logo
بنك الإسكان يطلق أول برنامج في الأردن لتمويل سلاسل التوريد- التخصيم العكسي للفواتير التجارية Supply Chain Finance- Reverse Factoring

بنك الإسكان يطلق أول برنامج في الأردن لتمويل سلاسل التوريد- التخصيم العكسي للفواتير التجارية Supply Chain Finance- Reverse Factoring

رؤيا نيوزمنذ 6 أيام
في خطوة نوعية تعزز موقعه الريادي في مجال الابتكار المالي، أعلن بنك الإسكان عن إطلاق أول برنامج في الأردن لتمويل سلاسل التوريد – التخصيم العكسي للفواتير التجارية من خلال الدمج الرقمي لنظامه للتمويل التجاري مع أول منصة رقمية متخصصة بتمويل سلاسل التوريد في الأردن (Credit Plus).
ويهدف البرنامج إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بصفتها من المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي وبشكل أساسي كموردين للسلع والخدمات، من الوصول إلى مصادر وحلول تمويل مبتكرة ومستدامة وبتكلفة اقل من طرق التمويل التقليدية، هذا إلى جانب ضمان استمرارية سلاسل التوريد وتدفق السلع والخدمات من قبل هذه الشركات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام البنك بدعم بيئة الأعمال لتكون أكثر استدامة وشمولاً، من خلال إزالة العوائق بسد فجوة التمويل أمام صغار الموردين والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل نسبة كبيرة من إجمالي المنشآت العاملة في المملكة، كما تساهم بخلق فرص العمل وفي الناتج المحلي.
وينسجم إطلاق البرنامج من خلال هذه المنصة مع حرص البنك المستمر على تعزيز البنية المالية الرقمية في الأردن، بتبني وتطوير أحدث حلول التكنولوجيا المالية وتوفير أدوات غير تقليدية للتمويل الميسر، بما يوسع نطاق الشمول المالي وينعكس إيجاباً على تسريع التحول نحو اقتصاد رقمي متكامل ومرن.
ويوفر البرنامج مجموعة من حلول التمويل التجاري الرقمي التي تشمل: تمويل الفواتير، والتمويل العكسي، وهو ما يساعد على تحسين السيولة والتدفقات النقدية وتسريع النمو وتعزيز التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يتيح البرنامج لهذه الشركات من الموردين من خلال هذه المنصة تحصيل مستحقاتهم من فواتير البيع بشكل مبكر وبتكلفة تمويل أقل، وذلك بناء على التعاملات المؤكدة والمركز الائتماني للعميل المشتري، ودون الحاجة إلى ضمانات تقليدية أو حدود ائتمانية مسبقة.
وستساهم المنصة في رقمنة العمليات المالية والتجارية لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من الموردين، كما أنها ستتيح التكامل المرن مع جميع الأطراف المعنية، مما يعزز كفاءة إدارة العمليات والفواتير ويقلل من المخاطر التشغيلية.
ويعد البرنامج امتداداً لمجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك برامج التمويل الأساسية، والخدمات الإلكترونية المتقدمة، والخدمات التجارية المتنوعة.
ويشار إلى أن البنك قام بإطلاق البرنامج بالشراكة مع شركة 'كريدت بلس' المتخصصة في التكنولوجيا المالية والحائزة على الجوائز التقديرية لابتكاراتها.
ويُشار إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية البنك الرامية إلى ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية رائدة في مجال التحول الرقمي على المستويين التشغيلي والمصرفي، وتُعد إضافة نوعية إلى منظومة متكاملة من القنوات والحلول الرقمية التي يقدمها البنك لتلبية احتياجات الأفراد والشركات. بالإضافة إلى برامج مصرفية متخصصة لفئات الصغار والشباب، وشبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي المزوّدة بشاشات تفاعلية، إلى جانب فروع حديثة التصميم موزعة في مختلف أنحاء المملكة، ومركز اتصال يعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم والخدمة بجودة عالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التسهيلات المصرفية.. ماذا تعني؟
التسهيلات المصرفية.. ماذا تعني؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 28 دقائق

