
عيد العرش.. المغرب يجني ثمار 26 سنة من التحديث والتنمية
ويشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد لحظة قوية تجسد الوحدة الوطنية، ومناسبة للوقوف على التقدم الذي حققته المملكة، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقا في ظل التلاحم المكين والثابت بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي.
وتحل ذكرى اعتلاء جلالة الملك العرش هذه السنة، في وقت بدأت فيه المملكة تجني ثمار 26 سنة من العمل الدؤوب، في إطار مشروع حداثي تمت بلورته تحت قيادة ملك متبصر.
فقد مكنت مجموعة من المشاريع المهيكلة من إحداث تحولات عميقة بالمغرب على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية والثقافية والرياضية والمؤسساتية، وذلك بفضل دينامية الإصلاحات التي شملت جميع القطاعات الحيوية في مجموع التراب الوطني، وهو ما أكده رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو في حديث لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد حيث قال إن المملكة تُعد اليوم، أكثر من أي وقت مضى، 'نموذجا في التحديث الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي'.
وبالفعل، فقد أضحت المملكة تتوفر على بنيات تحتية حديثة في مجالات متنوعة من قبيل الطرق السيارة والسريعة، بشبكة تمتد لأزيد من 2000 كيلومتر، والتي يتوقع أن تصل إلى 3000 كيلومتر في 2030، وخط للقطار فائق السرعة، الأول في إفريقيا، وموانئ مثل طنجة المتوسط، المصنف من بين أفضل 20 ميناء للحاويات في العالم والأول على مستوى البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية، فضلا عن المشاريع الطموحة لمينائي الناظور غرب المتوسط والداخلة الأطلسي.
وفي مجال الطاقة والانتقال الطاقي، أصبح المغرب، برأي الملاحظين، قطبا رائدا على المستويين الإفريقي والعالمي في مجال الطاقات المتجددة، حيث يتوفر على محطات للطاقة الشمسية والريحية، ومشاريع طموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
اقتصاديا، أصبح المغرب قطبا صناعيا ولوجستيا ذي سمعة عالمية، لاسيما في القطاعات ذات القيمة الاستراتيجية الكبرى من قبيل صناعة السيارات والطيران، والصناعات الغذائية. فالمملكة توجد اليوم في موقع جيد لولوج نادي أفضل 50 دولة في تصنيف البنك الدولي 'ممارسة الأعمال' (دووينغ بيزنيس).
هذا المجهود الجبار تواكبه إصلاحات هامة على المستوى الاجتماعي وفي مجال التنمية البشرية، وهو ما يؤكد الحس الإنساني والاجتماعي لجلالة الملك، الذي ما فتئ يولي اهتماما بالغا لهذا المجال قصد جعل الفئات الاجتماعية المحرومة تستفيد من ثمار التنمية.
وفي هذا الصدد أكد الخبير الجيوسياسي الفرنسي فريدريك إنسيل في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بباريس أن المغرب يشهد، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دينامية تنموية 'مبهرة' تجعل منه، دون أدنى شك، 'بلدا صاعدا حقيقيا'.
وتندرج مواصلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتعميم التغطية الاجتماعية في صلب هذا الجهد الاجتماعي، الذي هم أيضا المشاريع الرائدة لمراجعة مدونة الأسرة، ورقمنة الخدمات العمومية وإصلاح قطاع التعليم.
من جهة أخرى، نجح المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك العرش، في تعزيز مكانته الجيو – سياسية، من خلال دبلوماسية مؤثرة، حازمة واستباقية، مكنت المملكة من مضاعفة نجاحاتها فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة.
وهكذا، أشاد الباحث في القانون الدستوري والسيناتور البلجيكي السابق، فرانسيس دولبيريه، في حديث خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء ببروكسل، بالنجاحات الدبلوماسية التي حققتها المملكة بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي مكنت من حشد دعم واسع، لاسيما من قبل القوى العالمية الكبرى، لصالح حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.
وشهدت القضية الوطنية الأولى، خلال السنوات الأخيرة، تطورات هامة بفضل الزخم القوي والانخراط المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أرسى أسس الموقف المغربي بشأن قضية الصحراء المغربية.
