
مونديال 2026 يبرز تناقضات ترامب بشأن الهجرة
مونديال 2026 يبرز تناقضات ترامب بشأن الهجرة
مقال له علاقة: إسرائيل تغلق المجال الجوي لحفل زفاف ابن نتنياهو حفاظاً على الأمن
فبحسب تقرير نشرته صحيفة 'بوليتيكو'، فإن إدارة ترامب تعتزم تقديم تسهيلات استثنائية تتعلق بالدخول إلى البلاد، تماشياً مع متطلبات هذا الحدث العالمي المنتظر، مما يمثل تحولاً لافتًا عن نهجها السابق في ملف الهجرة.
وتكشف الاستعدادات لاستضافة المونديال عن وجه مختلف لإدارة ترامب، إذ تتجه نحو الانفتاح والتعاون مع المجتمع الدولي، في تناقض واضح مع مواقفه السابقة المناهضة للهجرة والمنظمات الدولية.
ترامب.
مواضيع مشابهة: ضربة إسرائيل لإيران تتزامن مع انتهاء مهلة ترامب وما دلالة الرقم 61؟
ترحيب أمريكي بالجماهير الأجنبية
وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض يتبنى خطابًا مرحبًا بالجماهير الأجنبية، ويعمل بشكل منسجم مع حكومات الولايات التي يقودها خصومه الديمقراطيون، مما يعكس مرونة غير معتادة في سياسة ترامب.
ويقود أندرو جولياني، نجل رودي جولياني وأحد أبرز المقربين من ترامب، فريق العمل المعني بالتحضيرات، مؤكدًا أن الأولوية تتمثل في تقديم نسخة آمنة وشاملة من البطولة، تتيح لمشجعي العالم أجمع المشاركة دون عوائق، قائلًا: 'نحن نفتح الأبواب، وهذه لحظة نادرة يعلو فيها صوت الرياضة فوق السياسة'
تنازل ترامب عن مبادئه السياسية لأجل الرياضة
ومن المعروف أن ترامب لطالما انجذب إلى عالم الرياضة، إذ سبق أن امتلك فريقًا لكرة القدم الأمريكية، وسعى خلال ولايته الأولى إلى إعادة كل من كأس العالم والألعاب الأولمبية إلى الأراضي الأمريكية، واليوم بينما يتهيأ ترامب لقيادة بلاده خلال استضافة هذا الحدث الضخم، يجد نفسه مضطرًا لتجاوز بعض ثوابته السياسية، خاصة تلك المتعلقة بتقييد السفر والهجرة، التي كانت من أبرز شعارات حملته الرئاسية الأولى.
ورغم مواصلته انتقاد المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، يظهر ترامب انفتاحًا لافتًا تجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، حيث استقبل رئيسه جياني إنفانتينو بحفاوة داخل البيت الأبيض، مما يعكس أهمية الحدث بالنسبة له شخصيًا.
ترامب واتحاد الفيفا بالبيت الأبيض.
ازدواجية ترامب ليست الأولى
اللافت أن هذه السياسة المرنة لم تكن وليدة اللحظة، بل بدأت بشكل سري خلال ولايته الأولى، ففي عام 2018، وبينما كانت إدارته تدافع أمام المحكمة العليا عن قرار حظر دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة، كان البيت الأبيض في الوقت ذاته يصوغ استثناءات خاصة بالرياضيين والمشاركين في الفعاليات الدولية الكبرى.