  • رؤيا نيوز

التسهيلات المصرفية.. ماذا تعني؟

تشير آخر تقارير البنك المركزي إلى أن إجمالي قيمة الودائع في البنوك الأردنية في نهاية شباط الماضي من العام الحالي بلغ نحو 47 مليارا و 307 ملايين دينار، والسيولة المحلية المتاحة نحو 45 مليارا و 875 مليون دينار، وإجمالي التسهيلات الممنوحة من قبل البنوك الأردنية لنهاية شباط الماضي نحو 35 مليارا و204 ملايين دينار. من التوزيع الجغرافي لا تزال العاصمة عمان تستأثر بمعظم التسهيلات بينما لا تزال ذات القطاعات هي الأكثر استفادة منها. ‎تتوزع التسهيلات الائتمانية على أربعة قطاعات اقتصادية رئيسة، الإنشاءات يحتل موقعاً بارزاً بنسبة تقارب الربع من الخدمات والمرافق العامة والصناعة، ‎يبدو ان التسهيلات لا تزال تخدم قطاع البناء اكثر من أي قطاع آخر. فما زال هذا القطاع الذي يعتبر من الأصول الثابتة والقيمة التصاعدية الأكثر اماناً ومنه تمويل العقار. ‎معنى النمو المتزايد لحجم التسهيلات التي تنمو عاما بعد عام بل شهرا بعد شهر ان تهمة التشدد في منح الائتمان المصرفي لم تعد موجودة وان البنوك عادت تتوسع، ما يعكس زيادة حصتها في السوق. وإذا كان نمو التسهيلات يدل على النمو الاقتصادي فقد أصبح بالإمكان توقع نسبة نمو جيدة تفوق التوقعات المتحفظة المتداولة حالياً. توزيع التسهيلات المصرفية له دلالات لا تفوت المحلل، فالتسهيلات الممنوحة لا تدل على انكماش الأفراد وتخوفهم، ولا تدل على تحفظ الشركات بل إنها تعني التوسع في اتجاهين، الأول استهلاكي اما الثاني فهو استثماري. كان للقطاع العام ايضا نصيبا جيدا من التسهيلات عبر السندات وأذونات الخزينة التي يبدو أنها لا تدخل في إحصاء التسهيلات مع أنها كذلك. علماً بان معظم التسهيلات المصرفية التي تستفيد منها الحكومة تأتي من البنك المركزي. التوسع في منح الائتمان للفعاليات الاقتصادية من إنشاءات وصناعات وتعدين يؤشر إلى نهاية الركود الاقتصادي وبدء مرحلة الانتعاش ويؤكد أن التفاؤل موجود برغم الظروف. للحقيقة ان ما عزز التفاؤل هو تخلي الحكومة عن حالة التردد والحذر التي كانت غالبة، فهي تتخذ من الإجراءات ما يخدم هذا الاتجاه ان كان على صعيد تنفيذ المشاريع او قرارات أخرى ذات طبيعة مرنة وهي تلك التي تتعلق بالإعفاءات والتخفيضات الجمركية والتسهيلات الضريبية وطرح مبادرات ذات أهداف تنموية. عندما تمتلك الحكومة زمام المبادرة فهي لا تشجع الأفراد او الشركات على اتخاذ ذات الخطوات فحسب بل تحفز جهات التمويل وهي البنوك على توسيع قاعدة التسهيلات لغايات الاستهلاك والاستثمار في آن معا.

المحروق: 71 مليار دينار موجودات البنوك حتى نهاية شهر أيار
المحروق: 71 مليار دينار موجودات البنوك حتى نهاية شهر أيار

