
مليونا زائر لجناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا كانساي»
حقق الجناح الوطني الإماراتي، المشارك في معرض «إكسبو 2025 أوساكا كانساي» باليابان، إنجازاً لافتاً، باستقباله مليونَيْ زائر، ليكون في طليعة الأجنحة الدولية الأكثر زيارة في المعرض العالمي، الذي يستمر حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل.
بدأ الجناح الإماراتي، الذي يحمل عنوان «من الأرض إلى الأثير»، استقبال زواره منذ الثالث عشر من شهر أبريل الماضي، حيث يقدم للزوار تجربة متعددة الحواس، تنطلق من جذور الهوية الإماراتية العريقة، وتَعْبُر بخطى طموحة نحو آفاق المستقبل.
مليونا زائر لجناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا كانساي»
ويأخذ الجناح الوطني الإماراتي زواره في رحلة تفاعلية، عبر خمس مناطق رئيسية، تنسج ملامح قصة وطنٍ يجمع بين الإرث والابتكار، وبين القيم الراسخة والرؤية المتجددة.
وحظيت التجربة بإشادة واسعة من الزوّار، الذين تفاعلوا مع السرد القصصي الغامر، وانبهروا بالتصميم المعماري المستلهم من الطبيعة الإماراتية، واستشعروا كرم الضيافة الأصيل.
وتُجسد هذه العناصر، مجتمعةً، التزام دولة الإمارات بتعزيز جسور التعاون الدولي، وحرصها على توفير منصات جامعة للحوار، كما تُشجع على تبادل الثقافات، وتدفع بعجلة التقدم الجماعي نحو الأمام.
مليونا زائر لجناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا كانساي»
واستضاف جناح دولة الإمارات، خلال الشهور الثلاثة الماضية، مجموعة متنوعة من الفعاليات والعروض الثقافية، والأنشطة التي شملت: جلسات حوارية مع خبراء بارزين، وعروضاً فنية، وورش عمل إبداعية، وعروضاً حيّة لفنون الطهي الإماراتي، إلى جانب معارض لفنانين إماراتيين، وحوارات مشتركة، صُممت جميعها بعناية لتعزيز تفاعل الزوار من مختلف الخلفيات، وتقديم لمحات عميقة عن ثقافة دولة الإمارات وقيمها وروح التعاون التي تميزها.
واحتفى منظمو المعرض بوصول عدد زوار الجناح الإماراتي إلى مليونَيْ زائر، بالتزامن مع «مهرجان تاناباتا» الياباني العريق، تجسيداً لالتزام الجناح بقيم التلاقي الثقافي، والإيمان بقدرة التجارب المشتركة على رسم مستقبل أكثر إشراقًا وإنسانية، حيث قام الزوار بكتابة أمنياتهم للمستقبل على بطاقات «تانزاكو» التقليدية الملونة، التي صُمّمت خصيصاً لهذا الحدث، وعُلّقت على واجهة الجناح الخارجية.
ويُجسد «مهرجان تاناباتا» إرثاً يابانياً عريقاً تتناقله الأجيال، ويعبر عن قيم الأمل والحب والإيمان بالأحلام، بحسب ما أشار إليه «مكتب أبوظبي الإعلامي».
مليونا زائر لجناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا كانساي»
واللافت، في الحفل، هو التغيير الذي أحدثه الجناح الإماراتي في تقاليد المهرجان العريق، إذ عادةً يعلّق اليابانيون أمنياتهم على أغصان الخيزران، لكن هذه المرة عُلِّقت الأمنيات على سعف النخيل، تعبيراً عن هوية الجناح الإماراتي، ليُصبح محيطه لوحة نابضة تعكس تطلعات الإنسانية نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
ويلفت الجناح الإماراتي «من الأرض إلى الأثير»، المشارك في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي»، النظر بهيئة غابة ساحرة من الأعمدة الخشبية، في تحفة معمارية شُيّدت بأكثر من مليونَيْ غصن من جريد النخيل، جُمعت من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتروي حكاية استلهام رمز الكرم والصمود في الثقافة الإماراتية.