فبعد الولايات المتحدة الأمريكية، جاء دور إسبانيا وفرنسا، ومؤخرا المملكة المتحدة، للانخراط في هذه الدينامية الدولية. وفي المجمل، أعربت ما لا يقل عن 123 دولة عن دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وعلى مستوى القارة الإفريقية، تواصل المملكة جهودها من أجل تعزيز حضورها وصورتها في القارة، كبلد إفريقي يعمل من أجل الأفارقة. فبعد العودة المظفرة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، ما فتئ المغرب يضاعف المبادرات لصالح إفريقيا، والتي تظل أهمها المبادرة الملكية الأطلسية الرامية إلى تيسير ولوج دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسلسل الدول الإفريقية الأطلسية وكذا أن أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي.
وتعد الرياضة أيضا من المجالات التي نجح فيها المغرب في السنوات الأخيرة. وتؤكد النتائج التي حققها الأبطال والمنتخبات الوطنية توهج الرياضة المغربية بفضل الرؤية الملكية المتبصرة.
فالمغرب، الذي أبهر العالم كأول بلد إفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم سنة 2022 في قطر، يراكم الإنجاز تلو الآخر، سواء في المسابقات الرياضية أو من حيث البنيات التحتية التي أنشأها وبرامج التدريب الرياضي التي ينخرط فيها.
وكنتيجة مباشرة لهذه المكانة التي أصبحت تحظى بها الرياضة الوطنية، تم اختيار المملكة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاستضافة كأس العالم 2030، في إطار تنظيم مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال. وهي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذه المسابقة العالمية بين قارتين، ما يشكل تأكيدا على دور المغرب كحلقة وصل بين الشمال والجنوب.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد ثاباتيرو عن ثقته في قدرة المغرب على استضافة كأس العالم 2030 بنجاح بمعية إسبانيا والبرتغال، مسلطا الضوء على 'الاحترافية' و'البنيات التحتية' التي تتمتع بها المملكة، فضلا عن 'شغف' الشعب المغربي بكرة القدم.
والأكيد أن عيد العرش هو مناسبة مجيدة يحتفي فيها المغاربة قاطبة بجميع هذه النجاحات، التي تعكس نضج مشروع مجتمعي تمت بلورته وقيادته بفضل ملك متبصر يصغي دوما لانشغالات شعبه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بالواضح
منذ 10 ساعات
- بالواضح
أخنوش: إصلاحات اقتصادية واجتماعية لتعزيز الاستثمار وتحسين المعيشة
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الحكومة عملت على التنزيل السريع والفعال لمجموعة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، الرامية إلي إنعاش الاقتصاد الوطني وصون كرامة المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، وذلك في إطار تعزيز تراكمات المسار التحديثي والتنموي الذي تعرفه المملكة بقيادة الملك محمد السادس. وقال أخنوش، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة التي خصص لها موضوع 'الحصيلة الاقتصادية والمالية وأثرها على دينامية الاستثمار والتشغيل'، إن الحكومة اتخذت في هذا الإطار تدابير للرفع من وتيرة نمو الاقتصاد الوطني لاسيما من خلال تعزيز مجهود الاستثمار العمومي الذي ارتفع من 230 مليار درهم سنة 2021 إلى 340 مليار درهم سنة 2025. وتابع رئيس الحكومة أن هذا الأمر يشكل رافعة للاستراتيجيات القطاعية والمشاريع الكبرى، ولانبثاق جيل جديد من الاستثمارات الخاصة ذات القيمة المضافة العالية، التي تخدم المجالات الحيوية والاستراتيجية للاقتصاد الوطني. ولفت إلى أنه تم أيضا إخراج ميثاق جديد للاستثمار قادر على إعطاء دفعة ملموسة على مستوى جاذبية المغرب للاستثمارات الخاصة، الوطنية والأجنبية عبر مختلف التحفيزات، لافتا إلى أنه تم في نفس الإطار المصادقة على معظم النصوص التنظيمية لتنزيل هذا الميثاق، لا سيما المرسوم المتعلق بتفعيل نظام الدعم الخاص الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي توفر أزيد من 80 بالمئة من مناصب الشغل في القطاع المهيكل. وأضاف إلى أن هذا المرسوم يحدد كيفيات وشروط تفعيل نظام الدعم الخاص الموجه لهذه الفئة من المقاولات، وشروط الاستفادة منه، مشيرا إلى حكامة نظام هذا الدعم الذي يتكون من المنحة الخاصة بخلق مناصب شغل قارة، التي تهدف إلى تعزيز دينامية التشغيل من طرف هذه المقاولات، والمنحة