logo
إجراءات أمنية وعمليات دهم في ولاية الخرطوم للحد من انتشار الجرائم

إجراءات أمنية وعمليات دهم في ولاية الخرطوم للحد من انتشار الجرائم

صقر الجديانمنذ 21 ساعات

إجراءات أمنية وعمليات دهم في ولاية الخرطوم للحد من انتشار الجرائم
الخرطوم – صقر الجديان
أقرت لجنة الأمن بولاية الخرطوم حزمة إجراءات لضبط الأمن، كما طوقت الشرطة ضاحية دار السلام غربي أم درمان ضمن حملة أسفرت عن ضبط أسلحة ومتعاونين مع الدعم السريع.
وعقدت لجنة أمن ولاية الخرطوم برئاسة والي الولاية أحمد عثمان حمزة اجتماعا ناقش تنفيذ قرار حظر قيادة الدراجات البخارية في مدن الولاية ومحاكمة بعض المخالفين التي صدرت في حقهم أحكام قضائية رادعة.
وأكدت لجنة الأمن أن هذا القرار يمثل أحد التدابير الأمنية المهمة للحد من التفلتات الأمنية.
ودعت اللجنة المواطنين إلى الالتزام الصارم بقرار حظر التجوال بعد الساعة الحادية عشرة مساء وشددت على إيقاف جميع الحفلات العامة والخاصة، مطالبة بالزمن المحدد للحركة في الطرق الرئيسية والأسواق على مستوى محليات الولاية كافة.
واتخذت لجنة أمن الولاية جملة قرارات أيضا من بينها إنشاء قوة جوالة مشتركة للعمل على تعزيز الأمن والحد من الجريمة بمحليتي الخرطوم وجبل الأولياء لمحاربة الظواهر السالبة والحد من الجريمة.
وأثنت اللجنة على الحملات الأمنية التي نفذت في مناطق الجقب وزقلونا وعدد من المواقع الأخرى بمحلية أم درمان، قائلة إنها أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى جانب إيقاف عدد من المتعاونين مع قوات الدعم السريع ومعتادي الإجرام حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
في ذات السياق، قال المكتب الصحفي للشرطة إن شرطة ولاية الخرطوم وباسناد من القوات الأمنية المشتركة فرضت طوقا أمنيا بمنطقة دار السلام ضمن حملة أوقفت معتادي إجرام وضبطت أسلحة وذخائر ومنهوبات.
وشمل الطوق مربعات 22 و26 و27 من ضاحية دار السلام غربي أم مدرمان وأسفرت عن ضبط 12 بندقية كلاشنكوف ومدفع قرنوف ومدفع آر بي جي وبندقية قناصة، حيت تم إحالة الأسلحة إلى الاستخبارات العسكرية.
كما تم ضبط 11 دراجة نارية ومسروقات من المواطنين والأسواق شملت أثاثات وأجهزة كهربائية وقطع غيار سيارات وبضائع مختلفة.
وكانت هذه المناطق تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع قبل أن يبسط الجيش السوداني سيطرته عليها أخيرا.
وقال اللواء عبد الكريم حمدو محمد خير مدير شرطة ولاية الخرطوم المكلف أن هذه الحملات الأمنية والمنعية للجريمة ستتواصل لتشمل جميع محليات ولاية الخرطوم وذلك لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معركة «المثلث الحدودي» تنقل حرب السودان إلى مسار جديد
معركة «المثلث الحدودي» تنقل حرب السودان إلى مسار جديد