ويروي ترامب لاحقًا أنه لم يتردد كثيرًا في اتخاذ القرار عندما عُرض عليه ملف كأس العالم، قائلاً: 'بمجرد أن سمعت عبارة كأس العالم، وافقت على الفور فكنت أعلم أننا سننجح في استضافتها'
ويجد ترامب نفسه أمام معادلة معقدة، الحفاظ على شعاراته السياسية من جهة، والانفتاح الدولي المطلوب لاستضافة المونديال من جهة أخرى، وهي معادلة قد تعيد تشكيل صورة إدارته ولو مؤقتًا، في واحدة من أكثر المناسبات الرياضية تأثيرًا في العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 24 دقائق
- اليوم السابع
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: توتر غير مسبوق بين ترامب وبوتين
قالت جينجر تشابمان، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بلغ مستوى غير مسبوق عقب المكالمة الهاتفية الأخيرة بينهما، وهي سادس محادثة بين الزعيمين منذ بداية عام 2025. وخلال مداخلتها في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أوضحت تشابمان أن المكالمة تزامنت مع أكبر عملية قصف جوي روسي على أوكرانيا منذ بداية الحرب، حيث تم تنفيذ الهجوم قبل المكالمة بـ20 دقيقة، ما دفع ترامب لإبداء "استياء شديد" من بوتين. وأضافت أن الرئيس الأمريكي بات يعاني من ضعف أوراق الضغط في مواجهة موسكو، لا سيما في ظل نقص المخزون العسكري الأمريكي، مشيرة إلى أن ترامب صرح مرارًا بأن الولايات المتحدة أرسلت بالفعل كميات ضخمة من الذخائر والصواريخ لكييف، لكنها تواجه الآن عجزًا داخليًا في التسلح. وفي السياق ذاته، كشفت تشابمان أن ترامب أجرى مكالمة لاحقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تناولت تبعات القصف الروسي وملف الانتخابات الأوكرانية، الذي قد يؤدي إلى "تغير محتمل في السلطة"، وهو ما وصفته بأنه تطور "خطير للغاية" قد يؤثر على مسار الحرب.


اليوم السابع
منذ 29 دقائق
- اليوم السابع
اليوم السابع: "لا مساس بنظام الثانوية في تعديلات قانون التعليم الجديد"
تناول عدد اليوم السابع المطبوع الصادر صباح غد، عددا من الملفات والتغطيات الإخبارية الهامة، كان أبرزها: وفد إسرائيلى يجرى مباحثات غير مباشرة مع حماس فى قطر.. مجلس النواب يطمئن المواطنين: لا مساس بنظام الثانوية في تعديلات قانون التعليم الجديد.. تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى حملات مرورية مكثفة لملاحقة المخالفين واقرأ أيضا.. وفد إسرائيلى يجرى مباحثات غير مباشرة مع حماس فى قطر.. وترامب يبحث مع نتنياهو اليوم وقف الحرب نتنياهو يرفض تعديلات حماس على الاقتراح الأمريكى ومطالبتها بإشراف الأمم المتحدة على المساعدات مجلس النواب يطمئن المواطنين: لا مساس بنظام الثانوية في تعديلات قانون التعليم الجديد.. «البكالوريا» نظام بديل اختيارى مجانى مدته 3 سنوات.. محمود فوزى: القانون يهدف تخفيف الأعباء المالية والنفسية عن كاهل الطلاب وأسرهم طلاب الثانوية العامة: امتحان الرياضيات البحتة فى مستوى الطالب المتوسط والأسئلة مباشرة.. «التعليم» تتخذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين فى الغش.. وتعلن: 4 مواد انتهت كنترولات الثانوية العامة من تصحيحها اليوم.. استكمال مشاورات تشكيل «القائمة الوطنية» بانتخابات الشيوخ نجوم مصر والوطن العربى فى الدورة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة.. حفلات لأنغام وعمرو دياب وتامر حسنى وأصالة وتامر عاشور.. وكايروكى يختتم المهرجان 29 أغسطس تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى.. حملات مرورية مكثفة لملاحقة المخالفين زيادة الدعم النقدى «تكافل وكرامة» إلى 900 جنيه بدءا من الشهر الجارى


