قرار صادم..مانشستر يونايتد يختار بين نجميه الهجوميين
اتخذ مانشستر يونايتد قرارًا حاسمًا بشأن مستقبل مهاجميه راسموس هويلوند وجوشوا زيركزي، في ظل مساعيه لإعادة هيكلة خط الهجوم خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي.
ووفقًا لصحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، فإن إدارة النادي قررت الإبقاء على زيركزي وعرض هويلوند للبيع، رغم أن اللاعب الدنماركي لا يزال يرغب في البقاء داخل صفوف الفريق.
تحركات هجومية بعد صفقة كونيا
يونايتد سبق له التعاقد مع البرازيلي ماتيوس كونيا قادمًا من وولفرهامبتون، ويخطط لإضافة مهاجمين آخرين إلى القائمة. لذلك، يسعى لتقليص عدد المهاجمين الأساسيين عبر بيع أحد الثنائي.
إنتر ميلان يفتح باب المفاوضات
الاهتمام بهويلوند بدأ بالفعل، حيث دخل إنتر ميلان في محادثات مع إدارة مانشستر يونايتد لاستكشاف إمكانية التعاقد معه. النادي الإيطالي يفضل صيغة إعارة مع خيار شراء، بينما يونايتد يفضل بيعًا مباشرًا مقابل 35 إلى 40 مليون جنيه إسترليني.
هويلوند لا يمانع البقاء
رغم قرار الإدارة، تشير التقارير إلى أن هويلوند يرغب في البقاء في ملعب "أولد ترافورد" ومواصلة التطور تحت قيادة الجهاز الفني. ومع ذلك، تبدو الإدارة عازمة على استغلال قيمته السوقية للمساعدة في تمويل الصفقات القادمة.
ثقة متجددة بزيركزي
قرار الإبقاء على جوشوا زيركزي يعكس ثقة الجهاز الفني بقدرات اللاعب الشاب، الذي انضم مؤخرًا قادمًا من بولونيا الإيطالي. زيركزي يتميز بقدرات فنية وتكتيكية تسمح له بالاندماج سريعًا في منظومة الفريق الهجومية.
مرحلة إعادة بناء هجومية
يبدو أن مانشستر يونايتد يسير في اتجاه واضح نحو إعادة بناء خط الهجوم، من خلال مزيج من المواهب الصاعدة وخيارات تكتيكية متجددة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير هوييلوند، ومعرفة إن كانت إدارة النادي ستنجح في إيجاد العرض المناسب.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
برشلونة يمنح لامين يامال 'مكافأة تاريخية'
اتخذت إدارة نادي برشلونة الإسباني قراراً نهائياً بمكافأة النجم الواعد لامين يامال جناح الفريق بطريقة رائعة قبل بداية الموسم الجديد. وجدد برشلونة عقد لاعبه الموهوب مؤخراً حتى صيف 2031، وقطع الطريق أمام الأندية الراغبة في الحصول على خدماته. ويكمل يامال عامه الثامن عشر خلال شهر يوليو المقبل وسط توقعات بمسيرة أسطورية للاعب صاحب الأصول المغربية بعد بدايته القوية منذ تصعيده للفريق الأول بالنادي الكتالوني.وأشارت صحيفة 'موندو ديبورتيفو' الإسبانية إلى أن إدارة برشلونة برئاسة خوان لابورتا استقرت على منح القميص رقم 10 للنجم الواعد في الموسم المقبل. وأبدى النادي الكتالوني ترحيبه برحيل لاعبه أنسو فاتي الذي يرتدي القميص رقم 10 حالياً وسيتم منح هذا القميص التاريخي إلى لامين يامال تقديراً لموهبته. ويبدو القميص رقم 10 بمثابة مكافأة تاريخية للنجم الموهوب خاصة أنه قميص النجم الأسطوري السابق ليونيل ميسي الذي رحل عن صفوف برشلونة عام 2021 بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات. ويشبه الكثيرون انطلاقة يامال مع برشلونة ببدايات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والذي حقق العديد من الألقاب مع الفريق الكتالوني.
رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
اتحاد كرة القدم يختتم دورة الحكام المستجدين
اختتم اتحاد كرة القدم، الخميس، فعاليات أعمال دورة الحكام المستجدين التي تقدم للمشاركة فيها 1257 متقدمًا ومتقدمة من مختلف محافظات المملكة. وكان الاتحاد، أعلن عن بدء استقبال طلبات التسجيل للدورة خلال تشرين الثاني 2024، ليُجري بعدها سلسلة من الاختبارات والتدريبات النظرية والعملية التي امتدت لعدة أشهر. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات وفقًا لمناطقهم، حيث أجريت مقابلات المرحلة الأولى في عمّان، والزرقاء، وإربد، والكرك، لاختيار الأنسب للمرحلة التالية التي شملت محاضرات نظرية وتدريبات ميدانية مكثفة على مدار شهر كامل، بإشراف محاضرين معتمدين من الاتحاد. كما خضع المشاركون لتدريبات عملية على الحالات التحكيمية الواقعية، إلى جانب برامج بدنية لرفع الجاهزية، قبل التقدم لاختبارات اللياقة التي أُقيمت في عمّان وإربد، والتي اجتازها 49 حكمًا وحكمة، تم اعتمادهم رسميًا كحكام مستجدين. وتهدف الدورة إلى إعداد جيل جديد قادر على إدارة أهم المباريات على الصعيد المحلي والقاري والدولي، تمهيدًا لاختيار الأفضل منهم للانخراط في المجال التحكيمي، بإشراف عدد من المحاضرين المحليين المعتمدين لدى الاتحاد.