ويتألف تصميم الجناح من 90 عموداً خشبياً شامخاً، يصل ارتفاع كلٍّ منها إلى 16 متراً، لتشكّل غابة بصرية تحتفي بالاستدامة والابتكار الإنساني، وتمزج ببراعة بين الحرف اليدوية الإماراتية العريقة، وتقنيات النجارة اليابانية المتقنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 5 ساعات
- Dubai Iconic Lady
جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا يستقبل مليوني زائر
أوساكا، اليابان الجناح احتفل بهذا الإنجاز البارز من خلال تنظيم فعالية خاصة مستوحاة من مهرجان 'تاناباتا' الياباني الثقافي الشهير احتفى جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي» اليوم بإنجاز استثنائي، مع إستقباله مليوني زائر منذ افتتاح أبوابه يوم 13 أبريل 2025، مؤكداً مكانته كوجهة مُلهمة للحوار والتبادل الثقافي على الساحة العالمية. وبهذه المناسبة، نُظّمت فعالية خاصة مستوحاة من مهرجان 'تاناباتا' الياباني العريق، احتفاءً بهذه المحطة البارزة، وتجسيدًا لالتزام الجناح بقيم التلاقي الثقافي، والإيمان بقدرة التجارب المشتركة على رسم مستقبل أكثر إشراقًا وإنسانية، حيث قام الزوار بكتابة أمنياتهم للمُستقبل على بطاقات 'تانزاكو' التقليدية الملوّنة، التي صُمّمت خصيصًا لهذا الحدث، وعُلّقت على واجهة الجناح الخارجية. .ويُجسّد مهرجان 'تاناباتا' إرثًا يابانيًا عريقًا يتناقلُه الأجيال، ويرتكز على قيم الأمل والحب والإيمان بالأحلام. وبينما تُعلَّق الأمنيات في التقاليد اليابانية على أغصان الخيزران، فقد اختار الجناح أن يُقدّم هذه التجربة برؤية إماراتية، باستخدام سعف النخيل، تعبيراً عن هوية الجناح، ليُصبح محيطه لوحة نابضة تعكس تطلّعات الإنسانية نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا. تحت عنوان 'من الأرض إلى الأثير'، صُمِّم جناح دولة الإمارات ليقدِّم تجربة متعددة الحواس، تنطلق من جذور الهوية الإماراتية العريقة، وتعبر بخطى طموحة نحو آفاق المستقبل. ويأخذ الجناح زوّاره في رحلة عبر خمس مناطق رئيسية تنسج معًا ملامح قصة وطنٍ يجمع بين الإرث والابتكار، وبين القيم الراسخة والرؤية المتجددة. وقد حظيت التجربة بإشادة واسعة من الزوّار، الذين تفاعلوا مع السرد القصصي الغامر، وانبهروا بالتصميم المعماري المستلهم من الطبيعة الإماراتية، واستشعروا كرم الضيافة الأصيل. وتُجسّد هذه العناصر مجتمعةً التزام دولة الإمارات بتعزيز جسور التعاون الدولي، وحرصها على توفير منصات جامعة للحوار، تشجّع على تبادل الثقافات، وتدفع بعجلة التقدّم الجماعي نحو الأمام. وبهذه المناسبة، صرّح سعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان والمفوّض العام لجناح الدولة في 'إكسبو 2025 أوساكا' قائلاً: 'يشرفنا أن نحتفي اليوم باستقبال جناح دولة الإمارات لمليوني زائر، في لحظةٌ تحمل في طيّاتها الكثير من الفخر والامتنان، وتعكس عمق التفاعل العالمي مع قصة دولة الإمارات، وثقة الزوّار بما نقدّمه من محتوى وتجربة. وقد اخترنا أن نحتفل بهذا الإنجاز تزامناً مع مهرجان تاناباتا، تكريمًا لإرثٍ ياباني عريق، وتأكيدًا على روح التبادل الثقافي التي يُجسّدها الجناح كمنصة عالمية، ومساحة