البشاير
منذ 29 دقائق
- البشاير
كمال جاب الله : كماشة 'محور الشر' تقترب من الشمال
كماشة 'محور الشر' تقترب من الشمال كمال جاب الله [email protected] هل تجرؤ واشنطن على ضرب بيونج يانج مثلما تجرأت على طهران؟ وما هي مشاعر الزعيم الكوري الشمالي، كيم، بعد ما تردد عن تقاعس الرئيس بوتين عن نجدة حليفته إيران؟ سؤالان طرحتهما الميديا العالمية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل – بمساندة الولايات المتحدة – في جانب، وإيران على الجانب الآخر. كوريا الشمالية هي الضلع الثالث فيما أسماه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش محور الشر، الذي يضم – بجانب بيونج يانج – كلًا من بغداد وطهران، في إطار السياسة الأمريكية المعلنة – أوائل عام 2002 – لمحاربة الإرهاب والانتشار النووي. قبل أن تنتهي ولايته، تعامل بوش مع ما تصوره بالضلع الأضعف في المحور، وحدث الغزو الأمريكي المقيت للعراق، والإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، وشهدت بلاد الرافدين بعدها مرحلة انقسامات وحروبًا أهلية، تدفع ثمنها حتى الآن. لم تغب طهران – أبدًا – عن بؤرة الاهتمام والتخطيط والتربص، فيما تتصوره الإدارات الأمريكية المتعاقبة بالضلع الثاني الأضعف، ضمن سياستها المعلنة لمحاربة ما تسميه بالإرهاب والانتشار النووي، حتى وقعت الحرب الأخيرة ووقف إطلاق النار. وفيما لا تزال طبول الحرب الأمريكية – الإسرائيلية تقرع في منطقة الشرق الأوسط، بدأت الأنظار تتجه – فجأة – إلى بيونج يانج، حيث الضلع الثالث – والأخير – فيما يسمى بمحور الشر، وانبرت صحيفة نيويورك تايمز لنشر مقال للكاتب ويليام هينجان، بعنوان: 'أمريكا لا تستطيع أن تفعل بكوريا الشمالية ما فعلته بإيران'.. لماذا؟ الكاتب الأمريكي هينجان يرى أن الضربات الأمريكية على إيران، رغم عدم امتلاكها سلاحًا نوويًا، تؤكد للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بأن امتلاكه للأسلحة النووية أمر حتمي وحاسم للحفاظ على نظامه، وبقاء كوريا الشمالية على الخريطة. شكك الكاتب فيما لو كانت واشنطن ستقوم بتوجيه ضربة وقائية ضد طهران لو كانت تملك القدرة على الرد بقنبلة نووية، وقال: 'على عكس ما حدث مع إيران، ترامب لا يهدد بشن حرب لنزع السلاح النووي الكوري، وإذا كانت واشنطن قد عجزت عن توجيه ضرر لا يمكن إصلاحه لبرنامج إيران النووي من خلال الضربات الجوية – كما تشير المعلومات الاستخباراتية الأولية – فمن الصعب تخيل حجم الحملة العسكرية المطلوبة لنجاح ضربات وقائية على برامج بيونج يانج النووية الفعلية'. تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تشير إلى أن كوريا الشمالية – التي تواجه عزلة وتخضع لعقوبات دولية مشددة نتيجة لتطوير برامجها النووية والصاروخية – أنتجت بالفعل نحو 50 رأسًا نوويًا، ويمكن زيادتها لمائة رأس، بما تمتلكه من مواد انشطارية. في الوقت نفسه، ترجح التقديرات –كذلك– أنه يمكن للصواريخ الشمالية –عابرة القارات وغيرها– الوصول للمدن الرئيسية