الترابية التي تهدف إلى الحد من التفاوتات المجالية وتعزيز العدالة المجالية، وكذا المنحة الخاصة بالأنشطة ذات الأولوية نظرا لبعدها الاستراتيجي في تحقيق الإقلاع الاقتصادي. وبعد أن شدد على أن الحكومة تعمل على استكمال تنزيل الترسانة التنظيمية لهذا الميثاق في أقرب الآجال، أبرز السيد أخنوش أن الحكومة عملت بالإضافة إلى ذلك على تنزيل خارطة الطريق لتحسين مناخ الأعمال، من أجل تعزيز قدرات المقاولات الوطنية؛ وتفعيل استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030″؛ وتنزيل خارطة الطريق للقطاع السياحي 2023-2026، التي تهدف لاستقطاب 17,5 مليون سائح وتحقيق مداخيل بالعملة الصعبة تصل إلى 120 مليار درهم، وإحداث 200.000 منصب شغل جديدة مباشرة وغير مباشرة. وأشار إلى أن الحكومة عملت على تسريع تنفيذ المشاريع الكبرى التي تهدف إلى ضمان الأمن المائي والغذائي، حيث قامت بالرفع من وتيرة تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، الذي خصصت له 18 مليار درهم برسم سنة 2025؛ فضلا عن تعزيز سيادة المغرب في مجال الطاقة، عبر تسريع تنمية الطاقات المتجددة وإطلاق خارطة طريق جديدة لتطوير عرض المغرب للهيدروجين الأخضر. كما أكد على العمل المتواصل على تنويع روافد التحول الاقتصادي للمملكة في ظل التغيرات التكنولوجية والبيئية الحالية، وهو ما يتجلى على الخصوص من خلال الإجراءات الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي، والاقتصاد الأخضر، ومختلف الاستراتيجيات القطاعية.


المغرب اليوم
منذ 10 ساعات
- المغرب اليوم
عزيز أخنوش يستعرض خطة الإنعاش الاقتصادي والإصلاح في ظل "الإرث الصعب"
عزيز أخنوش ، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين الثلاثاء، أن الحكومة وضعت خطة طموحة لإنعاش الاقتصاد الوطني وتنفيذ إصلاحات تهدف إلى تجاوز ما وصفه ب"الإرث الصعب"، مع التأكيد على مواصلة مسار التنمية وتعزيز أسس الدولة الاجتماعية. وفي رده على سؤال محوري حول "الحصيلة الاقتصادية والمالية وأثرها على دينامية الاستثمار والتشغيل"، أوضح أخنوش أن حكومته اعتمدت منذ تنصيبها على مقاربة تستند إلى تكامل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع مراعاة التحولات الوطنية والدولية، مشيرًا إلى أن البرنامج الحكومي يركز على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة. وأشار رئيس الحكومة إلى أن مجهودات الحكومة شملت إصلاحات ذات طابع اقتصادي واجتماعي، أبرزها تعزيز الاستثمار العمومي، الذي ارتفع من 230 مليار درهم سنة 2021 إلى 340 مليار درهم سنة 2025، وهو ما اعتبره رافعة أساسية لدعم الاستراتيجيات القطاعية والمشاريع الكبرى وتشجيع الاستثمارات الخاصة ذات القيمة المضافة العالية. كما تطرق أخنوش إلى ميثاق الاستثمار الجديد، الذي قال إنه ساهم في تحسين جاذبية المغرب للاستثمارات الوطنية والأجنبية، من خلال مجموعة من التحفيزات من ضمنها منح مرتبطة بإحداث مناصب شغل، وتحفيزات قطاعية وترابية تستهدف دعم العدالة المجالية. وأشار في هذا السياق إلى المصادقة على النصوص التنظيمية المرتبطة بتفعيل نظام الدعم الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدًا والصغرى والمتوسطة، التي تشكل غالبية مشغلي القطاع المهيكل. وفي ما يخص الإجراءات الأخرى، أبرز رئيس الحكومة تفعيل خارطة الطريق لتحسين مناخ الأعمال، ودعم رقمنة المقاولات في إطار استراتيجية "المغرب الرقمي 2030″، التي تهدف إلى تعزيز التشغيل وتطوير منظومة الابتكار الرقمي، إضافة إلى إطلاق خارطة طريق جديدة للهيدروجين الأخضر وتسريع تنزيل مشاريع الطاقة المتجددة. وفي المجال السياحي، أشار إلى خارطة الطريق 2023-2026، التي تهدف إلى استقطاب 17.5 مليون سائح وتحقيق مداخيل تصل إلى 120 مليار درهم، إلى جانب إحداث 200 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. كما تناول أخنوش مشاريع مرتبطة بضمان الأمن المائي والغذائي، حيث تم الرفع من وتيرة تنفيذ البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي (2020-2027)، مع تخصيص 18 مليار درهم لهذا البرنامج خلال سنة 2025. واختتم أخنوش عرضه بالتأكيد على أن الحكومة تواصل تنفيذ التوجيهات الملكية لتعزيز السيادة الطاقية للمملكة، عبر تنمية الطاقات المتجددة وتطوير عرض المغرب في مجال الهيدروجين الأخضر.