صقر الجديان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صقر الجديان

معركة «المثلث الحدودي» تنقل حرب السودان إلى مسار جديد

دنقلا – صقر الجديان في تطور لافت لمسار الصراع المسلح في السودان، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة 'المثلث الحدودي' الواقعة في عمق الصحراء شمال غرب البلاد، حيث تتقاطع الحدود السودانية مع مصر وليبيا. وجاءت السيطرة بعد معارك دارت بين القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة وقوات الدعم السريع، انتهت بانسحاب القوات السودانية من المنطقة. وعقب السيطرة على المثلث يتردد أن قوات الدعم السريع تعمل على تجهيز مطارات جنوب ليبيا كمراكز لوجستية لدعم العمليات داخل السودان. ورغم التصعيد العسكري تؤكد قوات الدعم السريع إنها ستبقي معبر المثلث مفتوحًا للأغراض الإنسانية، وتعتبره 'شريان حياة لملايين السودانيين المحرومين من الغذاء والدواء'. مثلث استراتيجي غني بالموارد تُعد منطقة المثلث الحدودي موقعًا استراتيجيًا بالغ الأهمية، ليس فقط لموقعها الجغرافي كممر يربط بين ثلاث دول، بل أيضًا لما تحتويه من ثروات طبيعية هائلة، مثل الحديد، والنحاس، واليورانيوم. ورغم طبيعة المنطقة الصحراوية القاسية، إلا أنها تمثل معبرًا حيويًا لحركة البضائع والمهاجرين، وأحد أبرز ممرات التهريب بين السودان وليبيا. قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها القائد الميداني في قوات الدعم السريع، عبد الله حقار، قال في تصريح خاص إن قواته 'فرضت سيطرتها الكاملة على المثلث بعد معارك طاحنة'. وأضاف أن 'المنطقة تخضع للسيادة السودانية، ومن ضمن الأهداف المشروعة للدعم السريع'، مؤكدًا أن السيطرة عليها جاءت ضمن مسار العمليات العسكرية على الأرض. وأشار حقار إلى أن قواته تمكنت أيضًا من السيطرة على طريق 'كرنب التوم'، الذي يربط الولاية الشمالية بولاية شمال دارفور، واصفًا المنطقة بأنها 'شريان حيوي عسكري واقتصادي وسياسي'. اتهامات وردود نافية قال حقار إن القوات المشتركة والجيش كانت تحتجز مدنيين سودانيين ومهاجرين كانوا في طريقهم إلى ليبيا، وطالبتهم بدفع أموال مقابل إطلاق سراحهم. وأضاف: 'لقد حررنا عددًا كبيرًا من الأسرى، ونوفر للمدنيين المساعدة من علاج وإيواء وغذاء'. لكن سيف النصر التجاني، القائد في القوات المشتركة، ينفي هذه الاتهامات، مؤكدًا أن 'القوات المشتركة لم تحتجز مدنيين، ولم تطلب أموالًا مقابل إطلاق سراح أحد'، مضيفًا: 'نحن نحمي المواطنين، والدعم السريع معروف بانتهاكاته'. معبر للتهريب والجريمة المنظمة يقول حقار إن المنطقة تُستخدم منذ سنوات لعمليات تهريب السلاح والبشر، مؤكداً أن السيطرة عليها ستُسهم في تقليل هذه الأنشطة. في المقابل، تعتبر القوات المشتركة أن تحركات الدعم السريع في المثلث تأتي نتيجة لفقدانها لمواقع داخل العمق السوداني، وتقلّص الدعم الإقليمي، خصوصًا بعد تغيّر مواقف تشاد، إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان. تحضيرات لوجستية في جنوب ليبيا بحسب سيف النصر التجاني، فإن الدعم السريع يعمل على تجهيز مطارات جنوب ليبيا– مثل الكفرة وسبها– كمراكز لوجستية لدعم عملياته داخل السودان، مستخدمًا معابر مثل المثلث والمالحة كممرات استراتيجية لإمداد قواته. الفاشر.. معركة الحسم المقبلة ترى القوات المشتركة أن المعركة المقبلة ستكون في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور. ويقول التجاني: 'الدفاع عن الفاشر يتطلب إدخال قوة متكاملة وتأمينها لوجستيًا وغذائيًا'. وحذر من أن الدعم السريع يهدف لإسقاط الفاشر لإعلان دولته الخاصة وفتح جسر جوي إلى دارفور. ويضيف: 'دخول الميليشيات من الشمال أو ليبيا إلى دنقلا أو الفاشر صعب للغاية إلا في حال وجود ثغرات أمنية داخلية، وهو ما نحاول منعه'. سلام مؤجل أم تصعيد مستمر؟ وعن فرص العودة إلى طاولة المفاوضات، قال حقار إن 'المرحلة تجاوزت التفاوض'، مشيرًا إلى أن 'قادة الدعم السريع يدركون أن الطرف الآخر لا يرغب في السلام، بل في إطالة أمد الحرب'. من جانبه، يرى المحلل السياسي مهار أبو الجوخ أن 'سيطرة الدعم السريع على المثلث تمثل تحولاً في مسار الحرب'، مضيفًا أن وجودهم على تخوم الولاية الشمالية يعزز تهديداتهم السابقة بالتوجه نحوها. ويضيف أبو الجوخ: 'الدعم السريع لم يعد متحمسًا للتفاوض كما في السابق، وهو ما يجعل من التصعيد خيارًا مرجحًا'. معبر حدودي.. أهمية استراتيجية عابرة للخرائط السيطرة على المثلث تمثل مكسبًا استراتيجيًا لأي طرف. فهو لا يقتصر على البعد الجغرافي، بل يحمل أبعادًا سياسية واقتصادية وعسكرية. المعبر يشكل نقطة تلاقٍ لخطوط الإمداد، ومركز نفوذ يمكن من خلاله التأثير في معادلة الحرب والسلام. حرب بالوكالة يرجح مراقبون أن الصراع في السودان لا يخلو من تدخلات إقليمية. ويرى أبو الجوخ أن بعض القوى الإقليمية تمول أطراف الحرب وفقًا لمصالحها المتقلبة، مضيفًا أن 'اندلاع التوتر بين إيران وإسرائيل قد يُغير حسابات المنطقة ويدفع إما لتسويات سياسية أو لتصعيد الصراع في مناطق أخرى مثل السودان'. السيطرة على المثلث الحدودي تمثل تطورًا جديدًا في حرب تتسع دائرتها يومًا بعد يوم. وبين من يعتبرها ورقة ضغط سياسية، ومن يراها جزءًا من مشروع استراتيجي للدعم السريع، تبقى الحقيقة الأهم أن السودانيين العالقين في وسط هذا النزاع، هم وحدهم من يدفعون الثمن.