رؤيا نيوز

timeمنذ 28 دقائق

  • رؤيا نيوز

المحروق: 71 مليار دينار موجودات البنوك حتى نهاية شهر أيار

ارتفع معدل النمو الاقتصادي للربع الاول من العام الحالي بمعدل 2.7 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وفق ما اكده مدير عام جمعية البنوك الاردنية الدكتور ماهر المحروق. و لفت المحروق الى أن حوالات العاملين نحو 630.4 مليون دينار خلال الربع الاول من العام الحالي بارتفاع بلغت نسبته 3.0 % مقارنة بنفس الربع من العام الماضي. ووفق المحروق فقد بلغ معدل البطالة للربع الاول من العام الحالي نحو 21.3 % في حين ارتفع معدل التضخم للنصف الاول بنحو 1.98% للنصف الاول من عام 2025. وذكر ان اجمالي موجودات البنوك العاملة حتى نهاية ايار الماضي نحو 71 مليار دينار بمعدل نمو بلغ نحو 1.7% مقارنة بنهاية عام 2024 في حين بلغ اجمالي الودائع حتى نهاية ايار الماضي نحو 47.7 مليار دينار بارتفاع بلغت نسبته 2.2 بالمئة. وحسب المحروق فقد بلغ اجمالي التسهيلات الائتمانية حتى نهاية ايار من العام الحالي نحو 35.3 مليار دينار بارتفاع بلغت نسبته 1.6 %. واشار الى ان اجمالي موجودات البنوك الى الناتج المحلي الاجمالي بلغت نسبته نحو 187.6% حتى نهاية ايار الماضي في حين بلغ اجمالي الودائع لدى البنوك الى الناتج المحلي الاجمالي نحو 125.9% واجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك الى الناتج المحلي الاجمالي نحو 93.3%. وذكر ان حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك حتى نهاية ايار الماضي لقطاع الزراعة بنسبة 1.7% بمبلغ بلغ نحو 584.7 مليون دينار وقطاع الصناعة نسبة 11.4% بمبلغ 4.02 مليار دينار وقطاع التجارة العامة بنسبة 16.3% بملبغ 5.7 مليار دينار وقطاع الانشاءات بنسبة 22.1% بمبلغ 7.8 مليار دينار وقطاع الخدمات والمرافق العامة بنسبة 18.0% بمبلغ 6.3 مليار دينار والسياحة والفنادق والمطاعم بنسبة 1.8% بمبلغ 652 مليون دينار تقريبا والقطاعات الاخرى بنسبة 24.4% بملبغ نحو 8.6 مليار دينار. الرأي.

النسور: الأردن على أعتاب الريادة في تصدير البرومين
النسور: الأردن على أعتاب الريادة في تصدير البرومين