الغد
منذ 17 ساعات
- الغد
أندية "الأولى" تبدأ حراكها تحضيرا للموسم الأصعب
يحيى قطيشات اضافة اعلان بدأت فرق أندية الدرجة الأولى لكرة القدم تحركاتها ورصدها للاعبين في محاولات لإجراء صفقات جيدة تساهم في تحقيق أهدافها في المنافسة على بطاقتي التأهل لدوري المحترفين أو الهروب من شبح الهبوط لدوري الدرجة الثانية.وتسعى الأندية المشاركة في دوري "المظاليم" إلى استقطاب صفقات نوعية من اللاعبين المحليين بمبالغ بسيطة من أجل تعزيز حظوظها في الصعود، وسط توقعات بموسم تنافسي على أعلى مستوى ومن أصعب المواسم، علما بأن اللاعبين الأجانب لا يسمح لهم بالمشاركة في منافسات الدوري.وتستعد جماهير الكرة الأردنية لمتابعة واحدة من أكثر نسخ دوري الدرجة الأولى لكرة القدم صعوبة، بمشاركة 14 فريقا يتنافسون على بطاقتي الصعود إلى دوري المحترفين في موسم استثنائي من المنتظر أن يكون حافلا بالمنافسة والندية حتى صافرة النهاية.وتعتبر هذه النسخة من دوري الدرجة الأولى من أصعب النسخ في تاريخ الكرة الأردنية، ليس فقط بسبب العدد الكبير من الفرق القوية المشاركة، بل أيضا بسبب الهبوط التاريخي لأربعة فرق دفعة واحدة من دوري المحترفين في الموسم الماضي، وهو أمر يحدث للمرة الأولى، ما رفع من سقف التوقعات ومستوى التحدي.ويشارك في الدوري كل من الصريح، معان، شباب العقبة، مغير السرحان، العربي، الهاشمية، يرموك عمان، عمان إف سي، دوقرة، جرش، اتحاد الرمثا، صما، كفرسوم، والطرة، وهي فرق توزعت على مختلف مناطق المملكة من الشمال إلى الجنوب، ما سيشكل تحديات لوجستية وفنية في ظل جدول زمني مضغوط.تقام منافسات الدوري بنظام المرحلة الواحدة خلال الفترة الممتدة من 14 أيلول (سبتمبر) وحتى 17 كانون الأول (ديسمبر) المقبلين، حيث يخوض كل فريق 13 مباراة فقط، ما يجعل كل نقطة ذات أهمية قصوى في مشوار المنافسة، وسيتأهل الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني في الترتيب النهائي مباشرة إلى دوري المحترفين، ما يزيد من حدة الصراع بين الفرق الطامحة.وتفتح فترة تسجيل اللاعبين لأندية الدرجتين الأولى والثانية في التاسع والعشرين من تموز (يوليو) المقبل وتستمر حتى الحادي والثلاثين من آب (أغسطس) المقبلين، وهي فترة ستكون حاسمة في تحديد ملامح تشكيلات الفرق قبل انطلاق المشوار الرسمي.ومن أبرز التحديات التي تواجه الأندية أيضا إقامة المباريات في فترة قصيرة على ملاعب مختلفة في مختلف المحافظات، مما يزيد من الضغط البدني والذهني على اللاعبين والأجهزة الفنية.كما رفعت الأندية من مطالبها للاتحاد الأردني لكرة القدم بضرورة زيادة الدعم المالي المقدم، لمساعدتها في تغطية نفقات المشاركة والتنقلات والتعاقدات، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.وينتظر أن يؤثر الوضع المالي للأندية على فترات الإعداد والتحضير للدوري، وأن تقتصر التحضيرات على لعب عدد من المباريات الودية تهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والانسجام بين اللاعبين.وسط هذه المعطيات، تتجه الأنظار نحو الفرق العائدة من المحترفين، والتي تسعى للعودة السريعة إلى مكانها الطبيعي، في وقت تحلم فيه فرق أخرى بصناعة المفاجأة وتحقيق الصعود لأول مرة في تاريخها.وأكد رئيس نادي الصريح عمر العجلوني أن فريقه سيبدأ التحضيرات للموسم المقبل بداية الشهر المقبل، أملا في تحقيق عودة سريعة لدوري المحترفين. وقال في حديثه لـ "الغد": "يعد دوري الموسم المقبل من أصعب الدوريات في تاريخ الدرجة الأولى نظرا لمشاركة 14 فريقا، عدد منها تبحث بكل القوة للتواجد في دوري المحترفين، ويدرك المتابعون صعوبة الدوري خصوصا أن معظم الفرق متقاربة بالمستوى الفني ويخوض الفريق مجموعة على ملاعب مختلفة".وقال المتابع للدوري محمد الحمايدة: "سيكون الدوري للموسم المقبل من أصعب المواسم التي مرت على أندية الدرجة الأولى، ولن يكون التأهل سهلا بل يحتاج لتعب ومثابرة وصبر، إضافة إلى البحث عن حصد النقاط أولا قبل التفكير في المستوى الفني".وأردف: "أعتقد أن من أصعب الأمور في الدوري اتساع رقعة الملاعب خصوصا مع وجود فريق شباب العقبة وجاره فريق معان وتمثيل العديد من أندية المحافظات، الأمر الذي سيكون له آثار سلبية في الجانب البدني خصوصا مع ازدحام برنامج المباريات".