مستشار بالدعم السريع يرفض مقترح هدنة إنسانية بالفاشر
مستشار بالدعم السريع يرفض مقترح هدنة إنسانية بالفاشر

صقر الجديان

timeمنذ 6 ساعات

  • صقر الجديان

مستشار بالدعم السريع يرفض مقترح هدنة إنسانية بالفاشر

بورتسودان – صقر الجديان قال المستشار في قوات الدعم السريع الباشا طبيق إن أي حديث عن هدنة إنسانية بالفاشر هي محاولة من الجيش لإدخال الأسلحة لقواته المحاصرة بعاصمة ولاية شمال دارفور. وهذا أول رد فعل من قوات الدعم السريع على مقترح الهدنة الإنسانية بالفاشر. وفي وقت سابق من اليوم قال إعلام مجلس السيادة السوداني إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وافق على مقترح من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش لاقرار هدنة إنسانية لمدة أسبوع بالفاشر لإيصال المساعدات الإنسانية. وغرد طبيق على حسابه في منصة اكس إن '‏الحديث عن هدنة إنسانية مؤقتة في الفاشر هو محاولة يائسة من البرهان لإدخال ذخائر ومواد غذائية إلى مليشياته المحاصرة داخل مدينة الفاشر التي تلتقط أنفاسها الأخيرة بعد أن فشلت كل محاولاتهم العسكرية عبر متحرك الصياد الذي تم سحقه وتدميره في مدينة الخوي'. وأضاف طبيق أن هذه الهدنة لا علاقة لها بالعمل الإنساني، كما أن ما تقوم به قوات تأسيس من فتح للمسارات الآمنة وتأمين خروج المواطنين من مدينة الفاشر هي الخطوات الجادة لإخراج المواطنين من الجيش والحركات المتحالفة معه والتي تستخدمهم دروعا بشرية طيلة الفترة الماضية لتأخير سيطرة الدعم السريع على مدينة الفاشر. ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الإنساني للتواصل المباشر مع قوات تأسيس والوكالة السودانية للمساعدات الإنسانية – ذراع إنساني لقوات الدعم السريع – للتنسيق حول كيفية توصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين في المناطق الآمنة خارج الفاشر، وأن لا تستجيب لدعوات الهدنة المفخخة – حسب تعبيره -.