رؤيا نيوز

timeمنذ 28 دقائق

  • رؤيا نيوز

النسور: الأردن على أعتاب الريادة في تصدير البرومين

في ظل استمرار تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، يبرز «محرك الاستثمار» كإحدى الركائز الحيوية للنمو، خصوصاً في ظل التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة إقليمياً وعالمياً. وفي قراءة لواقع هذا المحرك، تحدث عدد من كبار المستثمرين والمسؤولين التنفيذيين عن الإنجازات التي تحققت حتى اليوم، والتحديات التي لا تزال قائمة، وسبل تعزيز بيئة الاستثمار الوطني. الدكتورة المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني،نسرين بركات،، أكدت أن تدفقات الاستثمار خلال الأعوام الثلاثة الماضية سجلت مؤشرات إيجابية، تفوقت في بعض الفترات على معدلات ما قبل الجائحة. وقالت بركات في عام 2023، شهدنا تدفقات استثمارية تفوقت على السنوات السابقة، وفي 2024 استمر الأداء القوي، كما تشير أرقام الربع الأول من 2025 إلى أننا تجاوزنا مرحلة التعافي الفعلي، وهو مؤشر يعكس منعة الاقتصاد الأردني رغم التحديات». واعتبرت بركات أن التحدي الأكبر الذي يواجه بيئة الاستثمار في الأردن لا يتمثل في قوانين التشغيل بقدر ما هو مرتبط بالظرف الإقليمي المعقد، مشيرة إلى أن «الحروب المتواصلة في المنطقة، والصراعات الجيوسياسية، تشكّل التهديد الحقيقي للاستقرار الاقتصادي». وفي ما يتعلق بالتشريعات، شددت بركات على أن الاستقرار التشريعي بات أولوية وطنية، وقد بدأنا نلمس توجهاً جديداً يتمثل في قياس الأثر التشريعي قبل إقرار أي قانون جديد»، مؤكدة أن «هذا التوجه يعزز الشفافية ويحد من تقلبات البيئة التنظيمية». كما نبهت إلى استمرار معاناة المستثمرين من البيروقراطية، قائلة: «البيروقراطية ما زالت قائمة، ولهذا جاءت خارطة طريق تحديث القطاع العام بهدف خلق بيئة مرنة ممكنة للقطاع الخاص، الذي يُعوَّل عليه لجلب معظم الاستثمارات المستهدفة». وأضافت: أطلقنا منصة رقمية للمشاريع الاستثمارية الواعدة، وهي خطوة بالاتجاه الصحيح، لكن الترويج للاستثمار يجب أن لا يقتصر على وزارة الاستثمار وحدها، بل أن يكون مسؤولية جماعية لجميع موظفي الدولة». من جانبه الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، أكد الدكتور معن النسور، أن رؤية التحديث الاقتصادي ساهمت بتحقيق إنجازات جوهرية في قطاع التعدين، وبخاصة في مجال الأسمدة. وقال النسور:تمكنا من استقطاب استثمار نوعي بقيمة 813 مليون دولار، من خلال شراكة مع شركة 'ستيلار إنفستمنت هولدينغ' الأمريكية، وهي إحدى كبرى الشركات العالمية في استخراج الليثيوم والبرومين». وأضاف: «نتوقع أن تضعنا هذه التوسعة في موقع ريادي عالمي في تصنيع وتصدير مادتي البرومين والتتربروم، المادتين الأساسيتين في العديد من الصناعات الحديثة». كما أشار إلى أن البوتاس العربية وضعت خطة توسعية لزيادة الإنتاج بنحو 750 ألف طن سنوياً، بهدف تجاوز حاجز 4 ملايين طن، ما يفتح أسواقاً جديدة، لا سيما في البرازيل وأوروبا، ويعزز القيمة المضافة للصادرات الأردنية. ورغم التحديات الجيوسياسية، قال النسور إن الشركة تمكنت من رفع صادراتها إلى أوروبا من 50 ألف طن إلى نحو 500 ألف طن سنوياً، إضافة إلى تصدير 450 ألف طن إلى السوق البرازيلية، مؤكداً أن «هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا وجود دعم حكومي ورؤية استراتيجية واضحة». وحول السوق السورية، أشار إلى أن «الشركة منفتحة على أي فرص مستقبلية، شريطة أن تكون مدروسة وتنسجم مع أولويات الأسواق التي نمتلك فيها حضوراً قوياً». أما الدكتور المدير العام لمجموعة أبو حلتم للاستثمارات، إياد أبو حلتم، فقد عبّر عن قلقه من بطء وتيرة تطبيق قانون تنظيم البيئة الاستثمارية، مؤكداً أن «التشريعات جيدة، لكنها بحاجة إلى سرعة في التنفيذ، وخاصة فيما يتعلق بالنافذة الاستثمارية الموحدة». وقال أبو حلتم: «رغم صدور قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فإن التنفيذ لا يزال محدوداً، والشراكة في اتخاذ القرار الاقتصادي ما زالت شكلية في كثير من الأحيان». وأكد أن «بيئة الاستثمار في الأردن باتت تواجه منافسة شديدة من دول الإقليم، خصوصاً الخليجية، التي توفر للمستثمرين بيئة أكثر مرونة واستقراراً»، مضيفاً أن «التأخير في الإجراءات، وضعف الشفافية، لا يساعدان على جذب الاستثمارات المستهدفة». واعتبر أبو حلتم أن المطلوب اليوم هو «تفعيل المؤسسات، وتسريع تنفيذ المبادرات، وتبسيط المعاملات»، مشيراً إلى أن «القطاع الخاص يجب أن يكون شريكاً حقيقياً لا مجرد متلقٍ للقرارات». تشير مداخلات المتحدثين إلى أن الأردن يمتلك قاعدة قوية للبناء عليها، لكن تسريع التنفيذ، وتكريس الشراكة، وتجاوز البيروقراطية، تبقى شروطاً لا غنى عنها لتحقيق طموحات محرك الاستثمار في الرؤية. وبينما تفرض الظروف الإقليمية تحديات مستمرة، فإن تحسين البيئة الداخلية يظل الأداة الأهم لجذب المستثمرين وتعزيز ثقة القطاع الخاص بدور الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store