حيّة، تنبض بالأفكار، وتتّسع للحوار، وتستحضر القيم الإنسانية التي تجمعنا جميعًا.' ومنذ افتتاحه في شهر أبريل، استضاف جناح دولة الإمارات مجموعة متنوعة من الفعاليات والعروض الثقافية، والأنشطة المواضيعية. وشملت هذه الفعاليات جلسات حوارية مع خبراء، وعروضاً فنية، وورش عمل إبداعية، وعروضاً حيّة لفنون الطهي الإماراتي، إلى جانب معارض لفنانين إماراتيين وحوارات مشتركة، صُممت جميعها بعناية لتعزيز تفاعل الزوّار من مختلف الخلفيات، وتقديم لمحات عميقة عن ثقافة دولة الإمارات وقيمها وروح التعاون التي تميّزها. وتستمر فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي» حتى 13 أكتوبر 2025، ويستقبل جناح دولة الإمارات الزوّار طوال فترة المعرض، مُقدّماً رؤية إنسانية ملهمة حول كيفية تعاون الأمم لصياغة مستقبل أفضل للبشرية جمعاء. نبذة عن 'مكتب إكسبو الإمارات': يعمل «مكتب إكسبو الإمارات» كمنصة وطنية لتجميع الشعوب والأفكار والابتكارات لخدمة التقدم العالمي. يحظى «مكتب إكسبو الإمارات» برعاية «مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان» ويعمل تحت مظلة وزارة الخارجية ويقود المشاركات الاستراتيجية لدولة الإمارات في المعارض الدولية، وكان أحدثها «إكسبو 2025 أوساكا» في «كانساي» باليابان. تأسس «مكتب إكسبو الإمارات» بغرض واضح يتمثل في تجميع الشعوب والابتكارات للتصدي للتحديات التي تواجهها الإنسانية. يستمد المكتب التوجيه من قيم التفاؤل والانفتاح والطموح والمرونة، ويوفر خبرات هائلة ومؤثرة تُلهِم التحرك الإيجابي وتعزز التعاون بين الثقافات والقطاعات وعبر الأجيال. ومن خلال برامج مختارة بعناية وعلاقات شراكة استراتيجية، يصمم «مكتب إكسبو الإمارات» بيئات من شأنها تسريع التطور بتعزيز الاتصال بين الجماهير العالمية وتحفيز الحلول في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والتقنيات المُستدامة واكتشاف الفضاء. ويُسهم المكتب بذلك عن وعي وإدراك في تحقيق الأهداف الشاملة لكل معرض من معارض «إكسبو»، مع العمل في الوقت نفسه على خلق قيمة مضافة للإمارات من خلال محتوى وأفكار ومبادرات قد لا تتوافر في أي مكان آخر. ويهدف «مكتب إكسبو الإمارات» في «إكسبو 2025 أوساكا» إلى خلق حالة من البهجة وحب الاستطلاع والتعاون لدى كل زائر من زوار المعرض، ويرتكز عمله على أساس راسخ يتمثل في رؤية الإمارات للتنمية العالمية الشاملة، وستعمل برامجه على تمكين نهج جديد في التفكير وهدف مشترك وتحقيق التقدّم الجماعي، من الأرض إلى الأثير. نبذة عن جناح الإمارات في 'إكسبو 2025 أوساكا': يُعَد جناح الإمارات، والذي يحمل شعار 'من الأرض إلى الأثير'، بمثابة رحلة غامرة متعددة الحواس في قصة الإمارات، من قيمنا وتراثنا الثقافي إلى ابتكاراتنا الرائدة. وسيرحب سفراؤنا الشباب اليابانيون والإماراتيون بكم لتعرفوا منهم المزيد من المعلومات عن مكتشفي الفضاء ومحفزي قطاع الرعاية الصحية ومسؤولي الاستدامة لدينا، الذين يعتمدون على التراث والتقنية المبتكرة في التصدي للتحديات العالمية. انضموا إلينا ونحن نُسرّع معاً خُطى التقدّم الجماعي نحو مستقبل تُصان فيه الحياة، وتزدهر على هذه الأرض، وفي رحاب