بالولايات المتحدة، وتهديد قواعدها العسكرية المنتشرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. عما أسماه بالتحدي المستعصي الذي تمثله التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية، يقول الكاتب ويليام هينجان: 'لا توجد مؤشرات واضحة على أن مهمة أمريكية مماثلة لما حدث في إيران قيد الدراسة، ولا ينبغي أن تكون كذلك، فلنفكر في مسار آخر أكثر جدوى بدلًا من ذلك، فالاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية قرار صعب بلا شك، لكنه ضروري لتحقيق اختراق ومنع حرب غير مرغوب فيها'. بالمناسبة، وحين كتابة هذه السطور، قرأت خبرًا نشرته الميديا الكورية الجنوبية، جاء فيه نصًا: 'إذا حضر ترامب قمة التعاون الاقتصادي لآسيا/باسيفيك، المقرر عقدها بكوريا الجنوبية في أواخر شهر أكتوبر المقبل، فمن المتوقع أن يسعى إلى الالتقاء بالزعيم الشمالي كيم، في منطقة بان مون جوم الحدودية بين الكوريتين'. للإجابة عن السؤال الثاني، الذي طرحته في بداية هذا المقال، بخصوص ما يمكن وصفه بمشاعر الزعيم كيم تجاه الرئيس الروسي، وموقف الأخير تجاه دولة تحظى بعلاقات إستراتيجية شاملة مع بلاده، وتعرضت لهجوم عسكري أمريكي – إسرائيلي. يرى الباحث في مركز كارنجي للسلام، نيكيتا سماجين، أن 'امتناع روسيا عن نجدة حلفائها، يترك أثرًا مرتدا على تقييم بيونج يانج لعلاقتها الوثيقة مع موسكو'. حسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية يوم الخميس الماضي، قدمت بيونج يانج لموسكو دعمًا غير محدود من قذائف المدفعية والصواريخ، ومن المتوقع أن ترسل بيونج يانج نحو 30 ألف جندي كوري شمالي لموسكو، ليلتحقوا بنحو 11 ألفًا آخرين، يشاركون – بالفعل – في حرب أوكرانيا منذ أكتوبر الماضي، لتعزيز القدرات الروسية، ويتردد مقتل وجرح نحو 4 آلاف من هؤلاء الجنود. الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية – الموقعة منذ عام – تتضمن بندًا للدفاع المشترك، بعكس مثيلتها مع إيران الموقعة في يناير الماضي. بالرغم من عدم النص رسميًا على بند دفاعي في الشراكة الإيرانية – الروسية، تؤكد التقارير أن إيران قدمت دعمًا عسكريًا كبيرًا لروسيا، كانت في غاية الاحتياج له، وتحديدًا في مجالي الصواريخ الباليستية والمسيرات، وعندما نجحت موسكو – فيما يبدو – في توطين وتطوير صناعة الأسلحة الإيرانية، توقفت عن طلبها من طهران. من هنا بدت الشكوك، بإمكانية استغناء موسكو عن خدمات بيونج يانج من الأسلحة والمعدات والجنود وغيرها، بعد توقف الاحتياج لها في حرب أوكرانيا. هنا، يتساءل الباحث نيكيتا سماجين: 'هل يصبح الزعيم كيم هو الشخصية التالية من شركاء روسيا، الذي قد تتخلى عنه موسكو في حالة اندلاع حرب بشبه الجزيرة الكورية'؟ يوضح قائلًا: 'الأمر الذي قد يطمئن الزعيم كيم تجاه روسيا هو احتياج موسكو لوقوف بيونج يانج إلى جانبها، بحكم موقعها الجغرافي كمنطقة عازلة جزئيًا في حالة هجوم أمريكي محتمل من الشرق، حيث الخاصرة الضعيفة المحتملة لروسيا'. غير أن البروفيسور بجامعة إيوها الكورية الجنوبية، بارك وون-جون يقول: 'إن روسيا وكوريا الشمالية قد تملكان بندًا للدفاع المشترك على الورق، وإذا أعطى بوتين الأولوية لترامب عوضًا عن بيونج يانج، فقد يجد الزعيم كيم نفسه وحيدًا'! Tags: الصين كمال جاب الله كوريا الجنوبية كوريا الشمالية