إجراءات أمنية وعمليات دهم في ولاية الخرطوم للحد من انتشار الجرائم
إجراءات أمنية وعمليات دهم في ولاية الخرطوم للحد من انتشار الجرائم

صقر الجديان

timeمنذ 21 ساعات

  • صقر الجديان

إجراءات أمنية وعمليات دهم في ولاية الخرطوم للحد من انتشار الجرائم

إجراءات أمنية وعمليات دهم في ولاية الخرطوم للحد من انتشار الجرائم الخرطوم – صقر الجديان أقرت لجنة الأمن بولاية الخرطوم حزمة إجراءات لضبط الأمن، كما طوقت الشرطة ضاحية دار السلام غربي أم درمان ضمن حملة أسفرت عن ضبط أسلحة ومتعاونين مع الدعم السريع. وعقدت لجنة أمن ولاية الخرطوم برئاسة والي الولاية أحمد عثمان حمزة اجتماعا ناقش تنفيذ قرار حظر قيادة الدراجات البخارية في مدن الولاية ومحاكمة بعض المخالفين التي صدرت في حقهم أحكام قضائية رادعة. وأكدت لجنة الأمن أن هذا القرار يمثل أحد التدابير الأمنية المهمة للحد من التفلتات الأمنية. ودعت اللجنة المواطنين إلى الالتزام الصارم بقرار حظر التجوال بعد الساعة الحادية عشرة مساء وشددت على إيقاف جميع الحفلات العامة والخاصة، مطالبة بالزمن المحدد للحركة في الطرق الرئيسية والأسواق على مستوى محليات الولاية كافة. واتخذت لجنة أمن الولاية جملة قرارات أيضا من بينها إنشاء قوة جوالة مشتركة للعمل على تعزيز الأمن والحد من الجريمة بمحليتي الخرطوم وجبل الأولياء لمحاربة الظواهر السالبة والحد من الجريمة. وأثنت اللجنة على الحملات الأمنية التي نفذت في مناطق الجقب وزقلونا وعدد من المواقع الأخرى بمحلية أم درمان، قائلة إنها أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى جانب إيقاف عدد من المتعاونين مع قوات الدعم السريع ومعتادي الإجرام حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. في ذات السياق، قال المكتب الصحفي للشرطة إن شرطة ولاية الخرطوم وباسناد من القوات الأمنية المشتركة فرضت طوقا أمنيا بمنطقة دار السلام ضمن حملة أوقفت معتادي إجرام وضبطت أسلحة وذخائر ومنهوبات. وشمل الطوق مربعات 22 و26 و27 من ضاحية دار السلام غربي أم مدرمان وأسفرت عن ضبط 12 بندقية كلاشنكوف ومدفع قرنوف ومدفع آر بي جي وبندقية قناصة، حيت تم إحالة الأسلحة إلى الاستخبارات العسكرية. كما تم ضبط 11 دراجة نارية ومسروقات من المواطنين والأسواق شملت أثاثات وأجهزة كهربائية وقطع غيار سيارات وبضائع مختلفة. وكانت هذه المناطق تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع قبل أن يبسط الجيش السوداني سيطرته عليها أخيرا. وقال اللواء عبد الكريم حمدو محمد خير مدير شرطة ولاية الخرطوم المكلف أن هذه الحملات الأمنية والمنعية للجريمة ستتواصل لتشمل جميع محليات ولاية الخرطوم وذلك لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store