الأثير. يستلهم الجناح تصميمه من 'النخلة' التي تحظى بمكانة خاصة لدينا، إذ وضعنا في تصميم الجناح تصوراً جديداً للــ «العريش»، وهي العمارة الإماراتية التقليدية بلهجتها العامية، وذلك بالدمج بين المخلفات الزراعية لنخيل البلح وبراعة النجارة اليابانية، في إشارة لافتة إلى الربط الذي يحققه الجناح بين ثقافتي بلدينا وروح التعاون فيما بينهما. نمتلك إرثاً باقياً من التآلف مع العالم لتسريع التقدّم الجماعي، بدءاً من أول جناح لنا في 'إكسبو 1970 أوساكا' وحتى 'إكسبو 2020 دبي'. وإذ نعود إلى أوساكا، نكتشف كيف تعمل التقاليد على تحفيز التقدم بينما ننتقل بحدود الممكن إلى آفاق أبعد، معتمدين على تراثنا في خلق تأثير دائم. ويمكن للزوار أيضاً أن يتمتعوا بتجربة المطبخ الإماراتي الأصيل في مطعمنا وأن يتمعنوا في مجموعة المنتجات المنتقاة بعناية من صنع المبدعين في الإمارات والمعروضة في متجرنا وأن يشاهدوا مجموعة من برامج الأنشطة الديناميكية في المساحة التي خصصناها لورش العمل. يقع جناح الإمارات، والذي يحمل شعار 'من الأرض إلى الأثير'، في منطقة «تمكين الحياة» بالقرب من الجناح الياباني وقاعة المعارض المعروفة باسم «القبعة المتلئلئة». نرحب بضيوفنا من الساعة 09:00 صباحاً وحتى الساعة 09:00 مساءً بصفة يومية طوال فترة انعقاد معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، والتي تبدأ من 13 أبريل وحتى 13 أكتوبر 2025.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
روائع جديدة تثري حوار الحضارات في أروقة «اللوفر أبوظبي»
* د. غيليم أندريه: كنوز لا تُقدّر بثمن في متاحفها الأصلية * دور محوري لأمناء المتحف في التنسيق مع الشركاء يواصل متحف اللوفر أبوظبي عرضه قصصاً عالمية عن الإبداع والتواصل الثقافي في صالاته المتجدّدة. ويعرض المتحف هذا العام مقتنيات رائعة وقطعاً معارة من متاحف عالمية تغطي قروناً وثقافات وحركات فنية متعددة، منها حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يعود إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين مثل كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس. تدعو هذه الأعمال الزوار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن. وقال د. غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في «اللوفر أبوظبي»: «من خلال إثراء مجموعة المتحف باستمرار عبر مقتنيات فنية مُختارة بعناية، نضمن أن يظل مساحة ديناميكية تتفاعل مع كل من عُشاق الفن والعائلات وكل من يحمل فضولاً وشغفاً فكرياً. ويسرنا أن نقدم لزوارنا أعمالاً فنية مُعارة تُعد كنوزاً لا تُقدّر بثمن في متاحفها الأصلية، ونحن ممتنون لشركائنا على كرمهم. هذا التجديد المستمر يعزز دور المتحف، ليس فقط كمنارة ثقافية في المنطقة الثقافية في السعديات، بل أيضاً كمكان تلتقي فيه القصص المتنوعة والتجارب الإنسانية المشتركة». ولعب فريق أمناء متحف اللوفر أبوظبي، بمن فيهم آمنة الزعابي وفاخرة الكندي وعائشة الأحمدي ومريم الظاهري وروضة العبدلي، دوراً محورياً في عرض المجموعة الجديدة من خلال العمل بشكل وثيق مع المؤسسات الشريكة على جميع الجوانب، بدءاً من البحث وحتى تأكيد