
انقطاع التيار لـ16 ساعة يوميًا.. أزمة كهرباء خانقة بسبب عجز التوليد وانعدام الوقود في عدن
وبحسب مصادر في المؤسسة العامة للكهرباء، فإن إجمالي التوليد المتاح حاليًا لا يتجاوز 85 ميجاوات، يتم إنتاجها من محطة الرئيس العاملة بالنفط الخام فقط، في حين خرجت جميع محطات التوليد العاملة بالديزل والمازوت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، ما أدى إلى توقفها بشكل كامل.
في المقابل، تحتاج عدن إلى 700 ميجاوات لتغطية الأحمال وتشغيل المدينة بشكل مستمر على مدار 24 ساعة، ما يعني وجود عجز فعلي يقدّر بـ615 ميجاوات.
هذا العجز الكبير أجبر المؤسسة على تطبيق برنامج تقنين قاسٍ، يعتمد على توزيع الطاقة المحدودة على الأحياء بالتناوب، حيث لا تحصل بعض المناطق إلا على ساعتين من التشغيل مقابل أكثر من 16 ساعة من الانقطاع.
وأكدت المصادر أنه لا يمكن الوصول إلى تشغيل مستمر (24 ساعة يوميًا) إلا برفع التوليد من 85 ميجاوات إلى 700 ميجاوات على الأقل، وهو ما يتطلب توفير الوقود وتشغيل المحطات المتوقفة بشكل عاجل.
وتتسبب هذه الأزمة في مضاعفة معاناة المواطنين، وتزيد من الضغط على قطاعات حيوية مثل المستشفيات والمياه والخدمات، وسط غياب أي حلول جذرية تلوح في الأفق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 2 ساعات
- الموجز
الحكومة: ارتفاع إنتاج مصر من الكهرباء بنحو 33% خلال 2023/2024
ارتفاع إنتاج مصر من الكهرباء لا يفوتك وأوضح الجهاز أن كمية الكهرباء المستخدمة قد بلغت 178.6 جيجا. و. س في عام 2023/2024، مقابل 147.0 جيجا. و .س خلال عام 2014/2015 بنسبة زيادة قدرها 21.5% . وشهد قطاع الكهرباء والطاقة في مصر العديد من النجاحات، في ظل تنفيذ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة استراتيجيتها للتحول الطاقي وتعزيز الاعتماد على الطاقات المتجددة؛ وفي ظل هذه الجهود، تستهدف مصر أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة المصري وتعمل الوزارة على تنفيذ مشروعات طاقة متجددة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة المصري، مع التركيز على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما تعمل مصر على تعزيز الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، بالإضافة إلى مشروع الربط الكهربائي مع اليونان وإيطاليا، بهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي وضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة. تأمين إمدادات الكهرباء لمواجهة ذروة الاستهلاك ونجحت وزارة الكهرباء، في النصف الأول من العام الجاري (2025)، في إضافة قدرات كهربائية جديدة للشبكة القومية، والتركيز على الطاقة المتجددة، وتأمين إمدادات الكهرباء لمواجهة ذروة الاستهلاك، وزيادة الربط الكهربائي مع الدول المجاورة. إضافة قدرات تصل إلى 2000 ميجا وات وتضمنت الخطة إضافة قدرات تصل إلى 2000 ميجا وات شملت إضافة 500 ميجاوات طاقة شمسية من مشروع 'أبيدوس' طاقة شمسية التى تم ربطها على الشبكة القومية للكهرباء منذ ديسمبر الماضي، علاوة على إضافة 1500 ميجاوات (طاقة شمسية + طاقة رياح)، وربطها بالشبكة القومية للكهرباء بعد الانتهاء من (مشروع الطاقة الشمسية الإضافى بقدرة 1000 ميجاوات، ومشروع أمونت طاقة رياح الجارى تنفيذه بقدرة 500 ميجاوات)، بالإضافة إلى نظام التخزين بالبطاريات لأول مرة فى مصر. اقرأ أيضًا:


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
تحديثات طارئة حول أوضاع الكهرباء في عدن صباح الاثنين
شهدت مدينة عدن تطورات جديدة في ملف التيار الكهربائي مع صباح يوم الاثنين 7 يوليو 2025، حيث كشفت مصادر محلية عن تفاصيل التشغيل الليلي ومستويات التوليد الحالية. سجلت ساعات التشغيل الليلي انقطاعًا لمدة 12 ساعة متواصلة، بينما اقتصرت فترة الإمداد على ساعتين فقط، مما زاد من معاناة المواطنين وسط موجة الحر الشديدة. وتشير البيانات الفنية إلى أن محطة الرئيس تعمل بنفط خام بقدرة 85 ميجاوات، بينما تنتج محطة المنصورة 43 ميجاوات باستخدام المازوت، ليصل الإجمالي إلى 128 ميجاوات. عودة كهرباء عدن بعد ساعات من الانقطاع الطويل أزمة مياه خانقة تضرب تعز.. مواطنون يتنقلون بين الأحياء بحثًا عن قطرة ماء بالفيديو.. انفجارات عنيفة وهجوم جوي يستهدف محطة وقود في تعز.. ما الذي حدث؟ وكانت محطة المنصورة قد عاودت العمل بعد استلام ثلاث شحنات من وقود المازوت القادمة من محافظة مأرب، مما ساهم في تحسين إنتاج الطاقة جزئيًا. وفي تطور إيجابي، وصلت شحنة إسعافية من الديزل إلى محطة الملعب قبل ساعة من منتصف الليل، ومن المتوقع توزيعها على المحطات الأخرى تدريجيًا لتعزيز التوليد خلال النهار. ومن المرتقب أن تدخل محطة الطاقة الشمسية حيز التشغيل مع ساعات الصباح الأولى، مما قد يخفف من حدة الانقطاعات، لكن الخبراء يحذرون من أن كمية الديزل الواردة (5000 طن) تكفي لثلاثة أيام فقط في أفضل الأحوال. ويؤكد المختصون أن التشغيل سيكون بأدنى طاقة ممكنة لتمديد فترة الاستفادة من الكمية المتوفرة، مع توقع ظهور تحسن ملموس في التاسعة صباحًا بعد استقرار عمليات التوليد.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
البيوت في عدن تتحول إلى أفران والكهرباء لا تقدر على شحن بطارية هاتف محمول
صوت العاصمة | الأيام_علاء بدر يعيش المواطنون في عدن واقعًا مأساويًا يفوق قدرتهم على التحمّل، بسبب انهيار شبه تام في خدمة الكهرباء، مقابل صمت حكومي مطبق ولامبالاة من المسؤولين الذين يعيشون في عزلة تامة عن معاناة الناس، محصّنين بمولداتهم الكهربائية الخاصة في مقارّ أعمالهم ومساكنهم. حرارة خانقة تخطّت كل المعايير الموسمية أوقفت الحياة تقريبًا في عدن مع وصول ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 22 ساعة يوميًا، ما يجعل الساعتين المتبقيتين غير كافيتين حتى لشحن بطارية هاتف محمول، ناهيك عن تشغيل مراوح أو تبريد مياه الشرب. هذه الانقطاعات القاسية رافقها توقف شبه كلي لمحطات التوليد، بعد نفاد الوقود الديزل والمازوت، بينما محطة بترومسيلة، التي تنتج 85 ميجاوات، باتت هي الأخرى مهددة بالتوقف في ظل احتياج عام يفوق 700 ميجاوات. بيوت تتحول إلى أفران يروي مواطنون أن بيوتهم باتت