العالم24
منذ 10 ساعات
- العالم24
القيادة الملكية ورهانات التنمية الإفريقية.. ندوة فكرية بالدار البيضاء احتفاءً بعيد العرش المجيد
في إطار الاحتفالات الوطنية بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، تستضيف المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء ندوة فكرية متميزة، يوم الخميس 17 يوليوز على الساعة الخامسة مساءً، بمقر المدرسة الرئيسي بعين السبع – الدار البيضاء. وتشهد الندوة مشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من المغرب والقارة الإفريقية، احتفاءً بالرؤية القيادية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي أحدث تحوّلات عميقة في المغرب المعاصر. الندوة من تنظيم مجلة The New Africa، وهي مجلة نيجيرية تُعنى بالقيادة والدبلوماسية والتنمية الإفريقية، وذلك بشراكة مع المركز الدولي للدبلوماسية، والمرصد الدولي للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان – جنيف، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء. وتسلط الضوء على عبقرية القيادة الملكية التي جمعت بين البُعد الاستراتيجي والبعد الإنساني، من خلال مبادرات رائدة ترسخ للاستقرار والتنمية المستدامة. ويُعد الاستقبال التاريخي الأخير لوزراء خارجية دول الساحل مثالاً حديثاً من بين عدة مبادرات تُجسد التزام المملكة الراسخ بالاندماج الإقليمي. وقد تميزت قيادة جلالة الملك على الدوام بخطوات نبيلة قائمة على التضامن والشراكة المتوازنة. وتُعد المبادرة الأطلسية نموذجاً لهذا التوجّه، إذ تعزز التعاون البحري والطاقي في إطار تنمية مشتركة بين الجنوب والشمال. أما مشروع أنبوب الغاز الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، فيُجسد الرؤية البعيدة المدى لجلالة الملك، ويؤكد التزامه بأمن الطاقة، والتنمية الصناعية، وتعزيز السيادة الاقتصادية في إفريقيا. وتُعد هذه الندوة مناسبة للاحتفاء بأثر القيادة الملكية وتوجهها الاستراتيجي، كما تشكل فرصة للتفكير في إسهامات المغرب التنموية والدبلوماسية في خدمة إفريقيا والعالم. وبهذه المناسبة، ستقوم مجلة The New Africa بتقديم عدد خاص بصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يُبرز نموذج قيادته الفريد، المبني على الإصلاح الاستراتيجي، والوضوح الأخلاقي، والتنمية الشاملة — وهو نموذج نال إعجاباً واسعاً داخل المغرب وخارجه. 'إنه لشرف كبير أن أشارك نخبة من الخبراء المغاربة والأفارقة في الاحتفاء بقائد تُلهم رؤيته قارة بأكملها. إن جلالة الملك محمد السادس ليس فقط ملكاً، بل رمز لمستقبل إفريقيا، ويسعدني أن أكون حاضرة بالمغرب للمشاركة في هذا التكريم.' – الدكتورة جفت تشيديمّا ناموكو أوريرُ، ناشرة مجلة The New Africa