القطع الفنية المعارة والمقتنيات. وتعكس مساهماتهنّ التزام المتحف بتمكين المواهب المحلية وتعزيز التبادل الثقافي على نطاق عالمي. إثراء المجموعة الدائمة يواصل متحف اللوفر أبوظبي إثراء مجموعته عالمية المستوى من خلال إضافة أعمال فنية استثنائية تعكس السردية العالمية التي يتبناها. ومن بين المقتنيات الجديدة لوحات ومنحوتات وقطع مُهمة متاحة حالياً في صالات عرضه الدائمة. من هذه المقتنيات تمثال كوتا تذكاري من الغابون (يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر أو بداية العشرين) يُنسب إلى «سيد نهر سيبي ذو الرأس الجمجمي»، ويتناغم هذا العمل مع التقاليد العالمية في تبجيل الأسلاف والحماية الروحية. يُعرض حجر كريم ربّما يصور أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 ميلادي) إلى جانب روائع أخرى من المجوهرات الذهبية الثمينة من مجموعة المتحف. ويُعرض رأس شاب من الحجر الجيري (يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد) من قبرص إلى جانب تماثيل نصفية أخرى تمثل ثقافات وحضارات متنوعة. ويُبرز صندوق من مملكة كوتا في سيلان (يعود إلى حوالي عام 1543) الطابع الجمالي الهجين ويُجسّد الامتداد العالمي للفن البلاطي في جنوب آسيا. وتضم المقتنيات مجموعة من اللوحات الفنية المتميزة، منها «جسر ريالتو من جهة الجنوب»، نحو 1720، للفنان جوفاني أنطونيو كانال الملقّب بكاناليتو، وتعرض مشهداً هادئاً ودقيق التفاصيل لمدينة البندقية. أما «وداع تليماخوس وإفخاريس»، 1800، فهي لوحة نادرة من الطراز الكلاسيكي الجديد للفنان شارل مينييه، تستعرض موضوعات الواجب والحب والفضيلة الأخلاقية. وتصور لوحة «صورة شخصية لكوسا بان»، (1686) للفنان أنطوان بينوا، أول سفير من مملكة سيام إلى بلاط الملك الفرنسي لويس الرابع عشر. أما العمل الفني «البيضاوي الأبيض»، 1921، للفنان فاسيلي كاندنسكي، فهو عبارة عن تركيبة نابضة بالحياة من الألوان والأشكال، تعكس إيمان الفنان العميق بقوة اللون والشكل والتكوين في إثارة المشاعر وإبراز الإيقاع وتحقيق الوحدة. روائع من شركاء إلى جانب المقتنيات التي أُزيح الستار عنها حديثاً، تضيف روائع فريدة معارة من متحف اللوفر ومركز بومبيدو ومتحف الفلبين الوطني عمقاً جديداً ومنظوراً عالمياً إلى صالات «اللوفر أبوظبي». ومن أبرز هذه الأعمال تابوت ليفيا بريميتيفا (يعود إلى نحو عام 250 ميلادي)، وهو تمثال معار من متحف اللوفر يُعتبر من أقدم الأمثلة المعروفة على الفن الجنائزي المسيحي. أما «صورة شخصية للفنانة»، 1825، فرسمتها الفرنسية أنطوانيت سيسيل أورتانس أوديبور ليسكو، وهي معارة من متحف اللوفر. وفي هذه اللوحة، تقدم مبدعتها نفسها بحزم كفنانة محترفة وتؤكد على هويتها رسامة للأشخاص. ويعرض المتحف «لوحة امرأة من مدينة بولاكان»، 1895، لخوان لونا، أحد أشهر الرسامين الفلبينيين، وهي معارة من المتحف الوطني للفلبين. تغادر هذه اللوحة وطنها للمرة الأولى، وصنفت كنزاً ثقافياً وطنياً في الفلبين عام 2008. ولا يُحتفى بهذه اللوحة لمجرد تفوقها الفني فحسب، بل أيضاً لما تمثله من شعور بالفخر الثقافي، إذ تجسد امرأة فلبينية أصيلة تشع قوة وكرامة. ويجسد تمثالان