كالأفران، خاصة في أوقات الذروة، حيث تتجاوز درجات الحرارة الخمسين مئوية في بعض المناطق، ويضطر الكثيرون للنوم على الأسطح أو الأرصفة، غير أبهين بالمخاطر، طلبًا لنسمة هواء عابرة، أو هروبًا من الاختناق داخل جدران المنازل الحارّة. يقول أحد المواطنين : "نحن نعيش في عذاب يومي.. لا ماء، لا كهرباء، ولا حتى أمل. كل ما نملكه هو أجساد تتصبب عرقًا وأطفال يبكون من شدة الحرّ، بينما أولئك المسؤولون ينامون تحت هواء المكيفات التي تعمل دون انقطاع، بفضل مولداتهم الخاصة". مفارقة المؤلمة يتحدث غالبية سكان عدن عن مفارقة تستفز مشاعرهم وتزيد من وجعهم، إذ لا تنقطع الكهرباء عن قصور المسؤولين ولا عن منازلهم المحصّنة بالمولدات الضخمة، والتي تعمل على مدار الساعة. بينما سكان الأحياء الشعبية والفقيرة يكتوون بنار الانقطاعات، ويدفعون الثمن الصحي والنفسي والاقتصادي. يتساءل المواطنون بمرارة: "هل جرب أحد المسؤولين أن تنقطع عنه الكهرباء ليومٍ واحد؟ هل شعر أحدهم بلعنة الحرّ حين لا يملك مروحة تعمل؟ لماذا لا يشعرون بنا؟ ألسنا أبناء نفس المدينة؟ أم أن منصبهم يعفيهم من الألم والمعاناة؟". وتابع أحدهم متسائلًا بغضب: "هل انقطعت الكهرباء يومًا عن قصر معاشيق الرئاسي؟ إذا لم يعانِ كبار المسؤولين، فكيف سيتحركون لحل أزمتنا؟". فشل الحكومات وغياب الحلول ما يزيد الطين بلة، هو تكرار وعود الحكومة المتعاقبة، التي لم تقدّم سوى المبررات، متذرعةً بشُحّ الموارد وصعوبة استيراد الوقود. ومع استمرار غياب الخطط البديلة، كالتوسع في منظومات الطاقة الشمسية، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، يزداد شعور الناس بأن أزماتهم ليست عفوية بل "مفتعلة"، وأن الهدف من ورائها إفقار المواطن وكسر إرادته. يقول مواطن آخر: "الفساد في قطاع الكهرباء يُدار على نطاق واسع، ولا أحد يُحاسب. نحن نعرف أن هناك من يربح من استمرار الأزمة، ومن يتاجر بأوجاعنا، لكن لا نملك سوى الصبر والشكوى لله". لا ماء ولا راتب الكهرباء ليست الأزمة الوحيدة، بل تتبعها أزمات متلاحقة، بدءًا من انقطاع المياه، إلى تعثّر صرف الرواتب، وانهيار العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وتفشي الأمراض والأوبئة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الصحية والخدمات الإنسانية. حتى الموظفين الحكوميين لم يسلموا، إذ يعانون من تأخير رواتبهم وعدم كفايتها لتأمين أبسط احتياجاتهم، في وقت يعيش فيه كبار المسؤولين حياة مترفة، يتنقلون بين فنادق الرياض والقاهرة، بينما أبناء عدن يُقاسون العذاب في كل ساعة تمرّ عليهم. صرخة لا تجد آذانًا في هذا الواقع المأساوي، يطلق المواطنون صرخاتهم ويعبّرون عن غضبهم في وجه سلطة لا تكترث، ويتساءلون عن جدوى التحالف والحكومة والرئاسة، إن لم يكونوا قادرين على إنقاذ مدينة منكوبة مثل عدن. إنها دعوة مفتوحة إلى مجلس القيادة الرئاسي، وإلى كل من بقي في موقع مسؤولية: أوقفوا نزيف عدن، وأنقذوا ما تبقى من كرامة أهلها، واصنعوا حلاً حقيقياً، لا مؤتمرات صحفية ولا وعودًا إعلامية، فالناس تموت ببطء في ظل صيف قاتل وخدمات منعدمة.