسة، تم استعراض أولويات المرحلة القادمة لاستكشاف القمر، وفتح المجال أمام الدول الأعضاء لتقديم ملاحظاتهم ومداخلاتهم، في خطوة تهدف إلى الوصول إلى توافق دولي حول هذه الأولويات. وتأتي مشاركة وكالة البحرين للفضاء في هذا الاجتماع انطلاقًا من حرصها على الإسهام الفعّال في صياغة السياسات العالمية المتعلقة باستكشاف القمر، وتعزيز حضور المملكة في الساحة الدولية شريكًا موثوقًا في دعم المبادرات الهادفة إلى ضمان الاستخدام السلمي والمنظّم للفضاء الخارجي. مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي: معلم أم منافس؟
الذكاء الاصطناعي: معلم أم منافس؟

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

الذكاء الاصطناعي: معلم أم منافس؟

في عالم يتسارع فيه التقدم التكنولوجي، أصبح الذكاء الاصطناعي محور نقاش حيوي في قطاع التعليم، حيث يثير تساؤلات حول دوره: هل هو معلم يعزز جودة التعليم، أم منافس يهدد مكانة المعلمين التقليديين؟ مع التطورات الأخيرة والدراسات الحديثة، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة ثورية تحمل إمكانات هائلة، لكنها لا تخلو من التحديات والمخاوف. تشير دراسة أجرتها جامعة هارفارد في سبتمبر 2024 إلى أن الطلاب الذين استخدموا معلمي الذكاء الاصطناعي حققوا نتائج أكاديمية أعلى بنسبة ملحوظة مقارنة بالتعليم التقليدي. الدراسة، التي شملت عينة من الطلاب في تخصصات متنوعة، أظهرت أن متوسط درجات الطلاب الذين اعتمدوا على أدوات الذكاء الاصطناعي بلغ 4.5 من 5، بينما سجل الطلاب في الفصول التقليدية متوسط 3.5. هذه النتائج تعكس قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم تجربة تعليمية مخصصة، حيث يستطيع تحليل احتياجات الطالب الفردية وتقديم محتوى يتناسب مع مستواه وقدراته. على سبيل المثال، تستخدم منصات مثل الدروس التفاعلية القائمة على الذكاء الاصطناعي خوارزميات لتتبع تقدم الطالب، مما يتيح تقديم تمارين مخصصة تزيد من فعالية التعلم. ومع ذلك، هناك مخاوف جدية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف التعليمية. دراسة أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في عام 2024 كشفت أن 27% من الوظائف التعليمية في الدول المتقدمة قد تكون عرضة للأتمتة بحلول عام 2030، خاصة المهام الإدارية والتدريس الروتيني. هذه الإحصائية تثير تساؤلات حول مستقبل المعلمين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على التدريس التقليدي. ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن المهام التي تتطلب التفكير الإبداعي، التفاعل البشري، واتخاذ القرارات المعقدة ستبقى حكرًا على المعلمين البشر، مما يعزز فكرة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مكملًا وليس بديلاً كاملاً . من ناحية أخرى، تبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم كعامل محفز للإبداع. على سبيل المثال، أظهرت تجربة أجريت في المملكة المتحدة أن استخدام ألعاب تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي زاد من مشاركة الطلاب بنسبة 43% مقارنة بالفصول التقليدية. هذه الأدوات لا تعزز تجربة التعلم فحسب، بل تساعد الطلاب على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. رغم هذه الفوائد، هناك تحديات أخلاقية وتقنية. دراسة أجرتها جامعة ستانفورد في أكتوبر 2023 أشارت إلى أن الافتقار إلى الشفافية في نماذج الذكاء الاصطناعي يثير مخاوف بشأن المساءلة. على سبيل المثال، قد تؤدي الخوارزميات غير المنظمة إلى تحيزات في تقييم الطلاب أو توجيههم نحو مسارات تعليمية غير مناسبة. علاوة على ذلك، هناك قلق من أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من التفاعل البشري، وهو عنصر أساسي في عملية التعلم. وتشير إحصاءات من تقرير QuestionPro لعام 2023 إلى أن 62% من الطلاب يفضلون التفاعل المباشر مع المعلمين على الأدوات الرقمية، مما يعكس أهمية التوازن بين التكنولوجيا والتفاعل البشري. في الختام، يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة تعليمية تجمع بين الإمكانات والتحديات. من خلال تقديم تجارب تعليمية مخصصة وأتمتة المهام الروتينية، يثبت الذكاء الاصطناعي أنه معلم فعال وداعم. ومع ذلك، فإن دوره كمنافس محتمل لا يمكن تجاهله، خاصة مع تزايد الأتمتة في المهام التعليمية. الحل يكمن في الدمج الذكي للذكاء الاصطناعي مع التدريس البشري لضمان تحقيق أفضل النتائج. مع استمرار التقدم، يتعين على المؤسسات التعليمية وضع سياسات تعليمية تضمن الدقة في استخدام هذه التقنيات، ليبقى الذكاء الاصطناعي شريكًا في بناء مستقبل التعليم، وليس بديلاً يهدد جوهره الإنساني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store