برونزيان موضوع إعادة تصور الشكل البشري، وهما معاران من مركز بومبيدو. الأول: «امرأة من البندقية 5»، 1956، لألبرتو جاكوميتي، وهو تمثال نحيف وهش يعبر عن التناقض بين الحضور والضعف. والثاني «العاصفة»، 1947-1948، لجيرمين ريشييه، وهو تمثال يصوّر رجلاً ضخماً يجسد الصمود في مواجهة قوى الطبيعة. ومن الأعمال المعارة عمل ضخم بعنوان «أبيض أفقي شاسع»، 1962، للفنان أنطوني تابيس، مصنوع من مواد مختلطة على قماش ومعار من مركز بومبيدو. يضيف هذا العمل بعداً معاصراً إلى سردية المتحف حول تجارب المواد والتجريد. يجري تنسيق كل عمل فني جديد يُعرض في اللوفر أبوظبي وفق رؤية سردية تهدف إلى تعزيز الحوار بين الحضارات، عبر الزمن ومن خلال قصص عالمية مشتركة. ومن خلال التراكيب الموضوعية والمقارنات العابرة للثقافات، يواصل المتحف تقديم مساحة ديناميكية وشاملة للاستكشاف الفني والثقافي.


خليج تايمز
منذ 16 ساعات
- خليج تايمز
خوذة دراجات بتصميم ذكاء اصطناعي لفريق الإمارات في طواف فرنسا
في إنجاز غير مسبوق يجمع بين التكنولوجيا والرياضة، كشف فريق الإمارات للدراجات – XRG عن خوذة جديدة خلال سباق طواف فرنسا (Tour de France) في 8 يوليو، وهي أول خوذة في العالم يتم تصميمها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. تم تطوير الخوذة من قبل شركة G42 للذكاء الاصطناعي، ومقرها أبوظبي، بالتعاون مع شركة MET Helmets الإيطالية. وبحسب G42، فقد تم ابتكار تصميم الخوذة الفريد باستخدام أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة تفسر حركة الهواء والمساحات السلبية، ما يمزج بين البيانات والأداء والإبداع. يُذكر أن سباق طواف فرنسا، الذي يستمر لمدة 21 يومًا وبدأ في 5 يوليو، يتواصل حتى 27 يوليو، حيث يعرض فريق الإمارات ابتكاراته ليس فقط في الأداء، بل في المعدات أيضًا. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. مسابقة عالمية لتصميم الخوذة بالذكاء الاصطناعي إلى جانب الكشف عن الخوذة الجديدة، أطلقت شركة G42 مسابقة عالمية تحت اسم Helmetverse، تدعو فيها المشجعين من جميع أنحاء العالم لتصميم أعمال فنية للخوذة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر أوامر نصية بسيطة. يمكن للمشاركين رفع تصاميمهم على موقع Helmetverse، حيث يمكن للمستخدمين التصويت لأعمالهم المفضلة. سيتم مراجعة أفضل التصاميم من قبل خبراء من G42 وفريق الإمارات للدراجات وشركة MET Helmets، وسيتم اعتماد التصميم الفائز ليُرتدى من قبل الفريق خلال سباق طواف الإمارات 2026، لتكون هذه المرة الأولى التي يظهر فيها تصميم من أحد المشجعين في سباق احترافي. باب المشاركة مفتوح حتى 15 سبتمبر. وأكدت G42، بصفتها الشريك الرسمي للذكاء الاصطناعي لفريق الإمارات، أنها ستواصل العمل مع الفريق لاستكشاف طرق جديدة يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها تحسين الأداء والتدريب والتفاعل مع الجماهير. ويعكس هذا التعاون ريادة فريق الإمارات على الطرقات وخارجها، بعد تحقيقه انتصارات بارزة في طواف فرنسا واحتلاله مراكز متقدمة في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي للدراجات.